![]() |
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
المقال يقوم على أن العرب وبقية أقوام ما يسمى بالشرق الأوسط هم من نسل بنى إسرائيل وأن الإفساد الأول فى الأرض كان بعد زمان موسى(ص)وهو قول الرجل : الإفساد الأول : قام به العبرانيون من قوم موسى بعد أن أورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها كما ذكر القرآن ، فاغتروا بعد زمن من موت موسى وفسقوا وحولوا دين السلام إلى دين الاجرام " وفى الإفساد الثانى أدخل الأمور في بعضها فذكر حكم قريش 800 عام حكم دموى بعد وفاة النبى محمد (ص) فقال : "الإفساد الثاني : قريش مثلها في القرآن كمثل فرعون ، فأمر الله موسى : إذهب إلى فرعون إنه طغى ، وامر محمد : وانذر عشيرتك الأقربين إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَونَ رَسُولًا فقل له قولا" لينا" = لإيلاف قريش إيلافهم ..... قريش هم من قال الله فيهم : سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ، وقريش حكمت ثمانمئة سنة دموية اجرامية" وهو كلام رجم بالغيب فلا دليل على هذه المدة ولا ما حدث فيها والتى تخالف أن من يفسد هم الخلف و هم الأجيال التالية و أقل شىء من العدل يكون قرنين من الزمان إن كانت ألعمار متوسطها سبعون وأما إن كانت الأعمار كعمر قوم نوح(ص) فهذا أمر أخر فقد تطول لآلاف من السنوات وفى عدم إفساد الأجيال الأولى قال تعالى : "أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" وتحدث عن الإفساد الثانى مبينا أنه إفساد بنى أمية وبنو العباس فقال : "الإفساد الثاني لبني اسرائيل في الأرض ، بدأ بموت الرسول مباشرة وبدأ يتوسع بالدولة الأموية ، وانتهى بالدولة العباسية التي استمرت خمسمئة سنة ، فبعث عليها الله المغول بدو لا يحسب لهم حساب أبادوا أكبر امبراطورية في ذلك العصر ، رجال أولي بأس شديد ، جاسوا في الديار لا يريدون فقط القرشيين يذبحونهم " قطعا كلام لا أصل له فالعرب ليسوا من بنى إسرائيل وإنما بنو إسرائيل من الأعراب وهم البدو لقول يوسف (ص) لأبيه إسرائيل (ص)واخوته : " وجاء بكم من البدو " والأعراب إن كانوا هم العرب ككلمة فبنو إسرائيل قبيلة من ضمن قبائلهم وذرية إبراهيم(ص) كان ذرية إسماعيل(ص) وإسحاق(ص) فإن كانوا هم من أنجبوا تلك الذرية فبنو إسرائيل بعض من تلك الذرية التى سميت بالأعراب والتى تعرف في التاريخ باسم العرب لأن الكلمة ليس في كتاب الله وحكى الرجل كيفية إفساد القوم في البلاد فقال : "كيف كان حكم بنو اسرائيل بقيادة قريش : بدأ بنو اسرائيل بالهجوم على الدول التي فيها خيرات للاستيلاء على أموالهم و نهبها ، و كانوا يختارون الدول الغنية فقط ، والتي نساؤها جميلة ، لكي يسبوا النساء ، و يبيعونها في أسواق النخاسة التي ملأت بلاد بني اسرائيل ، تعرض النساء عاريات في الأسواق ، و من أراد أن يشتري ، يجربها أمام الناس ، يجرب شفايفها ، و نهودها بيديه ، و يلعب بوركها ، و كل ذلك امام الناس ، فإن اشتراها واغتصبها ، أصبح يقدمها للضيوف في بيته ، فإن ملوها باعوها ، واشتروا غيرها ، وكل ذلك مروي في كتب الحديث ، نص الحديث : أنَّ عبدالله ابنَ عمرَ إذا أراد أن يشتري جارية ،كان يضعُ يدَهُ بيْنَ ثَديَيها ( يعنى الجاريةَ ) وعلى عُجُزِها من فوقِ الثيابِ ويكَشفُ عن ساقِها الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أوالرقم : 1792 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | حديث آخر عن فجورهم : جواري عمر بن الخطاب ، يعرضها على ضيوفه وأثداؤها تتدلى ، لا يغطيها إلا شعر رؤسهن ، شالحات فوق الصرة : كنَّ إماءُ عمرَ رضيَ اللهُ عنه يخدُمْنَنا كاشفاتٍ عن شعورهنَّ تضطربُ ثُدِيُّهُنَّ . الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | الصفحة أوالرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث :صحيح إسناده جيد | التخريج : أخرجه البيهقي (3347 وانتشر بيع الأطفال في بلادهم ، يفعلون بهم ما يشاؤون ، عراة يحرم عليهم اللباس كي يعتادوا على الاغتصاب من قبل بني اسرائيل، حرموا عليهن واطفالهن دخول الاسلام ، وحرموا عليهم اللباس ، الاطفال عراة بالكامل ، والنساء نصفها العلوي عاري بالكامل ، عبيد أطفال ، يفعلون معهم كل القذارات من لواطة و سواها ، كما روى البخاري في كتابه : من يلعب بالصبي إن أدخله فيه ، فلا يتزوجن أمه واما الرجال فيباعون كعبيد يعملون بدون أجر ، وكانوا ينهبون أموال الناس في بقاع الأرض كلها ، ويدمرون حياتهم ، و يجبرونهم على دفع جزية إلى الأبد ، لكي لا يقتلوا ، فاستعبدوا كل أهل الأرض ، حتى أرسل الله عليهم المغول وانهوا إفسادهم الثاني ، الذي لم يشهد التاريخ البشري مثله من قبل " قطعا الكاتب يبدو أنه شيعى ومن ثم يهاجم عمر وقريش باعتبارهم الفسدة من بنى إسرائيل ودليل الرجل على كون بنى إسرائيل هم العرب هو ما قاله في الفقرة التالية: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.