حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   مـــــا هـــــــو الـمـــجــــــــــــد ؟ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65832)

محمد الحبشي 06-10-2007 07:37 PM

مـــــا هـــــــو الـمـــجــــــــــــد ؟
 
؟


؟


؟

السيد عبد الرازق 07-10-2007 03:44 AM

هل المجد أن يتحصل المرء علي الخلود في الدنيا أو الخلود في الآخرة.
وهل أسباب المجد هي الجاه والمال والسلطان والجمال والعلم والقوة والإرادة.
تحياتي وتقديري
أخي رينبو
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وكل عام وأنتم بخير.

محمد الحبشي 09-10-2007 11:12 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
هل المجد أن يتحصل المرء علي الخلود في الدنيا أو الخلود في الآخرة.
وهل أسباب المجد هي الجاه والمال والسلطان والجمال والعلم والقوة والإرادة.
تحياتي وتقديري
أخي رينبو
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وكل عام وأنتم بخير.


رائع أنت أخى السيد ..

فى الحقيقة هذا سؤال يؤرقنى منذ زمن .. وظلت قصيدتى عالقة معه وحتى الآن ..

عنيت المجد .. ولم أحدد له زمنا ولا مكانا .. أكيد سؤال غاية فى الصعوبة ..

إقتباس:


الجاه والمال والسلطان والجمال والعلم والقوة والإرادة


هذا هو السؤال الذى لا أجد له إجابة .. أيها يكون المجد ..

تحيتى ..

السيد عبد الرازق 10-10-2007 02:23 AM

ألا أدلك علي شجرة الخلد وملك لايبلي.
ورحم الله من قال .
وملك معالي العشق ملكي
وجندي المعاني وحكمي علي الكلّ
ورحم الله الشيخ ابن تيمية حينما قال .
أنا جنتي وبستاني في صدري أني رحت فهي معي لاتفارقني.
إن سجني خلوة ونفي سياحة وقتلي شهادة وتعيبي جهاد في سبيل الله تعالي.
ويقول الصالحون .
نحن لانري علي التحقيق فاعلا إلا الله تعالي.
لقد نال سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه المجد الأعظم بالشفاعة العظمي.
لايستطيع يومها أن يتكلم أحد . وخشعت الأصوات للرحمن فلاتسمع إلا همسا.
فيؤذن له فيسجد تحت ساق العرش ويلهمه محامد لم يحمد الله بها أحد قبل النبي صلوات الله وسلامه عليه ويقال له يامحمد ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك .
فيقول صلوات الله وسلامه عليه .
يارب ائذن لي فيمن قال لاإله إلا الله.
فيقول المولي تبارك وتعالي.
وعزتي وجلالي لأخرجن من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان.
أو كما قال صلوات الله وسلامه عليه .
أما الملك الظاهري فيزول .
ورحم الله من قال.
يامن لايزول ملكه ارحم عبد زال ملكه أظنه هارون الرشيد عند الموت.
وكل عام وأنت بكل خير أخي الحبيب رينبو.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفارس 03-11-2007 06:44 PM

يا سائلا عن المجد :: أجيبك فيما يلى
فافتح سمعك وقلبك :: لعلّ الغبار ينجلى

الفارس 03-11-2007 06:45 PM

إقتباس:

