حوار الخيمة العربية

هَـــــــــــــبَّـــــــــــــــــــــة

يا رحيق الخلق
أنثر الحروف
هديرا
شذى ،
هو ذا النشور
ما ضاع العمر سدى
هو ذا البياض تفتق
صمتا عربد
هي أشلاء الأشلاء
تهد اللحد هدا
تبعثر جليدا
كم في خوالي الغضب
اتقد..
.....
هي أمتي توت
في الأضلع زمنا
لكنها ما استحالت
رماد..
..........
هي أمتي
وكم أشبهها
بروق رعود
كلما غفت
صحا الحنين فيها
تجدد
وكر وجدها
للحبيب هادرا
لبيك محمدا..
......
هي أمتي
في العروق تعتق نسغها
فكيف أطيق وإن في الجنان
عنها بعد
.....
هي أمتي
تجر أذيال الإماء
سيدة كانت
وكل آتيها عبدا
....
أمتي أمتي
تكسرت النصال على النصال
على النصال
ولاذ السالكون بالعتمات
يعدون للنشور عدا
........
أمتي أمتي
وإن مزقا
تلتحف أسمال مجد
تبدد
لابد من أكفانها
كما الفينيق
تنسج النبض.
وأنا الثاوية
في خيباتي
كفنا صلدا
لست أسلمها
لبحبح عيش،
لست أقايض بها
عشا وزادا..
إنما أعتق الصهيل
لهبة
ترتق الجرح العنيد
تفتقه
زروعا ووردا

بقلم : فوزية حجبي