![]() |
ما لا يـــراه الآخرون..!!!!
ما لا يـــراه الآخرون... !! نفس الطريق ونفس الاشجار ونفس الناس فما الذي تغيّر لنراها بصورة أخرى؟؟ كل الذي تغير هو إننا احببنا فرأينا الحياة بعيون المحبْ للأشياء والناس والحياة فلا شيء يجعل الدنيا واسعة ورحبة إلا مجموعة أشياء تحبها.ولاشيء يجعلها ضيقة صغيرة إلا مجموعة أشياء لا تحبها. أحيانا تجد نفسك مملوءاً بالحياة فتستيقظ باكراً مثل عصفور خفيفاً تنتقل من غصن الى غصن تطارد الحياة والأحلام الكبيرة وأحياناً تجد نفسك فارغاً من الحياة تقوم ثقيلاً او متثاقلاً لاتقوى على مواجهة أعباء الحياة. ترى الحياة الواسعة الكبيرة صغيرة في عينيك بعد ان فقدت مخزونك الاستراتيجي من ماء الحياة.. يومها لم يكن لديك مبرر لأن تكون ثقيلاً وهارباً من الحياة كما لم يكن لديك مبرر لأن تكون قبل ذلك خفيفاً وعاشقاً للحياة كل مافي الأمر انك أحببت او اكتشفت مناجم الحب في داخلك فأصبحت ترى الحياة بعيون لم تكن ترى كل هذه الأشياء التي تصالحك مع نفسك ومع الحياة فأنت اكتشفت متأخراً بأن عيوناً يمكنها ان تكشف جمال الحياة بعد ان كانت مغيبة عن مهمتها في الرؤية. فهي كانت ترى ولاترى كل ماتحتاجه لترى الحياة هو ان ترى بعيون قلبك المحب لتعرف كم هي الحياة جميلة. وكل ماتحتاجة لانتتخاصم مع الحياة هو ان تراها من خلف خندق وضعت نفسك لكي تتصارع مع نفسك والناس والحياة . مثل ذلك المريض الذي يرقد بقرب النافذة في المستشفى الذي ينظر ويصف جمال الدنيا خارج الغرفة كل يوم لزميله الآخر الذي يشاركه الغرفة بعيداً عن النافذه وكان يفعل ذلك كل صباح ومساء لدرجة جعلت من يشاركه الغرفة يحلم بأن يرقد قرب النافذة لكي يرى مايراه. وبعد فترة توفى المريض الذي بقرب النافذة وجاءت الممرضات يبكين ويقدمن العزاء للمريض البعيد عن النافذة. والذي طلب منهن ان ينقلن سريره الى جوار النافذة لكي يرى مايراه زميلة في الغرفة. وكانت المفاجأة فلا يوجد سوى حائط يسد النافذة فلا راء ولا رؤية. ثم ان المريض الذي مات كان أعمى فهو يري الحياة بعيون قلبه لابعيونه .. فيرى مالايراه الآخرون ..!!! دمتم بكل الخير والمحبة.. ~~ على الخير نلتقي لنرتقي~~ |
اختي الغالية الشامخة موضوع رائع وجهد مبارك جزاكِ الله خيرآ :) |
العزيزة صمت الكلام .. مشكورة لمروركِ العطر الذي اسعدني،، دمتِ بكل الود والمحبه... |
إقتباس:
|
اخــوي غيث .. كل الشكر والتقدير على مرورك الكريم و تواصلك العطر،،، وفقك الله الى الخير دائما،،، |
أختــــــــى وأستاذتــــــــــى رائع ما كتبتى دمت شامخة تحياتى :) |
اخي محمد ..
شكرا لك على مرورك الكريم بارك الله فيك.. رفعته للفائده بإذن الله.. |
موضوع اراه من واقع الحياة فعلا
رائع اختى ما كتبتى دمتى بخير |
إقتباس:
قرأت ذات مرة حول هذا الموضوع وسأورده ما قرأت هنا لأن الحياة جميلة بالفعل ، فهناك البعض يصنعون مما بين ايديهم البؤس والبعض الآخر يصنعون السعادة. فلم لا تكون أنت من الفئة الثانية ..؟؟ - عش عيشة معقولة وخذ أكبر قسط من الراحة ، وكل جيدا. - ليكن لك هدف في الحياة، ولكن اعمل على أن يكون هدفك بعيداً البعد كله عن الطمع ولتكن فلسفتك في الحياة التعاون مع الجماعة. - تقبل الحياة على علاتها حتى ولو كانت على غير ما تريد وتشتهي. - لا تعط الامور من الاهمية أكثر مما تستحق، ولا تدع الاخفاق يثبط همتك، واحرص دائما على أن تشجع نفسك بنفسك في المحن والملمات. - لا تتلكأ في قراراتك، وتحمل برضى عواقب هذه القرارات ، مهما تكن النتائج دون خوف أو وجل. - عش في الحاضر، ولا تدع أفقك يتعدى نطاق الأربع والعشرين ساعة قائلا ( إن ما فات مات ، وإن كل ماهو آت آت، ولا يعلمه إلا الله وحده ). - تعلم الضحك، وروض نفسك على المرح، واعلم أن اسخف خلق الله من يحاول حمل أثقال العالم جميعا على كتفيه. -لا تدع المناسبات السعيدة المرحة التي تستطيع أن تنهل منها ما تشاء من الانشراح تفوتك، صب اهتمامك على بعض أنواع التسلية، واهتم بعملك دون أن تنتظر من هذا العمل أن يخلق لك المتعة والرغبة فيه. -بسط حياتك قدر ما تستطيع، وأبعد عنها كل زائد تافه. وأخيرا " كن جميلا ترى الوجود جميلا " تحياتي :) |
نتردد دائماً بين النظرتين
مرة نكون متفائلين جداً وتزداد طاقة إحتمالنا لكل المصاعب. ومرة نضعف ونرى الدنيا من ذلك الخندق الضيق ولا نحتمل أبسط الأمور. موضوع رائع أختي الشامخة . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.