![]() |
زوجات وأزواج ....موضوع مهم جدا
الزوجات يقلن لا نطلب سوى الكلمة الحلوة أهذا كثير ؟؟ والأزواج يقولون ..كلمة حلوة ايه ؟! الحب أفعال لا أقوال ! وبين الزوجات والأزواج يظل سوء الفهم الانسانى وتظل الزوجة العاطفية التى يسهل ارضاؤها بكلمة .. والزوج العملى الذى يرى الكلمات الحلوة شغل مراهقين ! فهذه زوجة تقول زوجى يعمل وهو رجل عادى يذهب الى عمله ويعود منه مساء ..يريد يأكل طعامه ويشاهد التليفزيون وهو راضى تماما عن نفسه وعن حياته الهادئة الرتيبة الروتينية ولا يشعر أنه يفتقد شيئا أما انا فأشعر بأننى افتقد اشياء كثيرة مهمة افتقد الاحساس بالمشاعر الدافئة والاحساس بالكلمة المشجعة والحلوة من زوجى فلماذا ؟؟؟؟ يمسك الرجل بيد خطيبته فى حنان فيخفق القلب ثم يخجل ان يفعل نفس الشىء بعد ان تصبح زوجته وأم اطفاله ؟! هل يتصور الزوج أنها لم تعد فى حاجة الى هذه اللمسات واللفتات العاطفية بعد الزواج والانجاب ؟ وهى تحتاج الى كل هذا اكثر من الاول بكثير فهى تحتاج للحب كاحتياجها للماء والهواء يتبع |
يقول أحد الأزواج انا واحد من هؤلاء الأزواج الذين يعتقدون ان الحب والمشاعر بين الزوج وزوجته مواقف قبل ان يكون كلاما جميلا وأفضل ان يكون الحب سلوكا وليس مجرد كلمات تتناثر هنا وهناك فعندما يقوم الزوج بتحمل مسئوليات بيته وكذلك الحرص على توفير الحياة الكريمة لأسرته .. ومعاملة زوجته معاملة طيبة ومشاركتها فى مواجهة مشاكل وأعباء الحياة المختلفة بشجاعة واخلاص يعد ذلك برهانا ودليلا على ان الزوج يحب زوجته ويحترمها يتبع ان شاء الله |
رأى الدكتور عادل المدنى استاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة ..يقول .. الحب شعور ايجابى داخلى موجود لدى شخص تجاه شخص آخر ومن هنا يأتى الاحتياج للتعبير عن هذا الحب بين الطرفين ووسائل التعبير عنه مختلفة منها التعبير اللفظى وفيها يحتاج المحب الى التعبير عن حبه بالكلمة الصريحة التى لا تحتمل الشك .. وأيضا الى الاعجاب والتعبير عنه والنوع الثانى هو التعبير غير اللفظى .. وهذا النوع من التعبير عن العاطفة تنتقل فيه المشاعر بنظرة العين وتعبيراتها وفى النهاية نحن فى حاجة الى ترجمة كل هذا الحب بتعبيراته اللفظية وغير اللفظية ليصبح الحب قابلا للاستمرار ولا يكفى الزوج يترجم حبه فى فى صورة زيادة دخله مثلا او الى اعطاء زوجته هدية فى مناسبة ما ولا يكفى الزوجة تعبر عن عاطفتها بتربية ابنائها والوقوف وراء زوجها واحترامه امام الناس والأبناء وفى النهاية لابد من العنصرين للتعبير عن الحب لأن هذا يجعل منظومة الحياة كاملة وغير منقوصة يتبع ان شاء الله |
