حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   حوار ( مش عالماشي)!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=67308)

أميرة الثقافة 09-12-2007 04:03 PM

حوار ( مش عالماشي)!!
 





في صالون مخملى - وطاولة طعام مكتملة الاتيكيت والبرسيتج
وناس- مختلفة الاجناس - ومختلفة الاديان والعروق واللغات
تنوع : دبلوماسين - سفراء اكادمين-اطباء - وتجار- وبسطاء
المكان المانيا - والزمان اعياد الميلاد.



دار حديث مجالس - بطاولة طعام مسموح كل شيئ بها !!!
طالما مباحة في اديانهم ..


بداء الحوار بالطقس والثلج والبرودة
ومـرور على التجارة ...
وانتهي بسخونة وغليان السياسة .


"والتجارة والسياسة " وجهان لعملة واحدة .


ومرورا بقارات العالم الخمسة الملتهبة ..
لم نسلم كـ الشرق من لهيب الحوار !


فقال احدهم : هل تعلم كم عمر اوربا؟
عمرها من الفين الى ثلاثة الاف سنة
تاريخها كلها حروب بينكم الا الخمسين سنة الاخيرة فقط !!!


صادق الجميع بالكامل علي كلامه .



ثم تناول الحوار احد الجالسين فقال :
هل تعرف لماذا انتهت الحروب فقط خلال الخمسين سنة الاخيرة؛
بل وتم اتحاد كامل في كل اوربا
حتي العملة والتنقل والتجارة ..وو .. وو
وهل تعرف ماهو السبب لاتمام هذا النجاح والتكامل ؟


سال اخر : ماهو سبب النجاح والوحدة اخيرا .



كان الرد _ ثلاث نقاط فقط لا غيرها :


1- التعليم .
2- الضمان الاجتماعي .
3- الديمقراطية .


________________


التعليم الصحيح ينشئ جيل يمتلك " منهج تفكير "
الذي يفهم من خلاله اهمية الوحدة -
ويحارب النعرات والتعالي وعدم توحيد العملة وخلافة .. وو ..وو .



الضمان الاجتماعي_ من حق كل انسان ان يعيش _ عيشه كريمه _
حق العلاج وحق التعليم - ولايبحث عن واسطة !!



اما الديمقراطية فلا تحتاج شرح :New1:



اميرة الثقافة

ابن حوران 12-12-2007 01:37 AM

وهل أنتم موافقون على كل ما جاء بهذا الحوار؟

احترامي و تقديري

أميرة الثقافة 12-12-2007 02:35 PM



اهلا ابن حوران ....الله يجبر خاطرك انك رديت على موضوعي

كل يوم اعدي عليه الاقيه وحيد وبائس:New7:


اما بالنسبة لسؤالك ،،،، فاذا بتلاحظ عنوان موضوعي( حوار مش عالماشي)

يعني اود ان تقفوا عليه .......

وعليه ..فضلا لا امرا......انا حابة اسمع رأيك ...

واصلا ما كتبته الا لأعرف ارائكم به...



شكرا لمرورك الكريم

ابن حوران 22-12-2007 02:53 AM

الفاضلة أميرة الثقافة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم اختصاركم للموضوع الكبير الذي تم مناقشته في تلك الجلسة، لكنه يبقى كبيرا و هاما .. ولكن تماشيا مع محاولة إعطاء الموضوع بعض حقه، أرجو أن تأذني لي بمحاولة تفكيكه للتعرف على أجزاءه قبل محاولة إعادة تركيبه مرة أخرى .. وعليه سنناقش موضوع التعليم بقليل من الصبر ..

لو أراد أحدنا أن يسافر لأوكرانيا ـ مثلا ـ فإن أسئلته واستفساراته لن تكون حول بنما أو ساحل العاج، بل ستنصب حول أوكرانيا بالتحديد، عن طقسها وعملتها و أشهر الأماكن فيها إضافة لغرض الزيارة..

وهكذا هو العلم، عندما يخدم العلم قضية أو مجموعة قضايا لفرد أو فئة أو مجتمع بحاله، فإنه سيكون أمام من يتحكمون في مساره محوران لتشكيل النسق الذي سيوجهون العلم من أجله .. المحور الأول: الضرورة .. والثاني : الوظيفة .. فالضرورة تبرز أو يتدافع بروزها مع الحاجات المتتالية في توظيف العلم، فهنا ارتبطت الضرورة بالوظيفة ارتباطا عضويا متينا ..

سأحاول تفسير ما أخشى أن يكون لفه الإبهام ..

عندما أصيب الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) بمرض التهاب القولون، تم إحضار أطباء من رعايا الدولة العباسية وجيرانها (كضرورة) .. ثم أخذ الناس امتهان الطب والترجمات ليوظفونها بخدمة البلاط والتقرب من الحكام، فبرز علم الترجمة عند العباسيين .. ثم أنشئت دور الحكمة للغوص بشتى العلوم الخ..

