حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة : للأحرار و الشرفاء فقط ©2008 (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75530)

صلاح الدين 30-12-2008 10:50 PM

لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة : للأحرار و الشرفاء فقط ©2008
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ، المنزل في كتابه الحكيم :<< وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ >>
و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته نجوم الهدى المهديين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين ،
و بعد ،

يشهد العالم العربي الإسلامي اليوم هجمة صهيونية غربية أمريكية غير مسبوقة ، فبعد أن أحتل العراق المجيد و دمرت بغداد الحضارة و أغتصبت العربيات الأبيات من طرف مغول العصر و تتاره و بتسهيل و تواطؤ " عربي " مخز و فاضح ...

جاء الدور على شعبنا المرابط في فلسطين ، و بعد أن"فرض" الغرب على الفلسطينيين إجراء انتخابات ديمقراطية و شفافة ، و كان لهم ذلك و فوق ذلك بعد نجاح الشعب الفلسطيني في إعطاء الغرب " الديمقراطي " درسا عربيا في الديمقراطية و الشفافية !!!
و لكن انقلب الغرب على إرادة الشعب الفلسطيني الذي أختار حماس لقيادته ، فكان الحصار و التجويع و منع المساعدات ... و كان الدور الأول عربيا لزعماء الخيانة و الإنبطاح و الخنوع العربي لإجبار الحكومة الفلسطينية الجديدة على الإعتراف بكيان العصابات الإجرامية الصهيونية ...و فشل هؤلاء في تركيع حماس ،

فكانت الفتن الداخلية الفلسطينية - الفلسطينية المحطة الثانية لقبر مشروع المقاومة الشعبية ، فتحركت شياطين الداخل و الخارج لإحراج حماس و تبيان فشلها و سال الدم الفلسطيني - الفلسطيني و لكن فضل الله تعالى على شعبنا الباسل في فلسطين بوعي رجالاته و أبطاله بخطورة المرحلة التاريخية فوتت كذلك هذه الفتنة الداخلية .

و في الأثناء ، لم تكف عصابات بني صهيون على قتل الفلسطينيين الملتزمين بالهدنة ، فالقصف متواصل و اصياد الشباب و الأطفال و النساء و المناضلين لم يقف لحظة !!!
كان العدو الغادر وفيا لإرهابه و تعطشه لسفك الدماء و حرق الأرض مستغلا إنشغال العالم بمتابعة كأس العالم لكرة القادم ليقتل الأطفال و الأسر المصطافة و المدنيين، تماما كما استغلوا كأس العالم ذات عام في اسبانيا ليوقعوا عارهم الأبدي في مجازر صبرا و شاتيلا ...
أحست إسرائيل بأن الأوضاع تتغير في غير صالحها :
1 - العراق بالرغم من الدمار الذي لحقه أفرز حالة مقاومة شعبية دوخت و أذلت و مرغت كرامة الولايات المتحدة الأمريكية في التراب !!
2 - الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تعترف بإسرائيل و لا بمسارات أوسلو و هي حكومة مقاومة شعبية آخر شيء تفكر فيه هو التشبث بالكرسي !!!
3 - فشل " المجتمع الدولي " و أذنابه في الداخل اللبناني بعد مسرحية الثأر لدم الحريري ؛ فبالرغم من ان الإحتمال كبير جدا أنهم هم من اغتالوه و مشوا في جنازته مطالبين بدمه و بالرغم من خروج الجيش السوري من لبنان و بالرغم من الحصار الكبير و الضغط المسلط على سوريا ، فإن شيئا من ذلك لم يحقق ما من أجله أنجزوا كل ذلك ألا و هو خلق الفتنة الطائفية في لبنان ( كما هي الآن في العراق ) و ضرب المقاومة اللبنانية البطلة عبر نزع سلاحها و تحت يافطات دعائية كثيرة لا يمكن أن تنطلي اليوم على أحد : بسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها و الولاء الداخلي للوطن فقط و غيرها من مقولات الحق التي يراد بها الباطل و لا شيئ سوى الباطل!!!
4 - ظهور إيران في نسختها الاحمدية النجادية متحدية ...قوية ...و متوعدة إسرائيل بمسحها على الخارطة أو تهجيرها إلى أوروبا المعقدة من أسطورة المحرقة النازية حتى تكفر عن ذنوبها هنالك !!!
بل ظهرت إيران عبر مختلف مراحل ملفها النووي متحدية الغرب باكمله و من ورائه أمريكا لما أصبح لإيران من قدرات مادية و مسكها لخيوط استراتيجية لإدراة اللعبة في الشرق الأوسط الذي يُراد له أن يكون "كبيرا" كي يسهل التحكم في ثرواته !!!

