حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   دواوين الشعر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=33)
-   -   ديوان الشاعر الدكتور محمد جاهين بدوي (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=64507)

السيد عبد الرازق 26-10-2007 09:00 AM

[FRAME="11 70"]اعْتِرَافٌ
د. محمد جاهين بدوي 25 أكتوبر 2007

* * *
بِالذَّنْبِ في جَنْبِكُمْ..
لَيْلاَيَ..
أَعْتَرِفُ.

ضَلَّ الفُؤَادُ..
وَغَشَّتْ صُبْحِيَ السُّدَفُ.

مَا لِلْغَويِّ نَجَاةٌ..
مِنْ غَوَايَتِهِ..

إنْ قَامَ يَسْعَى..
هَوَى..
أَوْ سَارَ يَنْجَرِفُ.

أَوْ قَالَ..
يَبْغِي الهُدَى..
عَيَّتْ فَوَاصِلُهُ..

واسْتَعْجَمَتْ..
فِي رُؤَاهُ اللُّسْنُ..
والصُّحُفُ.

هَلْ لِلْقَتِيلِ..
قَرَارٌ..
عِنْدَ صَرْعَتِهِ..

غَيْرُ القُلَيْبِ..
خَلِيعًا..
كَوْنُهُ جُرُفُ ؟!.

أَوْ للطَّعِينِ..
فِرَارٌ..
مِنْ مَوَاجِعِهِ..

غَيْرُ المَدَى..
نَازِفًا..
والأُفْقُ يَرْتَجِفُ ؟!.

هَذَا أَنَا..
هَارِبٌ..
مِنْ نَزْفِ أَوْرِدَتِي..

فَالتِّيهُ مُرْتَحَلٌ..
والرِّيحُ مُلْتَحَفُ !.

هَذَا أَنَا..
رَاحِلٌ..
والقَلْبُ تَمْضُغُهُ..

أَحْزَانُهُ..
نَدَمًا
والسُّقْمُ..
والأَسَفُ !.

هَذَا أنَا..
بَاسِطٌ..
كَفِّي لِمَتْرَبَتِي..

والكَوْنُ حَوْلِي..
غَذَاهُ الكُفْرُ..
والصَّلَفُ.

وَالذَّابِحِيَّ هُمُ..
غَنَّوْا عَلَى جَدَثِي..
أُهْزُوجَةً..

عَازِفَاهَا:
الإثْمُ والجَنَفُ !

واسْتَمْرَءُوا..
مُضَغًا..
مِنْ مُبْتَلَى كَبِدِي..

لَمْ يَرْوِهِمْ..
مِنْ دَمِي..
رَشْفٌ وَلاَ غُرَفُ !

لاَ تَفْرَقِي..
مِنْ أَسَايَ الشَّيْخِ..
سَيِّدَتِي..

فَالحُزْنُ فِيَّ..
بِرَغْمِ الخُلْفِ..
مُؤْتَلِفُ !

وَالدَّجْنُ فِيَّ..
بِرَغْمِ اللَّيْلِ..
مُؤْتَلِقٌ..

والمَحْلُ فِيَّ..
- بِرَغْمِ الشُّحِّ -..
مُغْتَرَفُ !

نَهْرَانِ..
مِنْ ظَمَأٍ..
فِي مُهْجَتِي..
انْبَجَسَا..

فَاخَضَوْضَرَا لَهَبًا..
رَوَّاهُ..
ذَا اللَّهَفُ !

هَذِي الدُّنَا..
مِنْ دُنَايَ الآنَ..
طَالِعَةٌ..

فَالصُّبْحُ مُنْتَحَلٌ..
والفَرْحُ مُقْتَرَفُ !

كَيْفَ الخَلاَصُ..
وَكُلُّ السُّبْلِ..
مُوصَدَةٌ..

وَبَعْضُ صَحْبِي..
دَمِي..
والشِّعْرُ..
والدَّنَفُ ؟!.
* * *
د. محمد جاهين بدوي
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 12-01-2008 09:54 PM

تَجَــلٍّ
 
[FRAME="13 70"] تَجَــلٍّ
د. محمد جاهين بدوي 12 يناير 2008

* * *

فِي لَوْحِ عِشْقِي..

تَنْزِلِينَ..

نُبُوءَةً صِدِّيقَةً..

وَبَرَاءَةْ.

مِنْ حَقْلِ شَوْقِي..

تَنْبُتِينَ..

جُمَيْرَةً رَقْرَاقَةً..

تَهَبُ التَّجَلِّيَ..

أُفْقَهُ وَبَهَاءَهْ.

مِنْ وَجْدِ وَجْدِي..

تَطْلُعِينَ..

بَشَائِرًا وَشَعَائِرًا..

ومنائِرًا وَضَّاءَةْ.

وَلأَنَّكِ..

الحِضْنُ الَّذِي..

يَأْسُو..

فَيَرْسُو..

عِنْدَهُ شَجَنِي..

وَيَنْفُثُ فِي دَمِي آلاَءَهْ.

دَثَّرْثُ قَلْبِي..

في رِدَاكِ الطِّيبِ..

بُرْدَ وِلاَيَةٍ..

فَرَوَيْتِنِي أَنْبَاءَهْ.

وَاخْتَرْتُ عُرْيِي فِي الغَرَامِ..

عَبَاءَتِي..

وَاقْتَدَّ قَلْبِي..

مِنْ رَدَاهُ..

فِي هَوَاكِ..

رِدَاءَهْ !!

كُلُّ المَسَالِكِ..

نَحْوَ حِضْنِكِ بَرْزَخِي..

وَالوَصْلُ بَعْثِي..

والأَسَامِي فَوْقَ ثَغْرِكِ..

- يَا حَيَاتِي -..

كُلُّهَا..

قَدْ أُشْرِبَتْ أَسْمَاءَهْ !.

* * *
د. محمد جاهين بدوي
[/FRAME]http://www.doroob.com/wp-content/ima...thors//517.jpg


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.