يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
 

بسم الله الرحمن الرحيم
في أحد المنتديات الفكرية - واسمحوا لي أسميها المظلمة - رأيت
ما اقشعر له بدني .........
رأيت شباب يحملون أسماء مسلمة مثل محمد وطارق وغيرهم
ينادون ويشجعون على زنا المحارم , و المفكر العبقري الذي
طرح الموضوع كان يتساءل ويناظر القرآن الكريم ( و العياذ بالله)
أن يأتي بسبب واحد لتحريم الزنا بالمحارم .. وهل الأخت أو البنت إلا
مثلها مثل بنت العم أو الخال أو أي بنت غريبه يستطيع الإنسان أن
يلاعبها ويلمسها .
وقد رأيت له مشجعين وبصفتي مشترك جديد بهذا الموقع الفكري الجهبذ
رأيت من واجبي أن أنزل مداخلة أناقش بها الموضوع التافه - وفي الحقيقة
ليس تافها كما يتصور - ولكن للأسف لم يسمح لي المشاركة بحجة أني
عضو جديد وعندما ذهبت إلى موقع الأعضاء الجدد فتحت الصفحة وكتبت
الموضع فجاءني بعد فترة الرد أن لا يحق لي الكتابة .
ولو أننا كثفنا جهودنا بدلا من أن نتناحر فيما بيننا
و بدلا من أن نبحث عن أخطاء الرافضه و الرافضة يبحثون عن اخطائنا
نحاول قدر المستطاع أن نسلط الضوء على هؤلاء الخفافيش و السوس الذي
ينخر في بدن الإسلام ونفند أقوالهم وأفكارهم القبيحة مثل وجوههم لكان
له الأثر الأسمى في صحيفة أعمالنا , فمن أين للغرب أن يرتدع عن الاستهزاء
برسولنا الكريم ونحن على هذه الحالة من التناحر .

إنا لله وإنا إليه راجعون.

هذا ما وصلنا من الغرب و من تفسخهم الأخلاقي الذي يحاولون أن ينقلوه إلينا

نسأل الله أن يقينا و يعافينا و يحمينا من ذلك يا رب


الله المستعان أخي العزاوي