حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=21)
-   -   االتأثير الأسري في تربية الأبناء (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=69509)

ذوالفغار 16-03-2008 07:49 PM

االتأثير الأسري في تربية الأبناء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله ننقل لكم بعض الجوانب الأسرية التي تؤثر في تربية الأبناء ونرجو ممن يهمه الامر في تربية ابنائه ان يسع صدره في قرائتها و نسأل الله لنا ولكم ولمن اعد هذا المرجع الاجر والثواب والهداية للعلم النافع والعمل الصالح ويوفقنا لقول الحق والعمل به .

اللهم الهمنا طاعتك وجنبنا معصيتك ويسر لنا بلوغ ما نتمنى من ابتغاء مرضاتك واحللنا بحبوحة جناتك واقشع عن بصائرنا سحاب الارتياب اكشف عن قلوبنا أغشية المرية والحجاب وازهق الباطل عن ضمائرنا واحملنا في سفن نجاتك ومتعنا بلذائذ مناجاتك واوردنا حياض حبك وأذقنا حلاوة ودك وقربك وأجعل جهدنا فيك وهمنا في طاعتك إلهي اجعلني من المصطفين الأخيار والحقني بالصالحين الأبرار ويسر أمورنا وأصلح حالنا برحمتك يا أرحم الراحمين .

من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس ومن أصلح أمر أخرته أصلح الله أمر دنياه بلا أدنى شك أن علاقة الإنسان وتعامله مع الناس مرتبطة أشد الارتباط بعلاقته بالله وتعامله معه وإن للإنسان وجدان داخلي فإذا صلح هذا الوجدان صلحت علاقته بالناس إن إلغاء العلاقة مع الله أو إعطاءه دوراً هامشياً هو نهج الملحدين والكفار والماديين وبناء على ذلك لا غرابة أن نجد في المجتمعات الغربية والمادية سوء علاقة الإنسان بالإنسان وتحول الإنسان الى جسد فاقد للعقل والتفاهم والمحبة والألفة وتفاقم الجرائم كالسرقة والاغتصاب والإدمان والمواد المخدرة وأكل الأموال بالباطل والخديعة والقانون وحده لا يكفي فهو قد يمنع الإنسان من ارتكاب الجريمة إلا أنه لا يعالج جذورها وعلى كثيرة القوانين إلا أن الجرائم والمشاكل والفساد في ازدياد مطرد وجميع تلك الأخطاء التي يرتكبها الإنسان مع الناس ومع نفسه هو من جراء سوء ارتباطه مع الله وعلينا أن نوطد علاقتنا بالله رب العالمين أولا بالاستغفار وترك الذنوب والصلاة ومناجاة مع الله والرضا بقضائه وقدره والاستكانة له وطلب العفو منه والندم والشكوى إليه والتضرع له والتوسل به والحمد والشكر والثناء الجميل له وحده لا شريك له .

ومما لا شك فيه أن للأسرة دور الفاعل في تكوين السلوك السليم للأنسان وفي توجيه سلوك الأبناء إلى ما يحقق الأخلاق الفاضلة الكريمة و العامل المهم في تكوين الانضباط الذاتي لدى الأفراد وتعتبر الأسرة هي الأنطلاقة الحقيقية لبناء السلوك الإيجابي والسلبي للأفراد ولها الدور رئيسي في تنشئة وتربية الأبناء وعليها تقع المسئولية الرئيسية لتطوير المجتمع وتنظيم سلوك الأفراد وغرس القيم والسلوكيات السليمة وخاصة ونحن نعيش في عصر التفككات الأخلاقية وتدني مستوى السلوكيات الإيجابية بين الأفراد ..
والتربية الصحيحة لأبنائنا والتغير في سلوكياتهم وتصرفاتهم أمر شاق ولكن لدينا جميعاً القدرة على تنشئة أبنائنا تنشئة صحيحة ليصبحوا أناساً ناجحين فالمعرفة المسبقة لما سوف نواجهه من مواقف صعبة في تربية الأبناء تسمح لنا بالفوز والتحقيق ما نصبوا إليه ويجب أن نعلم أننا لا نستطيع تغير كل شىء في الحال فهذا معناه الفشل المحقق ..
ولا يجب أن نفقد الأمل في تغير أبنائنا وإصلاح الأمور بيننا وبينهم فالأوان لا يمضي معهم أبداً وهو يمضي بحق إذا فقدنا الأمل فيهم ولكن مادمنا نحاول فهناك دائماً أمل .

1ـ التوافق الإيجابي بين الأبوين والتفاهم والاحترام والمحبة المتبادلة بينهما يؤثر إيجابياً على الأطفال أو العكس من عدم التوافق وكثرة المشاكل .

