ليه الانتاج الزراعى ضعيف
 

لا انتمى الى عهد الثورة الزراعية ولكنى سمعت عنها الثورة الزراعية هى تسمية اشتراكية لحدث وقع في السبعنيات من القرن الماضي لقد قررت الحكومة مصادرة اراضي من ملاكها الفلاحين التى اعتبرتهم اقطاعين ولإنها لم تقدر ان توزع بالعدل الثروة قامت صادرت الاراضي حتى توزع بالعدل الفقر
وانشأت مؤسسة عمومية هى من تقوم بشؤون الحرث والزرع ورفعت شعار الارض لمن يخدمها
ومرت سينين والمؤسسة الحكومية لم تقدر ان تنجح في استغلال الاراضي لانها كانت تعتقل الناس من المقاهى ومن تجده بلا عمل تجبره على العمل كفلاح مقابل اجر من الخزينة العمومية
ومرت السنين ووجدت الحكومة انها الفلاحة عبئ ثقيل عليها لانها تدفع اجور الفلاحين من خزينة الدولة والاراضي لا تنتج شيئا
وجاءت الازمة الاقتصادية فعجزت الحكومة على دفع اجور الفلاحين الوهمين الذين لاينتجون شيئا
فقررت الحكومة تقسيم املاك المؤسسة العمومية على الفلاحين فأعطت كل فلاح 10 هكتارات او اكثر او اقل كل منطقة وتقسيمها اما الجرارت والالات فكان التقسيم حسب الكمية الموجودة فيمكن ان يحصل كل اربع فلاحين على جرار واخرون على قطيع بقر واخرون على الات حصاد
ومرت الايام وفلاحون الذين ورثوا المؤسسة العمومية تركت لهم مشكلة كبيرة وهى اشتراكهم في جرارات والالات فباعوها واقتسموا اموالها بالعدل وتركوا الاراضي تبور
وظلت الى اليوم تلك الاراضي بدون زراعة الا قليل منها ويرفضو اصحابها تـأجيرها لانهم لايملكون وثائق ملكية وانما توكيل بزراعتها من الدولة ولايملكون المال لزراعتها
وفي السنوات الاخيرة قررت الحكومة دعم الفلاحين لرفع الانتاج فأصدرت قانون الدعم الفلاحى ولكن لم يستفد منه الفلاحون اصحاب الاراضي لانهم استفادو من دعم من قبل
فاستغل بعض المنتفعون المفسدون انتهازيون القانون فذهبوا الى الجبال وحرثوها وطلبوا الدعم
فاعطتهم الدولة اموال الدعم الفلاحى واخذوها وذهبو دون رجعة لانه اراضي التى حرثوها لاتصلح لزراعة
وقبل ايام قال وزير الفلاحة برنامج الدعم الفلاحى كان فاشلا:New2: لن تنجح الفلاحة في بلادنا سيدى الوزير حتى تنتزع اراضي الخصبة من الفلاحين الوهمين الذين ورثوها عن حكومة