|
بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يامسكين
من النوادر والطرف التي كانت في القديم ... سمعت اليوم شيئاً منها ...
وهي تعبر عن العناد والتمسك بالرأي حتى لو كان هذا الرأي باطل ... احكيها واترككم تنزلونها على واقعكم كما تريدون ... يحكي ان قائدا كان معه عسكري من هذا النوع الذي يتصف بالعناد فاذا قلت له شرق قال غرب واذا قلت شمال قال يمين المهم ان يختلف ويكون له رأي مخالف ... والادهي انه يقاتل من اجله حتى الموت ... قال القائد لهذا العسكري او الجندي ذات يوم اعطني سكيناً حتى اقطع بها البطيخة ... فرد الجندي بل بالمقص يتم قطعها ... وحينما لم يجد القائد منه فائدة في الاستجابة لامره ... امر حراسه بضربه ... وكان وهو في شدة تلقيه للضربات وتعذيبه يقول للقائد من بين دموعه ... بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يا مسكين ... وحينما يئس منه القائد امر الحراس بان يلقونه فى البحر بهدف تأديبه ... فكان راسه يغوص في الماء ثم يطفو خارجا ... ومع ذلك لم يستسلم ... واستمر يوجه حديثه لقائدة وهو بين الغرق والنجاة ... بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يا مسكين ... وحينما خارت قواه وبدأ جسده يغوص داخل الماء دون طفو ... اخرج يده عاليا من الماء وجعله يداه تتقاطع كالمقص ... تقول لقائده ... بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يا مسكين ... ما رأيكم ؟! ارجو ان لا تكون اجابتكم نفس اجابة الجندي ... |
إقتباس:
ولكن ... من المؤكد ان لكل منا موقف مر به اتسم حياله بالعناد ... وعندما نتذكر هذا الموقف الان بعد ان اتسعت دائرة تفكيرنا بعوامل الدارسة والخبرة وغيره ... سوف نضحك ... ونقول كم كان العناد يسيطر علينا والرؤية غائبة عنا ... وفي علم البرمجة اللغوية العصبية يقولون لا تسفه نفسك على ما سبق لان خبراتك وقتها لم تكن تتيح لك سوى اتخاذ هذا القرار ... تحياتي ... |
إقتباس:
اتفق جدا مع هذا الاستنتاج وهناك مثل مغربي يقول "الي دازت على الرأس تنفع" يعني أي تجربة او أي سلوك حتى ولو عناد نستفيد منه. و "الي ما تقتلت تسمن":New2: كل عام و انت بخير أخي متفائل |
هنالك مثل يقول معزة ولو طارت وهنالك اناس كثيرون يسيرون على هذا المبداء ولايتغيرون شكرا متفائل وعيدك مبارك
|
هنالك مثل يقول معزة ولو طارت وهنالك اناس كثيرون يسيرون على هذا المبداء ولايتغيرون شكرا متفائل وعيدك مبارك
|
مسكين هذا الجندي.. لم تتح له الفرصة كي يستفيد من خبراته
|
اعزائي ...
هند ..... زهير الجزائري .... amokrane_malik اشكر لكم حضوركم الكريم وتعليقاتكم المعتبرة ... وكل عام وانتم بخير ... وامثال صحيحة اختي هند واخي زهير ... فنحن نتعلم من الاخطاء وتتكون منها خبرات متراكمة ... واحيانا يأخذ العناد عندنا مداه ... ولكن فى النهاية سيتضح الطريق ... واخي مالك اتأمل حال الجندي هذا واتأمل حالنا الان ... واشعر انه ربما وصل لما وصل اليه نتيجة حشو اعلامي ... واشعر انه استقبل هذا الغث الاعلامي بدون ان يمرره على عقله ويفلتره فيستفيد من الصالح ويلفظ الغير صالح منه ... وايضاً كنت قد قرأت في البرمجة اللغوية العصبية ... ان احد مصادر البرمجة ( برمجة العقل ) ... هو مصدر الاعلام ... فاذا التهمنا الاعلام بمختلف انواعه ( مرئي ومسموع ومقروء وغيره ) ... ولم يقابل هذا الاعلام ثوابت من عقيدة وافكار راسخة ... فهذا الاعلام سيؤثر علينا لانه لم يجد اجهزة المناعة داخلنا او الثوابت كما قلنا ... فالثوابت من العقيدة بداخلنا هي بالفعل تشبه جهاز المناعة ... فاذا ضعف جهاز المناعة وانهار فاننا بسهولة نصدق كل ما نقرأ ... على سبيل المثال ... العقيدة بداخلنا المستقاة من الكتاب والسنة تقول المسلم اخو المسلم ... وجاء الاعلام الخارجي نستقبله ويمثل مدخلات لنا فنقرأ همجية الجزائر وعدوانية مصر ... فاذا كانت العقيدة السابقة قوية فسيكون هناك صوت اقوي يصرخ بل المسلم اخو المسلم ... وستكون مخرجاتنا تمثل اعلام مضاد يبين قوة المسلم ... اما اذا كانت العقيدة ضعيفة فسنقول مثلما قال احدهم نعوذ بالله من تلك الاخوة ... وليته سكت وبطريق اخر اقول ... الاعلام يتلاعب بنا حينما يجد عقول فارغة ... فيتم ملء تلك العقول ونردد كالببغاوات خلفه ما يقول ... وبمثال اوضح اقول ... ننظر في عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم حينما كان شرب الخمر مثل شرب الشاي في عصرنا فظل الرسول يدعوا لعقيدة التوحيد ثلاثة عشر عاماً وحينما استقرت تلك العقيدة بداخلهم ... كان من السهل عليهم حينما جاءهم الامر بتحريم الخمر ... الكل القاها من يده ... والسبب امر وجد عقيدة ... واكتفي ... تحياتي لكم ... |
أخي المتفائل.. شكرا لك
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.