|
حفاروا القبور..............
حفاروا القبور
مع اعتذارى للكاتب الشجاع " روجيه جارودى" فقد اقتبست منه عنوان كتابه (حفاروا القبور)....... أنهم هنا و هناك ينبشون كل قبر و يحفرون خلف كل ميت غايتهم نشر السوء و كشف الستور حفاروا القبور فى كل واد يهيمون و عن كل قبر يبحثون حفاروا القبور فى احدى ايديهم فأس و فى الأخرى محمول فالفأس به يحفرون و المحمول به يسرعون فى نشر السوء يهيلوا التراب بحثا عن شئ و ينبشون القبور طمعا فى مستور عما قريب سوف تعرفونهم.. و الى ذلك الحين فاحذروا منهم و من معاولهم الخبيثة |
وكم هم كثر اخي محيي
نكاد نجدهم في كل مكان في مجتمعاتنا الواقعيه كما في مجتمعاتنا الافتراضيه في عالم شبكة الاتصالات اناس لا هم لهم الا نبش القبور كما قلت والبحث عن ثغرات يتجاهلون النصف الملأن من الكؤوس مركزين على النصف الفارغ لك تقديري اخي محيي |
صدقت اخي محي الدين كم ممن حولنا يحملون في ايديهم معاول هدم ويحفرون القبور بفؤوس السوء التي بأيديهم يحلمون والسوء الذي بين اضلعهم يحملون اسال الله ان يعين مجتمعاتنا عليهم سواء مجتمعاتنا الواقعية او الافتراضية |
إقتباس:
مرحبا أخى على حفاروا القبور لفظ أطلقه روجيه جارودى على الصهاينة و الامريكان الذين يحفرون للانسانية قبرها بما يفعلون و ايضا أقول ان هناك من على شاكلة هؤلاء يريدون ان يقبروا مكانا عنه بعدوا أو ابعدوا او حضورهم غير مرغوب فيه فيتوهمون ان مجرد نبش الارشيف او متابعة القديم او حتى خلق المشاكل و العثرات سوف يشفى صدورهم و لكن متى كان الغل شفاءا للصدور !!!!! و لكن طريقتهم مكشوفة و اسلوبهم ركيك تقديرى لك أخى على |
إقتباس:
تقبل الله دعاءك يا أختى العنود و النار تأكل أول ما تأكل نفسها دامت لنا اشراقة اناملك |
أضيف مثلا عاميا يقول ...
جيت نعاونو على قبر ابوه .. هربلي بالفاس . صدقت في تعميم التوصيف ... لكن هناك فؤوسا للهدم و الحفر كما توجد فؤوس للتأسيس للبناءات السليمة .. و يبقى السؤال .. حملة الفؤوس كثر .. فمن يهدم و من يؤسس لبنيان شاهق ؟ و الحفر كثيرة .. فأيها مطبات و أيها حفر و أيها قبور ؟ ما دام الفرق بينها ليس في الفأس .. بل في حجم الحفرة .. |
إقتباس:
|
حسبنا الله ونعم الوكيل منهم
وان الله يمهل ولا يهمل |
إقتباس:
أهلا أمير .. على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. طبعا حجم الفأس يتناسب مع حجم الطموح عند البناء .. و يتناسب مع حجم النذالة عند الهدم .. |
إقتباس:
أعجبنى هذا المثل و لكن: من يريد الاعمار فطريقه بين و لا يحتاج ان يحمل فأسا فى الظلمات ليحفر به و من يريد تعميرا ليس بحاجة ليحفر قبرا و من يريد تعميرا يحمل فى يد فأس و فى الأخرى حجرا ليبنى به لكن حفاروا القبور الذين أقصدهم يحملون فى يد فأس و فى الأخرى خنجرا مسموما او حتى عسلا مدسوس فيه سما و الجميع يذكر قصة الدبة التى قتلت صاحبها فيوما ما رأت دبة حشرة على وجه صاحبها و هو نائم و بدلا من تهشها أو حتى توقظه ليهشها جاءت بحجر ضخم و ضربت به رأس صاحبها لتقتل الذبابة فقتلت الاثنين من يريد الاعمار مهندس يحمل من جمال العقل و اصالة الفكر ما ينشئ به بيتا جميلا أما من يريد الخراب فيحمل عقلا مظلما و نفسا خبيثة تظهر المساوئ و تخفى المحاسن و لا تسعد الا عندما ترى القبر محفورا و قد خرجت جثة صاحبه بعد ان كانت مستورة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.