إذن ، هذه المعطيات و غيرها ( الساحة السياسية في مصر و بروز تيار الإخوان من جديد مع تيار شعبي مقاوم لكل أشكال التسلط ( حركة كفاية و غيرها ) ، تخبط المشروع الأطلسي في أفغانستان ، عدم الأمن والإستقرار الداخلي للدول العربية الحليفة و خاصة الخليجية منها ... كل هذه العوامل تفسر لنا الآن لماذا هذه الهنجهية الإسرائيلية الآن في فلسطين و في لبنان :

1 - حماس لا بد أن تسقط بعدما فشل الحلول السابقة الذكر ، و لن تسقط إلا بالإعتقال و الإغتيال و القتل و التدمير ...هذه هي رؤيتهم الدموية منذ نشأة هذا الكيان البغيض في 1948 م .
2 - حزب الله لا بد أن يقزم إلى أكبر حد و لبنان الدولة و الشعب لا بد أن يدفع فاتورة فشل قيامه بهذه المهمة .


فلا جلعاد المأسور في فلسطين و لا الجلعادين الآخرين المأسورين في لبنان هو الذي جر المنطقة إلى الحرب الحالية ، بل الرهانات الخاسرة لإسرائيل و تغير المعطيات الميدانية و الإستراتيجية في المنطقة هي وراء هذا الإرهاب الصهيوني المدعوم جهارا بهارا من طرف صديق هذا الكيان الإرهابي و صديق النظام العربي الرسمي في آن واحد : الولايات المتحدة الأمريكية .


- هي لحظة تاريخية مهمة جدا ، هكذا أراها ...
- هي لحظة أمل كبير في قلب الموازين لصالح القضية الأولى للعرب و المسلمين : فلسطين المحتلة و القدس الشريف الأسير ...
- هي لحظة تقودها المقاومة الشعبية الإسلامية : سنية كانت أو شيعية ، فالكل من اهل القبلة و من أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله و كلهم مسلمون موحدون و كلهم أوفياء لعروبتهم و لدينهم و لشعوبهم و لقضاياهم ...
- هي لحظة لا بد لنا جميعا و كل من موقعه أن يشيد بهذه المقاومة البطلة ...كيف لا و هي تقدم أرواحها رخيصة من أجل الكرامة المسلوبة و من أجل الأرض المغتصبة و من أجل الشرف المهان و من أجل المقدسات الدينية الأسيرة ؟!!!
- هي لحظة تتمايز فيها الصفوف : يظهر فيها الشرفاء الأحرار الصادقون و الأوفياء لأمتهم و لعذابات الأمة ...و تبرز فيها أصوات الخنوع و الإستكانة و الجهل البسيط و الخيانة و الجهل المركب .

- هي لحظة يدفع فيها شعبنا الحبيب في لبنان فاتورة باهضة جدا جدا و لكنهم يسجلون أسمائهم بأحرف من ذهب كصناع مجد جديد لهذه الأمة الحبيبة ، فهنيئا لهم صدقا فقد أختارتهم القدرة الإلاهية هم و أخواننا في فلسطين الرباط أن يكونوا رأس الحربة المتقدمةة المجاهدة للأمة الإسلامية .

لكل الشرفاء و الأحرار و الأوفياء أقول : لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الشعبية الإسلامية ...
و كل صوت يضرب اليوم في ظهر المقاومة و تحت أي غطاء كان هو صوت جبان مرتعش و صوت جاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه ...

المجد لشعبنا المقاوم للإحتلال الصهيو-الأمريكي الأطلسي
في فلسطين ...
في لبنان ...
في أفغانستان ...
في العراق ...

و في كل بقعة من بقاع أمتنا الإسلامية المجيدة .


اللهم أرنا في الصهاينة و حلفائهم و أصدقائهم يوما أسودا ...
اللهم دمر الأرض و زلزلها تجت اقدامهم ...
اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ...
اللهم مزقهم كل ممزق ...

