حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة عدسة الاعضاء واللقطات (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=57)
-   -   سيارة ليث بن سعيد الزعير بعد الحادث * صورة * (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65966)

السمو 13-10-2007 01:42 PM

سيارة ليث بن سعيد الزعير بعد الحادث * صورة *
 
قبل شهر من الآن أي في الثاني من شهر رمضان المبارك
انتقل إلى رحمة الله الشاب ليث بن سعيد الزعير
هو وخمسة .. أسأل الله أن يرحمهم جميعاً
ويجعل ما أصابهم طهراً ..
كما أسأل الله أن يهدي والده إلى لزوم الجماعة ..
وهذي هي سيارته بعد الحادث الشنيع

http://www.t63ysup.com/up/ADTH.jpg


قبل الحادث بعدة سنوات مع والده
http://www.q8boy.com/uploads/1b60c2eb33.jpg

sbhhbs 13-10-2007 02:34 PM

وهل كان الحادث مدبرا من السلطات السعودية كما يحدث في جميع الدول العربية ؟؟

وهل تعتقد ان هذه الطريقة الارهابية التي تستخدمها الدول العربية كفيلة بتركيع المؤمنين وجعلهم يكفروا بالله ويؤمنوا بالجبت والطاغوت ويركضوا لاحضان امريكا ويحرفوا القرآن ومناهج التربية والتعليم ويقرون الاعمال الطائشة للسلطة الحاكمة بغير شرع الله

شهدائنا الى جنات الخد هكذا وعدنا الله فلن يتبدل الشيخ سعيد لاسباب اعود لشرحها لاحقا ربما ولكني اسأل هل كان ابنه رحمه الله حسن التربية والاخلاق والدين ام غير ذلك ؟؟ طبعا من منظوركم يامن توالون الظالم لقوته وتصدقون ان السعودية تحكم بالقرآن بشكل فعلي وهل الربا يجوز في ديانتكم الجديدة هذه كم تضع السعودية في بنوك الغرب من اموال المسلمين ترابي بها وفي اي ديانة ورد تقسيم السعودية لآل سعود وكم عدد المسلمين الذين يبايعونهم

هل على الشيخ ان يبايع بالاكراه وان يؤيد الانبطاح لامريكا واليهود خشية ان يقتل ابنه الثاني بحادث سير (قضاء وقدر) آخر ...اعتقد رسالتكم وصلت للشيخ في سجنه وهو يفهمها جيدا ...


( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون )






السمو 13-10-2007 05:07 PM

باختصار شديد
سأضع الجزء الأخير من رسالة طويلة كتبها شقيق ليث بعد أسبوعين من وفاة أخيه
لعلك تعيها يا sbhhbs



إقتباس:

رحمك الله أخي (الليث)، و غفر لك، و وسّع نزلك، و جعل الجنة مثواك.. اللهم اعف عنه فقد عفونا عنه جميعًا .. رسائل شكروثناء.. رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين.. الوالد القائد؛ الذي تلمّس مشاعرنا حال الأزمة فوجّه بالإفراج عن والدنا ليشاركنا الصلاة والدفن و العزاء.. وفقه الله لحفظ أمن وإيمان البلاد.. رسالة شكر لوزير الداخلية؛ لإفراجه عن الوالد في هذه المحنة. رسالة شكر لمساعده للشؤون الأمنية؛ لتعزيته و تسريعه الإفراج عن الوالد، و فسح المهلة بيوم آخر. لكل المسؤولين من وزراء، و علماء، و مشائخ، و دعاة. لكل من وقف معنا في هذه المصيبة مواسيًا و معزّيًا، و مساعدًا و معاونًا. لكل من صلّى معنا أو غسّل و دفن، أو حمل. لكل من أرسل رسالة تعزية أو اتصل. لكل من شاركنا بمشاعره و لو لم نره أو نسمع صوته.. لكل المحبين و المشاركين.. لا أراكم الله مكروهًا قط. عبدالله بن سعيد آل زعير من جوار مسجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الجمعة 17رمضان 1428

sbhhbs 13-10-2007 05:29 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
باختصار شديد
سأضع الجزء الأخير من رسالة طويلة كتبها شقيق ليث بعد أسبوعين من وفاة أخيه
لعلك تعيها يا sbhhbs

رائع ....هل تصدق ان احدهم في دولة عربية ما دخل المستشفى لاجراء عملية
فجائه رجال مخابراتها وقالوا له سيدي انت اعطيت تصريح نصه كذا وكذا "..............." لا تنسى لو سئلت من الصحافة لاننا قلناه على لسانك :New8:

فاذا كان هذا الرجل له منصب في الدولة وقد قولوه ما لم يقل ...فارجوا منك ان لا تأتيني بكلام لا نعرف قائله ...هل قاله ام قوله ...ام اكره عليه ....وبدل ذلك اريد منك الافراج عن هؤلاء المظلومين فلقد امضوا بالسجن طويلا ....ولن ننسا لكم هذا الجميلا ....

شكرا دايم العلو ودمتم بحرية وفكر

sbhhbs 13-10-2007 06:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
باختصار شديد
سأضع الجزء الأخير من رسالة طويلة كتبها شقيق ليث بعد أسبوعين من وفاة أخيه
لعلك تعيها يا sbhhbs

سوف نساعدك اخي دايم العلو بنقل النص كامل لانا اخوة ويجب ان نساعد بعض

ولعل من آل سعود ان يعيها ان كان له قلب او القى السمع وهم شهيد



اليكم القصة بلسان عبدالله اخو الشهيد (الليث)

قصة وفاة "الليث" ابن الشيخ سعيد آل زعير بقلم " ابنه عبدالله" .!!

فلوس الورشة مع من؟ هذا النص القصير لآخر رسالة وردت جوالي في 26/8/1428هـ من جوال أخي و حبيبي (الليث) –يرحمه الله- ؛ فقد كانت سيارتنا (الصالون 2002)، والتي توفي فيها بعد اصطدامه بسيارة النقل (التريلا) في ورشة الصيانة منذ فترة، و كان يسعى لتسلمها، وما كان يعلم أن الله قد كتب حتفه فيها، و أنه سيقضي بها.

إنها أقدار الله سبحانه و تعالى.. مات أخي (ليث) –كما نناديه في البيت- و هو في زهرة شبابه و عنفوان القوة و النشاط و الحيوية.. ثمانية عشر عامًا فقط قضاها من عمره، مرّ فيها بمواقف شتى، منها الحلو و منها المرّ، منها السعادة و منها الحزن. و لم يكن أصفاها من الكدر غير أيامها الأولى قبل أن يدخل المدرسة الابتدائية، فقبلها كان يعيش حنان الأب و عطفه و رعايته، ونظرات التشجيع والاهتمام بجوار أمه التي كان له مكانة خاصة عندها –عظم الله أجرهما و أجرنا جميعا- .

لقد مرّ أخي (ليث) مع سني عمره القليلة بمواقف أشعلت في قلبه الحرقة لفقدان والده سنين طوال، كان فيها طفلاً يرى أباه كل الدنيا كما يرى الأطفال آباءهم؛ ففي أول أيام مشواره الدراسي يدخل المدرسة بدون والده المعتقل من عام 1415هـ، و يمضي (ليث) كل المرحلة الابتدائية في مدارس تحفيظ القرآن دون أن يجد أبًا ينتظره ليطلعه على شهادته و تفوقه الدراسي كسائر أقرانه. بل و أمضى بعض المتوسطة و الثانوية كذلك و لم ينعم بحنان أبيه و فرحته به، و مشاركته لتفوقه و نجاحه. كل ذلك و والده الذي يسمع عنه من الناس أنه الشيخ و الخطيب، و المدرس في الجامعة نفسها التي سجل فيها (ليث) ولم يدرس بعد، فقد سبقه الموت إليها. شاهد (ليث) حب الناس لأبيه ولم ينعم بهذه المحبة إلا نزرًا يسيرًا و ضئيلاً.

بل مات الليث !! نعم مات ووالده د.سعيد بن مبارك آل زعير في السجن.. إنه قدر الله و الحمدلله على قدره.

لم أكن أعلم أن فقد الأخوة محزن كهذا الحزن الذي عشته ضحى الجمعة 2/9/1428هـ؛ حيث رنّ هاتفي الجوال، و إذا بأخي المبارك (مبارك) يسلّم علي قائلاً: أخوك (ليث) أُصيب في حادث سير، سأمر بك لنذهب للمشفى.

سألته: كيف هي إصابته؟

قال بعد تلكؤ: يطلبك الحلّ! جملة قصيرة المبنى لكنها تزلزل الكيان.


ذهبنا لمشفى الشميسي وسط الرياض، وحرصنا على رؤيته؛ لكن صلاة الجمعة أدركتنا، فصلينا بالمسجد المجاور لثلاجة الموتى. كان الخطيب يتحدث عن رمضان و العودة إلى الله، وأنا في واد من الحزن و الأسى. لقد كانت تتملكني و أخي مشاعر واحدة.. كيف ننقل الخبر لوالدتي؟! يا لهول الصدمة، و يا لعظم الحمل و العبء!

منذ ذهابنا للمشفى كانت تردنا عشرات الاتصالات من والدتي و إخوتي سائلة عن التفاصيل بعد أن بلغهم خبر الحادث متأخرًا. قلنا لهم إنه في غيبوبة، و لديه عدد من الإصابات، بينما ينقل لنا بعض الإخوة ظنون الوالدة بوفاته.

عدنا بعد الصلاة التي لم تطل لثلاجة الموتى. عظّم الله أجركم. قالها موظف الثلاجة، و طلب منا الانتظار ريثما تُحضر الجثة. دقائق و أشار لنا بالدخول.

الله أكبر! إنا لله و إنا إليه راجعون!!

أخي (ليث) مسجّى على سرير الموت جثة هامدة.. لا حراك.. الله المستعان!

لم نتأمل غير وجهه المكلوم، و قلوبنا مكلومة بفراقه و رؤيته على هذه الحال؛ و كأنه النائم على فراش النوم لا فراش الموت رغم هول الحادث الذي وقع. لقد كان أخي (مبارك) يحاول رؤية أجزاء أخرى من جسده، و أنا أكبّر و أسترجع؛ لما نراه من حقيقة إلهية.. إنه الموت لا مفرّ و لا مهرب منه!

(ليث)!! لو قلتها (100) مرة لم يأتني منه أي جواب! ذلك الجسم الضخم القوي، ذلكم الشاب النابض بالحيوية والنشاط.. البسمة الصادقة و القلب النقي.. لا حراك! إيهٍ أيتها الدنيا.. أفٍ ثم تفٍ .. ما أحقرك!

توزعت إصابات في بعض أنحاء الجسد الحبيب! أخذنا له بصمة من إبهامه الأيسر، و انطلقنا نحو المنزل نحمل أكبر عبء.. أثقل هم يمرّ بنا في حياتنا كلها.. ألا و هو نقل خبر الوفاة لأمي الحبيبة الغالية.