2ـ المستوى الثقافي للولدين وأدراكهما لجوانب الحياة المختلفة من خير أو شر ومدى قلة وعي الوالدين بما يدور في المجتمع المحلي من الانحلال أو فساد .

3ـ المستوى الاقتصادي للوالدين فقد يسبب الفقر في الأسرة الى إهمال الأبناء للدرسة .

4ـ عدد أفراد الأسرة فالعدد كبير من الأفراد داخل الأسرة قد يؤدي الى ضعف المراقبة وقلة الاهتمام بهم .. وللوالدين الدور الرئيسي والواجب الأهم في الحياة ألا وهي تربية الأبناء و الاهتمام بهم .

1ـ فعلى الوالدين تأمين تربية صالحة لأبنائهم في جميع جوانب الحياة ليغرسوا في نفوسهم قيماً واتجاهات سليمة وإيجابية ..

2ـ تقديم العطف والحنان والاطمئنان العاطفي والحب المتبادل فهذا الغذاء العاطفي لا يقل أهمية عن الغذاء الجسدي في تنمية شخصية الطفل ..

3ـ على الأسرة تعليم الأبناء كيف يفكرون وكيف يصغون ويحترمون الآخرين وكيف يتعاملون مع زملائهم ..

4ـ كما عليهم أن يتجاوبوا مع أبنائهم لسماع مشكلاتهم وتعاونهم على حلها وتفهمها ..

5ـ وللأسرة الدور الكبير في تعليم الطفل وتوجيهه نحو العبادات والعادات الإسلامية للتقرب من الخالق ليتعلموا كيف يميزون بين الخير والشر والمسموح والممنوع والثواب والعقاب ..

6ـ ويجب عدم المبالغة في أمور النهي بل يتم ذلك بالشرح والإيضاح والإقناع كي لا يصاب الطفل بالعقد النفسية أو المخاوف التي لا لزوم لها ..

7ـ وعلى الأسرة توجيه الأبناء للتمتع في أوقات الفراغ وحثهم على ممارسة نشاطات رياضية وهوايات مختلفة ..

8ـ نستطيع أن نتجنب العديد من المواجهات اليومية العنيفة مع أطفالنا لو أننا تعلمنا كيف نسيطر على مشاعرنا ونتعامل مع المواقف التي تواجهنا يومياً معهم بهدوء وحكمه لأننا نستطيع بذلك تحقيق الهدف الذي نسعى إليه وهو تطوير شخصياتهم والواقع معظم الآباء مع الأسف لا يفعلون ذلك مع أبنائهم .

9ـ عندما نتصرف كوالدين بطريقة سليمة ومتزنة مع أطفالنا فإننا سنلاحظ بالتدريج التغير الإيجابي على سلوكهم خصوصاً عندما نبعد الانتقاد السلبي الاستفزازي عن أسلوبنا في التحدث معهم ويتطلب ذلك منا أن نتعلم كيف نسيطر على أعصابنا .

10ـ حديثنا مع أبنائنا أغلبه أوامر فلماذا نندهش إذا تظاهروا انهم لا يسمعون هذه الأوامر ؟

11ـ لا نحول حياتنا معهم إلى محاضرات عليهم الإصغاء إليها وتنفيذها لانهم سيتحولون إلى آلات مبرمجه لا كائنات مستقلة لها قدرة على التفكير ةالإبداع .

12ـ لا نجعل أبنائنا يطيعوننا بالإرغام والتهديد والعقاب فإنهم يصابون بحالة من اليأس تجعلهم يثيرون مواجهات وصدمات معنا ليثبتوا أنهم ما زالوا أقوياء .

13ـ علينا أن نشعرهم بأنهم مسئولون عن أنفسهم لكي يتعاونوا معنا في أداء واجباتهم .

14ـ تردد بالعبارة ( انت مسئول عن نفسك لا أنا) بهذه العبارة تشعره انه شخص كبير مسئول عن نفسه وانه سيتحمل نتيجة تقصيره و أخطائه .

15ـ تجنب نقدهم باستمرار فيجب مدح الجوانب الإيجابية فالطفل يتجاوب كثيراً مع النقد الإيجابي فيسعى لتطوير ذاته بنفسه .

16ـ جميعنا نخطىء وعندما يخطأ الطفل علينا أن ننتقد العمل ونبتعد عن تحقير شخصيتهم وأن ينصب النقد على ما فعله الطفل من تصرف خاطىء .

