حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   الندوة الشعرية الأولي . إلي شعراء الخيمة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=62881)

السيد عبد الرازق 27-05-2007 03:12 AM

الندوة الشعرية الأولي . إلي شعراء الخيمة
 
[FRAME="11 70"]الحمد لله وحده والصلاة علي من لانبي بعده .
أردت أن نتشارك كلنا هنا في خيمة الثقافة والأدب في الندوة الشعرية الأولي .
وموضوعها . عن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله تعالي عنها وأرضاها.
رعايتها ومساندتها للنبي صلوات الله وسلامه عليه وحزن النبي عليها صلوات الله وسلامه عليه حين فارقت الحياة .
وتذكر النبي صلوات الله وسلامه عليه لها بعد موتها وبره لصديقاتها .
وقوله صلوات الله وسلامه عليه للسيدة عائشة رضي الله تعالي عنها حينما قالت له .
لقد أبدلك الله بخير منها فرد عليها صلوات الله وسلامه عليه . والله ماأبدلني الله بخير منها .
صلوات الله وسلامه عليه .
ورحم الله من قال.
قف بالحجون سويعة ياحادي
واقر السلام أهيل ذاك الوادي
وقل السلام عليك ياأم الوري
زوج الرسول الهاشمي الهادي
واقصد هناك خديجة الحسن التي
قد بشرت بالفوز والإسعاد .
===================
امنياتي بالتوفيق لكل الإخوة المشاركين .
ولعلنا في الآخر نخرج بموضوع واحد وفكرة واحدة وهدف واحد ومحبة واحدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/FRAME]

هيثم العمري 28-05-2007 01:55 AM

حرم النبي خديجة فاحت
 
[FRAME="10 70"]حرم النبي خديجة فاحت
شرفا بحب محمد فازت
من عطر التاريخ سيرتها
منها الحروف لعمرها غارت
فهي التي الجنات مسكنها
في وصفها الأشعار قد حارت
يا أم من بالله لم يشرك
في دربك الخيرات قد سارت
في مقلتيك النور يبصرنا
يا من حبيب الله قد نالت
منك النساء توضأت أدبا
يا خير من فعلت ومن قالت
في شرع زوجك آمنت أمم
في قلبه الأخلاق قد نامت
من أين أبدأ إن أردت أنا
مدح الزلال ونبعة فاضت
أقسمت بالرحمن سيدتي
أنت التي حرماتنا صانت
فالأم أنت وأنت من قسما
أخلاقها أحلامنا سادت
من ذا يزيد على الرسول هنا
طه به أرواحنا هامت
إني استحيت إذا ذكرت وما
أذنبت بعض صفات من ماتت
فالحسن يخجل أن يبارزها
وأظن أن الشمس قد خافت
شعري هنا رهن التي ذكرت
عن بحره الأوزان ما غابت[/FRAME]

العنود النبطيه 29-05-2007 08:50 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
[FRAME="11 70"] نتشارك كلنا هنا في خيمة الثقافة والأدب في الندوة الشعرية الأولي ..[/FRAME]

لست بشاعرة يا اخوتي الاحبة
ولكني اتيت لكي اشارككم بالمباركة والدعم
لهذه الفكرة الجميلة

امنياتي لكم بالتوفيق والفلاح

ومرحى لكل الافكار الجميلة التي تبث روح الفائدة والمشاركة
شكرا لصاحب الفكرة
ودعوة للجميع للمشاركة



بالتوفيــــــق

السيد عبد الرازق 30-05-2007 08:26 PM

[FRAME="11 70"]خديجة بنت خويلد
أم المؤمنين

لقد فضِّلت خديجة على نساء أمتي كما فضِّلت مريم "

" على نساء العالمين
حديث شريف


والله ما أبدلني الله خيراً منها000قد آمنت بي إذ كفر بي الناس
وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس000
حديث شريف

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة000


بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام000وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة :( من هذا الرجل ؟)000 فأجابه :( رجل من قريش من أهل الحرم )000فقال الراهب :( ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي )000
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره000ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف000


الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له :( يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك )000ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له :( إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك )000ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة ، فأرسل الى رؤساء مُضَر ، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة عائشة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب000
وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال :( الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل )000
ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا :( الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت ، فنحن سادة العرب وقادتها ، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم ، وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم وشرفكم ، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله )000
كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال :( اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد )000وشهـد على ذلك صناديـد قريـش000


الذرية الصالحة
تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم -وبه كان يكنى- ، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله - ، وزينب ، ورقيـة ، وأم كلثـوم ، وفاطمـة عليهم السلام000فأما القاسـم وعبد اللـه فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-000


إسلام خديجة
وبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب )000


فضل خديجة
جاء جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :( إن الله يقرأ على خديجة السلام )000فقالت :( إن الله هو السلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله )000
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :( خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة )000


عام المقاطعة
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها000وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى000


عام الحزن
وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب ، لهذا كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يسمي هذا العام بعام الحزن000


الوفاء
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة :( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت :( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها )000فغضب ثم قال :( لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )000قالت عائشة :( فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً )000

شكرا لشاعرنا هيثم العمري
وشكرا لأختنا العنود النبطية
سيرة مختصرة للسيدة خديجة رضي الله تعالي عنها وأرضاها.
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 30-05-2007 10:48 PM

( خديجا ) أتينا نريد الوفاء
ونذكر بيت النبيّ البشير
ونثوي هناك بمكة عصرا
نلمّ الفؤاد بدرب المنير
ذكرناك حينا تجودي عطاءا
وتحني عليه بعطف الحبور
أتاك النبيّ بقلب يرفّ
آواه الأمين بغار السرور
ضممت ( الحبيب ) بذات تحنّ
وكنت الرؤوم بجسر العبور
رآيت لنور النبوة صبحا
وجاء الضياء بوجه النذير
حملت لطه عناء الليالي
وسرت هناك بأمر القدير
صنعت الطعام لأحمد عبد
كسوت سترت لذات الشكور
مسحت فؤاد النبي كمالا
نسجت السرور بقلب المنير
( فقاسم ) رمز البنوة وجه
يكنّي النبي برمز الزهير
( وفاطم ) أمّ الزمان تعاني
وتطوي القلوب بفيض غمير
( خديجا ) عزفنا لديك النشيد
وجئنا نزفّ تحايا الطهور
ورمنا بوصل محبة طه
سلامي إليك بفيض خرير
ففي عام حزن طواك الزمان
وصار النبيّ حزين الأسير
===============
الأربعاء 30 /5/2007
كتبه السيد عبد الرازق

هيثم العمري 30-05-2007 10:50 PM

السيد عبد الرازق
بارك الله بقلمك الطيب دمت وعاش الحب

هيثم العمري 30-05-2007 10:54 PM

قرأتها حرفا حرفا وكنت خائفا وأنا أمر على السطور متجولا في حديقة المصطفى حبيب الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وخرجت من الحديقة برائحة عطر الجنة بارك الله بقلمك الطيب دمت وعاش الحب

هيثم العمري 30-05-2007 10:56 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
[FRAME="11 70"]خديجة بنت خويلد
أم المؤمنين

لقد فضِّلت خديجة على نساء أمتي كما فضِّلت مريم "

" على نساء العالمين
حديث شريف


والله ما أبدلني الله خيراً منها000قد آمنت بي إذ كفر بي الناس
وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس000
حديث شريف

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة000


بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام000وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة :( من هذا الرجل ؟)000 فأجابه :( رجل من قريش من أهل الحرم )000فقال الراهب :( ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي )000
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره000ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف000


الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له :( يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك )000ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له :( إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك )000ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة ، فأرسل الى رؤساء مُضَر ، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة عائشة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب000
وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال :( الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل )000
ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا :( الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت ، فنحن سادة العرب وقادتها ، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم ، وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم وشرفكم ، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله )000
كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال :( اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد )000وشهـد على ذلك صناديـد قريـش000


الذرية الصالحة
تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم -وبه كان يكنى- ، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله - ، وزينب ، ورقيـة ، وأم كلثـوم ، وفاطمـة عليهم السلام000فأما القاسـم وعبد اللـه فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-000