دخلنا على والدتي و إخوتي كلهم مجتمعون لنلقي لهم ما نحمل من حزن. كانت والدتي في زاوية الغرفة جالسة، أمامها عدد من المناديل تمسح بها دموعها من هول خبر الحادث، و كيف أن ابنها الغالي أُصيب، و هو في غيبوبة! كل واحد من إخوتي كان يضع يديه على خديه ينتظر منا الخبر اليقين.. كيف الحادث؟ متى؟ كيف أُصيب؟ أسئلة كثيرة تجول بخاطرهم. شرعنا في الحديث لأمي، مذكرينها بأهمية الصبر، و أنه لن يكون لنا إلا قضاء الله و قدره. قلنا لها: لقد أُصيب (ليث) في حادث في الجنادرية، و مات –الله يعظّم أجرك-. نصف ثانية من الصمت المطبق في الغرفة التي ذُهل فيها الجميع!! انحدرت بعدها أدمع الجميع و أولهم أمي المكلومة.. مكلومة بولدها و زوجها المسجون، والآن و لدها المتوفى في حادث سير عنيف. أي قلبٍ تحملين يا أماه و أي صبر تطيقين؟!

التمّ الجميع حول الوالدة لتصبيرها، وتذكيرها بعِظم الأجر بعد أن بكت قليلاً لم تتجاوز فيه بضع دقائق دون نياح أو صراخ. و كان مما قالت وأثّر في نفسي كثيرًا: مات الغالي!!

لقد كان لليث عندها مكانة خاصة مع جرأته و شدّته رحمه الله و عفى عنه و غفر له و رحمه. بقيت أردّد عليها بعض ما يسلّيها من عِظم مصيبة الأمة بفقد محمد (صلى الله عليه و سلم). و أنها قد صبرت على مصائب عدة، و هذه واحدة منها، مذكِّرًا إياها بعِظم أجر الصبر. كنا نتناوب الحديث معها أنا و أخي (مبارك) و أختي الكبرى، ونتناوب البكاء أحيانًا. نعم، فالمصاب جلل! لم أعش في عمري لحظة فقدٍ لشقيق، و لم أكن أعتقد أن فقده سيكون مُحزنًا، و مُبكيًا، و مؤلمًا بمثل هذا المستوى. مع اختلافي مع (ليث) أحيانًا، و لكني أعرف صدقه، و محبته، و اعتزازه بي.. رحمه الله رحمة و اسعة، و أسكنه بحبوحة جنانه.

دقائق بسيطة جدًا انتهت فيها –بالنسبة لي- الأزمة الأكبر بعد وفاة أخي، والمتمثلة في نقل الخبر للوالدة، التي تلقّته برضا و صبر؛ فالحمد لله رب العالمين. و جاءت مرحلة نقل الخبر للأقارب و الناس؛ فبدأتها باتصال بعمي (عبد الله) أخبرته فيه، و أوكلت إليه مهمة نقله لبقية الأعمام الذين ما برحت أتلقى اتصالاتهم و توافدهم على المنزل، هم و الأصدقاء، و الأقارب، و بعض المشائخ.

كنت أستشعر عِظم المسؤولية علي؛ فأنا الأكبر في هذه الأسرة؛ إذ يقطن عائلها –والدي حفظه الله- بين جنبات السجن، هو و أحد أشقائي كذلك، و هذا أحدهم يتوفى! فحرصت على أن يشاركني القائد أستاذ الصبر –فرّج الله له- ، فسارعنا بإجراء جملة من الاتصالات من هنا و هناك ليشفع أحدهم بحضور والدي و شقيقي (سعد) الصلاة و العزاء.

لقد مرّ بنا الجمعة 2/9/1428هـ كأثقل أيام العمر.. فقد حبيب في مقتبل العمر، بيت مكلوم بالسجن للوالد والابن.. و زاد الله كلمنا بفراق حبيبنا (ليث) في حادث سير عنيف؛ لكنها سنة الله و قضاؤه و قدره، فالحمد لله على المصاب.

تطايرت الاتصالات ذهابًا و إيابًا، و تقاطرت رسائل الجوال لتنقل الخبر و تردّ بالعزاء و التسلية.. (توفي شقيقي (الليث) بحادث سير.. الصلاة عصر غد السبت في الراجحي.. عبد الله بن زعير) : نص رسالة مرسلة.

استمرت الجهود حثيثة ليحضر الوالد.. اتصالات هنا و هناك .. الديوان الملكي.. وزارة الداخلية، و حتى بيوت بعض الأعيان مع أن اليوم إجازة (يوم الجمعة).

