|
اذا محاسنى التى ادل بها كانت ذنوبا فقل لى كيف اعتذر؟؟؟؟
كنت اشارك فى أحد المنتديات و كان هناك عضو دائم الهجوم على بسبب و من غير سبب و ذات مرة كتب موضوعا عن الحب و التسامح فاستغربت منه كيف لهذا المشاكس ان يكتب عن الحب و التسامح و هو دائم الهجوم على بسبب و بدون و لما رأى بعض الاخوة ممن يعرفونى جيدا هذا الهجوم طلب من صاحبنا ان يكلمه على الماسنجر ليعرف سبب هذا الهجوم الشرس فهل تعلمون بماذا أجابه ؟؟ قال له اننى منذ سجلت فى هذا المكان و بعض الاعضاء يحذرونى من صاحبك - يقصدنى - فقال له صاحبى و لما السبب يا ترى؟ فاجابه لانه شايف نفسه زيادة عن اللزوم و مغرور و... الخ فتعجب صاحبى و قال له طيب وانت فى قرارة نفسك ماذا تراه ؟ فاجابه بالعكس انا أرى فيه كاتب جيد و عضو على قدر من الثقافة و لكن لعن الله السنة السوء ملئت قلبى بالحقد عليه حتى قبل ان اعرفه فظهر ذلك فى ردودى عليه فقال له صاحبى انت ظلمت الرجل فقال له بل ظلمه اصحابى...! ثم بعث لى رسالة على الخاص و طلب منى الحديث على الماسنجر و حكى لى كل ما حدث فضحكت له و قلت عفا الله عما سلف و لنبدأ من الآن اخوانا متحابين.. ان رذيلة الحسد قديمة على الارض قدم الانسان نفسه0 ما ان تكتمل خصائص العظمة فى نفس او تتكاثر مواهب الله لدى انسان حتى ترى كل محدود و منقوص يضيق بما رأى و يطوى جوانحه على غضب مكتوم و يعيش منغصا لا يريحه الا زوال النعمة وانطفاء العظمة و تحقق الاخفاق و قد كنت اظن ان مسالك العظماء و انماط الحياة المترفعة التى تميز افكارهم و مشاعرهم هى السبب فى كراهية الساقطين لهم و تبرمهم بهم0 ثم تبينت خطأ ظنى فكم من موهوب لا تزيده مجادته الا تقربا الى الناس و عطفا عليهم و مع ذلك فأن التعليقات المرة تتبعه و كذلك التشويه المتعمد لاثاره الطيبة و التضخيم الجائر لاخطائه التافهة !! السر ان الدميم يرى فى الجمال تحديا له و الغبى يرى فى الذكاء عدوانا عليه و الفاشل يرى فى النجاح ازراء به و كما قال الشاعر اذا محاسنى اللاتى ادل بها00000كانت ذنوبا فقل لى كيف اعتذر؟!!! |
أخي الفاضل / محي الدين
مشكلتنا أننا نرمي الأحكام على الآخرين جزافا وذلك لأننا قد نختلف معهم في الرؤية أو الهدف فنصبح عندهم من أراذل القوم أو من أدناهم مرتبة وأحطهم قدرا وللأسف بيننا ومعنا في المنتديات من يقومون بذلك دون تحديد الأسماء فإن تحدثوا كانوا هم ورثة الأنبياء ، أو لنقل هم الأنبياء بذاتهم وذواتهم وإن كتبوا كان ما يكتبونه قرآنا منزلا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وإن كتبت لهم ردا كان ما تكتبه هو ( لعقا ) لأحذية الحاكم مشكلتنا أن البعض لا يمكنه أن ( يفتح ) عقله ليسمع الآخرين وليس ذلك تعنتا للرأي أو من باب علم وسعة ثقافة وإطلاع بل من باب ( جهل ) للأسف بيننا ومعنا من جنّد نفسه لتشويه كل جميل قد يكون إما ظاهرا وإما من وراء حجاب بيننا من يسعى بكل طريقة لكي يقضي على أي باردة أمل قد تكون للوفاق بيننا من يعمل ليل نهار على يكون منزله هو المرتفع وما درى أولئك أنهم سيكونون كالواقف على أنقاض خربة العودة للحق ( فضيلة ) وما فعله صاحبك الذي عاد يحسب له وليس عليه ولا تبتئس من ذلك أبدا ، فغدا ستجد مثاه وأشباهه هنا أو هناك ولكن ثق بأن وراء كل ليل بهيم فجر جديد ستشرق شمسه تحياتي |
إقتباس:
أخى الوافى : عادة أحب ان اعقب على كلام ضيفى فى أى موضوع اكراما و ترحيبا به او ردا على ما كتب لكن: لا أدرى أمام ردك هذا لا أملك الا أن أسكت سكوت الموافق الذى لا يجد الا ان يومئ موافقا على كل ما قلت شكرا أخى لكل حرف كتبت |
جد له العذر
حقيقة اسلوبك يوحي بأنك...... اممممممم لا اريد ان اقولها:rolleyes: ولكن من لا يعرفك .ويتعامل معك ..سيقول مقالته مجرد رأي ..قابل للنقض |
إقتباس:
:New7: مغروررررررر الله يسامحك لكن أخانا هذا كون عنى رأيا مسبقا و هو رأى خاطئ و هذا ما دفعنى لكتابة الموضوع لماذا دائما نحكم على الآخر من كلام غيره عنه؟؟؟!! حتى و أن كان عدوه او مبغضه او حاسده إقتباس:
عارفة يا أخت على رسلك : و الله العظيم ابغض صفة عندى الغرور و التكبر و لكن دائما شعارى " الكبر على أهل الكبر صدقة" لكن عندى مشكلة و هى الاعتزاز بالنفس و احيانا الثقة المفرطة لا أنكر ان لى عيوب فلم يولد بعد الانسان الكامل الا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن انا احب الصراحة و احب الوصول الى ما اريده يمنتهى الوضوح لذلك يسمى البعض ذلك غرورا و تكبرا و... و قد يسميها البعض الآخر بمسماها الحقيقى و هو الثقة و الاعتزاز و لكن لا أدرى لعلها طبيعة الزمان و المكان و الناس الذين اعيش بين اظهرهم فهى خصائص موطن قبل ان تكون خصائص مواطن هل تعلمين مثلا من اسوأ العيوب عادة أخذ الثأر و كثيرا جدا منا ينكرها لانها عادة سيئة و لكن رغم ذلك صعب جدا ان يترك أحدا ثأره مهما كان تعليمه و مركزه هناك من العادات و الصفات ما يتورثها الفرد غصبا عنه و هناك ايضا ما يكتسبه الفرد بنفسه و أقول كما قال الفاروق رضى الله عنه " رحم الله من أهدى الى عيوبى" |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.