حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ان كنا مسلمين فليس هذا باسلام! و ان كنا رجالا فما هو برجولة! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=68512)

محى الدين 31-01-2008 01:28 PM

ان كنا مسلمين فليس هذا باسلام! و ان كنا رجالا فما هو برجولة!
 
مما رمتنا به عصور الطراوة و الانحلال هذة الفكرة السخيفة عن طرائق الموت !
فالميته بين جدران البيت و أحضان الأهل من دلائل ستر الله .. و الميتة على قارعة
الطريق أو فى حادثة دامية من مظاهر سخط الله ...!!!
و لو درينا لعلمنا أن مصرع المؤمن فى أى صدام مع الاشخاص أو مع الاشياء
من آيات القبول و أمارات الصلاح..
و أن سلفنا الصالحين كانوا يتمنون من أعماق قلوبهم أن تثوى جثثهم الممزقة
فى حواصل الطير و أجواف الوحوش و هم هلكى .. لا بين أحضان الأهل الباكين
و لكن فى وحشة الصحراء و رحاب الميادين أو فى أى أفق مبهم من أعماء الدنيا
و على شفة أحدهم و هو يجود بروحه قول الشاعر :
و ذلك فى ذات الاله و ان يشأ .......يبارك على أوصال شلو ممزع
هكذا مضتت سنة الايمان منذ أبرم عقد الجنة ووصف الله من وقعوا عليه بأنهم
" يقتلون و يقتلون".
و هكذا مضت سنة الرجولة من قديم الزمان فاعتبرت موت الرجل بين أهله معرة
لأن هذا شأن النساء و العبيد.
أما الأحرار و حملة العقائد و أصحاب المثل و سدنة الشرف و المكرمات
فمصارعهم تحمر بها صحائف التاريخ و يلبس الشفق القانى ثوبه الارجواتى منها
و كما قال الشاعر القديم :
و انا لقوم ما نرى القتل سبة .............اذا ما رأته عامر وسلول
تسيل على حد الظبات نفوسنا ...........و ليست على غير الظبات تسيل
و ما مات منا سيدا حاف أنفه.............و لا طل منا حيث كان قتيل
نعم هذة اشارات السيادة ! لايموت الرجل حتف أنفه و لكن يموت فى عرصات الوغى.
و خطب أحدهم يصف رجاله قائلا :
" استخفوا بوعيد الكتيبة لوعيد الله و مضى الشباب منهم قدما حتى أختلفت رجلاه
على عنق فرسه و تخضبت بالدماء محاسن وجهه فاسرعت اليه سباع الأرض و انحطت اليه طير السماء ... فكم من عين فى مناقير طائر طالما بكى صاحبها من خشية الله و كم من كف زالت عن معصمها طالما اعتمد صاحبها فى جوف الليل بالسجود لله ..."
ان اؤلئك الشهداء المستميتين فى محاربة البغى الذين رضوا أن تدق أعناقهم قبل
ان تدق على ابواب الاسلام يد آثمة و أن تمزق اعضاؤهم قبل أن يتمكن من الكيد لدين الله كافر أو منافق خناس ..سوف تجمعهم القدرة العليا يكلمة واحدة
فاذا الجنين المشجوج ناصع مشرق و اذا العين المفقودة حوراء مبصرة و اذا الجثة الممزعة بشر سوى يقول لله : " آمنت بك و تحملت فيك ما ترى.."
أما اليوم بعد قرنين من ضعف الدولة الاسلامية الكبرى و اختفائها فقد اختلفت مقاييس الدين و الدنيا
و بعد أن كان الموت فى الميدان شرف و امنية تستشرف لها الهمم العالية و بعد أن كانت المصارع القاسية تنزل بالمصطفين لها... اضحينا نرى جيلا من أشباه الرجال يغمغمون بالفاظ الحسرة و الأسف لأن فلانا خر صريعا و لم يمت فى سريره
الا شاهت الوجوه !!!
هذا عرض من اعراض الداء الخبيث الذى أطمع فينا شتى الأمم و أغرى من لا يدفع
عن نفسه بالاندفاع فى احشائنا يعربد و يغتال
و ذلك أن قلوبا نطرق اليها الوهن" أتدرون ما الوهن؟ حب الدنيا و كراهية الموت"..
ان كنا مسلمين فما هذا باسلام ! و ان كنا رجالا فما هو برجولة !!
حيث يكون العسف و الخسف لا بد أن يكون الاسلام دينا ثائرا يطلب النصفة والرحمة و حيث يكون الاستعلاء و الاستعباد لا بد ان يكون المسلمون ثوارا ينشدون
العزة و الكرامة.
و قد تكون عقبى الجهاد موتا فى غربة أو قتلا فى معركة و الثائرون ضد الباطل
أقرب الناس الى البلاء و العطب..
و تلك طبيعة الثائرين أما ان يحيوا كما يريدون أو يموتوا كما يريدون .
و فى هذة الايام يحارب اليهود اخواننا فى فلسطين و يشنون عليهم غارات شعواء و الذى أفهمه كمسلم أن الرجال يجب ان يقاتلوا اليهود على كل شبر من أرض فلسطين
و ان يدافعوا عن كل حى من احيائها فاذا سقط حى ما فليدافعوا عن البيوتا بيتا بيتا
فاذا احيط ببيت فليدافع عنه سكانه حجرة حجرة
و ليأخذوا أسحلتهم من الشيطان فاذا أعوزتهم الاسلحة فأن روح المقاومة و التحدى
اذا ملئت نفوسهم جعلتهم يفعلون المستحيل .
أما ان يصل تعداد النازحين الى معبر رفح فى يومين الى ستة آلاف فهذا ما لايعجبنى فماذا بعد الفرار ؟؟
يجب ان تتحول غزة و كل أرض فلسطين الى مقبرة فاذا دخلها يهودى
لا يخرج منها الا جثة هامدة .