الساعة 2:00 فجر السبت .. يرن هاتف أخي (مبارك)
المتصل: الأمير محمد بن نايف يريد أن يحادثك.
أخي مبارك: أهلا و سهلا.
و بعد السلام ، و تقديم سموه للعزاء قال: الآن تذهب لسجن ( .... ) و تأخذ الوالد و أخيك (سعد) ليحضروا الصلاة، و يشاركونكم العزاء.
- شكرًا سمو الأمير..
- لا أبدا .. هذا واجبنا.
- السلام عليكم .
- و عليكم السلام.
اتصل بي أخي (مبارك) و أبلغني بالمهاتفة بعد أن غفوت نصف ساعة متأثرًا بعد إرهاق يوم طويل. ركب معي السيارة وانطلقنا نحو الأب الحبيب و (سعد) الشقيق. و عاد الهم مرة أخرى.. كيف ننقل الخبر للوالد؟ كيف سيكون أثره عليه؟! هل بلغه النبأ أم نحن من سيبلغه؟ أسئلة كنت أتبادلها و شقيقي (مبارك).
وصلنا البوابة الخارجية، و بعد استيثاقات من هوياتنا قابلنا الضابط المختص، و طلب منا الانتظار لإنهاء بعض الإجراءات. نصف ساعة طويلة من الانتظار، و الفجر يوشك على الطلوع. وصل شقيقي (سعد)، و بعد عناق و سلام بعد انقطاع ستة أشهر.. ما هي إلا هنيهة و نسمع صوت جلبة. قال الضابط: الوالد جاء. قفزنا مسرعين للخارج و عانقنا الوالد و قبلناه –نحن الثلاثة- فأنا و (مبارك) لم نشاهده منذ ثلاثة أشهر، أما (سعد) فلم يره منذ ستة أشهر مع أنهما تحت سقف سجن واحد!!
أقرأ في تعابير وجه والدي و شقيقي السؤال ذاته: لماذا حضرتما؟! ما الذي جاء بكما في هذه الساعة المبكرة من الصبح؟! ما الخطب؟!
والدي كان ناحل الجسم، و ينتابه شيء من الارتعاش. سألناه عن صحته، و وضعه، و أحواله.. قاطعنا قائلاً: ما الذي جاء بكم؟! أجاب مبارك: (ليث) مات. قال أبي و لا يزال مذهولاً من وقت مجيئنا أكثر من الخبر: في حادث؟ قلنا: نعم. قال: الحمد لله؛ كلنا سنموت. كيف الوالدة و الإخوان؟ أجبنا: بخير.
هكذا تلقى الوالد الخبر، و لم أر أي أثر لتأثره من خبر وفاة شقيقي، مع مكانته عنده، و هو القائل قصيدة فيه، عندما كان مسجونا عام 1416هـ، ومطلعها:

ليث يناديني.. إياك و اللينِ!
صبرك يسليني..في وسط خلق الله ..


قلنا للضابط: سوف نخرج. قال: تفضلوا. وعند الباب أذن الفجر، و معنا أكواب ماء تناولناها على جوعنا.
سلكنا طريق (الملك فهد)، و كنت أقود سيارتي مسرعًا لنشهد صلاة الفجر في المسجد القريب لمنزل الوالد، جامع العساف الذي أشرف على إنشائه وكان أول إمام له قبل الاعتقال الأول في 4/10/1415هـ .. كنا طوال الطريق نتحدث عن الأسرة، و نطمئن على صحة والدي و شقيقي في السجن. وصلنا في الوقت المناسب، و تلقى الوالد العزاء من المصلين.

.... يتبع

sbhhbs 13-10-2007 06:17 PM

كنت أنتظر و دائمًا ما أحرص على هذه اللحظات.. لقاء الأسرة بوالدي. صافح أبي الوالدة و عزّاها، و قد كانت متماسكة عند السلام عليه، و كان مما قال: أعطاك الله 12 ولدًا و أخذ منهم واحدًا؛ فالحمد لله. و مما قاله كذلك: إذا علمنا أن كل الأقدار مدوّنة في اللوح المحفوظ، و رُزقنا التصديق و الإيمان بها.. تهون كل المصائب علينا. عانقت أمي شقيقي و لم تتمالك نفسها حينها؛ فبكت للقائه بعد طول غياب.. لقاء صعب، لقاء يحمل مشاعر متعددة و متناقضة في نفس الوقت. الأسرة كلها تعيش حالة الأسى و الحزن بفقد عزيز منها.. و الأب و أحد الأبناء في السجن، و اللقاء بهم و قد خرجوا.


هل نفرح لخروجهما؟ هل نبكي لفقد الحبيب؟! هل نقول للوالد والشقيق الحمد لله على سلامتكما؟ أم نقول أحسن الله عزاءكما؟


لقد كنت أحمل المشاعر هذه كلها ، و أظن كل أسرتي كذلك بل و أحمل مسؤولية التعامل مع الحدث بتفاصيله، و ترتيبات العزاء، و استلام الميت و نقله و غسله و دفنه. يشاركني في ذلك إخوتي و أعمامي بارك الله فيهم جميعًا.

نقلنا (الليث) من المستشفى لمغسلة (الراجحي) بسيارتهم بارك الله فيهم و في الشيخ سليمان، الذي سخّر ماله لخدمة دين الله، و منه هذا المجال؛ حيث سهّلوا علينا كل الأمور من النقل إلى القبر؛ فلا حرمهم الله الأجر و المثوبة. و غسلناه بمشاركة بعض الأعمام، و معنا أخي (مبارك) بالتغسيل -متناوبين- و التكفين، و تركناه لقبيل صلاة العصر مكشوف الوجه الهادئ النائم.

قبل العصر انتقلت و والدي لنلقي نظرة الوداع على أخي (الليث)، وداع أخير إلى لقاء في جنة الخلد –بإذن الله-. دلفنا باب المغسلة.. الليث مُسجّى و قد لُفّ بأكفانه و غُطّي بمشلحه الأسود الذي كان يلبسه أحيانا في بعض المناسبات.

الله أكبر! قالها أبي و هوى على جبين أخي (ليث)، يقبّله ثلاث مرات. و هنا تحركت المشاعر في نفس أبي لأول مرة منذ الحدث. قبّله أخي (سعد)، و قبّلته، و كذلك فعل بعض من معنا.. لُفّ وجهه و غُطّي، و حملناه أمام الإمام للصلاة، و بعد صلاة العصر أمّ والدي المصلين على ابنه و بعض الجنائز، و من ثم نقلناه لمقبرة النسيم حيث الجمع الغفير من المعزين الذين انتقلوا هناك..

نزلت و أبي و شقيقيّ (مبارك) و (محمد)، فأنزلنا (ليث) في لحده بكل حرص و هدوء. و مع ثقله و كبر حجمه، إلا أنه كان خفيفًا وقتها. فككنا أربطة الكفن، بقيت أنا و أبي يساعدنا أحد الأخيار بوضع (اللبن) و لصقها بالطين. خرج أبي، و خرج مساعدنا، و كنت آخر من خرج من القبر مع نداء من وقفوا على شفا القبر يطلبون الخروج ليبدأوا بإهالة التراب، و المشاركة في الدفن، و ودعناه للقاء في جنة الفردوس أيها الحبيب.

