![]() |
في مقهي البحيرة
السلام عليكم أنا أصم و أبكم، أرجو منكم إقتناء حاملة المفاتيح بمبلغ دينار واحد و ذلك لإنتشالي من الفقر و الخصاصة و الحرمان و إن الله لا يضيع أجر المحسنين كنت جالسا مع أحد أصدقائي في أحد المقاهي مر علينا شخص وضع على الطاولة حاملة مفاتيح و قصاصة صغيرة كتب عليها ما ورد أعلاه صديقي أصر على شرائها و مساعدته فكان الرفض من عندي و الإصرار على الرفض متعللا بأنهم عصابات نصابين و متحيلين يجوبون المقاهي يوميا محاولين إستدرار عطف الناس بكلامهم ذلك و ما هي إلا طريقة متطورة من التسول المهم، حصلت هواشة بيني و بينه و اتهمني بأني عديم الرجمة و الشفقة و و و و المسألة و ما فيها أنني مرة و في موقف مشابه لذلك، و لكن مع بنت حصل ذلك عندما عادت لطاولتي لتأخذ حاملة المفاتيح ابتعدت قليلا، لأناديها * اسمعي، أختي !!! * لتلتفت و تفاجئ بإبتسامتي العريضة و الساخرة لموقفها المفضوح هل كنت على صواب في تعميمي أم أنني أخطأت في حق ذلك الأصم رغم أنني أعدت له نفس الإختبار إثر إبتعاده عنا :New6: و لو كنت مكاني ماذا ستفعل ؟؟؟ تحيااااااااااااتي |
أخي الحبيب / ماهر
ذكرتني بأحد المرات كنت في مكان قريب بما يسمى ( مسجد الحسين ) بالقاهرة أتت إلينا إمرأة تحمل طفلة صغيرة بين يديها ، وكانت تلك الطفلة لم تبلغ السنة تقريبا وملامح الطفلة جميلة جدا وابتسامتها لا تفارق شفتيها فقالت المرأة : البنت يتيمة ، أبوها متوفي منذ كذا وكذا... إلخ السيناريو المعروف :) قال صديقي لها : كم تحتاجين لتتركينها في المنزل ، وتعيشين معها حياة كريمة قالت : ألفين جنيه ، مد صاحبي يده وأعطاها إياها ، فلم يبقى إلا أن تقبل يديه إنصرفت شاكرة ومقدره ومهلله ، وداعية لنا بالرضى والغفران والسلامة من النيران تسوقنا في السوق الشعبي بتلك المنطقة ، وبعد حوالي الساعة رجعنا إلى ذات المكان وإذا بنا بتلك الطفلة مع إمرأة أخرى ، هي ذاتها بملابسها وضحكاتها ووجهها البرئ والمرأة التي معها تقول : أنا أرملة وولد البنت متوفي ولا مورد مال لنا وووووو إلخ فسألها احدنا قائلا : اين المرأة التي كانت تمسكها قبل ساعه ..؟؟ قالت : ذهبت تحضر غيار وحليب للبنت :) سألناها : ما علاقتها بالبنت ...؟؟ قالت : اختها .............................:( |
" يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف " هؤلاء من يستحقون .. القناعة والحمد والشكر .. الشكوى لغير الله مذلة .. لن يموت أحد من الجوع .. لو تيقن وتوكل على المولى وسعى كالطير كل صباح .. لا .. ماهر .. لا يستحقون وأتفق معك والوافى .. |
إقتباس:
:):) أهلتين أخي الحبيب مع الاسف أن وسائل النصب عن طريق إستدرار عطف الناس أصبحت متعددة و يستغلها بعضهم في أبشع صورها كالقصة التي ذكرتها سبحان الله !!! يستغلون طفلة صغيرة لا ذنب لها فقط لكي يحققوا مآربهم بصراحة أصبحت أتقي ذلك قدر المستطاع مع أني غالبا ما أرجع لأقول أني مثاب بعملي و نيتي و لكن يأبى العقل أن ينساق لذلك لا أعرف إن كان للشيطان دور في هذا و إدخال هذه الأفكار تحيااااااااتي أخي عافاك الله و إيانا من النصابين يا رب و بسط أيدينا للخير للمساكين |
إقتباس:
يقول عز و جل في سورة الذاريات و في السماء رزقكم و ما توعدون و والله لو أن كل أحد توكل على الله و إتقاه لرزقه من حيث لا يحتسب و لكن تأبى أنفس البعض إلا أن تنجر لأسهل الطرق و أيسرها تحياااااااااااتي |
السلام عليكم ورحمة الله، ماهر أنا لا أتفق معك لأ...أنت تنتظر الأجر من الله وحده ولست مطالب أن تحكم على هذا وتلك...ما يفعلونه يتعلق بهم وحدهم...وكفى بالله حسيبا...نعم اتفق معك أن هناك أكثر من قصة أقل ما نقول عنها مدهشة...بس مع ذلك لو ذهبنا بهذا المبدأ أكيد سنقع يوما في الخطأ...لأنه يبقى في الأخير مجرد ظن وليس إلا...فلا نستطيع الجزم أنه ليس محتاجا...أو ليست محتاجة...حينها ما ذنب ذلك المسكين أو تلك المسكينة؟؟ بسبب تلك الفئة حرما هما من صدقة طيبة....ثم أنت ما يضرك شيء... تدري؟ قبل أيام قطع قلبي مسكين...قمت أعطيه شيء ومن بين تلك الأشياء أعطيته قطعة لحم...تدري وش قال لي؟؟؟ قال لي لا لا داعي لهذه القطعة سأضيعك فيها فليس عندي من يطبخ لي!!! شوي وأمسكو بحضني!! بس اكتفيت بأن أقول له لأ أنت خذها وإذا ما لقيت احد يطبخها لك فتعال عندي أنا أطبخها لك طيب؟؟ كانت نظرته تقطع القلب والله...هو مسكين مع ذلك يقول لك لا أضيعك في هذا..!! سبحان ربي...وكم من شخص عنده نعم كثيرة ولا يتنازل عن شيء بسيط..!! ماهر...لا تحكم على الناس ولا على أفعالهم أنت بس عاملهم بإحسان...فعلى الله أجرك وليس عليهم... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.