|
الحرب في الصومال ...forever
تعرض القصر الرئاسي في مقديشو لقصف بقذائف الهاون اثناء وجود الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف شيخ أحمد بداخله.
وكان شيخ أحمد قد وصل إلى العاصمة الصومالية لأول مرة منذ انتخابه رئيسا للبلاد وتوجه إلى قصر الرئاسة. ووجّه الرئيس الصومالي الدعوة إلى جميع خصومه في الصومال للحوار.. وقال انه لا غنى عن الجلوس إلى مائدة الحوار لانه أفضل السبل لحل مشاكل الصومال. في هذه الأثناء أكدت الإدارة الإسلامية في مدينة كيسمايو الواقعة جنوب الصومال رفضها التعامل مع الرئيس شيخ أحمد أو فتح حوار معه بسبب قبوله دستور الحكومة الانتقالية السابقة. ونقل عن حسن يعقوب، المسؤول الإعلامي في الإدارة الإسلامية في كيسمايو، قوله «ان المجاهدين لن يتحاوروا مع شيخ أحمد ومن معه لقبوله دستور الحكومة الانتقالية السابقة العميلة وتقاسمه السلطة مع المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الشعب الصومالي». إليكم الرابط ... http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=08022009 |
و السؤال ...
إلى متى يظل الصومال أرضا للحروب ؟ أليس من العار على دولة تفتك بها المجاعات أن يحمل زعماؤها السلاح بدل العمل على توفير لقمة العيش أولا ؟ أليس لهؤلاء هم غير رفع السلاح في وجه كل من يعتلي سدة الحكم مهما كان لونه السياسي ؟ أم أن الصوماليين يبررون عجزهم في الإقتصاد و يبررون الفاقة و طلب الإحسان ؟ |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
|
في رأيي أن الشيخ شريف أحمد قائد ذكي ، يجمع بين الأهداف الاستراتيجية والفكر الإنساني ، فالخطوة الأهم
على جدول الأولويات هي خروج القوات الأثيوبية من الصومال وقد تم بالفعل . من هنا يفترض البدء في إعادة إعمار الصومال والنظر إلى القضايا الأخرى كالقوات الأفريقية وغيرها من القضايا . شر البلاد بلاد بلا أمير ، ووجود شيخ شريف أحمد يعبر عن حل وسط ، فهو أرحم من العملاء الذين سبقوه ، وأرحم كذلك من المجموعات المسلحة والتي لا ترى أفقًا لعملها العسكري ، تلك القوات التي تتكون من أفراد شبه عاطلين يجدون في القتل وسفك الدماء ما يشغلهم عن الفراغ باسم الجهاد . لا يعرف الكثيرون أن عدد الصوماليين الذين قتلوا واستشهدوا في العشر سنوات الأخيرة زاد عن 16 ألفًا .. في مثل هذا الظرف ،بعد انسحاب العدو الأثيوبي ينبغي النظر بعين العقل والتروّي إلى كيفية توفير كسرة الخبز للمواطن الصومالي والذي يجد مشاكل كأنها الماء والهواء ... مشاكل غير مرتبطة بوجود الاحتلال أو عدمه ، كالمجاعات والمرض ، والخدمات الصحية ،والأمن ... ترى ما هو دور الحركات العسكرية في الصومال الآن ؟ يجب عليهم جميعًا العمل تحت قيادة موحدة خاصة وأنها لم تأت على ظهر دبابة أميريكية ، وخاصة أنهم يعلمون أن شيخ شريف أحمد كان واحدًا منهم لم ينتقد المقاومة يومًا ما . الاتحاد العالمي للمسلمين نادى الأطراف بالعمل تحت إمرته ويستحيل بطبيعة الحال أن يكون الاتحاد العالمي للمسلمين آتيًا بالأجندة الأميريكية . والسؤال الذي يطرح نفسه أخيرًا : ولو أنهم اغتالوا شيخ شريف أحمد ونالوا الحكم ماذا سيفعلون في الصومال ؟ لا شك أنهم سيعمرونها بالشكل الذي عمرت به طالبان أفغانستان . إن وجود قيادة أخرى -في هذا الظرف الصعب- غير شيخ شريف أحمد في أحسن الظروف سينذر بثورة شعبية أوفوضى انقلابية تقدها دول الجوار . نصرك الله يا شيخ شريف وأعانك على أصدقائك .. وأعدائك. |
إقتباس:
االسلام عليكم ,,هذا هو الرد ,,الصومال مرة أخرى http://hewar.khayma.com/newthread.php?do=newthread&f=11 |
أمير الظلام ... المشرقي ..شكرا على الإثراء الفاعل الهادف ...
حال الصومال محزنة لا تسر حتى أعداءه ... المطلوب من أمراء السلاح التوحد أولا .. و حين تستقر دولتهم و تتمكن من متطلبات الحياة .. و يعم رغد العيش بيوت البؤساء .. عندها لكل حادث حديث ؟ أما أن يريد كل من يحمل رشاشا إنشاء دولة له ... فلن يجد نفسه حاكما لغير الرماد ؟ |
إقتباس:
و كأن لسان حالك يتكلم على الجزائر و ما حدث فيها من دمار و خسائر في الانفس ... وكل هذا بحجة تغيير النظام -الكافر- على حسب زعمهم الى نظام يسمونه بـ إسلامي على حساب الارواح و الترهيب ... و في الصومال .... تجارب سابقة تدل على الخطأ في انتهاج الحل العسكري ... كالمحاكم الاسلامية ... التي انتهت قبل ان تبدأ ... و شكرا.... |
إقتباس:
إطلعت على موضوعك بالخصوص ... لكن لا يكفي النظر في الوقائع و تحليل المعطيات الآنية ... و السؤال هو ما الحل ؟ و ما هي أسلم نقطة للإنطلاق فيه ؟ و إذا كان النظام خائنا ... و أعداء النظام خونة ... فمن هو الوطني في الصومال ؟؟؟ |
إقتباس:
الصومال دولة متخلفة مقارنة بالعرب الآخرين ... و تتأخر عنهم بـ 100 سنة .. و في المقابل ... كل العرب متخلفون بالنسبة للدول الأخرى .. و متأخرين بـأكثر من 300 سنة .. و النتيجة ... ما نراه تخلفا في الصومال لسنا بعيدين عنه بتاتا ... فنحن كلنا صومالات .. و لكن بزوايا رؤية مختلفة فقط .. أما الهم فنحن فيه سواء ؟؟ |
مصرع 13 شخصا في إشتباكات عنيفة في الصومال...
و تبقى أخبار الصومال تطالعنا بصور الموت و الدمار ...
و كأن الصومال لا ينقصه غير هذا الذي يجري ؟ إنا لله و إنا إليه راجعون .. لا أدر من ننعي ؟ القتلى أو الوطن القتيل ؟ |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.