ارضعوا حليب الغزاويـّات ... !!
ارضعوا حليب الغزاويـّات ... !! من قبل كانت مجرد مباراة بكرة القدم بين الشقيقتين العزيزتين مصر والجزائر ... وكنا فرحين حقيقة لأن نتيجة المباراة كانت ستؤدي حتما الى تأهل فريق عربي الى المونديال القادم يمثل العرب المحتاجين بألحاح الى من يمثلهم في مثل هكذا محافل ... وحز في نفوسنا ما أرتكبته بعض الصحف الصفراء والأقلام المدفوعة الأجر من جرائم ( اعلامية ) جعلت المباراة وكأنها مسألة وجود وخلود وحدود الحمد لله مرّت على خير بأقل الخسائر ( العربية ) ... ثم تلتها رائعة أبناء الفراعنة عندما سجل لهم تاريخ كرة القدم بأحرف من نور تميزهم الساحق في القارة السوداء واعطائهم درسا للعالم أن العرب ما زالوا شعوب تميز وتفرد وتقدم وسلام ... فالرياضة حتما هي محبة واحترام وسلام ... الذي جلب الأنتباه بشكل عجيب هو احتفال الغزاويين بالنصر العربي المصري الذي وصفته احدى المراسلات بأنه نصر بقلب مصري ونبض غزاوي ... ونقول بعالي الصوت أنه نصر مصري بقلب ونبض عربي ... والذي كنا وما زلنا نؤمل النفس الأمارة بأشياء كثيرة أن يحصل مثله في مجالات عربية أخرى تتقاسمه ( أي ذلك النصر ) وتشترك به معظم شعوبنا الكريمة ... من شاهد احتفالات أبناء غزة هاشم بالنصر الرياضي العربي المصري ( سيدوخ ) حتما من أصالة وكرم الغزاويين ... فمن قبل علمونا دروسا يومية في الصبر والصمود والشجاعة ومن بعد علمونا محبة الأوطان والأستماتة في الدفاع عنها ... وهاهم يلقنوننا درسا مباشرا في العروبة والتمسك بالجذور والأصل وحب الوطن والأمة ... لله دركم يا أبناء العرب الصابرين ... بالله أسألكم بل أحسدكم على الحليب الطاهر الذي ارضعته لكم امهات غزة وفلسطين |
هنا في الجزائر اين ارتكبت فرنسا افضع المجازر و سقت الشعب الوان التعذيب و الاهانات و التجويع و الحرق و التهجير و التشريد و الحصار بخطي شال و موريس المكهربين المزروعين بالالغام شرقا و غربا احتفل الكثير ايضا بفوز فرنسا بكأس العالم
الامر له تفسير لدى اختصاصيي علم الاجتماع و الشيخ غوغل حاضر لمن اراد المزيد من التفصيل لا يخلو مجتمع من هذه العينة من مسلوبي الضمير و الانتماء و لا يجوز عرفا تعميم ذلك على البقية و لا تفسير ذلك بغير ماهو واضح جلي فالخيانة لم تكن يوم مجرد وجهة نظر |
إقتباس:
يخطئ من يظن ان من يعيش تحت طائلة الظلم والحصار والدمار تكن له نفس احاسيس من ينعمون بالأمن والسلام فهؤلاء تمتزح مشاعرهم بالمعنى الحقيقي للانتماء والمعنى الأصلي لكلمة ( عروبة ) ويعرفون مذا يعني ان تقف مع بني جلدتك ضد الأغراب حتى وان كانت رقابهم تحت السيوف هذا ليس غريبا على اهل غزة قبل فترة قصيرة فتحت سلطات الاحتلال معبر كرم ابو سالم لتصدر غزة ورودها التي تقطفها الى العالم نحن نشم ورود غزة ...بينما هم يشمون روائح الخيانة والدماء ستبقى غزة تهدي العالم العربي كل محبتها بينما تستقبل منهم كل الطعنات الواحدة تلو الأخرى ولعمري انها مفارقة عجيبة ...وظالمة |
الأعــزاء ... almask أميرة الثقافة شكرا كبيرة لأهتمامكم بالموضوع ووجودكم معي مسرتي |
إقتباس:
أليس كذلك ؟ هل تتفق معه في كون هذه العينة من الناس تتواجد في كل أمة وليس أمر التعميم في هذه الحالة سوى زلة، وخطأ جسيم ؟؟ وما رأيك في التشبيه ؟ فرح بعض الغزاويين بفوز المنتخب المصري، وفرح بعض الجزائريين بالمنتخب الفرنسي !!! |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــ شكرا أخي عصام ... التشبيه هنا غير ذي نفع ... بعض الجزائريين فرحوا بالمنتخب الفرنسي ... كما الكثير منا هو اعجاب بفن الكرة ومستوى اللعب أما فرح الغزاويين بأشقائهم المصريين كما نحن فأنه حتما فرح عربي ... مس بعض من أحوال عروبتنا ( الخجولة ) ... التي بدأت تندثر بميولنا القطرية الضيقة شكرا لحضرتك مرة ثانية وثالثة وسعيد لأنك تعمل محامي للأخوة الأعضاء دمت بأخوة |
اخي العزيز الامير الفقير
نحن كشعوب عربيه تربطنا كثير من الروابط ومهما حاول المحاولين التفريق بيننا تظل تربطنا عروبتنا واسلامنا ومهما عملت الحكومات ضد الشعوب نظل اخوه |
إقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــ والله يا أستاذ علي ... ما جئت به لهو الصواب بعينه دمت بعز |
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا أخي الأمير الفقير على هذا الطرح المميز بارك الله فيك |
إقتباس:
لقد كان رد الغزاويين فعلا ردا قويا مجلجلا.. لمن ارادوا الوقيعة بينهم و بين اخوانهم المصريين و دقوا أسفين الفرقة و لكنهم هم كانوا الخاسرين.. لله در القلوب النقية الطاهرة و سحقا لكل فتان يبكى دموع التماسيح و لا يقدم غيرها أذكياء هم الغزاويون .. و حليبهم الطاهر انتج عقولا طاهرة من رجس الفتنة شكرا للأمير الفقير هذة الكلمات العاقلة المفحمة.. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.