![]() |
دعوة للحب و التسامح فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آيها الأحبة هل هناك دواع معقولة تحمل الناس على ان يعيشوا اشتاتا متناكرين ؟؟؟؟ و تفكرت وتوصلت الي انه ليس هناك دواع لذلك ابدا بل ان الدواع القائمة على المنطق الحق والعاطفة السليمة تعطف البشر بعضهم على بعض و تمهد الطريق لمجتمع متكافل تسوده المحبة و الله عز وجل رد انساب الناس و اجناسهم الي ابوين اثنين ليجعل من هذةالرحم الماسة ملتقى تتشابك عنده الصلات و تستوثق"يا أيها الناس انا خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير".و كل رابطة توطد هذا التعارف و تزيح عن طريقه العوائق فهى رابطة يجب تدعيمها و الانتفاع بخصائصها . و هذ ة الاخوة هى روح الايمان الحى و لباب المشاعر الرقيقة التي يكنها المسلم لاخوانه حتى انه ليحيا بهم و يحيا لهم فكـأنهم اغصان انبثقت من شجرة واحدة آو روح حل في اجسام متعددة. و من علائم الاخوة الكريمة ان تحب النفع لاخيك و ان تهش لوصول هذا النفع اليه كما تبتهج بالنفع يصل اليك انت. فاذااجتهدت في تحقيق هذا النفع فقد تقربت الي الله بازكى الطاعات و أجزلها مثوبة. ومن حق الاخوة ان يشعر المسلم بان اخوانه ظهير له في السراء و الضراء و أن قوته لاتتحرك في الحياة وحدها بل ان قوى المؤمنين تساندها و تشد ازرها و قد قيل " المرءقليل بنفسه كثير باخوانه" و اخوة الدين تفرض التناصر بين المسلمين لا تناصرالعصبيات العمياء و المصالح الشخصية بل تناصرالمؤمنين المصلحين لاحقاق الحق و اجازةالمهضوم. و من حقوق الاخوة الاصلاح بين المسلمين إذا نشب هناك نزاع او حدث هرج ومرج عندئذ يكون التدخل العادل الذي يتفق و ما قاله المولى عز وجل " انماالمؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون" إذا الامر هوالاصلاح بين المتخاصمين ثم مراعاة تقوى الله في هذا الصلح. في المجتمع المتحاب بروح الله يقوم اخاء العقيدة مقام اخاء النسب وربما زادت رابطة الايمان على رابطة الدم.. و إذا كان الإسلام رهب من يلعب بهم الشيطان و يغريهم بالتطاول على اخوانهم طلبا للاستعلاء في الأرض فبين ان هؤلاء سوف يتضاءلون يوم القيامة كماقال الحديث الشريف آيها الأحبة كلنا اتينا الي هنا لغاية..فهل منا من سئل نفسه لماذا هو هنا؟؟؟؟ انا اقول بالاصالة عن نفسى ان التواجد هنا يكون لسببين الأول: ابتغاء الاجر من الله لما يمثله نشر معلومة او دعوة لسنة حسنة من ثواب عظيم إذا اخلصت النية لله بل ان هذا يعتبر من الصدقات الجارية الثانى: ارضاء المرء لذاته عن طريق الكتابة و التعبير عما يجيش بفكرة من خواطر و افكار يجدلذة في التعبير عنها و افادة اخوانه بها. طيب : هل الشحناء و البغضاء يمكن ان تجعل المرء مفيدا في هذة الحالة؟؟؟ طبعا لا لانه سيجهد نفسه في القيل والقال و الرد على المشاحنات و قد يفقد في خضم ذلك كثيرا من الحسنات هو في حاجةاليها إذا فلنتحاب آيها الاخوة فليس بعد حب الله فضل و لنكون اخوة يحترم صغيرهم كبيرهم و يعطف كبيرهم على صغيرهم و كما قال المولى عز وجل " و لا تنسواالفضل بينكم" فلنتعاون على البر و التقوى و ندع البغضاء جانبا و لنوفر كل غضبنا و حقدنا لاعداءنا اعداء الدين الذين يكيدون له ليل نهار و على رأسهم اليهود و الامريكان قاتلهم الله و انا من منطلق حتى لا اكون ممن يامرون الناس بالبر و ينسون انفسهم اقول للجميع من اخطأت في حقه فليسامحنى و من اخطأ في حقى فقد سامحته و لنبدأ جميعا بداية جديدة على حب الله و مرضاته و الا : فلا حاجة لنخسر انفسنا حتى نكسب حقارات من الدنيا فما فائدةان يكسب المرء العالم و يخسر نفسه!! |
أنا أضمن المصابر :New2:
ماشي يا أستاذ محي الدين ؟:rolleyes: |
فلا حاجة لنخسر انفسنا حتى نكسب حقارات من الدنيا
