- رابطة محبي فرحة مسلمة - ... سجل نفسك
 

اخي المهاجر العربي ...

اسمح لي ان اختلف معك في وضعك للعنوان والذي وضعته
في الاقتباس اعلاه ...

فهي تجعلنا امام فريقين فريق يحب وفريق لا يحب ... والخيام ليست
كذلك حتى وان بدت كذلك ... وقد مزقنا لافتات الانتخابات التي جرت
مؤخراً ... ونسعي الى ان نكون وحدة واحدة ...

وتلك العناوين لا تفيدنا شيئاً ... بل هي تزكي روح التحزب والتشرذم
بيننا ...

وقد قرأت لك ربما بالامس موضوع بعنوان صور سكس ....

فارجو منك يا اخي ان تبتعد عن مثل تلك العناوين ...
هذا على الرغم ان مضمون تلك المواضيع التي تحمل العناوين التي ذكرتها ...
تحمل هدف نبيل وتحث على الخير ... فيجب الاهتمام بالشكل والمضمون ...
وارجو ان تقرأ موضوع منقول باسم صناعة الفكرة في خيمة صيد الشبكة ...


تقبل تحياتي ...

بسم الله الرحمن الرحيم
للدقة اللغوية والبعد عن الدلالات الخفية فالأصح أن تقول رابطة مؤيدي وأنصار الأخت العزيزة فرحة مسلمة
كلنا نرجو رجوعها لأنها كنز للخيمة .

فعلا كلنا نرجو رجوع اختنا الفاضلة فرحة لانها كنز غني عن التعريف

فاختنا فرحة اعطت الكثير للخيام ولازالت تستطيع من اجل اسرتها الخيموية

أخت فرحة أتمنى أن أرى إسمك في الخيمة من جديد...

إخوتي الكرام أنا لا أقصد فرحة مسلمة كشخص
بل أقصد فرحة مسلمة القلم الذي نحبه , و الشخصية القوية المتسامحة التي نحبها

نشاط الخيمة حقيقة هو عائد بالدرجة الاولى للعنصر النسوي خاصة ...ولا ينكر أحد ذلك..
فالاقصاء أو التفريط في أحداهن هو هدم تدريجي لهذا الصرح...

عودي يا فرح ونحن سنقف إلى جنبك...
عودي إلينا ولا تذهبي.
فنحن في أمس الحاجة
لتواجد في الخيمة.
عودي ولا تسمعي لعويل الذئاب ونباح الكلاب.
فالقمر لا يبالي بنباحهم..

السلام عليكم

ليس بهذه السهولة تعود الاخت فرحة مسلمة ، لانه سبحان الله الانسان لديه كرامة و عزة نفس فوق كل شيء و ليس من اللائق التعامل معها او مع غيرها من المشرفين و الاعضاء بهذا الاسلوب ، فصراحة خيمتنا ينقصا الحوار الحضاري كما يقول الله عز وجل في كتابه الكريم ((ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) (125) ، و تنقصنا كذلك قضية الشورى كما يقول الله جل جلاله في الآية الكريمة (( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)) (38)

فعندما نتعلم آداب الحوار مع الغير و نتعلم الشورى فيما بيننا و عدم التعنت و التعصب للراي فحينها تستقيم الخيام بل تستقيم الحياة كلها ولا يكون هناك لا انقسام و لا كراهية و لا هم يحزنون

ولن نكون خيرا من سيد الخلق صلى الله عليه و سلم حينما كان يشاور اصحابه و حتى زوجاته في شؤون الامة و يقبل برايهم و القصص في ذلك كثيرة لمن شاء البحث عنها وهو الذي يوحى اليه وهو الذي لا ينطق عن الهوى ...