|
ظاهرة الدروس الخصوصية... هل من حل؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مع العودة المدرسية يفتح من جديد هاجس لدى الأولياء و هو الدروس الخصوصية الظاهرة أصبحت متنامية بكثرة و ذمة المدرسين و أمانتهم أصبحت في الميزان قيل من علمني حرفا أصبحت له عبدا و البيت الشهير لشوقي قم للمعلم و فه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا ما بين معلمي السابق و معلمي الآن ما بين سيد يعطي درسه بأمانة لا يبتغي من وراء ذلك إلا تبليغ رسالة عظيمة إلى تاجر لا يسعى إلا إلى الكسب السهل أصبح جيل الغد يسبح في دوامة الدروس الخصوصية التي أصبحت في بعض الأحيان قرارا لا مفر منه من السبب في ترك هذه الظاهرة تتفشى لتصل لحد الوباء و الهاجس المخيف للأولياء هل للمدرسين دور في تكريس نزعة الدروس الخصوصية أم أنه غباء التلاميذ الذي يفرض تداركا للأمر عبر تعاطي هذه الدروس أم أنه البرنامج التعليمي كاملا الذي لا تمر سنة دون أن يشوبه تغيير، إن لم يكن جذريا فعلى الأقل يلمس أهم الأشياء هل أنتَِ مع الدروس الخصوية أم ضدها؟؟؟؟ موضوع للنقاش لأنه يهم شريحة كبيرة من مجتمعنا تعتبر حجر أساس مستقبلنا شكرا و تحياتي |
اخي ماهر لقد اعطيت في كلامك اعلاه بعضا من اسباب الدروس الخصوصية ...و لعل اهم الاسباب في نظري هي ....كثافة البرامج ...اكتظاظ الاقسام ..... اهمال الاوليا لدورهم وواجباتهم نحو ابنائهم المتمدرسين .... تدني اجور عمال التربية و التعليم و الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها ...هذا ما يخطر ببالي الان على السريع
لكن هل هي شر كله ؟؟؟؟ |
إقتباس:
السلام عليك أخي الشيخ الأسباب التي ذكرت اخي الحبيب كلها تصب في تلكم الناحية و هي من وراء استفحال هذه الظاهرة لن أعمم أكيد على هذه الظاهرة و لكني سأنسب لها نسبة مئوية كبييييييرة فما نراه من استهتار بالتلاميذ في الصف من قبل بعض عديمي الذمة ما يجبرهم على الالتجاء للدروس الخصوصية، رغم أن مستواهم يخول لهم الإستغناء عنها هو خير دليل هناك أخي بعض المعلمين و الأساتذة من يستعمل سلطته في القسم لإجبار الطلبة على تعاطي هذه الدروس فيهمل ما هو في الاصل مهمته، من إيصال المعلومة للطالب في المدرسة ليركز على إيصالها له في البيت عندي قناعة حبيبي أن أي شيء إذا فلِّس دمِّر فلِّس على وزن سيِّس أساس قيام الدول هو التعليم و الصحة فإذا دخل المال في هاتين القطاعين فعلى المجتمع السلام قطاع الصحة، أصابه هذا الوباء من زماااان، حيث أصبح الطبيب تاجرا بدل أن يكون إنسانا و المعلم اصبح سمسارا للعلم يعطيه لمن يدفع أكثر رؤية و وجهة نظر ربما تكون خاطئة لي عودة إن شاء الله سلام |
الحل بسيط جدا .. هو أن نتكيف على وجودها .. ونتعامل مع واقعنا هذا .. فالنظم التعليمية فى الدول العربية فاشلة تماما .. والدروس هى العلاج لها .. للأسف .. وأخف من بعض الدواء الداءُ |
إقتباس:
أخالفك الرأي في إلقاء الفشل على الأنظمة التعليمية في الدول العربية فرغم تواضع هاته البرامج، إلا أنها لا بأس بها جملة و خاصة الأقسام النهائية من التعليم ما قصدته أخي أن هذه الدروس أصبحت عند بعض المعلمين و الأساتذة جهدا بديلا عن الجهد المبذول في المدرسة و أصبحت للأولياء شرا لا بد منه أرى أخي لو أن المعلم قام بدوره كما ينبغي في المدرسة لوجدنا أن أغلب من يرتادون منزله لهذه الدروس هم بالفعل ممن يستحق دورة تدارك لما درسه في الفصل هل لهذه الدرجة أصبح الجيل الناشئ غبيا و لا يستوعب الدروس ؟؟؟ أبدا و الله و لكنه تقاعس من المدرسين و تكاسل عن إيصال المعلومة بكل الطرق للتلميذ فيستغلون الموقف للإلتجاء للدروس الخصوصية تحياااااااااتي |
بالتأكيد ومعك كل الحق .. لكن قصدى أن الطالب المسكين مظلوم .. فى فصل لا يقل عن 60 طالب .. المدرس يجرى ليستطيع الإنتهاء من المنهج الطويييييييييل .. كيف سيفهم أو يطالب المدرس بإعادة شرح ما فاته .. على الجانب الآخر تأتى كتب الوزارة مملة ومنفرة .. ولا تستطيع حتى أن تفتحها كى تذاكر منها .. الموضوع له سلبياته وإيجابياته .. (اركنه على جنب دلوقتى) .. |
اخي ماهر لا اعتقد انه يمكن التعميم ...فالشاذ لا يقاس عليه
طبعا اكيد هناك فئة من المعلمين ممن يستعملون تلك الاساليب لدفع الطلبة للدروس الخاصة لكن في كل قطاع تجد اصحاب النفوس الضعيفة و لكن ثانية ...اليس المتسبب فيها اولا و قبل كل شيء الانظمة و الاولياء ؟؟؟؟ المعلم اخي ماهر في الاول و الاخير انسان يعيل عائلة و يحتاج الى استقرار ليؤدي دوره كما يجب.... و لنا عودة ان شاء الله |
أخي الكريم / ماهر ساتحدث عن الوضع عندنا في السعودية فربما يختلف قليلاً عن الدول الأخرى عندنا ولله الحمد رواتب المعلمين تعتبر عالية بالنسبة للوظائف الأخرى لذا نادراً أن ترى معلماً سعودياً يقوم بإعطاء دروس خصوصية لزيادة دخلة .. لكن تلك الظاهرة موجودة سعت وزراة التربية والتعليم للقضاء على الدروس الخصوصية إلى إنشاء مايسمى مراكز الخدمات التربوية وهي تقوم على إعطاء الطالب دروس تقوية في أي مادة شاء سواء في المدرسة على شكل مجموعات ( سبعة إلى أربعة عشر طالباً ) أو بمفرده .. أو ( حتى في بيته .. لكن أعتقد أنه ألغي الآن ) طبعاً بشروط وضوابط وأرى أنها حققت نجاحاً كبيراً حيث فيها فائدة للطالب نفسه وتخفيف عليه كذلك للمعلم حيث يمارس الدروس الخصوصية بطريقة رسمية :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.