أين اختفى بن شيكو؟
 

في الجزائر اليوم وخاصة في الوسط الصحافي الكل يطرح السؤال المدون في العنوان : أين اختفى بن شيكو أو بالاحرى أين اختفت جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية والتي كانت بعد الخبر أول جريدة من حيث مبيعاتها ...:New3:
هل نسمي ما تفعله الجزائر مع الصحافة المكتوبة حرية تعبير ...
لم تدعي الجزائر انها تعطي الحرية المطلقة للصحافة بدليل صور الرئيس الكاريكاتورية التي لا تفارق صفحات جرائد الجزائر ...:New1:
اذن ما الذي حدث بالضبط، هل هي قضية عدم دفع للضرائب كما يزعمون ؟ وان كانت كذلك فلم تقوم الدولة باعفائهم من دفع الضرائب وقت ما تشاء وتطالبهم بها وقت ما تشاء؟
نعم هي سياسة الجزائر الاشتراكية التي لا تستطيع استعاب ولا تطبيق الرأسمالية ولو أنها تظهر العكس ...
لا تفهم الجزائر ولن تفهم ما معنى القطاع الخاص ولن يكون له حرية مهما حاول ذلك...
نفس السياسة تطبق في المصارف والتامينات ...
وفي النقل والتعليم...
بل وفي كل القطاعات...
سياسة الدعم هي سلاح الدولة ضد الشعب الضعيف الطموح الى الخلق والتوسع ...
لقد مات بومدين ولم تمت سياسته الاشتراكية الى يومنا هذا ...:New6:

بغض النظر عن افكار بن شيكو و خط جريدة الوطن و لكن سياسة تكميم الافواه و سيف الضرائب و المساعدات لكن يكونا الا دليلا على خوف السلطة و بعض زمرها من الصحافة الخاصة .....ولكن السؤال اختاه حسناء ..هو لماذا تحيط بعض الصحف الخاصة نفسها بحبال السلطة لتاتي الان تبكي و تصرخ ضد ظلم السلطة لها ؟؟؟

الجواب أن السلطة حرباء يوم لك ويوم عليك ...
تستخد م هذه الصحف في بداية حياتها وشهرتها الى صفها ولكن ما ان تحاول أن تتميز بأخبارها وترقى الى المستوى العالمي للصحافة الحرة حتى تمحي أثرها من الوجود...
أين اختفى بن شيكو....؟

اذن المشكلة في من مكنها من هذا ....
بن شيكو ان لم يكن في السجن من جديد ...فسيظهر و تظهر معه الحقيقة ... ان شاء الله

بن شيكو ليس شخصا بل قضية لو فعلت الدولة مع كل من يخط سطرا ضد السلطة ما تفعله مع بن شيكو..
ما مصير الصحافة الجزائرية؟ وهل سيبقى في الجزائر صحفيا واحدا ؟
هل سيجف الحبر الذي يرسم مشاكل الناس وهمومها؟
هل سيغلق الفضاء الذي يكاد يكون الأوحد الذي ينقل أخبار السلطة الى العامة والعكس بالعكس ؟
ما مصير الثقة في السلطة ؟ وفي اللعبة الحكومية ؟

الحل الذكي لدى بعض أصحاب السلطة تأسيس صحف يستطيعون تحرير ما يريدونه

احدى الصحف التي يملكها أمير سعودي أنزلت حواراً مع هذا الأمير صاحب الصحيفة وكانت تحوي بعض التجني على أحد أفراد عائلة سعودية وأرادوا الرد عليه وكتبوا لينزل في نفس الصحيفة .. ولكن لم يستجب رئيس التحرير .. فأتصلوا بالأمير فرد مدير مكتبه قائلاً : يسلم عليكم الأمير ويقول انه من حقكم الرد والمعارضة على ماقال كما من حقه الرد عليكم أيضاً .. ولكنه لا يستطيع فرض ذلك على رئيس التحرير حتى لو أوقف رده هو شخصياَلأن الصحيفة تقوم على سياسة ما يسمى بفصل الادارة عن الملكية :New12:

انا سمعت انه بن شيكو جاء لمعرض الكتاب ليعرض كتاب له ومنع من عرض كتابه ويقولون ان كل الدول تعرض كتبها هناك ويقولون ايضا انه الامام الاعظم غلام الله وهو مفتى رئيس الاولى قد منع 15 كتاب لانها لاتوافق المذهب المالكى المنتشر في الجزائر وانا كمواطن صالح لاافهم السياسة وكل ثقافتى السياسية مستمدها من نشرة الثامنة ايام زاهية بن عروس فقد فسرت ذلك على انه بن شيكو جاء يبتدع في الدين وخرج عن المذهب المالكى لذا منع كتابه وانا كنت اظن انه سجن بن شيكو بسبب كتابه بوتفليقة بهتان جزائري وانا لم افهم مامعنى بهتان وقد فسرها لى احد انه سراب وفسرها اخر وهم واخر فسرها لى ان معناها يشبه خرافة واخر قال اسطورة وبما انه دولتنا ديمقراطية وتقول الى نفسك فيه من غير ماتجلس على كرسي مشقلب وحتى لاتفضح بن شيكو المبتدع في الدين فانه كتابه بوتفليقة بهتان جزائري هو كتاب في مذهبه الجديد يعادل كتاب المسند لاامام مالك وحكومة الموقرة لم تشاء فضح بن شيكو وسجنته وهي تعرف انه لو تخبر الشعب بالحقيقة فسيقطع الشعب بن شيكو تقطيعا واستحملت الحكومة كل ماقيل بشانها وهى مظلومة وانا ضد الخروج عن المذهب المالكى واطالب بقصاص في حق بن شيكو ويعدم في ساحة عامة بعد ان اكتشفت وبفكري مستمدة من نشرة الثامنة انه بن شيكو مبتدع في الدين وحكومة لمصلحة بن شيكو تخفي امره
من قال نشرة الثامنة لاتنشر الفكر

تحياتى

قتلتني بالضحك يازوهير الدزيري ....و من شر البلية ما يضحك

اتساءل هنا اختي حسناء ....هل مازالت هناك الان ثقة في السلطة حتى تخاف عليها ؟؟؟؟

الحقيقة أنا لم افهم جيدا ما تقصد به في هذه الأسطر ولكن أنا لست مع بن شيكو كشخص بل كقضية أنا أعلم ان بن شيكو من الجماعة العلمانية في الجزائر والذين لا يمتون للاسلام باي صلة فما بالك يؤلفون كتبا عن الاسلام، تصور ...:New10:

أما عن البهتان فيقصد به الكذب وتزوير الحقائق ولم أسمع بعد عن هذا الكتاب فأفدنا بما تعلم ...
سمعت عن كتاب ضد بوتفليقة يسمى السلطة الرابعة على ما أظن على كل أفدنا بما تعلم أخي الكريم ..




تحياتي