![]() |
لماذا كثير من الفتيات المسلمات تلبس البنطال؟؟؟
كانت نساؤنا في الماضي تلبسن الملابس الساترة أو ما يسمى بالفستان الساتر الذي يستر الجسد كاملا من الرقبه إلى الكف حتى القدم دون أن يفصل شيئا من الجسد،،
أما فتياتنا اليوم فغالبهن يلبسن البنطال الضيق والقميص الأضيق والذي ربما كشف عن بعض ما تحته من شفافيته أو مطاطيته أو بسبب موضته وشقوقه وفتحاته،،، والسؤل هو نفسه: ما الذي دعا فتياتنا إلى لباس البنطال وترك ما كان عليه أمهاتهن؟ هل لأنه أريح من الفستان الساتر؟ أم لأنه أكثر إثارة وجاذبية؟ أم لأنه يعطي أنطباعا عن لا بسته بأنها على الموضة وأنها متحضرة وأنيقة؟ أم أنه الأتباع الأعمى والإنبهار بالحضارة الغربية؟ أم أنها تشعر بأن لباس البنطال أكثر سترا وحشمة و رزانة؟ أم انها العادة وهكذا نشأتها أمها وأهلها؟ احتمالات كثيرة تدور حول هذا السؤال ما هو رأيكم بارك الله فيكم،، وياليت الأخوات يشاركن في الأجابة ويعطونا وجهات نظرهن حول هذا الموضوع،، |
ممكن
لأنه أكثر إثارة وجاذبية لأنه يعطي أنطباعا عن لا بسته بأنها على الموضة وأنها متحضرة وأنيقة أنه الأتباع الأعمى والإنبهار بالحضارة الغربية وسببه الحقيقي هو الانحلال الخلقي الذي مس مجنمعنا العربي وجعل الامم الاخرى تضحك علينا وتتحكم فينا باربخص الاساليب |
عزيزي المسك :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فهذا موضوع له أكثر من شق والمسألة معقدة فيه للغاية ، فأغلب السلوكيات التي تظهر بشكل مفاجئ لها أسس في التكوين العقلي للجماعات والأفراد . القضية متداخلة وفيها أكثر من عنصر وليس عنصر واحد هو الفيصل . ربما يمكن القول إن الهجرة من مجتمعات الريف إلى مجتمعات الحضر وما تزخر به من شتى الصور الاجتماعية جعلت هنالك تقبلاً لهذا الزي لا سيما إن طبقنا مقولة العلامة العظيم ابن خلدون رحمه الله حين قال تجد المغلوب أبدًا يتشبه بالغالب إذ وقر عنده أن غلبته لم تكن بعصبة ولا عدة وإنما بما انتحله من العوائد والمذاهب . عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قيل يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن . متفق عليه . فهذا من ناحية . ومن ناحية أخرى فإن عنصر الإعلام وما يبثه من أفكار ورؤى غيّر بشكل كبير في الأفكار والمفاهيم وأقام خلطًا بين الحجاب بالمعنى الإسلامي وبين (الحشمة) وهو مفهوم مطاط نسبي يختلف من مجتمع لآخر . غير ذلك تستطيع القول أن مفاهيم الأنوثة تغيرت وصارت أزمة تعاني منها الكثير من المجتمعات وهي انتفاء الفوارق بين الجنسين حتى في الملابس والأزياء . ربما يمكن القول أن تشبع المجتمعات الغربية على امتداد الفترات الزمنية السابقة بالملابس صارخة الأنوثة جعلها تحرص على التغيير للفت الأنظار وهذا ينتقل بشكل أفقي من المجتمعات الغربية للمجتمعات العربية بسبب الغالب والمغلوب . غير ذلك فمعنى الأنوثة أصبح محصورًا ربما في الاستثارة الجسدية للمرأة وهذه إحدى تجليات ما يسمى بالــ(حداثة) على اعتبار ألا فوارق بين الرجل والمرأة والعمل للجميع ....