لقد أرهقنا الدفن؛ فالجميع ملتمّ على القبر من علماء و مشائخ و مسؤولين و دعاة، و أقارب و أصدقاء و معارف، و محبين؛ كلٌ منهم يريد المشاركة في الدفن، والتراب تحتهم. و بعد زمن تمّ الدفن، و الناس تلهج ألسنتها بالدعاء أن يرحم الله الفقيد ويثبّته عند السؤال. و بعده خرج (أبي) برفقة أخي (مبارك) لساحة المقبرة ليتلقى التعزية من الناس و لكن هيهات! فالناس تتقاطر على الشيخ تريد تعزيته، والسلام عليه بعد الإفراج عنه. كاد أن يسقط الوالد مرات بسبب التدافع الشديد، فتمّ تغيير المكان أكثر من مرة؛ لكن الوالد أُرهق و تعب، فطلب المغادرة للبيت. اعتذرنا من المعزّين الذين لم يسلموا عليه، و هم أكثر من النصف، و أخبرناهم بأنه سيتلقّى العزاء في بيته بحي القدس.

كان العزاء حتى نهاية يوم الثلاثاء، و توافد علينا معزّون من كل حدب و صوب.. جوالات لا تهدأ، رجال، و نساء و أطفال.. علماء، و مسؤولين، و وزراء، و مشائخ، و دعاة. أصدقاء الفقيد، و أقاربنا.. لقد سلونا عن مصيبتنا بالتمام مع هذا الجمع الغفير من المحبين و المعزين.

الثانية ليلاً من يوم الثلاثاء.. يعود أبي وشقيقي سعد للسجن مرة أخرى..
رحمك الله أخي (الليث)، و غفر لك، و وسّع نزلك، و جعل الجنة مثواك.. اللهم اعف عنه فقد عفونا عنه جميعًا ..

رسائل شكروثناء..
رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين.. الوالد القائد؛ الذي تلمّس مشاعرنا حال الأزمة فوجّه بالإفراج عن والدنا ليشاركنا الصلاة والدفن و العزاء.. وفقه الله لحفظ أمن وإيمان البلاد..
رسالة شكر لوزير الداخلية؛ لإفراجه عن الوالد في هذه المحنة.
رسالة شكر لمساعده للشؤون الأمنية؛ لتعزيته و تسريعه الإفراج عن الوالد، و فسح المهلة بيوم آخر.
لكل المسؤولين من وزراء، و علماء، و مشائخ، و دعاة.
لكل من وقف معنا في هذه المصيبة مواسيًا و معزّيًا، و مساعدًا و معاونًا. لكل من صلّى معنا أو غسّل و دفن، أو حمل. لكل من أرسل رسالة تعزية أو اتصل. لكل من شاركنا بمشاعره و لو لم نره أو نسمع صوته.. لكل المحبين و المشاركين.. لا أراكم الله مكروهًا قط.



عبدالله بن سعيد آل زعير
من جوار مسجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
الجمعة 17رمضان 1428


لقد قمنا بالنقل الحرفي تمهيدا للتعليق ونقاش الامر

هل في الامر جريمة قتل ام حادث سير عادي ........ملاحظة في الحالين الدولة هي المسؤولة امام الله




الوافـــــي 13-10-2007 08:55 PM

أخي الكريم / دائم العلو

رحم الله ليث بن سعيد ، وغفر له وأسكنه فسيح جناته
وغفر لموتانا وموتاكم وموتى المسلمين أجمعين
والحقيقة أن الحوادث المرورية في المملكة أصبحت كابوسا يحتاج إلى وقفة صادقة
فالأرقام التي تنشر عن المتوفين في الحوادث مخيفة بالفعل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ولغيرك أقول
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
(10) سورة الحشر

تحياتي

:)

السمو 13-10-2007 11:28 PM

الأخ / sbhhbs

إقتباس:

هل في الامر جريمة قتل ام حادث سير عادي ........
سبحان الله العلي العظيم وإلى أن يتبين لك الأمر سأكتفي بإعادة ماقتبسته لك
من كلام شقيق المتوفى فلستَ أرحم ولا أحن عليه منه

إقتباس:

رحمك الله أخي (الليث)، و غفر لك، و وسّع نزلك، و جعل الجنة مثواك.. اللهم اعف عنه فقد عفونا عنه جميعًا .. رسائل شكروثناء.. رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين.. الوالد القائد؛ الذي تلمّس مشاعرنا حال الأزمة فوجّه بالإفراج عن والدنا ليشاركنا الصلاة والدفن و العزاء.. وفقه الله لحفظ أمن وإيمان البلاد.. رسالة شكر لوزير الداخلية؛ لإفراجه عن الوالد في هذه المحنة. رسالة شكر لمساعده للشؤون الأمنية؛ لتعزيته و تسريعه الإفراج عن الوالد، و فسح المهلة بيوم آخر. لكل المسؤولين من وزراء، و علماء، و مشائخ، و دعاة. لكل من وقف معنا في هذه المصيبة مواسيًا و معزّيًا، و مساعدًا و معاونًا. لكل من صلّى معنا أو غسّل و دفن، أو حمل. لكل من أرسل رسالة تعزية أو اتصل. لكل من شاركنا بمشاعره و لو لم نره أو نسمع صوته.. لكل المحبين و المشاركين.. لا أراكم الله مكروهًا قط. عبدالله بن سعيد آل زعير من جوار مسجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الجمعة 17رمضان
1428