موضوع جميل سلسبيلا ودعيني اشاركك بمقالة للكاتبة لانا مامكغ .. كان مُستلقياً على الكنبة الطويلة أمام التلفزيون يكاد يستسلم للإغفاء حين جاءه صوتها وهي تتّخذ مقعدها المفضّل أمام الجهاز تنبّهه إلى موعد بث الفيلم العربي، فقام وعدّل وضعه استعداداً للمشاهدة. بدأ الفيلم، فدار موضوعه حول زوجة محبّة لزوجها، متفانية لبيتها ولأولادها، حتّى أنّها باعت مصاغها وما تملكه من عقار لمساندته في تحقيق أهدافه في عمله. ولكن حدث أن تسرّبت أخرى إلى حياته... فتعلّق بها وتزوّجها دون علم زوجته... وتصاعدت الأحداث، فطلّق زوجته الأولى لتجد نفسها بين ليلة وضُحاها على الرصيف! انتهى الفيلم، فنهض هو وغادر إلى فراشه، فيما تسمّرت هي في مقعدها ساهمة تفكّر في أمر الرجال... فقالت لنفسها لا يجوز الثقة بهم، لا بد أنّ الغدر في طبيعتهم، ومن أدراها ما يحدث حولها! فقرّرت أن تأخذ حذرها منه ومن غدر الأيّام... وهكذا، نام هو، فيما استسلمت هي لأرق طويل وهواجس لا آخر لها! في الأسبوع التالي، جلسا سويّة لمتابعة فيلم عربي جديد، دار موضوعه حول زوج ثري مريض، وزوجة بدينة تدخّن بشراهة، وذات حاجبين رفيعين مرسومين بعناية ، وتطلق ضحكة رنّانة على الهاتف... توالت الأحداث مرّة أخرى، فزاد مرض الزوج، وفي ليلة سمعته يستغيث طالباً دواء القلب... وفيما كان بوسعها أن تهرع لنجدته، تركته يُعاني سكرات الموت حتّى لفظ أنفاسه الأخيرة... فتنفّست هي الصعداء! عند هذا المشهد تحديداً، رمق صاحبنا زوجته... وتساءل، من أدراه ألا يواجه المصير ذاته معها؟ هو ليس ثريّاً، لكن قد تكره المرأة زوجها إمّا لثرائه أو لفقره... ثمّ من يضمن إخلاص المرأة... وتأمّل وجهها وهي مستغرقة في متابعة نهاية الفيلم... ما زالت فتيّة... وتُطيل الحديث على الهاتف أحياناً... يا للهول! انتهى الفيلم أخيراً، فتوجّها إلى الفراش، نامت هي... فيما استسلم هو لأرق طويل... طويل! |
هههههههههه
قصة ربما تكون واقعية ومضحكة فى نفس الوقت بيلسان الغالية اسعدنى مرورك هنا واتمنى ان تعودى عندما اكمل موضوعى هذا لتعطى بوجهة نظرك الشخصية فى هذا الموضوع دمتى بخير اختى |
رأى الدكتورة عزة كريم استاذة علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية تقول ان العلاقة الكريمة بين الزوجين تمزج بين الموقف والكلمة .. والموقف هو الاثبات الفعلى والعملى للتعبير عن الحب .. لانه يحمل فى مضمونه التضحية والتنازل ولكن الحياة الزوجية لا تعتمد على الموقف فقط خاصة بعد مرور فترة من الزمن من عمر الزواج فان الملل والرتابة يتسربان الى الحياة الزوجية وهنا تصبح الكلمة هى الحل والملاذ للقضاء على الرتابة فى الحياة الزوجية وتزداد شدة احتياج الزوجين معا وليس الزوجة فقط لسماع الكلمة الحلوة كلما طالت العشرة بين الزوجين وفى احيان كثيرة نجد ان الزوج يركن الى ان زوجته تعلم جيدا بشعوره نحوها وانه يحبها من قبل ان تصبح زوجته .. ولكننا كبشر نحتاج دائما الى التعبير العاطفى وليس الى مجرد المواقف العاطفية .. فالتعبير بالكلمة جزء مهم ومكمل للعاطفة بين الزوجين خاصة فى ظل علاقات العمل والزمالة التى تتضمن الكثير من كلمات المجاملة مما يفتح احيانا بابا للمقارنة اللاشعورية بين الحرمان من الكلمة الحلوة داخل نطاق الأسرة وخارجها وهنا يكمن الخطر واخيرا الكلام فى الحب مهم جدا جدا نقلته للافادة وانتظر منكم المشاركة دمتم بخير |
|
شكرا لكى اخى يوسف على الاضافة
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.