حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   عودة ضفائرى (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75741)

آمال البرعى 07-01-2009 03:20 AM

عودة ضفائرى
 
عفواً
سأعود حتماً
لعقد ضفائرى
ليس لإنى
إفتقدت تميزى
لكنى أرغب سيدى
وأتوق حقاً عودتى
أول صباى
ومهد طفولتى

أريد عقد ضفائرى
ولا يعد ذلك نكوصاً
أو إرتجاعاً
للزمان الأولِِ
بقدر مايعد رمزاً
للبراءة
تشتهيه قصائدى



أريد عودة ضفائرى
وأن تتحسس الخطوات
قبل الخطو أناملى
ليس خوفاً
لكنه
حذر الطفولة المتحفزِ
فهيا عودى جدائلى
وأمنحينى ماأشتهى
ملائكية طفولتى
وبراءة الأحلام
فوق وسادتى

العنود النبطيه 07-01-2009 01:51 PM



آآآآآه يا ظفائري
اجتاحك الشيب قبل الموعد
وتناثرت الشعرات قتلى
تصيّدتها السنين العجاف
ودهستها الحوادث المتتاليات

سنين خاويات من الفرح
وزهور عاريات من الرعاية
وظفائر كان لها قيمة ذات يوم
حين تسلق عليها الفرح فوصل القمة
وتربع على عرش الايام
وصار لها عصرا ذهبيا من القيمة
كانت تتناثر فتسبح غيمات حالكات حبلى بالامل
وتعود لتجتمع فتصيرا مروداً من زينة

يا ظفائر الطفولة المسلوبة
والشباب المقفوز عنه
صار لك الامس عبئا على اليوم
فالطريقة الملائكية
والقصائد المنسية
والعمر الذي مر دون ان يترك اثر

تجمعت فصارت
ظفائر ملئة بالحكايا



اختي آمال البرعي
اعذري بوحي ومحاكاتي لكلماتك الجميلة
لقد استحثت في نفسي بعض الاشجان

نزار المصري 08-01-2009 11:18 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه (المشاركة 617842)


آآآآآه يا ظفائري
اجتاحك الشيب قبل الموعد
وتناثرت الشعرات قتلى
تصيّدتها السنين العجاف
ودهستها الحوادث المتتاليات

سنين خاويات من الفرح
وزهور عاريات من الرعاية
وظفائر كان لها قيمة ذات يوم
حين تسلق عليها الفرح فوصل القمة
وتربع على عرش الايام
وصار لها عصرا ذهبيا من القيمة
كانت تتناثر فتسبح غيمات حالكات حبلى بالامل
وتعود لتجتمع فتصيرا مروداً من زينة

يا ظفائر الطفولة المسلوبة
والشباب المقفوز عنه
صار لك الامس عبئا على اليوم
فالطريقة الملائكية
والقصائد المنسية
والعمر الذي مر دون ان يترك اثر

تجمعت فصارت
ظفائر ملئة بالحكايا



اختي آمال البرعي
اعذري بوحي ومحاكاتي لكلماتك الجميلة
لقد استحثت في نفسي بعض الاشجان



أشتاق لقطاري الصغير

لعودة الصفير


أشتاق للطفوله

لبرائة الطاحونه

لعودة زمان الصفاء

للنقاء


لنصعة الصفاء

***

عذرا جميلاتي تدخلت بين الجدائل

لأثبت أعجابي ببوحكن

شكرا على هذا العطاء الادبي

أرجو أن يدوم لرقي المنتدى

وثراء المفردات عند كاتبتين رائعتين مثلكن


لا اله الا الله

آمال البرعى 09-01-2009 12:36 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه (المشاركة 617842)


آآآآآه يا ظفائري
اجتاحك الشيب قبل الموعد
وتناثرت الشعرات قتلى
تصيّدتها السنين العجاف
ودهستها الحوادث المتتاليات

سنين خاويات من الفرح
وزهور عاريات من الرعاية
وظفائر كان لها قيمة ذات يوم
حين تسلق عليها الفرح فوصل القمة
وتربع على عرش الايام
وصار لها عصرا ذهبيا من القيمة
كانت تتناثر فتسبح غيمات حالكات حبلى بالامل
وتعود لتجتمع فتصيرا مروداً من زينة

يا ظفائر الطفولة المسلوبة
والشباب المقفوز عنه
صار لك الامس عبئا على اليوم
فالطريقة الملائكية
والقصائد المنسية
والعمر الذي مر دون ان يترك اثر

تجمعت فصارت
ظفائر ملئة بالحكايا



اختي آمال البرعي
اعذري بوحي ومحاكاتي لكلماتك الجميلة
لقد استحثت في نفسي بعض الاشجان

الجميل العنود
تحية خاصة لبوحك الجميل الذى أشكرك عليه .... دمتِ بكل الود

آمال البرعى 09-01-2009 12:38 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة نزار المصري (المشاركة 618246)
أشتاق لقطاري الصغير