أحيانا يجلس أحد رجال الاقتصاد في تفحص مصير بضاعته التي ينتجها وقد انخفضت أرباحه وقلت مبيعاته نتيجة منافسات السوق، فيحاول توظيف بعض الأموال لتقليل الكلفة من أجل المنافسة بسعر السلعة أمام السلع الشبيهة لها في السوق .. هنا تنتفي فكرة العلم من أجل العلم وتحل محلها فكرة استخدام العلم كوسيلة لتعزيز المكانة الاقتصادية ..

هذه الطقوس شاعت في أوروبا لتواصل العهود المتماسكة منذ عهد الأنوار لعهد الإمبريالية ( بجانبها الاقتصادي) .. فكان السباق على العلم مربوطا بفكرة التقدم الاقتصادي. ولا ننسى التوظيف الأيديولوجي لخدمة تلك الأفكار وحملها، حتى أصبح المناخ العام مشجعا لتزايد براءات الاختراعات و انتشار العلوم التطبيقية ..

هذه المسألة طبقت في كل من الصين الحديثة والهند وجنوب شرق آسيا .. ونجحت نجاحا باهرا ..

في الصين مثلا، يذهبون بطلاب الخامس الابتدائي للمصانع ليشدوا بعض البراغي للعب أو (برايات) أو يقومون بتغليف بعض الصناعات الخفيفة .. ويبقون في تلك المصانع لمنتصف النهار حيث تقدم لهم وجبة طعام ..ثم يذهبون للمدارس ليتفقهون فيما عملوا أو ليتم تفسير ما رأوه بالمصانع ضمن منهاج تدريسي واضح ..

في بلادنا العلم ينفصل عن الحياة وينفصل عن الأداء الاقتصادي، ويحفظ الطالب ما تعلمه ليمتحن به ثم يطلقه طلاقا لا رجعة فيه ..

كما أن الإحساس المركزي بضرورة التعليم في بلادنا (أي ما يخص الدولة) ليس بالإحساس الوظيفي العضوي ..

وهذا بطبيعة الحال ليس له علاقة بالعرق أو المنشأ أو جنسية المواطن، فكثير من أبناء أمتنا يبدعون في مجالات عدة في دول غير دولهم، لأن تلك الدول تربط بين الوظيفة والضرورة للعلم، كما كان أجدادنا يربطونها ..

أخشى أن يكون ردي مطولا و ثقيلا

تقبلي احترامي و تقديري

كونزيت 22-12-2007 03:17 AM

الأخت الكريمة أميرة الثقافة

الأخ الكريم ابن حوران

شكراً لكما فقد أضفتما لنا أفكاراً تتقد ولعلها تثمر خيراً إن شاء الله تعالى .

maher 22-12-2007 02:29 PM

السلام عليك أختاه

عندما إستقلت تونس من الإحتلال الفرنسي

راهن الحبيب بورقيبة على شيئين أساسيين في سبيل الرقي بتونس

كانا التعليم و الصحة

و بالفعل تم له ذلك، و لو أن أتى على حساب أشياء أخرى أهم في حياة الإنسان

و ما أراه اليوم في تونس، أو على الأقل لأقل جيلي أنا و من سبقني تعليما
الحمد لله وصلنا إلى مرحلة جيدة من التطور العلمي
لا أقارن أنفسنا بالغرب، فهم أكيد يفوقوننا كثيييرا
و لكن إا ما قارنت تونس ببعض الدول في مثل حالتها من ناحية إقتصادية و موارد
فإننا في خير و تقدم كبير
حيث تبلغ نسبة التمدرس لدى الصغار 99 بالمية
و نسبة التمدرس بالتعليم العالي 34 بالمية
و نسبة الأمية عامة 6 بالمية

هذا إضافة إلى القطاع الصحي
حيث وصل هذا القطاع أوجه و وجد إزدهارا كبيرا
في تونس نسبة الحياة عند الولادة هي 75 بالمية

لا أريد أن أزكي بلدي
و لكني أظن أنه في خضم نقص الموارد
فإن التركيز على هذين القطاعين قد كفل الإستمرارية للدولة
و أفرز مجتمعا أظنه ناجحا رغم العيوب العديدة التي به

تبقى مسألة الديمقراطية، و هنا شأننا شأن كل الدول العربية
لنا ما لنا و علينا ما علينا

رؤيتي و الله أعلم بصحتها
هي أن التركيز على العلم و الصحة في بيئة دينية سليمة
ستضمن لنا نجاحا باهرا لا يضاهيه نجاح
و في نفس الوقت وحدة أزلية

و الله أعلم و أحكم



Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.