|
إن بعض الظن إثم
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم " صدق الله العظيم
في حياتنا احداثا كثيرة ومواقف نسيء التصرف فيها والتعامل معها ،وهذا قد يجعلنا نخطيء في حكمنا على الآخرين و بسبب اندفاعنا وانفعالنا نسبب لغيرنا الالم ، قد نعتذر لهم عما بدر منا ولكن الاعتذار احيانا لا يفيد ولا يشفى الجروح لذا لو اننا نتاني في حكمنا على الامور وليس على ظاهرها لكان افضل لنا ولغيرنا .... فلنحكم عقلنا مع قلبا دون ان يطغى احدهما على الآخر ولنرجح الكفتين معا لنعدل في حكمنا دون ان نخطيء في حق انفسنا وفي حق الآخرين.... في كثير من الأحيان نفعل نفس الأشياء التي ندين الآخرين لأجلها. وكثيراً ما نتساءل: لماذا نفعل نحن أشياء نعتقد أنها رائعة بينما ندين الآخرين عندما يفعلونها ؟ والإجابة: "إنك تنظر إلى نفسك من خلال نافذة وردية اللون، وتنظر إلى الآخرين من خلال نظارة مكبرة ". جاء عن رسول الله أنه قال: «إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء» إساءة الظن بالآخرين كالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم .... وينقل عن أحد العلماء هذه المقولة: (لو رأيت شخصاً وبيده قدح به خمر وهو على فمه يرتشف منه فإنك يمكن أن تحمله على أنه مجرد مضمضة أو أنه لم يعلم أنه خمر). ينبغي على كل إنسان مؤمن عاقل أن يتجاوز هذه الحالة وينظر إلى الآخرين نظرة إيجابية، ولو جال في خاطره تصور خاطئ على شخص ما فعليه أن لا يبنيَ عليه موقفاً قد يضر أو يسيء به إلى الآخر، فذاك إثم وظلم نهى عنه الشرع القويم، ويرفضه العقل السليم. فلنعي ولنفهم أن سوء الظن ليس بحرص ولا ذكاء ولا فطنة، بل مرض قبيح يتفشى في القلوب والنفوس الخبيثة الحقودة ... اللهم طهر قلوبنا وبصرنا بعيوبنا واشغلنا بإصلاحها عن إدراك عيوب غيرنا.. :New6: |
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين . ---*--- الفاضلة إيناس : بكل حسن ظن ، سأنقل موضوعك للخيمة الإسلامية أو السياسية :) أنتظر خيارك . :) |
إقتباس:
وهذا يزيدني شرفا أخي صلاح الدين القاسمي |
إقتباس:
سأترك الموضوع في المفتوحة :) خصلتان ما بعدهما خصلة : حسن الظن بالله و حسن الظن بعباد الله :) * لا يذهبن في ظنك ( الحسن طبعا ) أني أصبحتُ مشرفا ، و لكن أمازحك على خلفية شعور خاص أن الموضوع مربب نوعا ما :rolleyes: |
تصور أخي صلاح الدين أني إعتقدت فعلا أنك تتكلم بجد، وأنك إرتأيت أن هذا الموضوع يصلح أن يناقش في الخيمة الإسلامية .... :New5: لكن بعدها، سألت نفسي كيف لك أن تنقل موضوعي إلى هذه الخيام وليس لك صلاحية المشرف :New7: أليس هذا دليل على حسن نيتي ؟ :New2: |
إقتباس:
كنت متأكدا أنك على حسن نية :New2: و لهذا وضحت الأمر حتى لا أتهم بانتحال صفة و لو على حسن ظن :New2: ماذا تريدين مني أفعل و إخواننا المشرفين محاصرون :New2:؟ |
إقتباس:
وإحنا نحبك ونقدرك كما أنت اخي صلاح الدين القاسمي، يعني ككاتب مغوار :New2: |
تصدق اخي صلاح الدين
لما رايت الموضوع هالتني المفاجأه وقلت اصلاح الدين بالاشراف!!!:New5::New8: لكن "سوء ظني" بك ما كان في مكانه:New2::rolleyes: اختي ايناس موضوع في غايه الاهميه:thumb: فحبذا لو تركنا القلوب لخالقها المطلع عليها |
إقتباس:
وهذا لب موضوعي وأمنيتي أخي علي |
إقتباس:
فلغة : مغوار تعني كثير الإغارة :New14: و اصطلاحا : هذه الصفة تصلح بالمشرفين أكثر لأنها تحيل على رجال الدرك و الشرطة و المغاوير و الصحوات و "الغفلات "و الخ الخ :New8: مازلت أحسن الظن في إدارة الخيمة كي تعطي للأعضاء حق إختيار صورة تحت يوزراتهم كما يتمتعون هم بذلك :New5: |
إقتباس:
لا بالنسبة لي الإنسان المغوار، هو الإنسان الشجاع الباسل، الذي لا يخاف قول كلمة الحق بكل صدق وأمانة وأنا أزيد عليها بكل رجاحة عقل وفن خطابي راق وأخلاق سامية جميلة .... من قاموسي اللغوي الخاص :New2: |
إقتباس:
هل لا ينفع صلاح الدين بالإشراف ؟ أم لأني وجه معارض ؟:New1: أول مرة أحمد الله على "سوء ظنك" بي :New2::New2::New2: |
إقتباس:
|
إقتباس:
لا "تسئ ظنك " بي ولا تسئ فهمي ان كان على الاهليه فمثلك اهلها ولكن قلم كقلمك لا يحتاجونه في ظروفنا الحاليه بالاشراف ربما حينما تتحرر فلسطين وتسقط الانظمه ويعم السلام والرخاء في العالم تصبح مشرفا :New2: |
إقتباس:
بل أنا أحسن الظن فيك و من كثرة حسن ظني بمداخلتك ، راقني جدا " سوء ظنك " بي :New2: و ها أنت تثبت لي مجددا 'حسن ظنك' بي حيث ربطت حاجتهم الي بالإشراف بتحرير فلسطين و سقوط كل الأنظمة العميلة :New10: مازال كان تقول لي : حتى يلج الجمل في سم الخياط :New2: |
إقتباس:
:New2: لولا الحياء لقلتها صراحه:New12: يعيش خويا :rolleyes: |
إقتباس:
لازلت أحسن الظن فيك :New1: يا سي علي الباهي :) -**- العفو يا للا إيناس :New6: |
كيفك ايناس
:) |
إقتباس:
بس يا خويا ...يعني موش ما فيها بأس لو سلمت على المتحاورين هنا و بكل " حسن ظن " ؟:New10: و إلا نحن ما لنا نصيب من حسن الظن ؟...خاصة أن مداخلتك خارج صلب الموضوع :New1: هل تريدني أن أبدأ عملي الإشرافي بفسخ تدخلك و تذكيرك أن السؤال عن الأحوال ( كيفك يا إيناس ؟) يتم عبر الرسائل الخاصة ؟:New8::New2::New6: منور المتصفح أيها الفارس حسن الظن :) |
إقتباس:
[/quote] أهلا وسهلا بأخي الفارس :) منور الصفحة، والله الحمد لله وأغتنم الفرصة لأقدم لك تهاني الحارة ومتمنياتي لك بالصحة والعافية والنجاح بمناسبة هذه السنة الجديدة وطبعا لكل أعضاء الخيمة وكل واحد بإسمه :heartpump |
إقتباس:
الله يحفظك أخي الحبيب كلي حسن ظن بفخامتكم سيادة المشرف الافتراضي وان تتركو مشاركتي وتردو على مشاركتي في موضوعكم الموقر :p لعلمك رديت عليك مرتين في موضوعين مختلفين قبل اي احد لكن لا بأس أن اعيد السلام كثر السلاام يزيد المعرفه :) |
أهلا وسهلا بأخي الفارس :) منور الصفحة،
والله الحمد لله وأغتنم الفرصة لأقدم لك تهاني الحارة ومتمنياتي لك بالصحة والعافية والنجاح بمناسبة هذه السنة الجديدة وطبعا لكل أعضاء الخيمة وكل واحد بإسمه :heartpump[/size][/center][/quote] وانت بصحة وسلامة وسعادة اختي ايناس ودي لكم |
إقتباس:
و ان شاء الله تسامحنا للا إيناس ، فقد " خربنا " موضوعها و لكن و الله بحسن نية :New6: :heartpump |
إقتباس:
لا عليك أخي صلاح الدين، مادام هناك حسن نية، وأنا متأكدة منها فيكم، فلن يكون خراب بإذن الله :heartpump |
موضوعك راااااااااااااااائع يا ايناس :thumb: ويجب ان نتوقف هنا كثيرا ونفكر بعمق :rolleyes: جزاك الله كل خير حبيبتى :heartpump إقتباس:
سلام مربع لسى صلاح الدين القاسمى :New12: وللجميع طبعا :heartpump |
إقتباس:
شكرا غاليتي سلسبيلا :heartpump كما إعتدتك مشجعة وكريمة فلا عدمناك أيتها الوردة الصافية يا ليتنا نتوقف ولو لوهلة قصيرة لإعادة حسابات أنفسنا، وترتيبها وطرح الخبيث فيها والحفاظ فقط على خيرها وحسنها، ومنها حسن الظن بالآخرين والتسامح والمحبة والسلام، ونجعل من هذه السنة الجديدة تغييرا في أنفسنا أكيد لن يجلب لنا هذا إلا الخير والمنفعة هذه دعوة لنا جميعا بمناسبة هذه السنة الجديدة لمراجعة أنفسنا وأفعالنا وتنقيتها وتصفيتها من كل شوائب الحقد والحسد، ولنبدأ عام جديد مِلؤُه الحب والخير كل سنة وإنت طيبة غاليتي سلسبيلا |
أختي الفاضلة / إيناس موضوعك من أجمل الموضوعات التي قرأتها مؤخرا وجماليته تكمن في شقين إثنين الشق الأول في الفضيلة التي يتضمنها والتي هي من أساسيات نهج المسلم الحق وفق ما أمرنا الله ورسوله عليه الصلاة والسلام به أما الشق الثاني فهو المتعلق بالزمان الذي نعيشه الآن ، ومناسبة ذلك له وكم يعز علينا أن نجد من يسبق ظنه السئ ظنه الحسن ، في وقت الباب أمامه مفتوح للحسن وبالتأكيد ذلك أمر لا يملك الهداية فيه إلا الخالق سبحانه وتعالى وفي هذا السياق أذكر مقولة سيدنا عمر بن الخطاب ( الفاروق ) رضي الله عنه حين قال ( لا يحل لامرئ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءآ وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجا ) وقوله رضي الله عنه ( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا وأنت تجد لها في الخير محملاً ) فكم من الناس اليوم يجهدون أنفسهم في أن يجدوا لإخوانهم مداخلا للظن السيء دون الحسن ..؟؟ فاللهم أصلح نياتنا واجعلنا ممن يحسنون الظن بك وبالمؤمنين واجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهك الكريم وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح وتوفنا وأنت راض عنا غير مفتونين تحياتي |
إقتباس:
سبحان الله ألتمس لأخيك ستين عذراً فإن لم تجد له عذر فقل لعل له عذر .. ما أحوجنا لغرس هذا المبدأ من جديد في نفوسنا وشكراً لك أختي الفاضلة إيناس على روعة هذا الموضوع |
إقتباس:
أخي الوافي شكرا لهذه الكلمة الطيبة في حق هذا المجهود المتواضع لا أخفيك سرا أخي الوافي، أن موضوعي هذا وليد فعلي لما أقرأه في مواضيع الخيام حاليا مع الأسف ..... ووالله لا أجد مايمكننا أن نخسره لو أسبقنا حسن النية من سوئها في الآخر ؟ لماذا وكيف نسمح لأنفسنا تأويل ما لا يعلمه إلا سبحانه وتعالى وهي مكنونات الصدور ؟ لماذا لا نحط أنفسنا في مكان الآخر ونسأل أنفسنا كيف كنا سنتصرف لو كنا مكانه، نحس بما يحسه ؟ لماذا لا نعطي الآخر فرصة الدفاع نفسه وعن حقيقة مشاعره وأقواله قبل أن نصدر الأحكام التي نحن متفوقون فيها ...؟ لماذا نقتل بذرة العفو والسماح والخير في قلوبنا ؟ كلها تساؤلات إجاباتها سهلة لولا تَعنت وتَعَالي النفوس التي يُتصور لها أنها لو أحسنت الظن بالآخر سيسمون أغبياء، وإذا عفووا وسامحوا سيُهيأ لهم أنهم ضعفاء جبناء ... فلا والله ليس إلا هو الشيطان لذي يُزين القبح والشر في نفوسنا، ويشعل نار الفتنة بيننا .... فياريتنا لا نترك له المجال والمكان في قلوبنا ليملأه بما يتمناه ويعمل من أجله، ونملأ كل مساحة خالية في النفس بالمحبة وحسن الظن بالآخر، نكسب ثواب الله ونعش سعداء مرتاحي البال .... :New6: شكرا أخي الوافي لمداخلتك في هذا الموضوع |