و أنصر اللهم شعبنا المجاهد في فلسطين ،
اللهم خفف عنهم المعاناة ،
اللهم كن لهم فإنهم يشهدون لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة ،

و أنصر اللهم و ثبت شعبنا المجاهد في لبنان ،
اللهم انصر حزب الله و مقاوميه الأبطال على بني صهيون الأوغاد الذين طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد ،
اللهم وحد قلوب و سواعد إخواننا في لبنان كي يصطفوا صفا واحدا أمام العدو الذي لم يفرق بين الصغير و الكبير و بين حزب الله و أحزاب الشيطان ،
اللهم أنصرهم بنصرك المؤزر السريع و أرنا في عدوهم عذابك و خزيك لهم ،





اللهم آمين ...يا رب العالمين ... يا الله .

مع تحياتي و دعواتي القلبية الصادقة بالنصر و الحفظ و الرعاية لإخواني الأحباء الأعزاء هنا في الخيمة : أبو طه و أسرته الكريمة في طرابلس ، الأخ أيمن "دايمونx 96" ، الأخ الغائب منذ فترة طويلة " لبناني " ، الأخ الحبيب عمر الشادي ، الأخ الحبيب الفلسطيني علي 4 ، و غيرهم من أهلنا في فلسطين و لبنان و العراق .

أخوكم و محبكم : صلاح الدين القاسمي .
___________

الخيمة العربية 17-07-2006, 09:48 AM


* ما أشبه اليوم ...بالبارحة :rolleyes:

هـــند 30-12-2008 11:35 PM

اللهم قوي عزيمة الشعب الفلسطيني وقويه على محنته
اللهم ارفع بصموده همة الشعب العربي ليستفق من خموله

zubayer 31-12-2008 12:21 AM

شيعية ، فالكل من اهل القبلة و من أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله و كلهم مسلمون موح
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي (المشاركة 615760)
بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ، المنزل في كتابه الحكيم :<< وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ >>
و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته نجوم الهدى المهديين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين ،
و بعد ،

يشهد العالم العربي الإسلامي اليوم هجمة صهيونية غربية أمريكية غير مسبوقة ، فبعد أن أحتل العراق المجيد و دمرت بغداد الحضارة و أغتصبت العربيات الأبيات من طرف مغول العصر و تتاره و بتسهيل و تواطؤ " عربي " مخز و فاضح ...

جاء الدور على شعبنا المرابط في فلسطين ، و بعد أن"فرض" الغرب على الفلسطينيين إجراء انتخابات ديمقراطية و شفافة ، و كان لهم ذلك و فوق ذلك بعد نجاح الشعب الفلسطيني في إعطاء الغرب " الديمقراطي " درسا عربيا في الديمقراطية و الشفافية !!!
و لكن انقلب الغرب على إرادة الشعب الفلسطيني الذي أختار حماس لقيادته ، فكان الحصار و التجويع و منع المساعدات ... و كان الدور الأول عربيا لزعماء الخيانة و الإنبطاح و الخنوع العربي لإجبار الحكومة الفلسطينية الجديدة على الإعتراف بكيان العصابات الإجرامية الصهيونية ...و فشل هؤلاء في تركيع حماس ،

فكانت الفتن الداخلية الفلسطينية - الفلسطينية المحطة الثانية لقبر مشروع المقاومة الشعبية ، فتحركت شياطين الداخل و الخارج لإحراج حماس و تبيان فشلها و سال الدم الفلسطيني - الفلسطيني و لكن فضل الله تعالى على شعبنا الباسل في فلسطين بوعي رجالاته و أبطاله بخطورة المرحلة التاريخية فوتت كذلك هذه الفتنة الداخلية .