17ـ لا يتحول الطفل إلى شخص مثالي بمجرد أن يحاول معه والده طريقة تربوية جديدة فالتربية تحتاج إلى صبر وتمرين وثبات وعدم التراجع عنه لأن الطفل مخلوق ذكي يدرك نقاط الضعف في شخصية كل من والديه فيستغلها ليسيطر عليها .

18ـ التآلف بين الآباء والأبناء وزرع بذور الحب والصداقة هو الأساس الصحيح في تربيتهم وهو الذي يساعد في خلق جو أسري هادىء ومريح .

19ـ عندما يخطأ الطفل أمام الآخرين يجب علينا أن نتحكم في غضبنا ولا نلومه او نثور عليه أمام الآخرين فلو فعلنا ذلك لجعلنا أقل ثقة بنفسه .

20ـ علينا أن نلاحظ تصرفاتهم الصحيحة ونمدحهم حتى لو كانت قليلة وألا نخجل من ذلك أو يؤثر على كرامتنا وكبريائنا أمامهم .

21ـ عندما نستمر في نقد تصرفات الطفل فإننا نولد في نفسه مشاعر الإحباط فتقل لديه الرغبة في تطوير نفسه .

22ـ يخطىء الكبار كثيراً عندما ينعتون أبنائهم في لحظات الغضب بصفات قبيحة من الصعب على الأطفال نسيانه بل تسري كالسهام المسمومة في تشكيل شخصياتهم لتعمل على اضطرابهم وضعفهم وقد يشعر الطفل الذي يصفه والداه بأنه جبان او غبي بالقهر أو الظلم أو الكره أو يسبب له ألم نفسي .

23ـ للطفل ذات يحترمها وعلى الوالدين أن يدركوا انهم لن يصلوا إلى عقله وقلبه وليمتنع أو ليحقق لهم ما يريدون إلا إذا احترموا ذاته .

24ـ لم يعد العقاب وسيلة إيجابية لرد الطفل عن السلوك الخاطىء إنما هناك وسائل أخرى أكثر تأثيراً من أجل تطوير شخصياتهم فالعقاب يثير في نفسه الرغبة الثأر من والديه أو الكذب أو الاحتيال عليهما .

25ـ عندما يعاقب الطفل بالضرب يشعر بأنه دفع ثمن خطئه فلا يشعر بالذنب وإذا لم يشعر بالذنب فانه يعيد سوء تصرفه .

26ـ يجب علينا أن نتدرب على طرق بديله إلى العقاب وهادفة وبعيده عن الضرب والشتم والتحقير والإهانة .

27ـ أن أسرع وسيلة يمكننا أن ندفع بها الطفل إلى الكذب هي عندما نسأله سؤال نعرف إجابته فالطفل ذكي ويدرك أننا نعد له فخاً أو انه سيعاقب إذا قال الحقيقة فلن يعترف بها .
28ـ عندما يسرق الطفل أو يأخذ شيء دون استئذان يجب ألا نلقبه بلص وان مصيره السجن وبدلاً من ذلك علينا أن نوضح له عاقبة الأمور وان هذا التصرف خاطىء وإذا عاد إلى السرقة فيجب على الوالدين أن يضعوه تحت المراقبة المستمرة .

29ـ مهمتنا كآباء أن نساعد أطفالنا لكي يفهموا معنى السلوك الصحيح من السلوك الخاطىء فنساعدهم على تصحيح تصرفاتهم السلبية وعدم تكرارها وفي حين ارتكاب الطفل لتصرف خاطىء نعرض عليه المشكلة ونطلب منه إيجاد الحلول المناسبة وهذه الطريقة تعد إحدى الوسائل البديلة الناجحة لعقاب الطفل .

30ـ من وسائل تخفيف الخصام والمشاجرات بين الآباء والأبناء تخصيص الآباء وقتاً لأطفالهم وان يقضوا معهم عشر دقائق ويتحدثان أو يلعبان وينسجمان مع بعضهم البعض فيشعروا الأطفال بمدى أهميتهم عندهما .

31ـ علينا أن نخاف من مشاعر غضبنا نحو أبنائنا لأنها صادرة منا نحو اعز الناس إلينا بل ونلوم أنفسنا لأننا قلنا عبارات جارحة ويتكرر الأمر مرات ومرات لأنه مجرد فعل طبيعي في حالة اليأس من عناد الأطفال أو تصرفاتهم الخاطئة فما هي الوسائل البديلة لذلك الغضب السلبي ؟ الحل هو التعبير عن مشاعرنا لأطفالنا وقت الغضب بدل من توجيه اللوم إليهم .