فما المجد إذاً ؟
قال اهل العلم : المجد والسمو في ثلاثة : أن تمرغ وجهك ساجداً لله ، وأن تأكل الحلال، وأن تكون سليم الصدر ، ثم لا يضرك ما فاتك من الدنيا من دورها وقصورها وذهبها.
جلس محدث من المحدثين الكبار ـ ذكره الذهبي وغيره ـ، فرأي ألف عمامة أمامه، كلهم يكلبون الحديث ، مع كل عمامة قلم، مع كل قلم محبرة، مع كل محبرة كتاب، مع كل كتاب دفتر، فدمعت عيناه وقال: هذا والله الملك لا ملك المأمون والأمين ، ثم أنشد فرحاً:
إني إذا احتوشتني ألف محبرة
يروون حدثني طوراً وأخبرني
ناديت في الجمع والأقلام مشرعة
تلك المكارم لا قعبان من لبن
وهذا تضمين رائع جميل ضمنه كثير من أهل العلم قصادئهم ، وأذكر على سبيل سمو أهل الهمم صلاح الدين ، فقد ذكروا أنه لم يمزح ولم يبتسم، فسأله أصحابه : مالك؟ قال: لا أمزح ولا أبتسم حتى أفتح بيت المقدس!.. وفتح بيت المقدس وصف معه الأمراء والعلماء والوزراء، وقام الخطيب شمس الدين الحلبي على المنبر فافتتح خطبته وأشار ـ بعد الحمد لله والحوقلة ـ لصلاح الدين قائلاً:
تلك المكارم لا قعبان من لبن
وهكذا السيف لا سيف ابن ذي يزن
يقول: أنت السيف، أنت المنتصر ـ بإذن الله ـ، أنت فخر الإسلام لا سيف ابن ذي يزن الجاهلي المشرك.
وهنا يأتيك السمو من أهل الجاهلية، لكن يرشده الإسلام تحت مظلة التعالي على الصغائر والترفع عن الرذائل ، يقول الرسول صلي الله عليه وسلم لإبنة حاتم الطائي: (( لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه ))!، و(حاتم) قصة من البذل ، قصة من السمو ، قصة من الجود ، عندما تهب الرياح النجدية فتلعب بالبيوت، وينضوي البخيل كالكلب في بيته ، يخرج حاتم ويقول لغلامه: التمس لي ضيفاً فإن أتيت الليلة بضيف فأنت حر، ثم يقول له:
أوقد فإن الليل ليل قر
والبرد يا غلام برد صر
إذا أتي ضيف فأنت حر!
ويقول:
أما والذي لا يعلم الغيب غيره
ويحيي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت أطوي البطن والزاد يشتهي
مخافة يوماً أن يقال لئيم
فهل طوينا بطوننا وآلاف الجائعين في أفغانستان وفلسطين وكشمير والبوسنة؟، هل اقتصدنا في نفقاتنا وهذا حاتم في الجاهلية يقول: والله إني أطوي بطني، والله إني أترك الخبز واللحم لئل يقال بخيل؟!، وهو لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً، فكيف بمن صلي الخمس، وصام الشهر، وحج البيت؟!
وهذه قصة السمو من مدرسة حاتم:
وما أنا بالساعي لفضل لجامها
لتشرب ماء القوم قبل الركائب
يقول حاتم في أخلاقياته الشريفة التي ذكره بها صلي الله عليه وسلم : أنا من صفاتي أني ما اسابق ، حتى بغلتي أعلمها الإيثار، بغلتي لا أقدمها تشرب الماء من الحوض قبل أصحابي، بغلتي أو حماري أو جوادي أعلمه الأذب لئل يشرب قبل حمار الناس وقبل جوادهم، فقل لي عن نفسي ونفسك ونحن في دائرة افسلام ودائرة السنة، هل آثرنا جيراننا، هل آثرنا الفقراء والمساكين؟
ثم يقول في أدب آخر ، أنثره ثم أنظمه ، يقول :
إذا مشيت مع قوم وأنت على ناقة، ومعك زميل يمشي على الأرض ، فاركبه ،أو أنزل معخ، لا تركب وهو يمشي!:
إذا كنت رباً للقلوص فلا تدع
رفيقك يمشي خلفها غير راكب
أنخها فأركبه فإن حملتكما
فذاك ، وإن كان العقاب فعاقب
وقد جاء بها محمد صلي الله عليه وسلم ناصعة مشرقة طاهرة زكية لوجه الله ، فقال في صحيح مسلم : (( من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له)).
حدثني أستاذ في مكة قال: وجدت أن الثراء الفاجش مع قلة الدين والفسق إنما هو طغيان على الأمة ، وروي لي قصة طالب في مكة من ( تشاد)، معه سيارة مهلهلة لا تساوي خمسة آلاف ، قال: من حسن أدبه وسلامة صدره يوصل إخوانه وزملاءه إلي حاراتهم بهذه السيارة!.. قلت: فأين أهل الشبح ، وأهل الغناء والثراء، الذين يعيشون فحشاً وظلماً وغشاً في الضمائر؟.. إنها القلة مع الجود، وليست الكثرة مع البخل ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيما يروي عنه : (( لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع)).
أما عروة بن الورد فيقول:
أوزع جسمي في جسوم كثيرة
واحسو قراح الماء والماء بارد
أتهزأ مني أن سمنت وأن تري
بوجهي شحوب الحق والحق جاحد
يقول : أنا نحيف وأنت سمين ، ومع ذلك فانا يحضر طعامي سبعة وثمانية، أما أنت فإنك وحدك!.
صنعوا للربيع بن خيثم العالم الزاهد طعاماً خبيصاً ـ والخبيص من أجود الأكل ـ وكان الربيع جائعاً، فلما قدمواله الجفنة، إذا بمسكين يطرق الباب!، قال فصنع له أهله خبيصاً مرة ثانية، ولما قدموه ليأكل إذا بمسكين يطرق الباب قال: أدخلوه فأكل ، وكان المسكين الثاني اعمي، فقال له أهله: والله ما يعلم هل هو خبيص أو لا ...، قال : لكن الله سبحانه يعلم!. فقالوا له: كيف ذلك؟ قال: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)(الحشر: 9)، ثم قال ()لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )(آل عمران: 92).
يقول أحد الخطباء في العصر العباسي : إاذذ أعجبتك وجبة شهية فقدمها للفقير، فإنك سوف تأكلها في الجنة، ولا تأكلها أنت فإنك سوف تلقيها في بيت الخلاء. وهذا من فقهيات سمو الهمم.


للدكتور عائض القرنى

محمد الحبشي 03-11-2007 08:01 PM

إضافة رائعة محمد .. أضافت لأفكارى الكثير ..
شكرا للمرور وشكرا لزهرتك الأنيقة فوق عتبة المجد ..
تحياتى ..

*سهيل*اليماني* 03-11-2007 11:36 PM

حضر عكاظ من سراة الناس في أحد المواسم ..
عمرو بن الشريد السلمي، وابناه معاوية وصخر أخوا الخنساء الشاعرة.

وحضرها معمر بن الحارث جد جميل الشاعر الغزل.

فلما نظر معمر إلى عمرو .. صافنه (أي قام حذاءه) .. وأمر ولده أن يخدموه
ففعلوا.

فلما تقوَّضت السوق دعا عمرو بن الشريد ابنيه معاوية وصخراً فقال لهما:

((إن معمراً قد طوقني ما لم يطوّقني أَحد من العرب، وقد أَحببت أن أكافيه)).

فقالا: ((افعل ما بدا لك)). فدعا بكاتب وصحيفة فكتب:

(هذا ما منح عمرو بن الشريد السلمي، معمر بن الحارث العذري):

منحه ماله بالوحيدة* من أخلاف يثرب، أطلال ذاك ومغانيه ورسومه وأعراصه
ودواويه وزحاليفه وقريانه وبرادعه وقسوره وعُجرُمه وبشامه وينعه وتاليه وحماطه
وشبحه وأراكه وأحزته وحذاريهَ وآكامه وبُرقَه وعُلجانه، وكل ماصاء وصمت فيه،
وبكت السماء عليه وضحكت الأرض عنه فهو لمعمر دون عمرو.

وممنوح به من نيات الصدر، لا يشوبه كدر الامتنان ولا أمارات الامتهان،

مستنزل من هضاب الجندل وجرثومة ود بعيد المحل

لا تخلق الأيام جدته ولا يركد لمتنسم بارحه ما دام

الزمان، وتوقد الحران وسمر ابنا سمير وأقام حراء وثبير

وكتب لخمس وثلاثين عاماً خلت من عام الفيل.


ثم بعث بالكتاب مع طرف من طرائف اليمن وعدد إلى معمر.
قال الأصمعي: فهي باقية إلى الآن يفيض على ولده دخلها وذلك في أيام الرشيد
رحمه الله تعالى .

* الوحيدة: من أعراض المدينة بينها وبين مكة. الخِلْف: ما أنبت الصيف من العشب والجمع أخلاف. الأطلال جمع )
طلل: وهو ما شخص من آثار الدار. والمغنى: المنزل الذي غني به أهله ثم ظعنوا. والرسم: رآيّة تدفنها الأرض،
وما لا شخص له من الآثار. والأعْراص جمع عَرْصة: وهي آل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء. الدويّة:
الأرض غير الموافقة، والدّو والدويّة والداويّة: الفلاة. والزحاليف جمع زحلوفة: وهي (هنا) المكان المنحدر
المملّس. والقَريّ: مسيل الماء من التلاع، ومدفعة من الربو إلى الروضة، والقَرو، حوض طويل ترده الإبل
والأرض لا تكاد تقطع، ومسيل المعصرة، وأسفل النخلة ينقر فينتبذ فيه والجمع قُريّ. والبراذع جمع برذعة:
وهي الأرض لا غليظة صلبة ولا سهلة. والقسورة: نبات سهلي، والجمع قسور، وقسورَ النبتُ: آثر. والعُجرم،
جمع عجرمة: وهي شجر. والبشام: شجر عطر الرائحة يسّود الشعر ويستاك بقضيبه. والينع: جل الشجر.
والحماط جمع حماطة: شجر شبيه بالتين أحب شجر إلى الحيات أو التين الجبلي أو الأسود الصغير أو الجميز.
الشبح: الباب العالي البناء وأشباح المال: ما يعرف من الإبل والغنم وسائر المواشي. والأراك: القطعة من
الأرض، وشجر من الحمض يستاك به. والأحزّة جمع حزيز: وهو الموضع الغليظ المنقاد، آثرت حجارته
وغلظت آأنها سكاآين. والحذاري جمع حذرية: وهي الأآمة الغليظة، والقطعة الغليظة من الأرض، وحرة لبني
سليَم وهم قوم عمرو صاحب هذا القول. والبرَق جمع برقة: غلظ من الأرض فيه حجارة ورمل وطين مختلطة،
وبرق ديار العرب تنيف على مئة ذآر صاحب القاموس آثيراً منها فارجع إليه. والعلجان: آل شجر ذي شوك،
وآل عظيم طويل من الشجر. وماصمت من المال: الذهب والفضة. وماصاء منه: الإبل وما إليها. وودّ: الوتد،

كونزيت 04-11-2007 01:15 AM

الجاه والسلطان والمال والعلم كها تحقق مجداً .

لكني أرى المجد الحقيقي والذي يستغني بذاته عن سواه في العلم .

طارق الليل 05-11-2007 04:47 PM

من معاني المجد

كما أن الله تعالى هو أهل الثناء والمجد فهو الذي يمنح أيضًا المجد الحقيقي لمن يشاء من عباده، فلله تعالى ملك السموات والأرض، وهو المالك والملك يمنح من الملك ما يشاء لخلقه، سواء أكان هذا الملك عبارة عن سلطان يمنحه الله تعالى بعض الناس، أو كان الملك عبارة عن مال أو غنىً أو ما أشبه ذلك، فهذا من معاني المجد.

من معاني المجد أيضاً: أن الله سبحانه وتعالى له الذكر الحسن، فالخلق كلهم يثنون على ربهم، فيمنح الله عز وجل بعض خلقه شيئاً من الذكر الحسن أو المجد، وهذا بحد ذاته معنىً مطلوب، حتى كان إبراهيم عليه السلام يقول في دعائه: (( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ))[الشعراء:84] فأن يثني الناس على الإنسان خيرًا وأن يكون له لسان صدق فيهم فهذا لاشك أنه مما يُحمد ويُمدح .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.