المشاركة الأصلية بواسطة زهير الجزائري السؤال واجيه وسنطرحه مباشرة على رئيس جمهورية العالم من واشنطن الو انت معانا على الخط نعم انا على الخط ويسعدنى جدا ان اكون في حوار مباشرة مع خيمتكم اخ الرئيس من المسؤول على الحفاظ على ماء الوجه وجه الشعب العربي اولا دعنى اوضح شيء مهم وهو انك استعملت مفرد اشتراكى بغيض وانا امبريالى وارجو ان تحسن مفرداتك اما فيما يخص جفاف ماء وجوهكم نحن جئنا الى بلادكم لنزرع الديمقراطية وحقوق الانسان والقضاء على الارهاب وهاته تحتاج الى تضحيات كبيرة منكم ومن بين هاته التضحيات جفاف ماء وجهكم اكيد اخ الرئيس ولكن سؤالناهى مسؤولية من الشعب العربي ام الحاكم اما كلاهما معا قلت لاتقل اخ الرئيس اسف تعودنا على كلمة الاخ الرئيس رغم انه رئيسنا ديكتاتوري وانت تستحق ان يقال لك اخ الرئيس لانك تزرع الديمقراطية في بلادنا وحقوق الانسان وكذلك تبعث لنا كونداليزا ريس سؤالى واضح وارجو ان تجيب عنه نحن وضحنا ان مشكلتكم عويصة تعود لسقوط الدولة العثمانية حيث تركتكم هاته الدولة الارهابية كالايتام ونحن اخلاقيا نرعى الايتام ولنا دور الايتام في جميع دول العالم وانتم بصفتكم ايتام نحن نرعاكم شكرا رئيس العالم على التوضيح

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس أختي هنودة، سؤالك غاية في الأهمية وصعب تحديد المسؤولية...، ورأيي الخاص المتواضع، وطبعا إستنادا لتواريخ الشعوب العربية أو الغربية، الحقوق والحريات (أو ماء الوجه كما قلت أختي ) لم تعطى ولم توهب من طرف الحكومات أو الرؤساء، بل إنتزعت منهم بالقوة وبالعنف وبالدم وبالمظاهرات والإحتجاجات وبالغضب وبالرغبة الشديدة للمواطن والشعب في تغيير الأوضاع .... والتاريخ الدامي لكثير من الدول الغربية التي تنعم اليوم بالديموقراطية وإحترام المواطن وحقوقه وطلباته ومتطلباته وحرياته خير دليل أنه الشعب هو الوحيد القادر أن يحافظ على ماء وجهه وليس الرؤساء والحكام ... لأن الشعب في الحقيقة وفي المفروض هو من يحكم الحكام والرؤساء وليس العكس أما إذا كان العكس فعلى الديموقراطية والحرية وإحترام الشعوب السلام ...

المقارنة لا تجوز هنا و تساؤلك في غير محله ، فالكثير يستطيع العيش دون ماء وجه طوال حياته (خاصة الساسة و المسؤولين) و لكن لا أحد يستطيع العيش من دون ماء لأكثر من بضعة أيام:New6:

أختي الفاضلة / هنودة

رغم أن السؤال ( غير صحيح ) لكنني سأجيب عليه
ماء الوجه هو ( الحياء ) ، والحياء لا يحميه إلا صاحبه
ولن يستطيع أحد كائنا من كان أن يجبر أحد على بيع ( ماء وجهه )
واو أن أحدنا بدأ بنفسه فــ ( حفظ ) ماء وجهه ، لكان الجميع كذلك
مشكلتنا أننا دائما ما نعلق الأمر على الغير وننسى أنفسنا
فلو أننا بدأنا بأنفسنا أولا ، لكان ذلك مدعاة لأن يكون الجميع مثلنا
ولكننا في ( عالمنا العربي ) إرتضينا جلد الذات والقبول بأننا الأرذل والأقل والدون
وقبلنا بعد ذلك ما يؤكد هذا كله ، لأننا في أعماقنا قد قبلنا الأسوأ وارتضيناه
ثقي أخيتي أن الأمة لا تزال بخير ، وعالمنا العربي خير ألف مرة من غيره مع ما فيه
فلسنا ملائكة ، وليس غيرنا ملائكة ولكننا نعيش ونتعايش
والحكيم هو من يستطيع أن يقود السفينة لتخرج من الأمواج بأقل قدر من الخسائر
وما وجدت بلدا في هذا العالم إنتفض على زعيمه إلا وقد وجد ( البوم ) له في أطرافه مسكنا

تحياتي