و في الأثناء ، لم تكف عصابات بني صهيون على قتل الفلسطينيين الملتزمين بالهدنة ، فالقصف متواصل و اصياد الشباب و الأطفال و النساء و المناضلين لم يقف لحظة !!!
كان العدو الغادر وفيا لإرهابه و تعطشه لسفك الدماء و حرق الأرض مستغلا إنشغال العالم بمتابعة كأس العالم لكرة القادم ليقتل الأطفال و الأسر المصطافة و المدنيين، تماما كما استغلوا كأس العالم ذات عام في اسبانيا ليوقعوا عارهم الأبدي في مجازر صبرا و شاتيلا ...
أحست إسرائيل بأن الأوضاع تتغير في غير صالحها :
1 - العراق بالرغم من الدمار الذي لحقه أفرز حالة مقاومة شعبية دوخت و أذلت و مرغت كرامة الولايات المتحدة الأمريكية في التراب !!
2 - الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تعترف بإسرائيل و لا بمسارات أوسلو و هي حكومة مقاومة شعبية آخر شيء تفكر فيه هو التشبث بالكرسي !!!
3 - فشل " المجتمع الدولي " و أذنابه في الداخل اللبناني بعد مسرحية الثأر لدم الحريري ؛ فبالرغم من ان الإحتمال كبير جدا أنهم هم من اغتالوه و مشوا في جنازته مطالبين بدمه و بالرغم من خروج الجيش السوري من لبنان و بالرغم من الحصار الكبير و الضغط المسلط على سوريا ، فإن شيئا من ذلك لم يحقق ما من أجله أنجزوا كل ذلك ألا و هو خلق الفتنة الطائفية في لبنان ( كما هي الآن في العراق ) و ضرب المقاومة اللبنانية البطلة عبر نزع سلاحها و تحت يافطات دعائية كثيرة لا يمكن أن تنطلي اليوم على أحد : بسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها و الولاء الداخلي للوطن فقط و غيرها من مقولات الحق التي يراد بها الباطل و لا شيئ سوى الباطل!!!
4 - ظهور إيران في نسختها الاحمدية النجادية متحدية ...قوية ...و متوعدة إسرائيل بمسحها على الخارطة أو تهجيرها إلى أوروبا المعقدة من أسطورة المحرقة النازية حتى تكفر عن ذنوبها هنالك !!!
بل ظهرت إيران عبر مختلف مراحل ملفها النووي متحدية الغرب باكمله و من ورائه أمريكا لما أصبح لإيران من قدرات مادية و مسكها لخيوط استراتيجية لإدراة اللعبة في الشرق الأوسط الذي يُراد له أن يكون "كبيرا" كي يسهل التحكم في ثرواته !!!

إذن ، هذه المعطيات و غيرها ( الساحة السياسية في مصر و بروز تيار الإخوان من جديد مع تيار شعبي مقاوم لكل أشكال التسلط ( حركة كفاية و غيرها ) ، تخبط المشروع الأطلسي في أفغانستان ، عدم الأمن والإستقرار الداخلي للدول العربية الحليفة و خاصة الخليجية منها ... كل هذه العوامل تفسر لنا الآن لماذا هذه الهنجهية الإسرائيلية الآن في فلسطين و في لبنان :

1 - حماس لا بد أن تسقط بعدما فشل الحلول السابقة الذكر ، و لن تسقط إلا بالإعتقال و الإغتيال و القتل و التدمير ...هذه هي رؤيتهم الدموية منذ نشأة هذا الكيان البغيض في 1948 م .
2 - حزب الله لا بد أن يقزم إلى أكبر حد و لبنان الدولة و الشعب لا بد أن يدفع فاتورة فشل قيامه بهذه المهمة .


فلا جلعاد المأسور في فلسطين و لا الجلعادين الآخرين المأسورين في لبنان هو الذي جر المنطقة إلى الحرب الحالية ، بل الرهانات الخاسرة لإسرائيل و تغير المعطيات الميدانية و الإستراتيجية في المنطقة هي وراء هذا الإرهاب الصهيوني المدعوم جهارا بهارا من طرف صديق هذا الكيان الإرهابي و صديق النظام العربي الرسمي في آن واحد : الولايات المتحدة الأمريكية .