لعودة الصفير


أشتاق للطفوله

لبرائة الطاحونه

لعودة زمان الصفاء

للنقاء


لنصعة الصفاء

***

عذرا جميلاتي تدخلت بين الجدائل

لأثبت أعجابي ببوحكن

شكرا على هذا العطاء الادبي

أرجو أن يدوم لرقي المنتدى

وثراء المفردات عند كاتبتين رائعتين مثلكن


لا اله الا الله

سيدى المبدع الجميل .... نزار
بل كل الشكر لك لفيض تواصلك الراقى
دمت مبدعاً أخى الكريم

المشرقي الإسلامي 10-01-2009 11:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


أختي العزيزة آمال :
هذا العمل يمكنّي القول أنه أضعف ما قرأته لك . استعادة الذكرى من ملامح الطفولة عنصر
ضروري للغاية للاتكاء على أنثوية الطفولة .تلك المتمثلة في عناصر كثيرة من ضمنها الضفائر
وليست الضفائر وحدها . ربما يكون استخدامك لعناصر أخرى كالألعاب والدمى والجلوس في
حجر الجدة أو التقلب العبثي في الفراش والاختباء تحت الكراسي .. ربما يكون ذلك كله
عنصرًا فاعلاً في إشعارنا بالطفولة لكن الذي قرأته لم أتمكن من الشعور بالتفاعل معه.
وشعرت أن هناك حالة من عدم القدرة على ممارسة فكرة تبادل الأدوار وتقمص الشخصية.
عمومًا ما زال أمامك وقت لتغيريها ،وأرجولك التوفيق .
فقط هذه المقاطع كانت موزونة على بحر الكامل :
عفواً
سأعود حتماً

وأتوق حقاً عودتى
أولى صباى
ومهد طفولتى

وأريد عقد ضفائرى

أو إرتجاعاً
للزمان الأولِِ

للبراءة
تشتهيه قصائدى



وأن تتحسس الخطوات
من قبل أن أخطو هناك أناملى



وبراءة الأحلام
فوق وسادتى

***
لو كررت ترديد هذه الأبيات مفردة ستشعرين بإيقاعها الموسيقي بإذن الله .
آمال البرعي أنت : موسيقية اسم آلتها القلم .. دمت مبدعة وبالتوفيق

آمال البرعى 11-01-2009 07:42 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 618517)
بسم الله الرحمن الرحيم


أختي العزيزة آمال :
هذا العمل يمكنّي القول أنه أضعف ما قرأته لك . استعادة الذكرى من ملامح الطفولة عنصر
ضروري للغاية للاتكاء على أنثوية الطفولة .تلك المتمثلة في عناصر كثيرة من ضمنها الضفائر
وليست الضفائر وحدها . ربما يكون استخدامك لعناصر أخرى كالألعاب والدمى والجلوس في
حجر الجدة أو التقلب العبثي في الفراش والاختباء تحت الكراسي .. ربما يكون ذلك كله
عنصرًا فاعلاً في إشعارنا بالطفولة لكن الذي قرأته لم أتمكن من الشعور بالتفاعل معه.
وشعرت أن هناك حالة من عدم القدرة على ممارسة فكرة تبادل الأدوار وتقمص الشخصية.
عمومًا ما زال أمامك وقت لتغيريها ،وأرجولك التوفيق .
فقط هذه المقاطع كانت موزونة على بحر الكامل :
عفواً
سأعود حتماً

وأتوق حقاً عودتى
أولى صباى
ومهد طفولتى

وأريد عقد ضفائرى

أو إرتجاعاً
للزمان الأولِِ

للبراءة
تشتهيه قصائدى



وأن تتحسس الخطوات
من قبل أن أخطو هناك أناملى



وبراءة الأحلام
فوق وسادتى

***
لو كررت ترديد هذه الأبيات مفردة ستشعرين بإيقاعها الموسيقي بإذن الله .
آمال البرعي أنت : موسيقية اسم آلتها القلم .. دمت مبدعة وبالتوفيق



أستاذى الكريم .... المشرقى
تحية تقدير لمرورك المميز دوماً
نعم سيدى قد تكون هذه المحاولة من الناحية التقنية أضعف ...... ولكنها الفكرة سيدى التى فرضت صياغتها بهذا الشكل
قد تكون الضفيرة رمز لطفولة الأنثى ... ولكنه أهم رمز ... فالكثيرات منا لم يمتلكن الكثير من الذكرى مع الدمى والألعاب الطفولية الأخرى
... لكن من منا لم تجدل ضفيرتها ... لذا إخترت رمز نشترك فيه جميعاً نحن النساء ... فالضفيرة فى خبايا الذاكرة تحمل الكثير من المعانى الخاصة جداً ...... كما أنها رمز البراءة والحياء الطفولى والجمال الفطرى للأنثى عموماً
فعندما يشتد عود الفتاه أول مايثبت أنها شبت عن الطوق .... تخليها عن ضفيرتها التى صاحبتها تلك الفترة ..... ولكنها يمكنها الإحتفاظ بدميها وكل الرموز الأخرى ........... لذا يكون دوماً الحنين للمفقود


سيدى الكريم أشكر لك هذا الحراك الذى نفتقده كثيراً ويثرى العمل وهجاً خاصاً
دمت بهذا الوهج سيدى


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.