إسلام خديجة
وبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب )000


فضل خديجة
جاء جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال :( إن الله يقرأ على خديجة السلام )000فقالت :( إن الله هو السلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله )000
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :( خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة )000


عام المقاطعة
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها000وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى000


عام الحزن
وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب ، لهذا كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يسمي هذا العام بعام الحزن000


الوفاء
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة :( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت :( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها )000فغضب ثم قال :( لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )000قالت عائشة :( فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً )000

شكرا لشاعرنا هيثم العمري
وشكرا لأختنا العنود النبطية
سيرة مختصرة للسيدة خديجة رضي الله تعالي عنها وأرضاها.
[/FRAME]

قرأتها حرفا حرفا وكنت خائفا وأنا أمر على السطور متجولا في حديقة المصطفى حبيب الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وخرجت من الحديقة برائحة عطر الجنة بارك الله بقلمك الطيب دمت وعاش الحب

أحمد السلامونى 31-05-2007 12:29 PM

فتح الله عليك
 
الله الله على أفكارك الجميلة أيها الشاعر المبدع والفارس النبيل
وأدعو الله أن يجعل عملك الكريم هذا شاهدا لك وأن
يرفع الله قدرك ويعزك دنيا ودينا
وتقبل منى كل الحب والود أيها الشاعر الجميل والفارس النبيل
أحمد السلامونى

السيد عبد الرازق 02-06-2007 08:23 PM

[FRAME="11 70"]أنتِ المثالُ وأنتِ النبلُ والشِيـمُ أنتِ الوفاءُ وأنتِ الفضلُ والكرمُ

يا ربَّةَ الصَونِ في عِزٍّ وفي شرفٍ يا زوجةً فَخَرَتْ مِن صُنعها الأُممُ

يا حُرّةً رخصت بالْمالِ زاهدةً كيْما تسيرُ مع الأنوارِ تغتـنمُ

يا بَرّةً نذرت للـه إذ بذلتْ يا من لحكمتِها دانت لها الحِكمُ

يا دُرّةً وهبت من دمعِ مُهجتِها الرُكنُ يشهدُ ما أسديتِ والحرمُ

يا من وقفتِ مع الْمُختارِ في جَلَدٍ تبغينَ نُصْرَتَه تَحدو بكِ القِـيَمُ

يا مَن سبقتِ إلى الإسلامِ مؤمنةً تفدين دعوتَه والكفرُ يضطرمُ

يا من منحتِ له عينيكِ آسيـةً يا من صبرتِ وقد حاطت بكم نقمُ

أنتِ الولودُ التي إيثارُها مـددٌ أمّ العـيالِ فيا للـهِ درّهُـمُ

أنتِ الودودُ التي كلماتُها سكنٌ لَمّـا دعاهُ نداءُ الوحي يَختتمُ

لن يُخزيَ اللهُ عبداً بات معتكفا لن يتركَ الربُّ مَن تُسدى به الرَحِمُ

دثّرتِـهِ بِدِثـارِ الحُبِّ حانيـةً زملتِه حينما اشتدت به الغُمَمُ

صدّقتِ سيدَنا إذ كذبت زُمَرٌ واسيتِ كربَتَه إذ غيرُه حَرَموا

كنتِ القريبةَ مِنه عندَ مِحنتِـه يا نفحةَ الْمِسكِ أنتِ الطيبُ يُنتَسَمُ

حيّاكِ ربُكِ والوحيُ الكريمُ لِما أدّيتِ من عملٍ تَرقى به الْهِمَمُ

أهداك أرفعَ بيتٍ لا ضجيجَ به في جنةِ الْخُلدِ فيه النورُ والنِعمُ

فيضُ الصلاةِ على الهادي البشيرِ همَى زينِ الْسَجايا ومَن تُسقى به الشِيَمُ

والآلِ أجمعِهم والصَحبِ كلِّهمِ خيرِ البرايا على مرِّ الزمانِ هُمُ

------------------------------------------------------------------------------------
من شعر الشاعرة الكويتية . ندي الرفاعي .
[/FRAME]


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.