أمثال وأشخاص
 

راني متحمص بزاف اقرا هاد موضوع
مشكوووووووووووور

(واو عمرو ) تضرب مثلا لما لا يحتاج إليه .
وأول من ضرب المثل بها أبو نواس حيث قال لأشجع السلمى
( أيها المدعى سليمى سفاها ... لست منها ولا قلامة ظفر )
( إنما أنت من سليمى كواو ... ألحقت فى الهجاء ظلما بعمرو )
وقال ابن بسام
( يا طلوع الرقيب ما بين إلف ... يا غريما أتى على الميعاد )
( يا ركودا فى يوم صيف وغيم ... يا وجوه التجار يوم الكساد )
( خل عنا فإنما أنت فينا ... واو عمرو أو كالحديث المعاد )

جود كعب .. يضرب به المثل في الكرم

وله قصة يضرب بسببها هذا الرجل مثلاً في الكرم ، وهي أنه كان مسافرًا مع بعض أصحابه
وقد عطشوا جميعًا ، فآثر كعب واحدًا منهم على نفسه ، ثم في اليوم التالي عطشوا جميعًا
وكان الماء لا يكفي فآثر نفس الرجل على نفسه ، حتى إذا اقتربوا من مورد للماء قالوا
لكعب انهض ، ولكنه فارق الحياة !

(بخل مادر ) هو رجل من بنى هلال بن عامر يضرب به المثل في البخل .
ومما يروى عنه أنه ذات يوم سقى إبله من حوض ، فلما بقي فيه قدر قليل من الماء قام بتلطيخ هذا الحوض (ليكون قد حاز أكبر قدر ممكن من الماء ،ولئلا يبقى فيه شيء لمن بعده مهما كان قليلاً).
وقيل إنه كان يشرب ويسقي إبله يقوم بإلقاء المدر (وهو الرمل الذي يصنع به طمي المنازل) في الماء لئلا يشرب أحد من بعده (لعنه الله!)

(عى باقل ) ويضرب به المثل في السذاجة.
والعي هو القول غير البليغ .حديثه مشهور وهو أنه اشترى ظبيا بأحد عشر درهما فمر بقوم فقالوا له بكم أخذت الظبى فمد يديه وأخرج لسانه يريد بأصابعه عشرة دراهم وبلسانه درهما (يريد بأحدعشر درهمًا) فشرد الظبى حين مد يديه وكان الظبى تحت إبطه فجرى المثل بعيه وقيل أشد عيا من باقل كما قيل أبلغ من سحبان وائل.

مع الأسف لازلنا نرى ونعيش مثل هذا البخل اللعين
شكرا لك أخي المشرقي على هذه النوادر
متابعين ... فلا تبخل :)

أرحب من إيناس : مثل يُضرب بالأشخاص ذوي العِشرة الطيبة والسمات الحسنة ،والأخلاق الحميدة وكانت إيناس وما الت مشرفة في موقع الخيمة ، وكانت لها مشاركات تدل على ذلك وكذلك تظل بإذن الله ..

(جليس قعقاع ) : يضرب به المثل في حسن العشرة وأخلاق الجيرة (لجيران) هو القعقاع بن شور الذهلي كان إذا جالسه واحد بالقصد إليه جعل له نصيبًا من ماله وأعانه على عدوه وشفع له فى حوائجه وغدا إليه بعد المجالسة شاكرًا له ودخل القعقاع على معاوية رضي الله عنه يوما ومجلسه غاصّ (مليء بالناس) بأهله فلم يجد موضعًا فأوسع له بعض جلسائه حتى جلس بجنبه ثم أمر معاوية للقعقاع بمائة ألف درهم فقال القعقاع لجليسه اقبضها فلما قام قال له الرجل خذ مالك فقال ما دفعته إليك وأنا أريد أن أسترجعه منك (أي لا أريده ) فقال الرجل في ذلك :

دروس قيمة , شكرا

تسجيل متابعة