حوار الخيمة العربية - نداء رمضانى عاجل

الاسلام دين حنيف صادق نقى من كل شائبه ومن يعتنقه يرى حكمة الله فى خلق العالمين فالله سبحانه وتعالى لم يامر المسلمين فى كتابه العزيز على التوحش او الارهاب ولاقرءنا وسمعنا شئ من هدا القبيل فى افعال الرسول واقواله

بل العكس لم يسجل التاريخ خاطره او شائبه فى صفحاته عن سجلنا الشريف مند نبوة سيد الثقليين صلى الله عليه وسلم والعصر الجاهلى حتى الى يوم هدم خلافتنا الراشده فى اسطنبول واستعبادنا وجعلنا رقيق التاريخ

ينكلون بنا مايشاؤؤن ويزنون بنسائنا وخواتنا وامهاتنا علنا وياسرون منا ما يردون ويرمون بنا السجون ويعدبوننا مايلق لهم ونحن الصاغرون المطيعون لكىى تبقى اموال ال صباح وعهرهم محفوظه لخدمة الخنثى والمخنثيين منهم وليتمتع ال سعود بالسفن واليختات الاوربيه ومليارات المليارات فى لندن وباريس ولا س فيكس

لقد لقد كان الرسول محمد يعيش بين بطون مكه وعتاة واسود العرب لكن الله اصطفاه من ضهور هولاء الرجال وقد اينعت ثثماررجولة الجاهليه باسود هم اسود الاسلام قلما ان تاتى امه على وجه الارض برجال قل مثيلهم فى تاريخ الامم والشعوب وقد اثارة عبقرياتهم ثوره لم يجيب مؤلف او كاتب فى سطور صفحاته جوابا من صقل تلك الشخصيات المتحضرة خلقا واخلاق واصبحوا قادة امم ومشرعيين واساتدة علم وفنون بعدما كانوا رعاة ابل وخيام نقال

لقد اطلق الغربيين العنان لساساتهم ومهرجيهم وماكنتهم الحربيه للهجوم على الاسلام والمسلمين واستخدموا كافة الوسائل لااخضاعنا بعد ان ثبتوا العملاء والخونه رؤؤسا وملوك وجعلونا ملاحق وبقر حلوب لهم وسرقوا اموالنا جهارا نهارا بمباركة العملاء والخونه كالاسعود ومن لف لفهم والا ن اصبح الغربى يسير شؤؤننا السياسية والاقتصادية والدينية حتى

فهل يسمح لمسلم من حج بيت الله الحرام ادا كان الغربي غير موافق وقد رائينا ما حدث للبيين والعراقيين على السواء

ومن منكم شجاع كفؤء فليدهب الى الاقصى اويدهب الى ارض فلسطين

هدا رمضان وهده ارض الاسراء والمعراج تئن اسيرة تبكى و تحزن النفوس وتقطع القلوب الما بمنظرها ولا ناصرا ولا معين وانتم تصومون جوعا ولا تفطرون لها ولو بتكبيرة واحدة

من منكم رجل مسلم شجاع بشجاعة ابو عبيدة الجراح او عمرالفاروق او صلاح الدين او سليم الثانى

من منكم يصلى فى الاقصى ولو ركعة واحة

ما فائدة الصوم والصلاة ونحن غير قادريين على صلاة فى مقدساتنا والاعتكاف فى مساجدنا التى امرنا الله الصلاة فيها

اسئلوا انفسكم هل فكرتم للصلاة فى رحاب الاقصى الاسير

ياايها المسلمون ان هدا الشهر شهر كريم وقد نصر الله رسوله واهله واصحابه فتمسكوا بالتوكل عليه وازيلوا ال سعود ووالسمسار حسنى واعلنوا رمضان المبارك ثورة وجهاد على هولاء العملاء

ايها المسلمون لقد بلغ السيل الزبى واصبحنا يهود التاريخ لقد ادووونا هولاء العملاء وادلوننا وتعاونوا مع اعدائنا من اجل منافعهم الشخصيه الدنيئه لقد اصبحوا وكلائهم يلوثون بنا امراضهم ولعابهم يحمل كل جراثيم البشريه ونحن اموات لا دين ييقضنا ولا رجل صالح يرشدنا ولا ام تحرضنا لمنعى تسلط الخونه و العملاء

والله انه الم رمضانى تكاد الارض تتصدع لاامره عندما نسمع ونشاهد على شاشات التلفزة ان اخوانكم فى سجون الاعداء يزنى باعراضهم ويهدد بجلب امهاتهم وخواتهم ليزنى بهن امام اعينهم

فى اى الامم والثقافات يحدث هدا

فى اى بقاع الارض يمارس هدا

من جعل العدوا يتصرف بتلك العدوانية القدرة والصلفة الى درجة الحيوان

ان الحروب لها اصول وقواعد واحترام الانسان والاسير قيم

فلمادا وصل الغرب الى تلك الوضعية المنحطة وينشر ما يمارسه من تعديب وتحقير فينا وينشره على مستوى الاعلام المقرئ والمسموع فى هدا الشهر الكريم دون اى درة احترام لاامتنا وديننا واسرانا

لقد اوصلونا تلك العملاء والخونه الى هدا الوضع فمادا ترجوا من الله فى صيامك وما قيمة صيامك ادن

فما قيمة الدين الدى يسيره عملاء سلطوا على رقابنا وما فائدة الصوم الدى نقضيه جوعا ونوما دون حراك

وما فائدة قراءة القرائن ادا لم يعمل فيها

وما فائدة صوم رمضان وخدمة سلطان جائر عميل همة الاول اخضاعنا واضاعتنا والهم الاخير بقائه لمحاربتنا وتهميشنا

ان صيام رمضان امانه كبيره لقد خاض الرسول والصحابه حروبا وسطروا الملاحم والعبر انها امانه باعناقكم انكم مسؤؤلون امام رب عزيز يوم لاينفع مالا ولابنون

ان رمضان تصوم فيه الجوارح فاجعلوا افطاركم بتدمير وازالت انظمة الظلم العربيه ووحدوا الله وكبروه

والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين

اللهم فاشهد اللهم انى بلغت

والسلام عليكم