العامية، والدخيل، واللهجات |
وفي مجال الشعر يقرضونه في شتى الأغراض، ويسلكون به مسالك العرب الأوائل مفاخرين ومنافرين ومادحين وقادحين ومشببين وواصفين .. يقرضونه على السليقة لا يتعلمون في صنعته، ولا يشتطون في تدبيجه، يرسل أحدهم – ممن تتوفر لديه الشاعرية – العنان لقريحته، فتتنفس عن رائعة يستوفي فيها غرضه، قد تبلغ الثمانين بيتًا وربما أكثر وربما أقل .. فتسير أوساطهم وتتناقلها رواتهم، وتبلغ مبلغها من الانتشار والرواية .. يغذون بهذا الشعر أسمارهم، ويستشهدون به على أحداثهم، ويسجلون وقائعهم، ويتغنون به على ظهور المطي، في مجالات أفراحهم، ومناسبات انتصاراتهم .. ولهذا الشعر حديث طويل وضعت فيه كتابًا أسميته "الأدب الشعبي في جزيرة العرب" ألم بالخطوط الرئيسية لهذا اللون من الشعر . |
|
|
استفدت مما كتبه يتيم الشعر فشكراً له
وشكراً لأخي سهيل اليماني لكني لم أقرأ إضافتك بعد . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.