zamzams 01-02-2008 04:13 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
مما رمتنا به عصور الطراوة و الانحلال هذة الفكرة السخيفة عن طرائق الموت !
فالميته بين جدران البيت و أحضان الأهل من دلائل ستر الله .. و الميتة على قارعة
الطريق أو فى حادثة دامية من مظاهر سخط الله ...!!!
و لو درينا لعلمنا أن مصرع المؤمن فى أى صدام مع الاشخاص أو مع الاشياء
من آيات القبول و أمارات الصلاح..
و أن سلفنا الصالحين كانوا يتمنون من أعماق قلوبهم أن تثوى جثثهم الممزقة
فى حواصل الطير و أجواف الوحوش و هم هلكى .. لا بين أحضان الأهل الباكين
و لكن فى وحشة الصحراء و رحاب الميادين أو فى أى أفق مبهم من أعماء الدنيا
و على شفة أحدهم و هو يجود بروحه قول الشاعر :
و ذلك فى ذات الاله و ان يشأ .......يبارك على أوصال شلو ممزع
هكذا مضتت سنة الايمان منذ أبرم عقد الجنة ووصف الله من وقعوا عليه بأنهم
" يقتلون و يقتلون".
و هكذا مضت سنة الرجولة من قديم الزمان فاعتبرت موت الرجل بين أهله معرة
لأن هذا شأن النساء و العبيد.
أما الأحرار و حملة العقائد و أصحاب المثل و سدنة الشرف و المكرمات
فمصارعهم تحمر بها صحائف التاريخ و يلبس الشفق القانى ثوبه الارجواتى منها
و كما قال الشاعر القديم :
و انا لقوم ما نرى القتل سبة .............اذا ما رأته عامر وسلول
تسيل على حد الظبات نفوسنا ...........و ليست على غير الظبات تسيل
و ما مات منا سيدا حاف أنفه.............و لا طل منا حيث كان قتيل
نعم هذة اشارات السيادة ! لايموت الرجل حتف أنفه و لكن يموت فى عرصات الوغى.
و خطب أحدهم يصف رجاله قائلا :
" استخفوا بوعيد الكتيبة لوعيد الله و مضى الشباب منهم قدما حتى أختلفت رجلاه
على عنق فرسه و تخضبت بالدماء محاسن وجهه فاسرعت اليه سباع الأرض و انحطت اليه طير السماء ... فكم من عين فى مناقير طائر طالما بكى صاحبها من خشية الله و كم من كف زالت عن معصمها طالما اعتمد صاحبها فى جوف الليل بالسجود لله ..."
ان اؤلئك الشهداء المستميتين فى محاربة البغى الذين رضوا أن تدق أعناقهم قبل
ان تدق على ابواب الاسلام يد آثمة و أن تمزق اعضاؤهم قبل أن يتمكن من الكيد لدين الله كافر أو منافق خناس ..سوف تجمعهم القدرة العليا يكلمة واحدة
فاذا الجنين المشجوج ناصع مشرق و اذا العين المفقودة حوراء مبصرة و اذا الجثة الممزعة بشر سوى يقول لله : " آمنت بك و تحملت فيك ما ترى.."
أما اليوم بعد قرنين من ضعف الدولة الاسلامية الكبرى و اختفائها فقد اختلفت مقاييس الدين و الدنيا
و بعد أن كان الموت فى الميدان شرف و امنية تستشرف لها الهمم العالية و بعد أن كانت المصارع القاسية تنزل بالمصطفين لها... اضحينا نرى جيلا من أشباه الرجال يغمغمون بالفاظ الحسرة و الأسف لأن فلانا خر صريعا و لم يمت فى سريره
الا شاهت الوجوه !!!
هذا عرض من اعراض الداء الخبيث الذى أطمع فينا شتى الأمم و أغرى من لا يدفع
عن نفسه بالاندفاع فى احشائنا يعربد و يغتال
و ذلك أن قلوبا نطرق اليها الوهن" أتدرون ما الوهن؟ حب الدنيا و كراهية الموت"..
ان كنا مسلمين فما هذا باسلام ! و ان كنا رجالا فما هو برجولة !!
حيث يكون العسف و الخسف لا بد أن يكون الاسلام دينا ثائرا يطلب النصفة والرحمة و حيث يكون الاستعلاء و الاستعباد لا بد ان يكون المسلمون ثوارا ينشدون
العزة و الكرامة.
و قد تكون عقبى الجهاد موتا فى غربة أو قتلا فى معركة و الثائرون ضد الباطل
أقرب الناس الى البلاء و العطب..
و تلك طبيعة الثائرين أما ان يحيوا كما يريدون أو يموتوا كما يريدون .
و فى هذة الايام يحارب اليهود اخواننا فى فلسطين و يشنون عليهم غارات شعواء و الذى أفهمه كمسلم أن الرجال يجب ان يقاتلوا اليهود على كل شبر من أرض فلسطين
و ان يدافعوا عن كل حى من احيائها فاذا سقط حى ما فليدافعوا عن البيوتا بيتا بيتا
فاذا احيط ببيت فليدافع عنه سكانه حجرة حجرة
و ليأخذوا أسحلتهم من الشيطان فاذا أعوزتهم الاسلحة فأن روح المقاومة و التحدى
اذا ملئت نفوسهم جعلتهم يفعلون المستحيل .
[
يجب ان تتحول غزة و كل أرض فلسطين الى مقبرة فاذا دخلها يهودى
لا يخرج منها الا جثة هامدة .


أخي الكريم , صدقت والله فيما قلت
واحسنت التعبير
وهذا كل تعليقي على ما كتبت!
فقد تعب اللسان
من كثر اللغط و الكلام



المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
إقتباس:

أما ان يصل تعداد النازحين الى معبر رفح فى يومين الى ستة آلاف فهذا ما لايعجبنى فماذا بعد الفرار ؟؟


هذا ليس فرارا اخي محيي الدين .
غزة‌هي الان معتقل محكما يشبه جوانتانامو .
غزة راهنت على اخوانها المصريين
واقتحمت معبر رفح لوقت محدد فقط
لشراء الدواء والوقود والزاد.
اذ كيف تريدونهم ان يجاهدو اوهم واطفالهم
يعانون من المجاعة والبرد.
واهل غزة لا يفرون.

على رسلك 01-02-2008 07:40 PM




اتفق مع الاخت زمزم بما ذهبت اليه عن غزة ونزوح اهلها


واصحاب المصطفى كانت قبورهم فيشتى بقاع الارض


يا عابد الحرمين لو أبصرتتنا ....لعلمت أنك بالعبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعه ...فنحورنا بدمائنا تتخضب

من كان يتعب خيلة في باطل ....فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم وعبيرنا ...رهج السنابك والغبار الاطيب



هذا حال العباد فقد سبقهم بمراحل المجاهدين في اصقاع الارض

فمتى كان موت الرجل في بيته فخرا !!!

محمد الحبشي 02-02-2008 10:38 AM

تغير الدهر وتعاقبت الأجيال وتبدل الحال ..

تغيرت معه المفاهيم ..

صار الشهيد يطلق عليه خسائر فى الأرواح
وصار الحسابات والأرقام تحدد سير المعارك ..
وصار الفكر ضيقا محدودا .. وسادت المفاهيم الكونية ..

قُتل خبيب بن عدىّ على الصليب وكان مبتسما سعيدا لا يفتؤ ينشد :
ولست أبالى حين أٌقتل مسلما ** على أى جنب كان فى الله مصرعى

وهذا صحابى يأتى رسول الله ويعاهده أن يقاتل فيرمى بسهم حيث أشار .. وهذا البراء بن مالك لما استعصى عليهم الدخول إلى حديقة اليمامة وقد احتمى بها مسيلمة الكذاب .. يأمر أصحابه أن يلقوا به من فوق السور ففتح بابها وطعن فى كل شبر فى جسمه ..

أهل غزة يتحملون ما لا يتحمله الجبال الشم ..
قد يتحمل الرجال والشباب أقصى درجات الجوع والحرمان ولا تنحنى جباههم ..
إنما هم قد يفعلون أى شىء لسد رمق أطفالهم وإطعام شيوخهم وزوجاتهم ..

عهدنا بهذه الأمة دائما .. من رحم الظلام يولد فجر جديد .. مأساتنا اليوم بل كل مآسينا لا تقارن بأى وجه بأقل أحداث التاريخ التى مررنا بها ..

نحتاج إعادة صياغة للمفاهيم .. أذكر مقولة لشيخى وجدى غنيم عن الفكر وإعادة رسم العقول والتاريخ .
سؤال كنت أضج به وأنا صغير
سؤال :
أذكر مزايا الحملة الفرنسية ومساوىء الخلافة العثمانية ؟ :New2:

جيل الصحابة جيل فريد لن يتكرر فى تاريخ البشرية .. إنما لدينا نفس ما لديهم من كتاب ومن سنة ومن دروس فى التاريخ وكل شىء ..

نقول حوصرنا فقد حوصر المسلمون وهم قلة قليلة ..ونقول تحاربنا قوى الأرض فقد حاربتنا كلها مجتمعة وسحقناهما فى آن وقت .. فرس وروم أعتى قوى الأرض .. كنا فصرنا ..

محى أقول لك هذه الأبيات :

ذبنا حنينا إلى الماضى وأعصره ** منه النسائم تأتينا فتحيينا
فثم تبصر قوما كان عهدهمُ ** عهدا من النور وضاء الميامينا
قوم تحدوا ملوك الأرض قاطبة ** فلم يهابوا جيوشا أو سلاطينا
إذا سجى الليل فالآماق مذرفة ** دمعا ولم تلقهم إلا مصلينا
وإنت تراهم لدى الهيجا رأيتهمُ ** أسدا كماة يدكون الميادينا

هذيان بألوان الطيف ..

محى الدين 03-02-2008 10:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة zamzams
[center]

أخي الكريم , صدقت والله فيما قلت
واحسنت التعبير
وهذا كل تعليقي على ما كتبت!
فقد تعب اللسان
من كثر اللغط و الكلام



المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين





هذا ليس فرارا اخي محيي الدين .
غزة‌هي الان معتقل محكما يشبه جوانتانامو .
غزة راهنت على اخوانها المصريين
واقتحمت معبر رفح لوقت محدد فقط
لشراء الدواء والوقود والزاد.
اذ كيف تريدونهم ان يجاهدو اوهم واطفالهم
يعانون من المجاعة والبرد.
واهل غزة لا يفرون.



أتمنى ذلك أختى الفاضلة
و مرحبا بقلمك هنا

محى الدين 03-02-2008 10:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



اتفق مع الاخت زمزم بما ذهبت اليه عن غزة ونزوح اهلها


واصحاب المصطفى كانت قبورهم فيشتى بقاع الارض


يا عابد الحرمين لو أبصرتتنا ....لعلمت أنك بالعبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعه ...فنحورنا بدمائنا تتخضب

من كان يتعب خيلة في باطل ....فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم وعبيرنا ...رهج السنابك والغبار الاطيب



هذا حال العباد فقد سبقهم بمراحل المجاهدين في اصقاع الارض

فمتى كان موت الرجل في بيته فخرا !!!


