![]() |
كيف يمكن امساك زمام النفس عند الغضب ؟؟
كيف يمكن إمساك زمام النفس عند الغضب ينقل أحد الأشخاص تجربته في التحكم بمشاعره الهائجة والثائرة في حالات الغضب والانفعال الشديد,فيقول: إن كظم الغيظ ليس بالعملية السهلة,لكنه أمر ممكن لمن أراد ان يسيطر على انفعالاته,وقد قررت ذلك وجربت ونجحت,فكيف ذلك؟ في البداية رحت أراقب الغاضبين الثائرين,فرأيت ان حركاتهم وتصرفاتهم إبان الانفعال الهائج مضحكة ومؤسفة في آن واحد,بل وتثير الشفقة,فقلت في نفسي:هل هكذا أبدو في حال غضبي وانفعالي ؟فقرفت واشمأزت نفسي. وبالتجربة ايضاً في المواقف المثيرة للأعصاب ان أنسحب من ساحة المعركة لئلا تزداد الخسائر ويحدث مالاتحمده عقباه,كأن ادخل الى غرفة اخرى,أو أخرج من البيت لحين عودة الهدوء الى الساحة. فبالتجربة ثبت لي أن السكوت وعدم الرد أحياناً يهدىء المواقف ولايصعده,لأن كلمة نابية منك وكلمة نابية من الآخر تحدث شرارة المعركة,أما إذا أطلقها هو وتجنب الرد بالمثل تكون قد حددت نهاية المعركة. وجربت أحياناً أن أنفس عن غضبي وانفعالي بكلمات باردة تطفىء لهيب المواقف الساخنة مثل :"سامحك الله","غفر الله لك" ولم ألجأ الى كلمات تزيد النار حطباً مثل: أنا قادرة على الرد ولكنني افضل الصمت,أو أنا قادرة على أن أرد الصاع صاعين لكنني أترفع عن ذلك..أو لا أريد أن أكون حمقاء مثلك. كما جهدت على أن أطبق ماورد من نصائح عملية في بعض الأحاديث الشريفة من أن أجلس إذا كنت واقفة,لأن الوقوف اثناء المشاجرة يزيد في حدة التوتر والانفعال,أو أنني استلقي على فراشي لفترة محدودة لأقوم بعملية تسريب للشحنات التي تعتري اعصابي. وفي النتيجة,حصلت من تجاربي مع الإمساك بزمام النفس عند الغضب على إنني كنت أبدو في كل موقف أملك فيه السيطرة على انفعالاتي,كبيرة في نفسي,وإنني احسن ممن أراد إغضابي وأكرم منه,وإنني كسبت مودة بعض الناس بدلاً من كسب عداواتهم. |
هذا هو الصحيح أعانك الله
|
بسم الله الرحمن الرحيم والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس صدق الله العظيم
|
الحكمة في المواقف منة من الله لا يلقاها الا ذو اجر عظيم بوركت وبوركت كلماتك اخي الكريم محمد |
إقتباس:
بارك الله فيكم أختى الكريمة حفظكم ربى ورعاكم :) |
ما من خطوة أحب إلى الله تعالى من خطوتين: خطوةٌ يسد بها المؤمن صفاً في سبيل الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع،وما من جرعة أحب إلى الله تعالى من جرعتين: جرعة غيظ يردها بحلم، وجرعة مصيبة يردها بصبـر،وما من قطرة أحبّ إلى الله تعالى من قطرتين: قطرة دم في سبيل الله وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبدٌ إلا الله عزّ وجلّ.. يعطيك ألف عافيه على هذا الطرح الراقي.. |
جزاكم الله خيرا استاذتى على التشجيع والاضافة القيمة :)
|
قال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) (من أحب السبيل إلى الله عز وجل جرعتان، جرعة غيظ يردها بحلم وجرعة مصيبة يردها بصبر). إن كظم الغيظ ليس بالعملية السهلة لكني توصلت الى ان السكوت والتفكير في شيئ جميل والابتسام ينسيني غيضي وغضبي . لكن في نفس الوقت ,هذا الموقف يستفز و يثير غضب من اغضبني http://hewar.khayma.com:1/icons/icon9.gif ومرات يبتسم هو ايضا:) تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.