حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   شــح الــعــــطـــــــاء وكـــرم الـــنــــقـــــد ....!!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=70667)

على رسلك 01-05-2008 03:21 PM

شــح الــعــــطـــــــاء وكـــرم الـــنــــقـــــد ....!!!!
 
http://hespress.com/_img/court.jpg


في مجال أي عمل أو مسؤولية

تبقى الرغبة في تقديم الأفضل هاجسا يدفعنا للتقدم


ويجعلنا حريصين على أن ما نقومه به يقوم بالشكل الصحيح والمرضي لنا وللأخرين


وأن نكون على قدر تلك المسؤولية التي نحملها أو حملنا إياها


ومع ذلك لا بد من نقص أو تقصير يتفاوت بحسب الملاحظة والمتابعة

فالكمال لله سبحانه وتعالى ,,


فكان سيل الانتقادات والتوجيهات وتقديم الملاحظات لا يقدمه لنا

إلا أقل الناس عطاء


فتجده ينبري ليحاسب ويقيم ويقلل وينتقد ،وهو في الطرف الأخر لا يقدم شئ


وهو قد يكون شريك فعلي ويجب عليه ما يجب علينا أوأكثر أو أقل


فكان جل جهدهم في الانتقاد لا في العطاء ،كأنه وصي أو كأنه محترف

ومبدع في تقديم الأفضل الذي كان افضله هي أصابع اتهام وكلمات انتقاد



لماذا اقل الناس عطاء هو أكثرهم انتقاد؟؟؟ //


هل هو تغطيه لفشلهم !!!\\


هل هو تقليل لجهد غيرهم ،، عندما عجزوا وتكاسلوا عن العطاء والانجاز ؟!!!

أم أنه يرون أنهم يملكون الأفضل لهذا يجعلوا أنفسهم أوصياء !!!




من يقدم يكون قليل الانتقاد ،،وما ذلك إلا لمعرفته أن أي عمل يقع فيه أخطا

وأن الاجتهاد أحيانا لا يؤدي إلا الصواب


وأن الخطوات لا تبدأ إلا بخطوة واحده



فتراه يحرص على المتابعة والمشاركة بالفعل أولا وبالعتاب ثانيا وبالمحاسبة ثالثا واخيرا ..!!




من السهولة أن تنتقد تقلل من عمل الأخرين وجهدهم

فما هي إلا نظرة مراقب تطلقها ولسانا لا تلجمه..

ومن الصعوبة بمكان أن تكون شخاصا مشاركا منتجا

لأنه امر يوجب الجهد والعطاء مابين فرح انتصار واحباط فشل

واصرار على تكمله ما بدأته



دمتم كثيرون العطاء بعيدن عن النقد من على منصة الاتهام



/////////////

المصابر 01-05-2008 04:05 PM

أريحى نفسك بـ :

رحم الله أمرؤ أهدى لى عيوبى

وان ما تتكلمين عنه سنه من سنن الله الكونية

التدافع ..

الفارس 01-05-2008 04:36 PM

من وجهة نظري ان العطاء ليس له علاقة بالانتقاد

حسب تصنيف علماء النفس فى احد نظريات التحليل النفسى

فكل منّا بداخله ثلاثة شخصيات ( طفل مدلل و راشد و أب ناقد )

وتتفاوت نسب ظهور كل شخصية على الاخرى

ولكل شخصية صفات تدل عليها

ونحن هنا نتحدث عن الأب الناقد .. فهو من ينتقد الآخرين بكثرة لا لشئ غير مجرّد الانتقاد لأن نسبة ظهور الأب الناقد فى شخصيته هى النسبة الأكبر

قد يكون معطاءا مثقفا ومتميّزا وفى نفس الوقت ينتقد الآخرين فى كل مناسبة وغير مناسبة

تزيد نسبة الانتقاد كلما قلّت الثقافة مع بعض من الاستعداد النفسى لذلك الأمر

وهناك من المنتقدين حالات .. منهم من يرى أنه على حقّ وانه يقوم بدوره وان انتقاده من باب النصح

ومنهم من يرى أن انتقاده غير طبيعي ويحاول ان يهذّب نفسه

وكلنا فى اخر الامر ننتقد تصرّفات الاخرين فالنفس مجبولة على ذلك لكن بنسب تتفاوت من شخص لآخر .. لا علاقة لها بالعطاء

دمت بخير اختي
:)

كونزيت 01-05-2008 11:27 PM

إن الجالس على قارعة الطريق ليس كالمار به .