السمو 13-10-2007 11:35 PM

أخي الحبيب / الوافي

أسأل الله أن يتقبل دعواتك لليث ولجميع موتى المسلمين
ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ..
وبالنسبة للحوادث عندنا فهي فاجعة ومصيبة
ووالله كأننا في حرب بل إن المتوفين عندنا في السنة الواحدة من الحوادث
أكثر من المتوفين منذ بداية الانتفاضة في فلسطين
ولاحول ولا قوة إلا بالله وللأسف أن كل سنة تزداد فيها الأرقام
ولا تكاد تجد أسرة إلا وفقدت لها عزيزاً منها بسبب حادث مروري
إنها ثقافة مجتمع أكلت الأخضر واليابس
أسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا

اليمامة 15-10-2007 05:08 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة sbhhbs
وهل كان الحادث مدبرا من السلطات السعودية كما يحدث في جميع الدول العربية ؟؟




( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون )






إقتباس:

قمنا بالنقل الحرفي تمهيدا للتعليق ونقاش الامر

هل في الامر جريمة قتل ام حادث سير عادي ........ملاحظة في الحالين الدولة هي المسؤولة امام الله


( سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين )

بداية اتهمت بأنه بفعل فاعل .. ثم تورطت بالقصة التي رواها شقيقه .. ولكن بدلاً من التراجع أخذتك العزة بالاثم وبدأت بتفسيرة بنظرة شخصية قاصرة جدا .. تدل على مدى تضخم نظرية المؤامرة في شخصيتك ..وتأثيراتها في الكثير من ردودك ونقاشاتك

ونسيت قوله تعالى ( وإذا مروا باللغو مروا كراما )

المصابر 16-10-2007 04:01 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
( سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين )

بداية اتهمت بأنه بفعل فاعل .. ثم تورطت بالقصة التي رواها شقيقه .. ولكن بدلاً من التراجع أخذتك العزة بالاثم وبدأت بتفسيرة بنظرة شخصية قاصرة جدا .. تدل على مدى تضخم نظرية المؤامرة في شخصيتك ..وتأثيراتها في الكثير من ردودك ونقاشاتك

ونسيت قوله تعالى ( وإذا مروا باللغو مروا كراما )



رحم الله الملك فيصل وأسكنه فسيح جناته

طلع اللى نحره متخلف عقليا بل ومن العائلة

وسلاماّ.

sbhhbs 16-10-2007 05:08 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
( سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين )

بداية اتهمت بأنه بفعل فاعل

انا لم اجد في تاريخ الكون ×××× هل تعرفي لماذا ...لاني احترمتك كثيرا وصبرت عليك كثيرا وانت تسيئي لي بغباء مطلق ومنقطع النظير

اين انا اتهمت بأنه بفعل فاعل الم تلاحظي اني كنت اتساءل وهذا النص ويتبعه علامتان استفهام لم تتغابين لا افهم :

المشاركة الأصلية بواسطة sbhhbs

كود:


وهل كان الحادث مدبرا من السلطات السعودية كما يحدث في جميع الدول العربية ؟؟

ولم تلاحظي ان "وهل" تفيد السؤال لا الاقرار ....هل هذا بسبب تغير المناهج عندكم ارضاء لبوش

كود:

.. ثم تورطت بالقصة التي رواها شقيقه ..
هل تعلمي انك عديمة الرحمة والانسانية ومن المستحيل ان تكوني ××× والسبب ان هذه القصة التي تستخفي بها ...تبكي الحجر وما ابكتك ...والله اني رغم قسوتي في هذه الحياة الا انني دمعت عينان وانا اقرأها ..ثم تأتي ××× تدعي انها ××× النساء وتتحدث بمنتهى ××× والقسوة في معاناة عائلة سعودية مسلمة ظلمها آل سعود كما ظلموا غيرها ...الا تتقين الله ..وتستشهدين بالقرآن وكأنما اصبح مجرد ذكر الاية دليلا على ايمانكم ونفيا ××× وآل سعود وليس مهم كلمات الاية عندكم المهم انها اية ...تتحزمون بكلام الله وتظلمون عباده ....الرجل وابنه في السجن ظلما وتنسين ان هنالك ام ثكلى تنوح ليل نهار .......وكل ذنبها انها في بلد يقطنها قساة قلوب مثلك ...الان عرفت من سبب ظلمهم ...نعم انت وامثالك ....كان حري بشعب السعودية كله ان يطالب السلطة بالافراج عنهم على الاقل ليثبتوا لانفسهم بانهم يعرفون معنى الانسانية

كود:


 ولكن بدلاً من التراجع أخذتك العزة بالاثم وبدأت بتفسيرة بنظرة شخصية قاصرة جدا

ولم آل سعود لا يتراجعوا عبر عشرات السنين وهم مستمرين في غيهم
ولم انت لا تتراجعي عن عزتك الآثمة ...هل لاجل ان تكتبي مقال لاثباة وجودك او نفي ××× ...ام ان الوافي استنجد بك ....هل تصدقي اني اجد الوافي ارحم منك على هذه الاسرة ....راجعي ردوده وراجعي ردك ....وما كنت لاسهب في هذه القصة لاني لم جد ردا يستفزني واعتبرت ان هذا اقرار بحق تلك الاسرة

وكنت على وشك انهاء القصة الى ما وصلت اليه لاني لا احب النفخ في القرب المقطوعة
اما ان تاتي انت لتقفي مع الظالم ضد المظلوم فهذا آخر ما كنت اعتقده ...والله انك تشتري ××× وتبذلين فيها مجهود كبيرا

كود:



.. تدل على مدى تضخم نظرية المؤامرة في شخصيتك ..وتأثيراتها في الكثير من ردودك ونقاشاتك

خيرا لي ان تتضخم نظرية المؤامرة في شخصيتي على ان تعشعش فيها نظرية التفاهة المرض الذي يسري بينكم ...اما انك لاحظتي ان الكثير من ردودي..... فهذا شيء عظيم على الاقل ردودي لها سمه ثابته وليس كردودك عبارة عن كلام غير متزن وغير مسؤول

يمامة نداء اخير لك اتق الله وتكلمي بما يليق بالمؤمن ولا تكوني ×××

هذا الموضوع لا يخصني بشكل شخصي ولا اعرف هذه العائلة ولكن اناصرهم في الله بعد ان عرفت سبب ظلمهم من السلطة الطاغية


كود:

ونسيت قوله تعالى ( وإذا مروا باللغو مروا كراما )
صدق الله واستغفره
فلقد وضعتي هذه الاية الكريمة في غير محلها ولم اجد الغى منك في الخيام

فها الدفاع عن المظلومين اصبح لغوا وهل تنسبي لله انه من قال بهذا الظلم لا عجب انكم تتبعون ×××× الديانة التي نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم

من الان عليك ان تعرفي اني خصمك في الله فقط لانك ظالمة ولا رحمة في قلبك ومن لا يرحم لا يرحم

الا تعتقدي ان آل سعود تصلهم هذه المقالة وعندما يجدوا ردك يستمروا بغيهم يعني انت سوف تكوني سبب تشتت وآلام هذه العائلة مع انك لم تقصدي سوى الشهرة وحب الظهور الهستيري ولم يكن في بالك ما يترتب من مسؤولية على الامر بسبب نظرتم القاصرة للاشياء دوما

هل تظني اننا هنا نلعب وان هذا مجرد لغو واين انت من (السبعين خريفا )


المشرف
هذا تنبيه أول لك

sbhhbs 16-10-2007 05:52 AM

شكرا للادارة ولكن ارجو من حضراتكم ان لا تكيلوا بمكيالين لان اليمامة وابن اليمامة وسعود الناصر وعربي سعودي وهيثم العمري يسيؤن الادب ويتصرفون بمنتهى الانحطاط الاخلاقي والخلقي ولا احد يعطيهم انذار

اما انا والمصابر ربما لو كنا سعوديين .........

على كل حال ابن اليمامة سوف ارد عليك قريبا وارجوا من الادارة ان لا تتحيز لصالحه فهو اساء الادب معي على ما اعتقد لكني لم اقرأ رده جيدا خاصة كلمة خخخخخ لم افهمها لذا عليه ان يوضح ما يقصد وانا اعتقد انها شتيمة لكن بالسعودي ...لي صديق سعودي سوف اسأله عنها ان وجدته وان طلعت شتيمة سوف اخليها خخخخخخخ على راسه

"يعني انا ماصدقت ان الوافي هدي شوي طالعلي فيها اليمامة وابنها "

شكرا يا مشرف بالمناسبة انت لا تشارك بمواضيعنا لماذا ....ربما حينها تعرف انهم هم من يستفزني

اعود غدا لشرح تفاصيل رسالة عبدالله واماكن الثغرات في قضية سجن والده واخيه وحادث مقتل ليث عليه رحمة الله وندعوا الله ان ينتقم من قاتليه ان كان الحادث مدبر ...لا حظوا انا قلت ان يعني ان

باذنه تعالى

{ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلوْن إن كنتم صادقين } .


الفارس 16-10-2007 06:20 AM

رحمه الله تعالى

من رأى مصائب الاخرين هان عليه مصابه

اللهم الهمهم الصبر

ولا حول ولا قوة الا بالله

اليمامة 17-10-2007 03:23 AM

الأخ احمد

يا الله أنا طلعت وحشة أوي:New6:

تقديرا لك .. ولوقتك الذي أهدرته في ابراز موهبة جديدة لك فسأرد بكرة برد مقتضب جدا :New1:

بعد قراءة ردك كاملاً بدون تعديل والموجود في خيمة المشرفين

sbhhbs 17-10-2007 09:08 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
الأخ احمد

يا الله أنا طلعت وحشة أوي:New6:

تقديرا لك .. ولوقتك الذي أهدرته في ابراز موهبة جديدة لك فسأرد بكرة برد مقتضب جدا :New1:

بعد قراءة ردك كاملاً بدون تعديل والموجود في خيمة المشرفين

خيرا فعلتي ....عسى ان يهديك الله ويشفيك مما ابتليتي به هذه الايام لكن لا تنسي انت اسأت لي قبل هذه ومررتها لك رغم ان اتهامك كان زورا وبهتانا وفي رمضان ايضا وللتذكير المشاركة التي عدت انت وعدلتها

وتقولي" وحشة امال مين الي وحش انا ..."

اليمامة 17-10-2007 11:40 PM

أظن بمقارنة سريعة بين الردود يمكن معرفة من فينا "غير متزن" و "غير مسؤول" و "غبي" أو في مقولة أخرى "متغابي"



نصيحتي لك أن تقرأ ردك الأول مرة أخرى خاصة الفقرة الأخيرة منه و لكن دون "غباء" أو "تغابي" .. و بعد ذلك إقرأ ردي عليك مرة أخرى و حاول أن تربطه بما ورد في ردك "المتزن و المسؤول" علي إن استطعت.



