الله أكبر ( جنرال مايكل)قائد القوات الكافرة في أفغانستان دخل الإسلام
 

:

التاريخ: 9/11/2007

السؤال: يمكن تقديم معلومات حول فتوحات مجاهدي الإمارة الإسلامية ، وخاصة النجاحات الأخيرة؟

الجواب: نصرة من الله ثم وقوف شعب أفغانستان الغيور الذي يتقدم به مسيرة الجهاد إلى الأمام يوما بعد يوم، وكل يوم يتم الهجمات على مراكز وقوافل العدو في اكناف البلاد، نال المجاهدون فتوحات عظيمة، حتى أن في بعض الولايات اكثر المديريات ومناطق واسعة الآن في ايدي المجاهدين، ولا يستطيع العدو مع كل ما يملك من القوة الذهاب إلى تلك المناطق التي سيطر عليها المجاهدون.

السؤال: السيد/ الحافظ، ذكرتم فتح المديريات ، لو تسمونها باختصار ، ما هي تلك المديريات وإلى أي ولايات تتبع؟

الجواب: مجاهدو إمارة أفغانستان الإسلامية في المجموع مسيطرون على أغلب مناطق البلاد، وبصفة خاصة في عدد من الولايات بعض المديات ، مثلاً في جنوب وجنوب غرب البلاد: في ولاية غزني مديرية اجرستان، وفي ولاية زابل مديريتي خاك أفغان، وارعنداب، في ولاية قندهار مديريتي غورك ، ونيش، في ولاية هلمند مديريات موسى قلعة، باغران ، باغني، واشير، خانشين، دوشي، في ولاية فراه مديريات بكوا، كلستان ، وخاك سفيد، في داي كوندي مديرية كيجران، في ولاية فارياب مديرية بند بالا يلدوش، وبقية تلك المناطق الواسعة غير اسواقها في ايدي المجاهدين بشكل كامل، والعدو محاصر في مراكزه بتاتاً.

السؤال : بما أن مجاهدي الأمارة الإسلامية ماضون إلى الإمام قدماً يوم بعد يوم، وأن الطاقة العالمية التي تجمعت في أفغانستان لا تستطيع مقابلتهم، وأن المجاهدين يحتفطون بمراكز كبيرة لديهم لفترات طويلة، في نظركم ماذا يمكن أن يكون سبب ذلك ؟

الجواب: يجب أن اقول بأن السبب الرئيسي هو نصرة الله سبحانه وتعالى، ومن ثم وقوف الشعب الغيور، وأن غيرهؤلاء لا أحد يستطيع أن يكون حاكما على هذه الأرض الطاهرة، والآن بعد أن اصبح كل شيئ مكشوفاً، وأن المحتلين الأجانب أو عملاءهم الداخليين لايمكنهم خداع الشعب بوعودهم الكاذبة اكثر من هذا، وأن الشعب رأى كل شيء بأم أعينهم، والأهداف المشؤومة للعدو ووعوده الكاذبة غير خافية على أي شخص، وعليه يئس الشعب تماماً لذا يزداد تعاونه مع المجاهدين يوما بعد يوم ؛ فنتيجة لذلك فتحت أبواب الفتوحات والنجاحات.

السؤال: ما سبب ذلك بأن المجاهدين في احيان كثيرة يستولون على مراكز العدو، ثم يتركونها على الفور؟

الجواب: المجاهدون يهاجمون على مراكز العدو، يقتلون طاقمها، ينقلون وسائل وتجهيزاتها معهم، ويضرمون النيران في ثغور ومراكزه، والسبب لماذا يتركونه ؟؛ لأن الحفاظ على المراكز يشغل المجاهدين، ثم إن في الهجمات على مراكز العدو فيها خسائر للعدو وفوائد المجاهدين كثيرة مقارنة بأي شئ آخر.

السؤال: السيد / الحافظ ، في الأونه الأخيرة في ولاية غزني دخول قائد للقوات الأجنبية ( جنرال مايكل) في الإسلام ، ونطقه بالشهادتين وتلاوته آيات من القرآن الكريم، وبراءته من دينه واعلانه قبول الإسلام ، كيف تقدرون فعل هذا الجنرال الأجنبي؟

الجواب: قبول الإسلام في حد ذاته عمل ثمين جداً، آمل أن يخطو جميع رفاقه هذا السبيل،و يجب قوله بأن هذا أيضاً نتيجة تضحيات هؤلاء الابطال حيث اقنعوه بقبول الإسلام، ثم إن طبيعة هذه التراب الطاهرة بأن المتجاوز الاجنبي يفني فيها رأسه، أو يهرب أو يقبل الإسلام، خلاصة القول بأن لا أحد يستطيع أن يبقى فيها متسلطاً.

السؤال : بما أن هذا الجنرال قدم في صفوف المحتلين إلى بلادنا، وبعد ان دخل في الإسلام ، إلى أي مدى تفكرون بأن قبوله للدين الإسلامي المبين يقنعه بخروج من أفغانستان؟

الجواب: بما أن الدين الإسلامي الحنيف لا يجيز لأحد قتل أحد بلا حق ، وإذاء شعب بلاد بأكمله وقصفه وتدميره؛ نأمل بأن الجنرال الذي اسلم يفهم رفاقه المتجاوزين ، وأن يقول لهم: بأن مجيئنا إلى أفغانستان احتلال جابر بلاحق لهذا البلد، ويجب أن نكف ايدينا من هذا الشعب المنكوب والمظلوم، ونرجع إلى منازلنا لأجل مضي حياة رغدة .

اجرى الحوار : زبير (بريال)




وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)



معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
الجبهة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 10/11/2007
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان