وكَّغيرِها تَدّعي ..!
وكَّغيرِها تَدّعي ..! يامَن جِئتِ وكَّغيرُِكِ تَدّعين أن لكِ لي .. شُوقٌ وحُبٌ وحَنّين، ياتَرّى ! عَن ماذا تَبحثّين !! الدُخُولَ إلّى قَلبي , أتقَصُدين ,,آه ياقَلبي المِسكّين ,, أوّا تَظنّين قَد يكونَ لكِ أو فيهِ تجَّدين مِساحةٍ سالمة ,, أظُنكِ ياحالِمة لقد تأخّرتي عَلّيه وعنّي الكثّير مِنَّ السنّين .. إسمعيني صَدقيني لن تجّدي بِه سِوّى أثار وشمٍ وذكرّى لخَناجِرِ غدرٍ وسَكّاكين تركّتها مَن كانَت في يومٍ ما مِثلٌكِ تَدّعي .. الشُوقُ والحُبُ والحَنّين ,, حكمت البيداري 28:1:2008 |
حكمت البيداري .
مررت من علي هذا العزف المنفرد علي قيثارة المحبوب. تحياتي لكم وكامل تقديري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أخي حكمة البيداري كلماتكم رائعة وتستحق الحضور تحاياي
|
إقتباس:
مروركم وردكم الطيب غمرني مسرة مع التقدير وخالص المودة |
إقتباس:
كل التقدير لمروركم وردكم الطيب مع خالص المودة |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز حكمت البيدري: هذه القصيدة تدل على محاولات المستميتة من أجل إتقان الكتابة على شكل موزون ومقفى ، وهي من المفترض بعد هذه المدة أن تكون قد تحسنت غير أني ليس لدي قصيدة لك حديثة أتمكن من خلالها الحكم على ما كتبت . الذي لفت انتباهي بشدة هو العنوان وكغيرها تدعي، هذا العنوان الذي يعكس رؤية تجاه المحبوبة بل وربما تجاه الجنس الأنثوي بشكل عام .ربما يكون التعميم أمرًا مقبولاً إذا كان له في النص ما يبرره ، لكن هنا لم يتضح لي سبب وضع هذه المحبوبة في نفس السياق الذي فيه الأخريات .والتأخر ليس عيبًا لأنه ليس بيد الإنسان ،لهذا تكون لغة الخطاب فيها إقصاء للآخر بسبب غير واضح . فالنص يدور حول امرأة جديدة لعالم الحب المليء بالجراح لديك. وإن كنت قد أحسنت تصوير القلب بأنها عالم من خلال تعبيرات آثار وشم إلا أنك لم تقل مثلاً منحوتات أو ما يدل على تقادم العهد .لهذا كان الحكم على الآخر بالكذب دون سابق دليل أو مبرر فني -على شاكلة ما يسمى عند العرب بحسن التعليل- زلة كبرى . كذلك كان من المستغرب أنني لا أجد تدليلاً على معنى ، فلا السخرية سخرية التوعد ولا سخرية الجريح ، إذا الجريح يبحث عمّن يواسيه ويضمد جرحه.والمتوعد ذو الكبرياء يدلل على ذلك بآثار من كانوا يحاولون كسره فكسرهم هو . لكني هنا أرى صورة لا أتبين فيها معالم غدر المُحِبة ولا أستطيع القول معها إلا أن المبدع لابد أن يفكر في الفكرة قبل القافية ، حتى يتمكن المتلقي من الخروج بشيء .فقط رفقًا وأنتظر جديد ما تكتب وفقك الله. |
إقتباس:
كل الأحترام لرآيك، ولقد راق لي كثيراً، ولك الحق في ماذكرت وحللت .. الحقيقة ، كتاباتي المتواضعة لاتنتمي لصنف الشعر المقفى وبحوره وقصائد النثر الحديثة ومدارسها وبعيدة عن هندسة القافية وأوزانها ولاعلاقه لها بقواعد اللغة العربية ولا بالجار والمجرور ! أخي الكريم ثق أني سعيد بكرم مرورك وتقيمك لهذا العمل أو غيره مستقبلاً . مع جميل الشكر والعرفان رعاك الرب |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.