أروع جملة قرأتها فى حياتى للعقّاد ~ اهداء لأستاذى السيد عبدالرزّاق
[FRAME="11 70"] ولو أن نفسا فى المريخ خطر فى ضميرها مثل الذى يخطر فى ضميرى لكانت ألصق بى وأوفى رحما ممّن يلينى ويجاورنى على فرقة فى الرأى والإحساس. ولو أن قائلا حمعنى به الفكر والهوى لما كان غريبا عنّى وإن فرّقتنا لغة وباعد بيننا زمان وموطن. من مقدمة الغربال [/FRAME] |
شكرا لأخي الفاضل الأستاذ محمد عبد الله .
لكم مودتي وتحياتي وتقديري |
إقتباس:
لست أنا الأستاذ انما أنت أستاذ الأساتذة هنا حفظك المولى ورعاك |
|
بسم الله الرحمن الرحيم أحسنت الاختيار أخي الحبيب محمدًا ، ولعلني أقول مثل هذا الكلام الآن ، لاسيما وأن الظرف تكرر مرة أخرى ، وأسأل الله تعالى دوام المودة . هذه العبارة على درجة عالية من الرقي في الفكر والفلسفة ، وكم كنت أتمنى لو أن كاتبنا العقاد رحمه الله كان كذلك حقًا ، فالواقع الذي تشهد به خلافاته النقدية والمعارك الأدبية التي خاضها والتي وصلت إلى أعرق أحبائه عبد الرحمن شكري والمازني يدل على أن هذه الكلمة صنعها العقل وصاغها الفكر وأبدعها التخيل وليس للقلب ولا الوجدان فيها مثقال ذرة من نصيب . نعم إن الرأي هو الذي يجمعنا وليس المكان ،ولعلك حين تقرأ الكتاب تجد الكاتب فيه مثل الجاحظ رحمه الله أو عبد القاهر الجرجاني رحمه الله كأنهما معك على مائدة فطورك يناولانك كوب الشاي ويحدثانك بما أبدعته قرائحمها في الفكر والمعرفة . إن هذا الكلام يدل على أشياء عدة أبرزها التجرد الإنساني لصالح المعرفة والفكرة ، ذلك الخط الذي لا تحول دونه عوادي الزمن ولا توقفه أسوار (حتى وإن كانت كأسوار غزة !!) لا أجد بعد هذا النقل العبقري إلا أن أكتب تحت هذه الكلمة (توقيع وإعجاب : أحمد محمد راشد) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.