موجه للرجال فقط ||||||||||
 

آخر شيخ من شيوخ قوم بني عذرة على فراش المرض و قد انتهزنا هذه الفرصة لنستل منه ما علق في ذاكرته من أخبار العشاق من بني قومه و هم لمن لا يعرفهم بطن من بطون العرب عرفوا بالعشق العفيف حتى قيل فيهم'' قوم اذا عشقوا ماتوا''.
أول سؤال : اتعرف الزنا يا شيخ
الشيخ : وكيف لا.
سؤال :فما هو :
الشيخ :عندنا هو مص الريقة ،و لثم العشيقة ،و الاخذ من الحديث بنصيب .
ـ و لكن ماهكذا نعده فينا
ـ قال فما تعدونه؟
ـقلنا : النق الشديد أن تجمع بين الركبة و الوريد ،و صوت يوقظ النوام و فعل يوجب كثيرا من الآثام
ـقال :الله ما يفعل هذا العدو البعيد فكيف الصديق الودود؟لعمري هذا فعل طالب الولد .
قلنا فما كنت تصنعلو ظفرت بمن تهوى ؟
قال :كنت اطبع الحب في لثامها ،وأعصي الشيطان في آثامها ،و لا أفسد بضع عشر سنين فيما يبقى ذميما عاره و ينشر قبيحه اخباره في ساعة تفقد لذتها .اني اذا لئيم و لم يلدني كريم .
تدحرجت من عينى دمعة و سرعان ما اغرورقت عيناى بالدمع و انا أتذكر حال الشباب في زماننا هذا
قلت سبحان الله اذا كان هذا حال من سبقنا من أهل الجاهلية و ما امتازبه شبابهم من مرؤة و أدب و رباطة جأش حتىحين تبلغ الشهوة ذروتها و يوشك البصر أن لا يرى الا الخطيئة .
اخواني ان لهذا الموضوع اهمية بالغة و أرى ان تسلط عليه الاضواء .

ـ