32ـ يجب أن لا يترك الآباء بعض أخطاء الأطفال تمر بسهولة لأنهم عندئذ سيفقدون احترام أطفالهم والردع يجب أن لا يكون في شكل ثورة وعنف لأننا نسيء أيضا إليهم ولكن بأسلوب حازم وبالتفاهم .

33ـ لا يتعلم الطفل الإحساس بالمسئولية في يوم أو يومين إنما من خلال تجارب والمواقف والتمارين اليومية وتوكيل بعض المسؤوليات المحددة عليهم ليقوموا بها حسب مستوى أعمارهم .

34ـ علينا كآباء أن نوضح لأبنائنا أن الواجب المدرسي يقع صمن نطاق مسؤولياتهم .

35ـ علينا كآباء أن ندلهم على الطريق الصحيح ونتوقع منهم أن يصلوا إلى ما يريدون بقدراتهم الخاصة وستنمو عندهم القدرة على تحمل المسئولية .

36ـ من مشكلة بعض الآباء انقطاع التواصل الجيد مع الأبناء علينا كأباء الإصغاء و الاهتمام لأبنائنا عندما يتحدثون وعدم مقاطعتهم لتوجيهبعض النصائح الرائعة لهم أو إنكار مشاعرهم و إقناعهم بأن لا ينبغي عليهم الشعور بتلك المشاعر فعندما تطلب من شخص أن لا يشعر على نحو معين فهذا يجعله يتمسك به بشكل أكبر أو أن يحاول أن يبرر مشاعره ومع مرور الوقت ينقطع الاتصال معهم لأنهم يشعرون أن الأباء غير قادرين على فهم مشاعرهم .

ولنا لقاء أن شاء الله في التأثير الأسري في تربية الأبناء .
الله المستعان . ان ربك لبالمرصاد

الوافـــــي 17-03-2008 02:12 AM

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم / ذو الفغار
فما عرفناك إلا جالبا للدرر من الكلام ، والرائع منه
نسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك

تحياتي

:)

الشــــامخه 17-03-2008 06:45 PM


في وقتنا الحاضر بات دور الاسرة في التربية الصحيحة للابناء غير فعال،
بغياب الجو الاسري الحميم داخل البيت بسبب تفرغ كلا من الاب والام للعمل ولكسب الرزق
اصبح اعتماد الابنااء على رفقه الشارع. :(

بانشغالهم تناسوا ان الابناء هم هبه عظيمة من الله سبحانه حولوهم لايتاام وهم على قيد الحياة.




جزاك الله عنا الخير الكثير ولا حرمت الاجر والثوااب..
رعـــ المولى ـــاك..



ذوالفغار 19-03-2008 06:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم / ذو الفغار
فما عرفناك إلا جالبا للدرر من الكلام ، والرائع منه
نسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك

تحياتي

:)

حبيبي في الله الوافي بارك الله فيك وفي تواضعك الراشد وما يدل مرورك الا وسام الفخر والاعتزاز على صفحات هذه الخيم ونرجو ان تتحقق الغاية من وراء نشر هذه الرساله لدى القراء واولياء الامور ونشر مايمكن ان يكون صالحاً وعلى الله قصد السبيل وهو الموفق الى مافيه الخير والرشاد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .

ذوالفغار 19-03-2008 06:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

في وقتنا الحاضر بات دور الاسرة في التربية الصحيحة للابناء غير فعال،
بغياب الجو الاسري الحميم داخل البيت بسبب تفرغ كلا من الاب والام للعمل ولكسب الرزق
اصبح اعتماد الابنااء على رفقه الشارع. :(

بانشغالهم تناسوا ان الابناء هم هبه عظيمة من الله سبحانه حولوهم لايتاام وهم على قيد الحياة.




جزاك الله عنا الخير الكثير ولا حرمت الاجر والثوااب..
رعـــ المولى ـــاك..



أختي في الله الشامخة بارك الله فيك على مرورك النير وحسن تقديرك .. ان الوالدين وما يترعرع في احضانهما من بنين وبنات يمثلان حاضر امة ومستقبلها ومن ثم فإن الشيطان حين يفلح في فك روابط اسرة فهو لا يهدم بيتاً واحداً ولا يحدث شراً محدداً وانما يوقع الأمة جميعاً في اذى مستعر وشر مستطر والواقع المعاصر خير شاهد .
وان الأباء المستبدون هم الذين يفرضون قدراً كبيراً من السيطرة المتطرفة على الأبناء ويتعاملون معهم بصرامة وتهديد وتأنيب ..
يحاول الأبناء المقاومة والدفاع عن انفسهم ولادة الحقد والكراهية في نفوس الأنباء تجاه آبائهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .

salsabeela 23-03-2008 02:18 AM

موضوع أكثر من راااااااائع

مهم جدا ان نقرأ هذه الكلمات بتمعن وندركها جيدا فهى حقا درر وكنوز

جزاك الله خيرا اخى ذو الفقار وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

وننتظر المزيد


اللهم الهمنا طاعتك وجنبنا معصيتك ويسر لنا بلوغ ما نتمنى من ابتغاء مرضاتك واحللنا بحبوحة جناتك واقشع عن بصائرنا سحاب الارتياب اكشف عن قلوبنا أغشية المرية والحجاب وازهق الباطل عن ضمائرنا واحملنا في سفن نجاتك ومتعنا بلذائذ مناجاتك واوردنا حياض حبك وأذقنا حلاوة ودك وقربك وأجعل جهدنا فيك وهمنا في طاعتك إلهي اجعلني من المصطفين الأخيار والحقني بالصالحين الأبرار ويسر أمورنا وأصلح حالنا برحمتك يا أرحم الراحمين


آآآآآآآآمين يارب العالمين

المشرقي الإسلامي 26-03-2008 10:00 AM

لا أزكيك على الله أحسنت صنعًا جزاك الله خيرًا
 
عزيزي ذا الفغار :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد :
جزاك الله خيرًا على ما أوضحته في هذا الموضوع والذي يعكس أزمة حقيقية لنا في العالم الإسلامي العربي على وجه التحديد ، وأنا باعتباري دارسًا للتربية وعاشقًا لها عشقًا لا حدود له أرجو أن يتسع صدرك لهذه الجزئية والتي أراها في غاية الأهمية :
على الوالدين أن يبصّرا أبناءهما بأهميتهم وقيمتهم في الحياة وقدرتهم على تغيير الأشياء التي عجز عنها الكثيرون حتى ينمو فيهم الطموح العالي والذي لا يقف عند مجرد أن يكون الواحد منهم عندما يكبر أبًا وزوجته حسناء وسيارته فارهة .
أهمية أن يغرس الآباء في أبنائهما أهداف الحياة حتى يفهم الأطفال لماذا هم مخلوقون وماذا عليهم أن يفعلوا حينما يكبرون وهذه الأهداف تكون في ضوء ميولهم وقدرتهم واستعداداتهم شرط ألا تخالف الإسلام .
ومن ناحية أخرى على الآباء ألا يُفهموا أبناءهم أن المدرسة هي الحياة والنجاح والتفوق حتى يتمكن الأبناء من اجتياز عقبات الحياة بدون ضغوط المجتمع التي تقيم الفرد في ضوء الأرقام الحاصل عليها في المدرسة والجامعة ..فكرة الطمموح والكفاح ووجود أهداف بديلة حتى لا تكون المدرسة هي قشة النجاح التي إن فاتت هلك الركب .
تحدثت باختصار وعلّني مفصلاً كلامي هذا بإذن الله فيما بعد ويا ليتنا نعي هذين البيتين :
وإنما أبناؤنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض ِ
إذا هبت الريح على بعضهم
لامتنعت جفوني عن الغمض
ِ
***
يرعاك الله

ذوالفغار 01-04-2008 06:57 PM

أخي في الله المشرقي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك ورعاك وحفظك من كل مكروه مايدل مرورك على الموضوع الا الوعي الصادق فالنتعاون جمبعاً
اليوم كثيرمنا يمرعابر هذه الحياة دون ان يتأمل فيها حوله ليقوم بواجبه امام الله نحو ابنائه فعالمنا ليس للصغار اوالشباب وليس للكبار وحدهم للأسف الشديد ان بعض الأباء يظنون ان التأديب يعنى الضرب بينما الحقيقة ان الضرب يعتبر عن اسلوب خاطئ في التربية و فقدان المحبة والاحترام فأطفل الذي لا يجد غير الضرب واللوم والعتاب والعصى لا يرى غير الأيدي التي تبطش به يكون ابعد عن الحب ويثير العناد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليمامة 06-05-2008 01:14 AM

جزاك الله خير وبارك الله فيك أخي ذو الفغار ..

التربية الحسنة للابناء يعني تدعيم جذور الامتداد الطبيعي للانسانية والحياة .. قد يتعب الأب والأم في تربية الأبناء ولكنهم " أي الأبناء" سيفرشون لهم جناح الذل من الرحمة .. وسيهتمون بهم كباراً كما اهتمزا بهم صغاراً .. فمن زرع حصد

رفقه بغدادي 28-05-2009 08:37 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم / ذو الفغار
فما عرفناك إلا جالبا للدرر من الكلام ، والرائع منه
نسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك



Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.