فما فائدةان يكسب المرء العالم و يخسر نفسه!! جزاك الله خيرا اخي الكريم على البادرة الطيبة فمهما اختلفنا في الراي وباعدنا شقاقنا...نظل اخوة في الله يجمعنا حب المعرفة والتناصح في الله تعالى اتمنى ان تلقى دعوتك الكريمة صدى في نفوس الاخوة هنا دمت في رعاية الله تعالى وتقبل مني كل الاحترام والتقدير |
يبدو أنه لا مجيب !!!!!!!!! لو كان الموضوع فيه سبا وشتما و تقاذفا لكانت الردود بالعشرات و لكن يبدو ان الحب و التسامح اصبح بضاعة كاسدة فوأسفاة شكر خاص للاخ : سيف و الاخت نهاد لمسارعتهم بالمشاركة |
شــــكرا ايها القدير محى الدين لأهداءنا هذه الدعوة الجميلة لنشر المحبة والاخوة والتسامح.. اضم صوتي لصوتك و ليكن شعارنا الدائم لنحب بعضنا البعض في جميع أحوالنا فالحياة لاتزدهر إلا بالحب ولا تتألق إلا بصفاء القلوب.. بـارك الله بك و كثــر الله من أمثاله.. :) |
شكرا لك أخى محى الدين على هذه المبادرة الطيبة والموضوع الطيب
والحمد لله أننى لا أحمل فى قلبى سوى المحبة والأخوة للجميع أسال الله أن يسامحنا جميعا ويديم المحبة فى قلوبنا جزاك الله خيرا أخى الكريم ودمت فى رعاية المولى |
اخي محي الدين لا اظن عاقل يرفض دعوة كهذه ...و بدون مقدمات او اطالات ....اقول دعونا نتعاون فيما اتفقنا فيه و ليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ...انها دعوة ليست للاحادية الفكرية او اللون الواحد بل هي دعوة لتقبل الاخر كما هو نتفق معه او نختلف معه في اطار من الاحترام بعيدا عن التكفير و ثقافة الاستعداء ان صح التعبير
|
إقتباس:
حقيقة أختى الكريمة / الشامخة ما كنت أنوى الرجوع الى هنا مرة أخرى فقد كنت اتمنى ان يكون الموضوع هو الشعرة التى يتعلق بها كل الاخوة المتخاصمين هنا ليعودوا اخوانا متحابين و لكن يبدو ان شيطان الفرقة اقوى بيننا من صلات القربى و الاخوة فى الدين عموما : شكرا لكلماتك الرقيقة الشامخة مثلك فنعم الأخت انت و بارك الله فيك و كثر من امثاله :rolleyes: |
إقتباس:
مرحبا بفراشة الخيمة و مين يقدر يزعل منك يا استاذة سلسبيلة فانت مثال للرقة و الاخوة و التسامح يكفى موقفك من ذلك الذى شتمك و غضبت انا حينيئذ من تسامحك معه و لكن ساعتها كنت انظر للموضوع من ناحية ردع المتطاولين و لكنك كنت تنظرين اليه بعين " و ادفع بالتى هى أحسن" فجزاك الله خيرا لطيبتك |
إقتباس:
و لكن رفضها من كتبتها من أجلهم يا شيخنا !!! هل كان لا بد ان اضع بين كلمات العنوان كلمة " المصابر" ليأتوا هنا ؟!! فقد صار أسم المصابر يتصدر العناوين ناقص يتعمل اعلان مكتوب عليه : Wanted فصدقا آلمنى بعد رجوعى أن أجد ذلك الكم من الاعتداءات بين الاعضاء و بعضهم البعض و لم يراعوا فى الله الا و لا ذمة فهذا يكفر و ذاك يلعن و هذا مشرف لا يعرف سوى السب و ذاك من لبس لباس الحرب و رفع عقيرتيه ملوحا بكل سلاح مشروع و غير مشروع و ذاك يضرب تحت الحزام وهذة و تلك الجميع صاروا متعطشين لاكل لحوم بعضهم البعض فماذا تبقى لنا من اخلاق هذا الدين الذى نتشدق باننا اصحابه هل من الممكن ان يكون الاختلاف فى الرأى نتيجته هذة الحالة " المقرفة" !! فابو ذر الغفارى رضى الله عنه و ارضاه سب بلال يوما و قال له يا ابن الحبشية فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فما كان من ابى ذر رضى الله عنه الا ان وضع خده على التراب و يقول لبلال رضى الله عنه لن ارفع خدى حتى تضع قدمك عليه فأى أناس هم و أى اناس نحن !!! و لماذا يصر البعض على أن الكلام على الحكومات كلام عليه شخصيا !! و لماذا يصر بعضهم على الجانب الآخر ان المخالفين لبعض اوامر الدين كفارا مشركين اين الوسطية فى الفكر و الرأى ؟ مرحبا بك و بدعوتك الكريمة استاذنا ابو الاطفال |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.