- هي لحظة تاريخية مهمة جدا ، هكذا أراها ...
- هي لحظة أمل كبير في قلب الموازين لصالح القضية الأولى للعرب و المسلمين : فلسطين المحتلة و القدس الشريف الأسير ...
- هي لحظة تقودها المقاومة الشعبية الإسلامية : سنية كانت أو شيعية ، فالكل من اهل القبلة و من أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله و كلهم مسلمون موحدون و كلهم أوفياء لعروبتهم و لدينهم و لشعوبهم و لقضاياهم ...
- هي لحظة لا بد لنا جميعا و كل من موقعه أن يشيد بهذه المقاومة البطلة ...كيف لا و هي تقدم أرواحها رخيصة من أجل الكرامة المسلوبة و من أجل الأرض المغتصبة و من أجل الشرف المهان و من أجل المقدسات الدينية الأسيرة ؟!!!
- هي لحظة تتمايز فيها الصفوف : يظهر فيها الشرفاء الأحرار الصادقون و الأوفياء لأمتهم و لعذابات الأمة ...و تبرز فيها أصوات الخنوع و الإستكانة و الجهل البسيط و الخيانة و الجهل المركب .

- هي لحظة يدفع فيها شعبنا الحبيب في لبنان فاتورة باهضة جدا جدا و لكنهم يسجلون أسمائهم بأحرف من ذهب كصناع مجد جديد لهذه الأمة الحبيبة ، فهنيئا لهم صدقا فقد أختارتهم القدرة الإلاهية هم و أخواننا في فلسطين الرباط أن يكونوا رأس الحربة المتقدمةة المجاهدة للأمة الإسلامية .

لكل الشرفاء و الأحرار و الأوفياء أقول : لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الشعبية الإسلامية ...
و كل صوت يضرب اليوم في ظهر المقاومة و تحت أي غطاء كان هو صوت جبان مرتعش و صوت جاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه ...

المجد لشعبنا المقاوم للإحتلال الصهيو-الأمريكي الأطلسي
في فلسطين ...
في لبنان ...
في أفغانستان ...
في العراق ...

و في كل بقعة من بقاع أمتنا الإسلامية المجيدة .


اللهم أرنا في الصهاينة و حلفائهم و أصدقائهم يوما أسودا ...
اللهم دمر الأرض و زلزلها تجت اقدامهم ...
اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ...
اللهم مزقهم كل ممزق ...

و أنصر اللهم شعبنا المجاهد في فلسطين ،
اللهم خفف عنهم المعاناة ،
اللهم كن لهم فإنهم يشهدون لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة ،

و أنصر اللهم و ثبت شعبنا المجاهد في لبنان ،
اللهم انصر حزب الله و مقاوميه الأبطال على بني صهيون الأوغاد الذين طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد ،
اللهم وحد قلوب و سواعد إخواننا في لبنان كي يصطفوا صفا واحدا أمام العدو الذي لم يفرق بين الصغير و الكبير و بين حزب الله و أحزاب الشيطان ،
اللهم أنصرهم بنصرك المؤزر السريع و أرنا في عدوهم عذابك و خزيك لهم ،





اللهم آمين ...يا رب العالمين ... يا الله .

مع تحياتي و دعواتي القلبية الصادقة بالنصر و الحفظ و الرعاية لإخواني الأحباء الأعزاء هنا في الخيمة : أبو طه و أسرته الكريمة في طرابلس ، الأخ أيمن "دايمونx 96" ، الأخ الغائب منذ فترة طويلة " لبناني " ، الأخ الحبيب عمر الشادي ، الأخ الحبيب الفلسطيني علي 4 ، و غيرهم من أهلنا في فلسطين و لبنان و العراق .

أخوكم و محبكم : صلاح الدين القاسمي .
___________

الخيمة العربية 17-07-2006, 09:48 am


* ما أشبه اليوم ...بالبارحة :rolleyes:





.................................................. .................................................. .....................

أو شيعية ، فالكل من اهل القبلة و من أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله و كلهم مسلمون موحدون و كلهم أوفياء لعروبتهم و لدينهم و لشعوبهم و لقضاياهم

طنطنة...شيعية...." سماحة السيد "

*حكام إيران يفتخرون ساعدوا الأمريكان على دخول العراق وافغانستان

*فلسطين متاجرة وترويج للشيعة بااسم الدفاع عن فلسطين

* سماحة السيد " في خطبته العصماء، قرر استغلال و ترويج لمبادئ التشيع ")([التشيع هو الحل])("في الدفاع عن غزة الصامدة،

*عقائدهم . أكثر اسلاما من يسب الصحابة بل واتهام رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه

*قرب حسن نصرالشيطان وصواريخه وجماعته الى فلسطين ا ختصرعلى حرب مهاترات وشعارات خلف الشاشات وبدع فقط

*من غباء ه قائلا أنه انتصر بعد حرب 2006 بعد ان خسرت لبنان , تشريد عشرات الآلاف و ضرب محطات الكهرباء والجسور والبنية التحتيه بالكامل ما يزيد 6 مليار دولار، و اتباعه صدقوه.





