امازغيون يعتنقون المسيحية و يتمنون خروج العرب و الاسلام
 

"هل تذوقت لحم الخنزير؟ يجب أن تجرب ذلك، إنه رائع عكس ما يدعي دين محمد، الذي يحرم لحم الخنزير، ويجيز أكل لحم الخرفان، التي ترعى في المزابل..". كانت هذه أول جملة سمعتها من حوار طال بعد ذلك وتشعب في كل الاتجاهات، بين مجموعة من الشباب المغاربة ذوي الجذور الأمازيغية..

في البداية اعتقدت أن الأمر يتعلق بمزاح مفرط يفضله بعض الشباب في جلساتهم الخاصة، لكني بدأت أفهم جدية الأمر، عندما أعطاني أحدهم وصلة إلكترونية، تحيل على موقع خاص بتعلم مبادئ المسيحية.
ما يجمع حوالي مائة شاب يرتادون غرفا خاصة بالدردشة الجماعية على الإنترنت.. إنهم مغاربة، تدل لكنة أغلبهم على أنهم أمازيغ، نسبة مهمة منهم تقيم في أوربا، لكنهم يعتنقون المسيحية في بلد تؤكد كل أرقامه الرسمية وخطاباته، أن دينه الرسمي هو الإسلام، وأن الأقلية الدينية الوحيدة الموجودة على ترابه هي الأقلية اليهودية، التي استوطنت المغرب قرونا قبل دخول الإسلام إليه.
لكن الواقع، الذي يحاط بسياج كثيف من الصمت، هو أن التنصير والحملات التبشيرية وسط الشباب، بدأت تعطي أكلها، خصوصا في أوساط بعض التيارات الأمازيغية، التي بدأت تطالب علنا بطرد العربية والإسلام من المغرب، متبنية موقفا يقول إن سكانه ليسوا إلا بربرا عاشوا تحت "الاحتلال العربي الإسلامي قرونا".
بعد تبادل الحديث مع مجموعة من الشباب في غرفة الدردشة، أكدوا أن عدد المعتنقين للديانة المسيحية في المغرب ليس قليلا، وأنهم يرتادون الكنائس، ولديهم صلات روحية داخل المغرب وخارجه. وتطوع أحدهم ليدلني على أصدقاء جدد بمدينة الرباط والدار البيضاء، حيث يمكنهم إمدادي بالكتب والأشرطة وكل المعلومات الضرورية من أجل "السير في دروب الحقيقة، والخروج من الكفر إلى الإيمان".
سألته "هل المسلمون كافرون؟" لم يتردد كثيرا، وأجاب بسرعة: "نعم، إنهم كفار، ومحمد ليس نبيا كما يدعون. لقد كان مجرد مصلح اجتماعي تأثر بالنصرانية وببعض الرهبان، الذين صادفهم في شبابه المبكر، لكنه أخذ العلم والحكمة منهم، وزاغ عن طريق الهدى، مدعيا لنفسه النبوة..".
وتستمر النقاشات، التي لا تقبل بأي موقف أو رأي مخالف، وترفض مجرد الإشارة إلى أي علاقة بين "المغاربة الحقيقيين" وبين الدين الإسلامي على حد قولهم. وأحالتني مواقف هؤلاء الشباب على مجموعة من الآراء، التي صدرت عن عدد من المثقفين، من المنظرين للتيار الأمازيغي المتطرف في المغرب، غير أنهم لا يعلنون صراحة تبنيهم للتنصير، لكنهم يصرحون، كما قال المحامي الأمازيغي أحمد الدغرني المعروف بمواقفه، التي تثير جدلا كبيرا، بأن "الإسلام سيرحل يوما ما عن المغرب".
ويقول بعض المراقبين إن السلطات المغربية المعنية تعرف حجم تغلغل التنصير في المغرب، إلا أنها تنشغل عن ذلك بجهودها المستمرة لمكافحة "الإرهاب والتطرف الديني"، وفي هذا الإطار أكد أحد مستشاري وزير الأوقاف المغربي السابق عبد الكبير العلوي المدغري لمراسلة "قدس برس" أنه يتم حجز مئات الكتب والأشرطة والأقراص والنسخ الفاخرة من الأناجيل باللغتين العربية والفرنسية، لدى بعض المغاربة المقيمين بالخارج، أثناء دخولهم للتراب المغربي، إلا أن السلطات كانت تحاول ألا تثير أي ضجة حول مثل هذه الأمور

السلام عليكم اخى فى الاسلام ولد شهيد لقد تطرقت الى امر فى غاية الاهمية بل هو فى غاية الخطورة ، ان الاسلام ـ حقيقة ـ فى خطر ليس فى المغرب فقط لكن فى جميع البلدان الاسلامية بل فى العالم اجمع فحملات التبشير بالمسيحية وحملات التنصير طالت كل مكان حتى بلد المقدسات الاسلامية نفسها فالحقيقة المؤلمة ان المئات من اهل السعودية تركوا اسلامهم الحنيف الى المسيحية وهم فى اقتناع غريب بهذا التغيير وفى مصر المحروسة ـ او بالاحرى المنكوبة ـ يعتنق الالاف من المسلمين الديانة المسيحية معرضين انفسهم لاضطهاد الحكومة ووضعهم فى السجون ومستشفيات المجانين ولا يرتدعون من هول التعذيب بل منهم من يجاهر بديانته الجديدة ويتمادى فى غيه مطالبا باضفاء صفة الرسمية على ارتداده عن دين الحق (تابعوا على الانترنت قصة المرتد محمد حجازى وزوجته )!!! ان الامر يحتاج منا الى وقفة جادة من علمائنا الافاضل الغافلين فى نومة اهل الكهف المنغمسين فى اطايب ملزاتهم تاركين الميدان لامثال زكريا بطرس وغيره يصولون ويجولون,يهدمون ديننا الحنيف مستخدمين كتب التراث الاسلامى ـ للاسف الشديد ـ كمعاول للهدم والتدمير فى دين محمد عليه الصلاة والسلام افيقوا يا مسلمين فالمسيحية قادمة فتبينوا واعقلوا كيف يحدث هذا ( اللهم بلغت اللهم فاشهد )

قبل العودة للموضوع فالامر لا يخص المغرب فقط بل كل المغرب العربي اعتقد ...و في الجزائر هذه الايام كما كشفت صحيفة الشروق فان الكنائس في منطقة القبائل تقوم بعملية تحريضية ضد عيد المسلمين العيد الكبير عيد الاضحى و لنا عودة ان شاء الله للموضوع و لهذا قريبا ان شاء الله

اتمني ان تتوسعي في هذا الموضوع اذا كانت لك معلومات , قصد الافادة و حتى نكون جنود مجندون للذود عن مقدساتنا و عن ديننا الحنيف ضد كل الحملات التنصيرية - اسمها التنصيرية و ليس التبشرية , فهناك فارق كبير بين الاثنين - و شكرا لليمامة :New2: