أخبروني ,,, أخبركم _______ من فتى الأندلس الى شوقى الأمير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سريعا ودون الخوض فى مقدمات طوال هذا البيت الشهير للأمير أحمد شوقى - رحمه الله - تعليقكم عليه وطنى لو شغلت بالخلد عنه .,. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى س33 وضح رأى النقاد فى البيت السابق . ج33 يرى النقاد أن فيه مبالغة تفسد المعنى لأن الشاعر جعل حب الوطن أعظم عنده من الجنة والخلود فيها كما أن الإنسان عندما يكون فى جنة الخلد تكون الدنيا انتهت ولا يمكن أن يترك الإنسان الجنة من أجل الوطن . (الرد على النقد) 1 – أنها مقبولة لأنها فى حب الوطن . 2 – كما أن استعمال أداة الشرط (لو) خففت من هذه المبالغة لأنها حرف امتناع لإمتناع يدل على أن ما بعده لن يتحقق فى واقع الحياة . هذا بالنص ما درسناه فى مناهج التعليم حد موافق على هذا الكلام ؟ طيب من معترض ؟ وكل واحد يقول السبب . طيب ليه نزلت الموضوع فى هذه الخيمة ؟ لأنى عملت محاوله ( خاطره ؟ نثر ؟ معرفش ) كنت فاكرها زمان خاطره ولكن نسميها رساله ونتجاوز عن الخطأ .. من فتى الأندلس الى شوقى الأمير حعرضها عليكم بإذن الله بعد رؤية ردودكم واتمنى منكم ايضا تقولوا رأيكم فيها :thumb: |
بعد أخذ نتيجة الأصوات ( لم يصوت أحد )... ثبت علميا أنه لازم اتكلم واكتب اللى عاوز اقوله قبل ما اموت ويدفن معى الاكتشاف الثمين :New6::New1: تمرّدت على الروتين وتجرأت فى التعبير فكانت هذه الكلمات من قلبي الصغير .,. من فتى الأندلس الى شوقى الأمير ابعث لك برساله من قلب ملئه الحب الكبير وأبدأها بالدعاء لك بالرحمة والنجاة من السعير ونص رسالتى هو أيها الشاعر الأمير : قرأت قصيدتك الأندلسيه التى فيها شوق وحنين لأم الدنيا مصر وتناجى فيها القدير بأن تجئ بواخر وتسير بك فى النيل وقلت فيها قولا عن الخلد اعتبروه البعض خطير بأن نفسك تهفو لمصر ولو كنت فى الخلد تسير ولكنى فهمت قولك بعد عمر وصبر طويل فالخلد هى الأندلس ( الفردوس المفقود ) وكنت فيه أسير ( منفى ) ولكنى ,,, ولتعذر قولى أيها الأمير فإنى الآن بوطنى وقلبي إلى الفردوس يطير .,. هذا يا أحبابي نص رسالتى لشوقى الأمير وضحّت فيه مقالا أخطأ فهمه الكثير وارجو من الله ربي ان يرحم قلبي الكسير ويرد لنا الأندلس وإلى المسجد الأقصى نسير ---- أتمنى تقولوا رأيكم |
استنتاجك أخي العزيز صحيح بناء على الظرف الذي كُتِبَت فيه القصيدة ، الأمر الذي قد يندّ عن فهمك ولا تنتبه إليه هو أن المشكلة ليست في ذكر ما يُظَن بأنه الجنة ، لأن الجنة في معناها اللغوي البستان ،الحديقة ، وفي القرآن الكريم " كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئًا " وهي جنة دنيوية انتهى مصيرها إلى الذبول والهلاك . كما أن هناك أصحاب الجنتين في سورة القلم .. المشكلة في تركيب أحمد شوقي رحمه الله هو أنه استخدم تعبير( الخلد) ؛لأ، الخلد تعني الأبدية ولو عدت إلى سورة السجدة "فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ". وفي سورة يونس :"ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ" اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك .. الخلد هنا جاء نعتًا أي وصفًا بمعنى الخلود وهو يأتي نعتًا لكل من الجنة والنار .فلفظة الخلد جاءت نعتًا وليست اسمًا من أسماء الجنة . المأخذ إذًا (وتكتب كذلك إذَن) في لفظة الخلد ، لأن الشاعر قصد بها الأندلس التي مهما راق وطاب عيشها فليست أبدية . وقد يقول القائل إن الشاعر قصد هنالك خلودًا جزئيًا خلودًا بمعنى استمرارية لمدة طويلة ، لكن الأصح البعد عن هذه التعبيرات التي تجعل التأويلات غير ثابتة ، والتي تجعل الألفاظ مميعة الدلالات . أرجو أن تكون قد استوعبت المقصود |
إقتباس:
بارك الله في عمركم استاذى الفاضل على الاضافة الهامة وصراحة هذه التى لم اصل لها ( لفظة الخلد ) انا اخدت الكلمة بمعناها العام ولم انتبه للتدقيق فيها وما هو أكبر مما افهمه وهو الخلود اذن قد تكون الفكرة صحيحة ان المعنى المقصود هو الأندلس ولكن لفظة الخلد اوقعت الشاعر - رحمه الله - فى موقف صعب وايضا للأميرعبدالرحمن الداخل_صقر قريش_ أيها الراكب الميمم أرضـي ××× أقر من بعضي السلام لبعضي إن جسمي كما علمـــــــت بأرض ××× وفؤادي و مالكيه بأرض قدر البين بيننا فافترقنا ××× و طوى البين عن جفوني غمضي قد قضى الله بالفراق علينـا ××× فعسى باجتماعنا سوف يقضي وفؤادي و مالكيه بارض http://www.4shared.com/file/254913237/f8ab6779/___.html وهو ما يؤكد المعنى بإذن الله http://img244.imageshack.us/img244/1531/17146865qj4.png رحم الله الشاعر الأمير و الأمير صقر قريش وغفر الله لهما |
يافتى العرب او الاندلس جزاك الله خيرا الحقيقة مندوحة جدا جميلة وربط ادبى بديع فى تفسير مافهمه على غير ماكان يرمى له شاعرنا الامير عودنا على وسلاسة ماغيبته عنا حروب الصليبين على اوطاننا وقتلة مواطن الفرح فى نفوسنا |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.