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اها ؟؟؟ انت ايضا ذكرت الخيمة الاسلامية ؟؟؟؟ اذن الى الخيمة الاسلامية نتفقد الاخ الوافي :New2: والاخت مسلمة:New12: |
إقتباس:
شوفي ايناس الموضوع بشكله العام .... وبروحه الاصلاحية الواضحة ...والغيرة الكبيرة على احبتك هنا و التي تظهر جلية بين هذه السطور البيضاء ....كل هذا لا نشك بجودته وصوابيته اذن ؟؟؟ مذا ؟؟؟ تعالى لنحركه ونثريه تقولين إقتباس:
والخمرة هنا طبعا هي مثل .... ويتبعها امور كثيرة كالفرق بين الذم الصريح والذم كناية اعذريني ان اطلت قليلا :) انا افهم تماما ...اذا رايت من اعرفه بالصلاح والالتزام والقيام ...ثم لمحته مستترا وفي فمه كاس خمرة وطريقة شربه لها بالفعل غريبة ... فهو يتمضمض للطبابة :) ...هنا قد افهمها فاحسن الظن وهو واجب ولكني اراه هبلا :) (عذرا على التعبير) ان رايت من يميل عادة في الطرقات يترنح فاقول يرقص طربا ... ويتأتىء في الكلام فاعتبره تلعثما :) ويضيع في الطريق فاحسبه ناشطا في بحث جعرافي .... وفي اخر المشوار لما يقف حاملا كاسه والتفت اليه فاعتبره يتمضمه طبابة :) تماما ...اذا ما أخذنا مثلا عن رجل ثرثار نمام لا يحترم غيبة اخيه .... وبين رجل يخاف الله لسانه دائم بذكر الله .... وكلاهما ينطق بكلام فيه الف معنى ...تحسين الظن بهذا شيء وتحسينه بذك شيء اخر على مهلك علي شوي بالرد :) يا ايناس فموضوعك مهم جدا وهادف ,,,, ومداخلتي من الواقع اخذتها:) لانه يا صديقتي فيه ناس بيستعملو حسن الظن على هواهم حين تحجهم كقولك( الآن اصبح هذا الرجل عندك خير من هذا ...فيقول احسنت الظن) :) ويكون هذا الرجل ما خلا مجال اصلا لتحسينه كصاحبنا المترنح المذكور اعلاه :) كرر عذري ايناس ... واعتبريني متل الشباب اللي اغرقو موضوعك تحسن ظنون فيما بينهم:):):):) |
إقتباس:
أعجبتني كلمة ًغرسً في كلامك، ففعلا القلوب تربة تحتاج من حين لحين أن نقتلع منها الأعشاب الضارة التي تلتوي على الأعشاب النافعة لتسممها وتقتلها، فياريتنا ولو مرة في السنة :) نتذكر أن نقتلع هذه الشوائب السامة من قلوبنا ونروي هذه التربة بماء الخير والمحبة وأكيد لن نجني إلا سعادتنا مع الآخرين شكرا لمرورك أخي السمو |
إقتباس:
أخي أبو طه، هل يحتاج منا من يذكر الله ليلا نهارا ومعروف بالتقوى والورع أن نحسن به الظن؟ ياأخي هذا لا يحتاج، فسمعته تسبقه آخذ نفس مثلك : السكير والنمام الذي أخذتهم أنت كأمثلة لتساؤلك كيف أن نحسن بهما الظن وهما معروفان بالسكر والنميمة .... ياأخي لما نقول ًأحسن الظنً، فهو خطاب موجه لك أنت، وأجر سيُكتب لك أنت، وليس لمن أحسنت به الظن، يعني هو ليكن ما يكون، سكير، نمام، منافق....، إثمه وجرمه ربنا به أعلم منك، الله يفتح باب الثوبة ويغفر الذنوب ونحن نصدر أحكاما لا رجعة فيها ولا في تغييرها على الآخر، نلصق نعتا ووصفا على إنسان خطاء مثلنا، والله سبحانه وتعالى قادر أن يغير ما بنفسه بكلمة ًكنً ..... أخي أبو طه أنا عندما أتحدث عن حسن الظن أقصد به شيئ من أنفسنا ولصالح أنفسنا، وليس من أجل مَن أحسنت به الظن، لأنك إذا أحسنت الظن بمن لا يستحق حسن الظن فيه فأنت المُجازى ومن سينتفع من الأجر، أما إذا أحسنت الظن بمن يُعرف بتقواه وصدقه فأنت لم تعمل شيئا تُأجر عليه بل سيرته وصلاحه أجبروك على أن تحسن به الظن ... والله أعلم :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.