حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   نماذج من البدع المعاصرة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=80234)

ماهر الكردي 11-08-2009 07:02 AM

نماذج من البدع المعاصرة
 
نماذج من البدع المعاصرة
هي:
1 - الاحتفال بالمولد النبوي.
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأموات ونحو ذلك.
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله.
البدع المعاصرة كثيرة بحكم تأخر الزمن وقلة العلم وكثرة الدعاة إلى البدع والمخالفات وسريان التشبه بالكفار في عاداتهم وطقوسهم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم { لتتبعن سنن من كان قبلكم*}*([1]) ([2]).
1 - الاحتفال بمناسبة المولد النبوي في ربيع الأول:
وهو تشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالاحتفال بمولد المسيح، فيحتفل جهلة المسلمين أو العلماء المضلين في ربيع الأول من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت أو الأمكنة المعدة لذلك. ويحضر جموع كثيرة من دهماء الناس وعوامهم - يعملون ذلك تشبها بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام - والغالب أن هذا الاحتفال علاوة على كونه بدعة وتشبها بالنصارى لا يخلو من وجود الشركيات والمنكرات كإنشاد القصائد التي فيها الغلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى درجة دعائه من دون الله والاستغاثة به، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في*مدحه فقال: { لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله*}*([3]) ([4]) .
الإطراء معناه: الغلو في المدح. وربما يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر احتفالاتهم، ومن المنكرات التي تصاحب هذه الاحتفالات الأناشيد الجماعية المنغمة وضرب الطبول. وغير ذلك من عمل الأذكار الصوفية المبتدعة، وقد يكون فيها اختلاط بين الرجال والنساء مما يسبب الفتنة ويجر إلى الوقوع في الفواحش، وحتى لو خلا هذا الاحتفال من هذه المحاذير واقتصر على الاجتماع وتناول الطعام وإظهار الفرح. كما يقولون - فإنه بدعة*محدثة {*وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة*}*([5]) وأيضا هو وسيلة إلى أن يتطور ويحصل فيه ما يحصل في الاحتفالات الأخرى من المنكرات.
وقلنا: إنه بدعة. لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة، وإنما حدث متأخرا بعد القرن الرابع الهجري. أحدثه الفاطميون الشيعة، قال الإمام أبو حفص تاج الدين الفاكهاني رحمه الله: أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد - هل له أصل في الدين، وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا والإيضاح عنه معينا، فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون ([6]) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك ما يحدث بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما.. من اتخاذ مولد النبي*صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف ولو كان هذا خيرا محضا وراجعا لكان السلف رضي الله عنهم أحق*به منا. فإنهم كانوا أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا. وهم على الخير أحرص، وإنما كان محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من*المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ([7]) انتهى ببعض اختصار.
وقد ألف في إنكار هذه البدعة كتب ورسائل قديمة وحديثة، وهو علاوة على كونه بدعة وتشبها فإنه يجر في إقامة موالد أخرى كموالد الأولياء والمشائخ والزعماء. فيفتح أبواب شر كثيرة.
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتا:
من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين - وهو لون من ألوان الوثنية وشبهة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس، والتبرك: طلب البركة وهي ثبوت الخير في الشيء وزيادته*- وطلب ثبوت الخير وزيادته إنما يكون ممن يملك ذلك ويقدر عليه*وهو الله سبحانه. فهو الذي ينزل البركة ويثبتها - أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة وإيجادها ولا على إبقائها وتثبيتها، فالتبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتا لا يجوز، لأنه إما شرك، إن اعتقد أن ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد*أن زيادته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله، وأما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وريقه وما انفصل من جسمه كما تقدم ([8]) فذلك خاص به صلى الله عليه وسلم في حال حياته ووجوده بينهم بدليل أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بحجرته وقبره بعد موته. ولا كانوا يقصدون الأماكن التي صلى فيها أو جلس فيها ليتبركوا بها، وكذلك مقامات الأولياء من باب أولى، ولم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين كأبي بكر وعمر وغيرهما من أفاضل الصحابة لا في الحياة ولا بعد الموت. ولم يكونوا يذهبون إلى*غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا، ولم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ليصلوا فيه ويدعوا. أو إلى غير هذه الأمكنة من الجبال التي يقال إن فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم. ولا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء، وأيضا فإن المكان الذي كان النبي*صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله، ولا الموضع الذي صلى فيه بمكة وغيرها، فإذا كأن الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريم ويصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله فكيف بما يقال إن غيره صلى فيه أو نام عليه. فتقبيل الشيء*من ذلك والتمسح به قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا ليس من شريعته*صلى الله عليه وسلم ([9]).
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله:
البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة - والأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع شيء منها إلا بدليل. وما لم يدل عليه دليل فهو بدعة لقوله صلى الله عليه وسلم {*من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد*}*([10]) ([11]).
والعبادات التي تمارس الآن ولا دليل عليها كثيرة جدا، منها:
الجهر بالنية بالصلاة: بأن يقول: نويت أن أصلي لله كذا وكذا، وهذه*بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الله تعالى يقول: {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم} [ الحجرات: 16]، والنية محلها القلب. فهي عمل قلبي لا عمل لساني، ومنها الذكر الجماعي بعد الصلاة، لأن المشروع أن كل شخص يقول*الذكر الوارد منفردا، ومنها طلب قراءة الفاتحة في المناسبات وبعد الدعاء وللأموات، ومنها إقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين يزعمون أن