و كم قلت للاخت زمزم أتمنى ذلك
و لكن الم يقع عمر المختار فى نفس الحصار
بل افظع من ذلك حين احاط الطليان ليبيا كلها بسور شائك
و لكن رد فعلهم كان مختلف تماما عما نراه اليوم
هل تعرفين كيف واجه هو و امته هذا الحصار ؟؟

محى الدين 03-02-2008 10:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
تغير الدهر وتعاقبت الأجيال وتبدل الحال ..

تغيرت معه المفاهيم ..

صار الشهيد يطلق عليه خسائر فى الأرواح
وصار الحسابات والأرقام تحدد سير المعارك ..
وصار الفكر ضيقا محدودا .. وسادت المفاهيم الكونية ..

قُتل خبيب بن عدىّ على الصليب وكان مبتسما سعيدا لا يفتؤ ينشد :
ولست أبالى حين أٌقتل مسلما ** على أى جنب كان فى الله مصرعى

وهذا صحابى يأتى رسول الله ويعاهده أن يقاتل فيرمى بسهم حيث أشار .. وهذا البراء بن مالك لما استعصى عليهم الدخول إلى حديقة اليمامة وقد احتمى بها مسيلمة الكذاب .. يأمر أصحابه أن يلقوا به من فوق السور ففتح بابها وطعن فى كل شبر فى جسمه ..

أهل غزة يتحملون ما لا يتحمله الجبال الشم ..
قد يتحمل الرجال والشباب أقصى درجات الجوع والحرمان ولا تنحنى جباههم ..
إنما هم قد يفعلون أى شىء لسد رمق أطفالهم وإطعام شيوخهم وزوجاتهم ..

عهدنا بهذه الأمة دائما .. من رحم الظلام يولد فجر جديد .. مأساتنا اليوم بل كل مآسينا لا تقارن بأى وجه بأقل أحداث التاريخ التى مررنا بها ..

نحتاج إعادة صياغة للمفاهيم .. أذكر مقولة لشيخى وجدى غنيم عن الفكر وإعادة رسم العقول والتاريخ .
سؤال كنت أضج به وأنا صغير
سؤال :
أذكر مزايا الحملة الفرنسية ومساوىء الخلافة العثمانية ؟ :New2:

جيل الصحابة جيل فريد لن يتكرر فى تاريخ البشرية .. إنما لدينا نفس ما لديهم من كتاب ومن سنة ومن دروس فى التاريخ وكل شىء ..

نقول حوصرنا فقد حوصر المسلمون وهم قلة قليلة ..ونقول تحاربنا قوى الأرض فقد حاربتنا كلها مجتمعة وسحقناهما فى آن وقت .. فرس وروم أعتى قوى الأرض .. كنا فصرنا ..

محى أقول لك هذه الأبيات :

ذبنا حنينا إلى الماضى وأعصره ** منه النسائم تأتينا فتحيينا
فثم تبصر قوما كان عهدهمُ ** عهدا من النور وضاء الميامينا
قوم تحدوا ملوك الأرض قاطبة ** فلم يهابوا جيوشا أو سلاطينا
إذا سجى الليل فالآماق مذرفة ** دمعا ولم تلقهم إلا مصلينا
وإنت تراهم لدى الهيجا رأيتهمُ ** أسدا كماة يدكون الميادينا

هذيان بألوان الطيف ..


حاشاك من الهذيان يا طيف الخيمة الوديع
أنت تعلم انك الوحيد الذى اتفق معه فى اختلافه:rolleyes:
شكرا لمعانيك و ابياتك الجميلة

hsz 03-02-2008 11:19 PM

السلام عليكم ورحمة الله
احببت ان ارد عليك اخي محي من ارض غزة
حيث الرؤية من عندي اوضح قليلا مما هي عندك
اولا لقد قلت
" فى هذة الايام يحارب اليهود اخواننا فى فلسطين و يشنون عليهم غارات شعواء و الذى أفهمه كمسلم أن الرجال يجب ان يقاتلوا اليهود على كل شبر من أرض فلسطين"
واحب ان اقول لك أن اليهود لا يقاتلوننا بالصورة التي تتخيلها
فنحن لا نرى بشر تخيل حالك في بيتك وما تسمع الا صوت طيارة وبيتك مقصوف
أو الدبابة بتهدم البيت
هذه هي حالنا في غزة نحن لا نرى جنود نحاربهم وان ظهروا لنا فيكون تحت غطاء من الطائرات والدبابات
وبرغم ذلك لم نستسلم لهمولم نياس من النصر
أما بالنسبة لعبور الحدود المصرية مين حكالك انها كانت نزوح الى مصر
وليس في الذهاب للتبضع بعد ان نفذت لدينا البضائع اي خطأ
وعلى فكرة زي ما الفلسطينية عبروا الحدود لزيارة مصر انا شفت مصريين يتجولون في غزة
لكن لا يوجد فلسطيني واحد نزح لمصر
بالعكس هناك فلسطينية كانوا ممنوعين من الدخول لفلسطين عبروا الحدود ليظلوا فيها
وهاي الصورة من قلب غزة حبيت أريها الك
وتحياتي

