ميعاد الأزل
تجلى جلال الله و الملكوت يبتهل، و الوجدان ضجّ لجّ في لقياه ممتثلٌ ،،، في نقطة دم آسرار الحروب.. و الشمس تنبجس حتما بعد الغروب،،، حـين تخـتطفـك قـضبان الميلاد ... تـفترسك جوهـرة الأزل ... يغسلك لمعان العزم الوليد. كنتَ يوما - وقيل دوما - زمزما للواقفين ، كنتَ الجهوري الهائم ، كنتَ مجدا باسم القصد ؛ ما كان ليستكين ... و كانوا صخرة الخندق المسنون ! صدىء الغياب يا فارسا ؛ تصدعت أركانه الثكلى , نومت مكلومة , غاصت في عيون الذكريات ... تلتحف السكون، يبتلعها المسير ...... رويدك ... سيزأر الشروق يا فارسا ، ستصدع بالضياء بعد قليل - و الكلام ميعاد ليس يعلوه حياد - ستفقأ بطن علقم الانتظار؛ ستغسل مراتع السواد ، بدموع الليل الطويل ... في حضرة النهار . إلى أين يتحامل المسير؟ في ساح الضباب : يتماوج صراخ الأمل المديد ، تكفكف الزغاريد شملها .. تنتصر على الخوف الأشعث .. كالهمسات . حين يلتفت الغياب مصعرا ناصية البديل يصفعه الناقوس الغاضب القادم من ماضي الأزل ، يخوض مستنقعات الانفجار ..... كي يحـيا بيننا يقاسمنا فجـيعة الذهـول .. كي يتذوق سقم الانشطار على جـسر التيه السحـيق .. تحتضنه سهام النداء ، على شفـا الانهـيار؛ تـكـتمل لـديه الأنـفاس بالخـطوات ... لـله عـزمك يا فارسا ! شاب الأمل خفقانا و لا زال يحتملك المسير ... جاثيـا; تخـضبت ركـبتاك طيـبا أحـمر .. تـراودك الفـرس على الركون ساعـة .. فيجـتـذبـك لجام الميعاد ....... تروم شهـادة اللقـاء في كـبد الخـلود ... بعـد سويعـات الـوداع. [/glint] |
أخوي صيف
أنت مبدع أكيد وفي داخلك شي كبير جدا جدا لكن بالجهة الثانية أنت غامض شوي توافقني ؟:) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.