فرحة مسلمة 11-08-2009 11:03 AM

ما اكثر البدع في زماننا هذا في أفراحنا وفي جنائزنا وفي حياتنا اليومية وقد نهانا عنها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف:

كان يخطب الناس فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة في النار
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح.


جزاك الله خيرا على روعة هذا الطرح المفيد ورفع به درجتك في الجنة ان شاء الله اخي الفاضل ماهر الكردي.

ماهر الكردي 11-08-2009 07:35 PM

تكملة الموضوع

واستئجار المقرئين يزعمون أن ذلك من باب العزاء أو أن ذلك ينفع الميت، وكل ذلك بدع لا أصل لها وآصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان.
ومنها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء والمعراج ومناسبة الهجرة النبوية. وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع، ومن ذلك ما يفعل في شهر رجب كالعمرة الرجبية وما يفعل فيه من العبادات الخاصة به كالتطوع بالصلاة والصيام فيه خاصة، فإنه لا*ميزة له على غيره من الشهور لا في العمرة والصيام*والصلاة والذبح للنسك فيه ولا غير ذلك.
ومن ذلك الأذكار الصوفية بأنواعها. كلها بدع ومحدثات، لأنها مخالفة للأذكار المشروعة في صيغها وهيئاتها وأوقاتها.
ومن ذلك تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام، ويوم النصف من شعبان بصيام، فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء خاص به. ومن ذلك البناء على القبور واتخاذها مساجد وزيارتها لأجل التبرك بها والتوسل بالموتى وغير ذلك من الأعراض الشركية. وزيارة النساء لها مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج.
وختاما:
نقول: إن البدع بريد الكفر. وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله، والبدعة شر من المعصية الكبيرة. والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة، لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها، والمبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها، والبدع تقضي على السنن وتكره إلى أصحابها فعل السنن وأهل السنة، والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها. ما يعامل به المبتدعة:
تحرم زيارة المبتدع ومجالسته إلا على وجه النصيحة له والإنكار عليه، لأن مخالطته تؤثر على مخالطه شرا وتنشر عداوته إلى غيره، ويجب التحذير منهم ومن شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم ومنعهم من مزاولة البدع - وإلا فإنه يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع والأخذ على أيدي المبتدعة وردعهم عن شرهم. لأن خطرهم على الإسلام شديد، ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم وتساعدهم على ذلك بشتى الطرق، لأن في ذلك القضاء على الإسلام وتشويه صورته.
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه - وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. (كتاب التوحيد: لفضيلة الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد*الله الفوزان : عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية في المملكة العربية السعودية)


([1]) البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (6889)، مسلم العلم (2669)، أحمد (3/84).
([2]) رواه الترمذي وصححه. ([3]) البخاري أحاديث الأنبياء (3261)، أحمد (1/47). ([4]) رواه الشيخان.
([5]) مسلم الجمعة (867)، النسائي صلاة العيدين (1578)، أبو داود البيوع (3343)، ابن ماجه المقدمة (45)، أحمد (3/311)، الدارمي المقدمة (206).
([6]) رسالة المورد في عمل المولد.
([7]) اقتضاء الصراط المستقيم (2 /615) بتحقيق د. ناصر العقل.
([8]) في صفحة 106.
([9]) انظر اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 795 - 802) تحقيق د. ناصر العقل.
([10]) البخاري الصلح (2550)، مسلم الأقضية (1718)، أبو داود السنة (4606)، ابن ماجه المقدمة (14)، أحمد (6/256).
([11]) رواه*مسلم.