محى الدين 04-02-2008 03:04 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة hsz
السلام عليكم ورحمة الله
احببت ان ارد عليك اخي محي من ارض غزة
حيث الرؤية من عندي اوضح قليلا مما هي عندك
اولا لقد قلت
" فى هذة الايام يحارب اليهود اخواننا فى فلسطين و يشنون عليهم غارات شعواء و الذى أفهمه كمسلم أن الرجال يجب ان يقاتلوا اليهود على كل شبر من أرض فلسطين"
واحب ان اقول لك أن اليهود لا يقاتلوننا بالصورة التي تتخيلها
فنحن لا نرى بشر تخيل حالك في بيتك وما تسمع الا صوت طيارة وبيتك مقصوف
أو الدبابة بتهدم البيت
هذه هي حالنا في غزة نحن لا نرى جنود نحاربهم وان ظهروا لنا فيكون تحت غطاء من الطائرات والدبابات
وبرغم ذلك لم نستسلم لهمولم نياس من النصر
أما بالنسبة لعبور الحدود المصرية مين حكالك انها كانت نزوح الى مصر
وليس في الذهاب للتبضع بعد ان نفذت لدينا البضائع اي خطأ
وعلى فكرة زي ما الفلسطينية عبروا الحدود لزيارة مصر انا شفت مصريين يتجولون في غزة
لكن لا يوجد فلسطيني واحد نزح لمصر
بالعكس هناك فلسطينية كانوا ممنوعين من الدخول لفلسطين عبروا الحدود ليظلوا فيها
وهاي الصورة من قلب غزة حبيت أريها الك
وتحياتي

أخى الحبيب الغزاوى المحاصر :
و الله أعلم أنكم تعانون و أنكم محاصرون و لكم بذلك الأجر عند الله تعالى فهو ولى الجزاء
و الموضوع ليس فى النزوح و الدخول الى مصر فى حد ذاته فأنتم تعلمون جيدا أنه
" اذا ما شالتكم الأرض نشيلكم على راسنا" فأنتم أخوة كرام
و لكن المشكلة تنبع من ان الصهاينة يريدون ذلك
يريدونكم ان ترحلوا عن غزة فيخلوا لهم الجو اولا
و ليدخلوا مصر طرفا فى الصراع ثانيا
أنهم يريدونكم ان ان تتوطنوا فى سيناء و تخلون لهم غزة
هل علمت الآن غايتى من لومكم على النزوح الى رفح و سيناء
اليهود الملاعين قوم ذوى دهاء شديد لم يستطيعوا ان يأخذوا سيناء عنوة
فيريدونكم انتم ان تدخلوا اليها و البعض فعلا فعل ذلك و رفع العلم الفلسطينى على أرض مصر فهل هذا هو طلب الغذاء و الدواء !!!
أخى الحبيب لا نملك لكم شيئا فنحن كما أنتم محاصرون

hsz 04-02-2008 05:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اؤكد لك ان ما تقوله ليس صحيحا فاسرائيل تعبت من القطاع
وأقصى ما تبغي إليه هو نقل القطاع الى الحكم المصرى
وبذلك تكون ارتاحت من القطاع وتملصت من التزماتها بانشاء دولة فلسطينية
ويا حبذا عندها لو ان الاردن اخذت الضفة تحتها رعايتها
لكن أخر من تفكر فيه اسرائيل هو نقل الفلسطينيين لخارج بلادهم
لقد جربت هذا الحل من قبل تحت شعار " الاباء يموتون والولاد ينسون"
ورأت كيف أنه فشل
أما عن حسن ضيافتكم لنا فأنا أعلم بها
فقبل أن أرى بلدي وأعيش فيها
فأنا من مواليد مصر القاهرة
وتحياتي لكل الامة العربية


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.