واشنطن تحتضن الجماعات المنحرفة بدعوى حرية العقيدة لمآربها الخاصة

زعيم "القرآنيين" يطالب الإدارة الأميركية

بإنقاذ أنصاره ومنحهم حق اللجوء السياسي بدعوى التأسيس لـ "إسلام معتدل"
http://www.rezgar.com/search/pic/627.jpg


طالب أحمد صبحي منصور مؤسس ما تعرف بـ "جماعة القرآنيين"، الإدارة الأمريكية بالتدخل "لإنقاذ" حركته من "التقويض"، والضغط على السلطات المصرية للإفراج عن المعتقلين من أتباعه، الذين زعم تعرضهم للضرب وتهديدهم بالاعتداءات الجنسية.وناشد، السلطات الأمريكية السماح لأتباعه في مصر الذين قدر عددهم بأنهم يزيدون عن الألف بالدخول إلى الولايات المتحدة ومنحهم حق اللجوء السياسي أسوة بما حدث معه بعد أحداث 11سبتمبر للعمل على تأسيس ما أسماه بنموذج الإسلام المعتدل.وخلال مأدبة إفطار أعدتها صحيفة "واشنطن تايمز"، شن منصور هجومًا على السلطة المصرية متهمًا إياها بتقويض "القرآنيين"، "لتظهر بمظهر حامية الدين"، في الوقت الذي تنزع فيه شوكة "الإخوان المسلمين" التي استقوت في الفترة الأخيرة.وأضاف "أن كثيرًا من الأمريكيين لا يدرون أنني في حرب ليست بالمفهوم العسكري وإنما حرب أفكار لثقافة الوهابين والإخوان التي أفرزت الإرهاب من خلال غسيل عقول الشباب لإقناعهم بتنفيذ العمليات الانتحارية، وأنا معني بإنقاذ القائمين بها الذين خسروا الدنيا والآخرة"، حسب قوله.وعزا ذلك إلى ما وصفها بـ "نفايات الحديث"، في إشارة إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي لا يعترف بها "القرآنيون"، وقال: إنهم لا يقتلون الناس لأنهم غير مسلمين فحسب بل أنهم استحلوا دمي ودم اليهود بأحاديث، وهؤلاء يجب تعليمهم أن عدوهم ليس الولايات المتحدة ولا إسرائيل بل فهمهم الذي يناقض القرآن المصدر الوحيد للتشريع، حسب زعمه.الجدير بالذكر أن منصور كان قد طرد من عمله كأستاذ للتاريخ بجامعة الأزهر في عام 1987م بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.وحصل على حق اللجوء السياسي بالولايات المتحدة بعد أحداث سبتمبر، وتقلد هناك عدة مناصب أكاديمية ثم أسس مركزًا بمساعدة ابنه في شمال فرجينيا وأصدر موقعا على الإنترنت يبث فيه فتاواه؛ وهي الفتاوى التي اتهم بسببها بـ "الهرطقة" وطرد على إثرها من جامعة الأزهر .

كتبها أحمد شوقي في 07:48 صباحاً ::


مثال حي على كثير من الملل والنحل والجماعات التي وجدت متنفسآ وتشجيعآ من قبل

قوى الإحتلال لتطفو على السطح مؤخرآ وبإسم الإسلام لتجد لها مقعدآ كغيرها وتحوز

على جزء من التركة طالما وجدت مثل هذه الفرصة السانحة ...

وبالرغم أنها أقل الجماعات خطرآ ..فغيرها الكثير شرع بإعلان نفسه او ينتظر

المزعج في الأمر أن هذه الجماعات أكثر خطرآ ... وأعظم أثرآ من العدو الظاهر...

ولكم أن تتصوروا كم بلينا بغيرهم ومثلهم وأخطر منهم من طوائف عديدة لا تحصى

فحسبنا الله ونعم الوكيل