إقتباس:

هل تعلمي انك عديمة الرحمة والانسانية ومن المستحيل ان تكوني ××× والسبب ان هذه القصة التي تستخفي بها ...تبكي الحجر وما ابكتك ...والله اني رغم قسوتي في هذه الحياة الا انني دمعت عينان وانا اقرأها ..ثم تأتي ××× تدعي انها ××× النساء وتتحدث بمنتهى ××× والقسوة في معاناة عائلة سعودية مسلمة ظلمها آل سعود كما ظلموا غيرها ...الا تتقين الله ..وتستشهدين بالقرآن وكأنما اصبح مجرد ذكر الاية دليلا على ايمانكم ونفيا ××× وآل سعود وليس مهم كلمات الاية عندكم المهم انها اية ...تتحزمون بكلام الله وتظلمون عباده ....الرجل وابنه في السجن ظلما وتنسين ان هنالك ام ثكلى تنوح ليل نهار .......وكل ذنبها انها في بلد يقطنها قساة قلوب مثلك ...الان عرفت من سبب ظلمهم ...نعم انت وامثالك ....كان حري بشعب السعودية كله ان يطالب السلطة بالافراج عنهم على الاقل ليثبتوا لانفسهم بانهم يعرفون معنى الانسانية
أحمد الله أنني من عائلة استطاع أحد أفراد عائلتها التدخل بسرعة لدى الحكومة وفي سعي حثيث ليتم اطلاق سراح الشيخ بن زعير ليصلي على ابنه الليث رحمه الله ويحضر العزاء .. وقضية الشيخ نحن نعرف كيف يكون التدخل لاطلاق سراحه ..

لأن قضيته تتطلب هذه المواقف .. وليست بحاجة الى مجرد مقطع من دراما هندية من ممثل مبتدئ لا يجيد أداء مثل هذه الأدوار

sbhhbs 18-10-2007 05:22 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أظن بمقارنة سريعة بين الردود يمكن معرفة من فينا "غير متزن" و "غير مسؤول" و "غبي" أو في مقولة أخرى "متغابي"

ما رايك ان نعمل مسابقة ونكتب عليها للاغبياء فقط ربما تفوزي من يدري هل انت مسرورة الان وانت تتصرفي بهذه الخشونة والالفاظ التي لا تليق بفتاة ارجو ان يكون جوابك ...لا

نصيحتي لك أن تقرأ ردك الأول مرة أخرى خاصة الفقرة الأخيرة منه و لكن دون "غباء" أو "تغابي" .. و بعد ذلك إقرأ ردي عليك مرة أخرى و حاول أن تربطه بما ورد في ردك "المتزن و المسؤول" علي إن استطعت.


الذي يتغابى الان هو من يطلب قراءة رد حذف ثلثه ثم ينسى انه رد على من استهترت بمشاعر اسرة منكوبة ومازالت تستهتر للان




أحمد الله أنني من عائلة استطاع أحد أفراد عائلتها التدخل بسرعة لدى الحكومة وفي سعي حثيث ليتم اطلاق سراح الشيخ بن زعير ليصلي على ابنه الليث رحمه الله ويحضر العزاء .. وقضية الشيخ نحن نعرف كيف يكون التدخل لاطلاق سراحه ..
رسالتك وصلت يعني بفضل قريبك هذا جزاه الله خيرا اجبر آل سعود على التصرف بنبل والا لما تصرفوا اذا لم يوجه الناس الشكر لهم ....ثم بالله عليك ان تسأليه ان كان يستطيع ان يفرج عن هؤلاء المساكين ....بالمناسبة ما رتبته ....وتقولين لا يوجد مخابرات في الخيمة

لأن قضيته تتطلب هذه المواقف .. وليست بحاجة الى مجرد مقطع من دراما هندية من ممثل مبتدئ لا يجيد أداء مثل هذه الأدوار


من تعني ممثل مبتدئ انا شخصيا ممثل فاشل واعرف نفسي فمن قصدتي بالمبتدئ

اما زلت قاسية القلب لا رحمة ولا انسانية

انا لا علاقة لي بالامر سوى (كوبي -بيست )على رايك ...والمشكلة بينك وبين عبدالله الذي كتب القصة وانا للان لم احلل القصة وربما لا افعل فاذا لم تتحرك مشاعرك للقصة فاعذريني انت من غير مشاعر

واذا لم يدرك عقلك حقيقة هذه القصة وابعادها قبل الشرح والتحليل فانت من غير عقل

وانا لا دور لي لغاية الان فلم تهاجميني وتحمليني مسؤولية قصة مكتوبة لم اكتبها انا

اللهم حنن قلب اليمامة على هذه الاسرة او ابدلها قلبا غيره لا يكون قاسيا ولا اسودا

اليمامة 19-10-2007 03:21 AM

ألم أقل لك من غيرغباء أو تغابي ؟
قلت :

إقتباس:

نصيحتي لك أن تقرأ ردك الأول
الرد الأول يأتي بعده الرد الثاني وبعده الرد الثالث

ثم :
هل كلما أعجزتك امرأة تضطر للتشكيك بأنوثتها ؟

إقتباس:

بالمناسبة ما رتبته
هي نظرتك الأسيرة هذه التي جعلت منك شخص تحركه نظرية المؤامرة

ياسيد أحمد قريبي قد يكون مواطن عادي أو محامي أو رجل أعمال أو مخابرات أو مواطن بسيط ولكنه انسان يتحرك لشفاعة حسنة وهو يعي قوله تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها )

السمو 19-10-2007 08:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

رحم الله الملك فيصل وأسكنه فسيح جناته

طلع اللى نحره متخلف عقليا بل ومن العائلة

وسلاماّ.


الله يرحم الملك فيصل ويسكنه فسيح جناته هو ووالده وجميع إخوانه وموتى المسلمين ..

ترى هنا نتكلم في موضوع عن صورة حادث ليث بن زعير
خلك معنا على الخط .. لو سمحت ..


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.