فسحة أمل 11-08-2009 09:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله

والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها


شكرا جزيلا لك أخي ماهر على هذا الشرح الوافي والواضح للبدعة وأنواعها


بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

ماهر الكردي 13-08-2009 09:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة (المشاركة 658339)
ما اكثر البدع في زماننا هذا في أفراحنا وفي جنائزنا وفي حياتنا اليومية وقد نهانا عنها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف:

كان يخطب الناس فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة في النار
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح.


جزاك الله خيرا على روعة هذا الطرح المفيد ورفع به درجتك في الجنة ان شاء الله اخي الفاضل ماهر الكردي.

أشكرك يا أخت الغالية فرحة على الرد الجميل.تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ماهر الكردي 13-08-2009 09:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل (المشاركة 658451)
السلام عليكم ورحمة الله

والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها


شكرا جزيلا لك أخي ماهر على هذا الشرح الوافي والواضح للبدعة وأنواعها


بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكرا جزيلا على المساهمة الرائعة يا أخت الأمل

aboutaha 18-08-2009 11:03 PM

اهلا بالاخ الكريم ماهر

حديثك بشكل عام يتحدث عن البدع سواء منها المعاصر او غير ذلك
اذن تعالى نقف اولا على معنى البدعة وكيف تعامل معها علماء الامة .... ولما اقول علماء الامة فاني اقصد من بينهم الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه وامثاله من ذات المقام في العلم والريادة والاجتهاد وغير ذلك

اذن:
ما هو معنى البدعة، وكيف تعامل علماء الأمة مع البدعة، وما هو الفهم الصحيح لقضية البدعة
لمعرفة معنى البدعة ومفهومها الصحيح، لابد أن نتعرف على معناها في اللغة، وكذلك معناها في الاصطلاح الشرعي، ونبدأ بالمعنى اللغوي


تعالى معي اخي الكريم الى موقع دار الافتاء المصرية لنقرا معا الرأي الاخر وبتفاصيل مهمة لنتثقف اكثر حول هذه المسائل وننظر كلٌ كيف يرى المسالة
معنى البدعة
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=166#_ftn5


هذا في عموم الكلام عن البدعة

اما في خصوص الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فاليك رابطا خاصا في ذلك

عن اكثر من مرجعية وفيها التفاصيل الكثيرة لنزداد معرفة واطلاعا

موقع اسلام اون لاين ينقل عن جملة من العلماء المشهود لهم بالعلم رايا اخرا عن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم

http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528613138



ايضا هذا رابط اخر لدار الافتاء المصرية فيه عن حكم الاحتفال بالمولد

http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=158





الباحثون 20-08-2009 06:12 PM

مارأيتوه بدعة يراه الكثير من علماء الأمّة على مدى قرون مستحبّ ويؤجر المسلم على فعله
فالمفروض أن نحدد معنى كلمة بدعة التي ينهى عنها الشرع

الجنرال 2009 20-08-2009 06:29 PM

جزاك الله خيرا على نقلك المفيد ..اسأل الله أن ينفع به كل زوار المنتدى

hayani 22-08-2009 03:29 PM

من البدع المحدثة كذلك في هذا الزمان شيوع لفظ البدعة نفسها , فبعض الدعاة المحدثين وبعض طلاب العلم الشرعي يوسعون دائرة البدعة لتشمل المصالح المرسلة , ومنهم من تجاوز سقف العبادات ليصم حتى انماط العيش و السلوكيات اليومية بانها بدع ..
الامام الشاطبي رحمه الله تعالى في كتابه الماتع" الاعتصام" ضبط مفهوم البدعة وحدد المقاييس و المعايير الواجب توافرها في اي عمل شرعي ليوصف بانه بدعة فبين المقصود بالبدعة انها" طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها التعبد لله عز وجل" واورد ان من العلماء من يصف المستجد في العادات كذلك انه بدعة والامر في نقاش مستفيض فما كان بدعة عند الحنابلة مثلا هو مصلحة مرسلة عند المالكية ولكل حججه ودفوعاته .
بوركت


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.