إلخ لكن : البعض يرى الملابس الجديدة البناطيل أكثر عملية وهي كذلك للمجتمعات الغربية التي تعمل فيها المرأة في كل المجالات حتى السباكة وبناء المنازل لكن المجتمعات العربية أخذتها كما هي دون إدراك لفسلتها الحقيقية . هناك فكرة خبيثة تتسرب إلى المجتمعات مفادها أن البنطلون مثلاً وال body يكون أكثر سترة للجسم من الفساتين الميني جيب والمايكرو جيب التي كانت منتشرة من قبل . وفي مجتمعنا المصري- على سبيل المثال- ترى الكثير من النساء يعتبرن هذا الزي من أزياء الفضيلة مقارنة بما كنّ يلبسنه في السبعينات والستينات من القرن الماضي. وبعد ذلك يروج البعض لفكرة أنه يمكن أن تُلبس عليه الطرحة فلا تكون متعارضة مع الحجاب وهذا من أكثر الأباطيل انتشارًا . باختصار : 1- الهزيمة الثقافية المنبيثقة من الانتكاس العام للأمة. 2- اختلاط المفاهيم. 3- لفت الانتباه بسبب الكبت الانفعالي والتفكك الأسري . ..نسأل الله اللطف والسلامة |
اخي الغالي المسك
تحية طيبة على موضوع قيم يستحق النقاش به بل امر ضروري جدا فهمه اخي المسك لا استطيع ان اضيف اكثر مما تفضل به اخي احمد المشرقي الاسلامي واخي الفاضل عادل سيف ولكن ما يؤلمني اكثر هذه الايام هو ان ارى على رؤس اخوتي الفتيات اسماء كبار المصممين Dior ck jlo نحن نحملهم على رؤسنا ونعمل لهم دعاية كبيرة ولو نظرنا لخلفيات هؤلاء المصممين لوجدناهم ممن يكره حتى ذكر العرب لديهم وليت هذه الحجابات ساترة الا مصنوعة من قماش الشفاف وهو مغري اكثر من حتى البنطال الجينز من حيث هذا النوع من القماش يستخدم لصناعة الملابس المثيرة شكرا اخي المسك شكرا جزيلا |
بسم الله الرحمن الرحيم
الهدف هو كشف الجسد والعورة واظهارها للعيان وجذب الشبان المنحلين اخلاقيا لارتكاب فواحش طالما رأيناها في الغرب. |
أخي المسك سؤال قد يفتح باب للتفكير في أمور تمر في حياتنا وقد لا يلتفت إليها الكثيرون .
في مجتمعنا كان الإعلام هو السبب الرئيس , فأي زي تلبسه مغنية أو راقصة أوممثله تجده على النساء بعد فترة ليست بالطويلة . وسبب فعلهن هو قلة الدين والحياء كسبب رئيسي , ثم أن فطرة المرأة تجعلها تحب أن تكون جميلة وتحب الزينة وبما أنها قد رأت تلك (التي لاتمتلك الكثير من صفات الأنثى) على الشاشة في أجمل صورة فهي تحب أن يراها الناس كذلك . من وجهة نظري أرى أن من اعتادت لبس البنطال تتأثر سلوكياتها بنوع زيها , فمشيتها وجلستها وحركاتها تختلف كثيراً وتفتقد الكثير من الأنوثة والرقة . كما أن البنطال فيه إغراء كبير ويكشف تفاصيل من جسم المرأة لم تكن لتظهر إلا في هذا اللباس تحديداً . شكراً للمسك :) |
إقتباس:
لكن بعضهن يلبسنه رغم أنهن من أهل الخير وأهل الصلاة و الصدقة وحب الدين،، بل ويرتدن المساجد،، حتى أنك لما تكون في بعض الدول الأجنبية تجد أكثر الفتيات اللاتي أتين للصلاة هن لابسات بنطالا جنز ضيقا وقميصا أضيق وهلما جرى،،، و ما إن يخرج المصلى من المسجد حتى يفتتن بهن و بما يظهرنه من تفاصيل أجسادهن،، والبعض الآخر من الفتيات تلبس البنطال والقميص الضيق أو المشخلع أعنى الذي يظهر منه أجزاء كثيرة أو كبيرة من جسدها أمام أخوانها الرجال دون أن تخجل منهم،،، والسؤال الإضافي على الأسئلة السابقة الذي يطرح نفسه هل هذا الفعل جائز شرعا،، هل هناك من أجازه من أهل العلم بالطريقة التي يلبسنها الفتيات اليوم؟؟؟ وهل الفتيات يلبسنه لأنهن يعلمن حكمه الشرعي وجوازه ،، أم أنهن يلبسنه لتحيق غاية في أنفسهن ولا جابوا خبر حلال أم حرام؟؟؟ سعدت بمداخلتك أخي عادل |
إقتباس:
ما شاء الله عليك،، تحليل أكثر من رائع،، يعني باختصار كما ذكرت أخي الكريم، هزيمة ثقافية عامة اختلاط مفاهيم ضعف ثقة في النفس سببها الكبت والتفكك الأسري والله المستعان،، طيب ما هو الحل؟؟؟؟؟ تشرفنا بك أخي وبمداخلتك |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أخي الفاضل المسك... أولا أنا ممن يرتدي البنطال..وأعتذر مسبقا على أسلوب كتابتي لأنني أعترف أنني أكتب وقد اغرورقت عيني وقد خدش قلبي... وهذه كلمات وإن كانت مبعثرة إلا انها تخرج من القلب أوجهها للجميع... ارتداء البنطال ليس له طريقة واحدة ( شفاف وضيق ووو) بل إن في ارتدائه أيضا طريقة أخرى محتشمة....لكنكم تتكلمون كما لو أن هناك فئة واحدة هي الموجودة...ومرة هذا ومرة كشف الوجه ومرة العمل وكم وكم...أعني أما لاحظتم أنكم دائما تتحدثون على أننا متبرجات وفاسقات وحتى متشبهات بالنصارى؟؟؟ اعلم علم يقين أخي الكريم ان ارتداء عباية لن يزيد من إيمانها شيئا..كما أن ارتداء بنطال لن ينقص من إيمانها شيئا...وإنما لكل امرئ عمله والله أعلم بنيته... أنا ممن يرتدون البنطال ولست كما تصفون وأعوذ بالله أن اكون كذلك...ولست أرتديه رغبة في الموضة ولا سداجة مني ولا انحطاط لأخلاقي ولا تقليد أعمى ولا تشبه بالنصارى ووو...ولكن ببساطة لأنه شيء كبرت عليه وبقيت عليه....وما أظن أن من يرتدي العباية أو الزي التقليدي عندكم يفعلونه عن اقتناع أو عن سابق دراسة لهذا الأمر أو رغبة في مخالفة النصارى أو أو..وإنما لأنه شيء كبرتم عليه وبقيتم عليه ايضا وفقط....وشتان بين دول المغرب العربي ودول الخليج...فإن كانت عندكم المرأة ملكة لا تحتاج للخروج للعمل فإن هناك في بقعة أخرى من العالم من تضطر للخروج للعمل ولم تخرج بعد من سن المراهقة...مع ذلك ليست تتشبه بالنصارى ولا متبرجة ولا حبا في الحرية العوجاء...وإن كان عندكم النساء هناك لا تحتاج لقيادة السيارة فهناك في بقعة أخرى من العالم من تضطر لفعلها وإلا ستبقى تحت أقدام البعض وهناك من يخاف على سلامتها أيضا...وإن كانت النساء عندكم يغطون وجوههن بلا مشكلة فهناك في بقعة أخرى من العالم من إذا غطت وجهها ستمر يوما من الأيام من محطة الشرطة لتسأل عن ذلك...مع ذلك عندما تكشف وجهها فليست متبرجة ولا مغرورة..بل متحجبة طائعة لله...وإن كان هناك عندكم النساء لا يرتدين البنطال..فهناك في بقعة أخرى من العالم أخريات يرتدينه لأنه أصبح شيئا عاديا تركه استعمار لم تتعرضوا إليه أنتم يوما لتحكموا على أنفسكم بالعصمة... لست بهذا أقول أن طريقة البعض في ارتدائه لا غبار عليها...وإنما هناك طريقة وطريقة أكيد...كما أن النصيحة كانت ستكون أبلغ لقلوبهن لو كانت بالترغيب والترهيب..لا الحكم المسبق والظن السيء..والله أعلم.. وأعتذر إن فهم مني أنني غاضبة أو أي شيء..فليس كذلك ،بل لكم مني كل الإحترام ،واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.. |
إقتباس:
وفعلا أختي في كثير من الأحيان نكون نحن من يدعم الشر أوالفتن أوالفساد دون أن نشعر ونعمل له دعايات مجانية رغم أن حربه وما نعمل له من دعايات هي موجهة ضدنا،، والله المستعان،،، و ما ذكره أخي المشرقي الإسلامي حفظه الله في مداخلته القيمة كما ذكرت أختي كان فعلا تحليلا وافيا وجميلا و يعكس أن ما نحن فيه هو نتيجة انهزامية ثقافيه عامة عند كثير من المسلمين إضافة إلى اختلاط المفاهيم و ضعف الثقة في النفس بسبب الكبت والتفكك الأسري سعدت بمداخلتك أختي الكريمة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.