يقولوا ناس زمان "منين تطيح البقرة يكثروا سكاكينها"
ألم نستطع بعد أن نستيقظ من سباتنا ماذا فعلنا نحن كمحاورين في الخيمة لتحليل قضية فلسطين "غزة"و ماذا قدمنا لها من كل تقنيات النقاش الواعي لإيصال المعلومة. و نسأل من يدس السم في الدسم و نحن ندسه قصدا وبلا قصد في حواراتنا و ردودنا.نتهم رؤسائنا "الخرفان المستسلمة "على قول الأخت نهاد الذين لا يمتلكون في لقاأتهم سوى الشجب و التناطح بالكلمات وإلصاق التهم مصر خائنة السعودية جبانة المغرب متردد تونس خارج التغطية الجزائر....وماذا بعد كل هذا نسمعه على شاشات التلفاز وهي مزركشة بألوان الدم و أشكال شخوص يتحدثون من هنا وهناك.و نحن نمارس نفس اللعبة هنا و ربما أتقنها البعض

ها وماذا بعد هل أعطينا العدوان الإسرائيلي على غزة حقه و أوفينا حق الشهداء في صراعاتنا في السياسية حول إن كانت المقاومة في غزة مشروعة أم لا.
ثم هل فعلا نحن في حاجة الآن لطرح إشكالية المذاهب و من على حق فيهم وعلى دين (و منذ متى أصبحنا نكشف على مكنونات الصدور و هل دينها سوي أم لا).


ربما تكون هلوسة لكن أكيد نتيجة ما نقرأه من مواضيع هنا.

قضية المقاومة محسومة ولا يتناطح عليها كبشان أقرنان فهي علاقة سببية هناك إحتلال=هناك مقاومة .وهذا ما قصدته بصراعنا حول مشروعية المقاومة.

أما صراع المذاهب فاللهم طولك يا روح.

أهلا أبوطه الحمد لله أنها هلوسة و اللهم عزز قلوب المشاهدين بالإيمان فبعض ما يقع يوسوس الشيطان فيه بالإنتحار استغفر الله العظيم مع أننا نعتبر انتحرنا من زمن منذ هُنَّا و هانت دماء إخوتنا.

حكامنا حقيقة مُرة أخي علي عشناها و مازلنا نعيشها لكن هناك من استغل الموضوع وأخذ حقه من الشعوب أو هناك من استشاط غضبا من إنتقاد حاكمه فاعتبره ذما لشخصه.أتمنى أن تكون فهمت قصدي وكما قلت أخي "لعنة الله على كل متواطئ عميل"

نحرنا أو انتحرنا المهم دائما نلعب دور المفعول به متى نكون إعرابنا على الأقل محل الفاعل مرفوع بكرامته و عزته.:New6:

يمكن لأن الغرب عندما يقتنعون بشيء يحكمون الضمير فيه و يتشبتون بأرائهم كيفما كانت نتائجها مادامت على حق أما البعض عندنا قناعاتهم هوائية تتحرك حسب أهواء أصحاب المعالي.
أما قضية العواطف ليست هناك عواطف في عالم الأحاسيس البشرية يمكن أن يتخذوها ذريعة كي يخفو أو نخفي بها عجزنا بالسب و الشتم إلا إذا كانت شادة .أما العقل ما يحصل لم يترك فيَّ عقل صراحةً