|
ممكن ندردش مع بعض .. يا أختي ..!!
الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. الناس في هذا المكان قد خلدوا إلى النوم منذ فترة والبعض منهم مازال يصارع أناته وآلامه في هذه اللحظات يرن جرس الهاتف .. تأخذ ( أمي ) سماعة الهاتف وبصوت مبحوح النائم .. نعم .. يقول : السلام عليكم ترد أمي : وعليكم السلام هو : كيف حالك يا أختي ؟ ترد أمي : الحمد لله بخير هو : وشلونكم عساكم طيبين ؟ ترد أمي : بخير من أنت ؟ هو : وش فيك عصبتي .. وسعي صدرك ؟؟!! تسكت أمي قليلاً ليعاجلها بصراحة أنا ودي أدردش وعندي كلام كثييير ودي أقوله ؟؟!! أمي : تغلق السماعة قائلة حسبي الله ونعم الوكيل وفي اليوم التالي لكن كان أحمقاً وربما رحمة له عاود الاتصال في وقت الزيارة !! .. هو السلام عليكم ترد أمي : وعليكم السلام هو : ترى الدنيا ماتسوى اسمعي كلامي أمي بعدما اغلقت السماعة لاحول ولاقوة إلا بالله .. قالتها وهي تتألم من الداخل سألتها سلامتك يا يمه .. قالت هذا حسبي الله عليه كدر علي نومي البارح والآن عاود الاتصال ثم ذكرت لي ماحصل .. تبسمت وفي داخلي حرقة وقلت في نفسي يالله لودعت عليك أمي وهي في حالتها وفي آخر ساعة من يوم الجمعة !! أقف هنا .. ولا أرى مصلحة في مواصلة ماحدث بعد ذلك ولعل الموضوع اتضح .. ولعل صاحبنا أتاه ما أتاه وعرف ماله وعليه وأسأل الله لنا وله الهداية والثبات .. تساؤلات أوقفتني : المستشفيات أماكن للعلاج وراحة المرضى .. س :هل إذا أحس الإنسان بالعافية في ذلك المكان نسي أو تناسى ماكان فيه من ضعف وبلاء ؟! س :هل المعاكسات في المستشفيات سببها وجود فراغ كبير بين من تماثلوا للشفاء أو المرافقين ؟! س :ماهي الأسباب التي تدعو إلى ذلك في نظركم ؟! س :ماهي الحلول بنظركم ؟! أيها الأحبة أتمنى أن نتناقش في هذا الأمر .. ودمتم بصحة وسلامة |
اولاً: اسال الله رب العرش العظيم ان يشفي والدتك شفاءً تام عاجلاً غير أجل.. يارب المعاكسات ظاهرة سيئة وآفة عظيمة ..واتصور ان اغلب المعاكسين هم شباب غير ناضج لاعمريا ولا فكرياً ولا تربوياً..وهم اشخاص عديمي الضمير والاحساس لدرجة لايشعرون باالام المرضى فيضايقونهم وهم مستمتعين.. و اسبابه: معروفه ضعف الوازع الديني وعدم الشعور بمراقبة الله، وقرناء السوء اصحاب الدماار والضياع، مع وجود والفراغ والراحه والرفاهية والجهل بقيمة الوقت، والضياع والتفكك اللي تعيشه بعض الأسر حيث تنعدم أدنى مستويات التربية الإسلامية،، وماننسى الاعلام المدمر الفاسد المحفز على الشر والفجور والرذيله.. علاجه: الصحوة والشعور بمراقبه الله والخوف من عقابة الشديد، والبحث عن الصحبة الصالحه التي تعينه على الرجوع الى الله بتوبه صادقة وعزيمة قويه، ومعاهدة النفس ومحاسبتها ومجاهدتها للتخلص من هذا العبث المدمر، فالخوف من الله هو العلاج الناجح لأي تفريط يقع فيه العبد. اللهم اهدي شباب المسلمين وابعدهم عن طريق الظلال واجعلهم قدوة حسنة لغيرهم.. يارب |
مشرفتنا الشامخة .. الشامخة جزاك الله خيراً على دعواتك لأمي وأسأل الله أن يتقبلها اتفق مع ماذكرتيه جملة وتقصيلا وأسأل الله أن يهدي كل ضال ويشرح صدورنا وصدورهم .. وبالنسبة للمستشفيات لا أعلم هل اعتقد الشاب أنه سيجد ضالته وانحرافه فيها ؟ أو بمعنى آخر هل يعتقد أن المستشفى مكان خصب لممارسة هذا الفعل الشنيع ؟ بصراحة وقفت على حالتي معاكسة عن طريق التلفون في المستشفى وثالثهما ما حصل لأمي :New7: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.