"حسن نصر الله لم يشر من بعيد أو قريب عن نيته المشاركة في الدفاع عن غزة الصامدة، وجعل جل خطابه لمهاجمة عدة دول عربية هي كلها بالنسبة سنية، واتهامهما بالخيانة والمشاركة في خنق غزة"

"حسن نصر الله قرر ومن اللحظة الأولي استغلال الحدث لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب يجبر بها الصدع الذي أصاب سمعة حزبه نتيجة جرائمه الطائفية بحق أهل السنة في بيروت"

aboutaha 31-12-2008 12:35 AM

الله الله يا اخي صلاح

كم افتقدتك هذين اليومين .... وكم تذكرنا هذا البارحة الذي تقصده

لا ينسى لك لبنان ولا الشرفاء الذي تقصدهم لا ينسون وقفتك انت والكثير من الاخوة ايام حرب تموز


الافلام الحربية هي هي

نفس الهمجية هي هي

نفس الارذال هم هم

وعن عربنا العزيز

نفس المايعون نفس البائعون نفس العراة المفضوحون عربا واقليميين رجالا كالنساء خطباء الذلة والمهانة

لا حول ولا قوة الا بالله


نعم ما قلت اخي ....لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة

الوافـــــي 31-12-2008 06:58 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي (المشاركة 615760)
2 - الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تعترف بإسرائيل و لا بمسارات أوسلو و هي حكومة مقاومة شعبية آخر شيء تفكر فيه هو التشبث بالكرسي !!!

أخي الكريم / صلاح الدين القاسمي

سأختصر كثيرا من الحديث هنا لأقول لك ( وأنت تدرك ذلك )
حكومة حماس كانت نتيجة إتفاقات أوسلو ، وهي أحد مخرجات تلك الإتفاقيات
ولولا أنها تتشبث بالكراسي لما رضيت أن يذبح الشعب الفلسطيني بيدي أتباعها عندما احتلت غزة
ولما رضيت بأن يذبح من تبقى في غزة بيد اليهود بطلب منها

أتمنى أن لا تكتب لي ما جاء في العنوان ردا على ما ذكرت
لأنه لا يستطيع كائن من كان أن يقسم الناس بين أحرار وأشراف وغيرهم
فمن طلب إجابة لا بد أن يجدها
ومن أراد أن يقسّم الناس فهم في القسم الذين يرون الناس أنه هو فيه

تحياتي

علي 31-12-2008 02:41 PM

إقتباس:

اللهم أرنا في الصهاينة و حلفائهم و أصدقائهم يوما أسودا ...
اللهم دمر الأرض و زلزلها تجت اقدامهم ...
اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ...
اللهم مزقهم كل ممزق ...

و أنصر اللهم شعبنا المجاهد في فلسطين ،
اللهم خفف عنهم المعاناة ،
اللهم كن لهم فإنهم يشهدون لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة ،

و أنصر اللهم و ثبت شعبنا المجاهد في لبنان ،
اللهم انصر حزب الله و مقاوميه الأبطال على بني صهيون الأوغاد الذين طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد ،
اللهم وحد قلوب و سواعد إخواننا في لبنان كي يصطفوا صفا واحدا أمام العدو الذي لم يفرق بين الصغير و الكبير و بين حزب الله و أحزاب الشيطان ،
اللهم أنصرهم بنصرك المؤزر السريع و أرنا في عدوهم عذابك و خزيك لهم ،
اللهم امين

اخي الغالي صلاح الدين
ان اليوم لهو اسوء من الامس!!
ولكن يعزينا تواجد امثالك بيننا..فمواقفك رغم تغير الاحوال حولنا والوقت الذي صار به الباطل حقا
ثابتة لا تتغير كعهدك منذ اول يوم لك بالخيام
فلك كل تقدير واحترام:thumb:

DR.ali 31-12-2008 02:57 PM

عليه الصلاة والسلام
قال شرفاء قال
ثلاث حكومات في مساحة ثلاث أمتار بمترين
أجتياحها لن يأخذ إلا دبابة ونصف جندي
وأنت تقول مقاومة شعبية إسلامية
جميلة الخطابات حينما نزخرفها بـ "إسلامية "
وفي فقه الواقع الإسلام في وادِ والمقاومة..ألخ في واد
ارحموا عقولنا يرحمكم الله .

صلاح الدين 31-12-2008 04:04 PM

بسم الله ،
الحمد لله ،
و لا عزة و لا كرامة إلا لمن انتصر و والى إخوانه المؤمنين و أحبهم في الله .
---*---

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة (المشاركة 615771)
اللهم قوي عزيمة الشعب الفلسطيني وقويه على محنته
اللهم ارفع بصموده همة الشعب العربي ليستفق من خموله

اللهم آمين .
اللهم آمين .
اللهم آمين .
يا رب العالمين ، يا ناصر المستضعفين ، و قاصم الطغاة الظلمة الجبارين .

صلاح الدين 31-12-2008 04:16 PM

بسم الله ،
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله و صحبه و آله و من والاه .
---*---

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة zubayer (المشاركة 615778)
.................................................. .................................................. .....................

"

إذا كان ديننا و التزامنا العقائدي و الفكري قد دفعنا للوقوف مع رأس المقاومة الباسلة في جنوب لبنان في حرب تموز 2006 بدون وضع النظارات الطائفية التعيسة ، فما بالك يا أخ زبير الآن و المقاومة البطلة في غزة هي سنية بامتياز ؟

سنية ....و لكن من يتشدق يوميا بأنه رافع لواء السنة يحاصر حماس و يتآمر عليها ، و بعد ذلك يقولون لك أنها تتحالف مع إيران " الشيعية " ؟!

جهل مطبق بفن السياسة و إدارة الصراع ،
و تخاذل و عمالة لأعداء الأمة الذين قتلوا و أبادوا و دمروا الأهل و الوطن في العراق و أفغانستان و فلسطين و لبنان ...

ماذا تريد من من يرقص العرضة مع بوش و تهدى له السيوف العربية ؟
بوش المجرم الذي فضحه الله بزوجي حذاء ...
بوش المجرم الذي أراد أن يثري على حساب نفط و خيرات العراق ، فأفلسه الله و بلاده في عقر دارهم ...


عندما يتسع أفقك يا زبير و تنزل الأمور منازلها و تعطي كل ذي حق حقه ...ستتغير نظرتك للأمور .

اللهم أهد الحيارى و ضحايا التلقين الطائفي البغيض ،
و انصر اللهم أمة سيدنا محمد : كل من شهدوا لك و لنبيك بالرسالة .
و لا حول و لا قوة إلا بالله .

صلاح الدين 31-12-2008 04:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا ومولانا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
---*---


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 615782)
الله الله يا اخي صلاح

كم افتقدتك هذين اليومين .... وكم تذكرنا هذا البارحة الذي تقصده

لا ينسى لك لبنان ولا الشرفاء الذي تقصدهم لا ينسون وقفتك انت والكثير من الاخوة ايام حرب تموز


الافلام الحربية هي هي

نفس الهمجية هي هي

نفس الارذال هم هم

وعن عربنا العزيز

نفس المايعون نفس البائعون نفس العراة المفضوحون عربا واقليميين رجالا كالنساء خطباء الذلة والمهانة

لا حول ولا قوة الا بالله


نعم ما قلت اخي ....لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة


العفو يا أخي زهير ، فو الله ما قمنا إلا ما يمليه علينا ضميرنا و ما نراه واجبا في ديننا ...
بل إننا نشعر بوعي أننا مقصرون في ذلك ، و ما باليد حيلة يا أخي ...!

و كما انتصرت المقاومة في لبنان الحبيب بالرغم من حملات التثبيط آنذاك و الصراخ الطائفي المسعور .... ستنتصر باذن الله المقاومة الباسلة الشريفة في غزة ...

و كما اعترفت عصابات آل صهيون بخسارتها آنذاك ، ستجر أذيال الخيبة و الهزيمة من قطاع غزة ...

و لا عزاء للمتخاذلين ،
و لا عزاء للمنبطحين ،
و لا عزاء للمتآمرين ،
و لا نامت أعينهم ، فانهم جبناء جبناء جبناء ...


و لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة
.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.