فالأول يقلب نظره في الغادي والرائح .


والمار في هذا الطريق أشغله النظر في طريقه عن الناس .


فأحدهما يتكون الصفة السائدة فيه النقد بلا عطاء .
والآخر سيكون نقده على من يحاذونه في سيره أو يقابلونه في طريقه , وسيكون نقده على قدر الحاجة, فلن يتوقف طويلاً لينتقد .



الحاله تتكرر ولن يتعلم الكثيرون الدرس .



مساء الخيرات أختي على رسلك
:)

الوافـــــي 03-05-2008 02:41 AM

أختي الفاضلة / على رسلك

قرأت هذا الموضوع هنا وتذكرت موقفا كان لي مع أحد الإخوة ذات يوم
فقد كنت أتحدث معه حول تقرير تحدث كاتبه فيه عن أصوات تصدر من أحد المقابر
وبقيت لفترة ليست بالقصيرة أوجد له الأسباب التي قد تكون مصدرا لتلك الأصوات
هنا أوقفني صاحبي وقال لي : هل سمعت يوما ما صوت ميت ..؟؟:rolleyes:
أجبته دون تردد : بالتأكيد لأ ، فإن ذلك لو حدث سيكون رابع المستحيلات
تبسم لي وقال : إذا لا تهتم لتلك الأصوات الصادرة من المقابر
فإنها غالبا ما تكون صادرة من ( لا شيء )

وإني أوافقك على ما جاء في موضوعك أعلاه عن الإنتقاد والنقد
لأن ذلك الأمر له بالتأكيد دوافعه وأسبابه ، ومن الخطأ إنكار دور الإنتقاد والنقد
ولكن بشروطهما التي ( حث عليها الإسلام )
وإن من الأدبيات التي يجب أن نتعلمها في هذا الجانب هو ما كان يفعله عليه الصلاة والسلام عندما يريد أن يوجه النقد حيال أمر وجده ، فقد كان يقول ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا )

أما النقد الذي تشيرين إليه فله بالتأكيد أسبابه ومسبباته والتي قد تكون حق صرف ، وأيضا قد تكون حق أريد به الباطل ، وهذا الأخير للأسف هو ما انتشر بين الناس في كل أمورهم الحياتية على مختلف أنواعها وأماكنها

ولعل من العجيب في ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

وعين الرضى عن كل عيب كليلة ... لكن عين السخط تبدي المساويا

والأعجب من ذلك كله هو ما قرأته ذات يوم حول الإنتقاد والنقد ، يقول الكاتب فيما معناه :
" لكي يكون منزلك الصغير أعلى من منازل أهل قريتك أمامك طريقان ، إما أن تبني أدوارا متعددة على سطح منزلك ليكون الأعلى ، أو أن تهدم منازل الآخرين من حولك ليكون منزلك الصغير أعلى مما حوله ، ولكنك في الحالة الثانية ستكون محاطا بخرابة من هنا وهناك ، فاحذر أن تكون من أصحاب الحل الثاني :) " إنتهي كلامه

وعودا على بدء أقول :
إن ما جاء في مقدمة موضوعك لهو الحق الواضح والكلام الراجح
حين كتبتي

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

في مجال أي عمل أو مسؤولية
تبقى الرغبة في تقديم الأفضل هاجسا يدفعنا للتقدم
ويجعلنا حريصين على أن ما نقومه به يقوم بالشكل الصحيح والمرضي لنا وللأخرين
وأن نكون على قدر تلك المسؤولية التي نحملها أو حملنا إياها
ومع ذلك لا بد من نقص أو تقصير يتفاوت بحسب الملاحظة والمتابعة
فالكمال لله سبحانه وتعالى ,,

فسبحان من لا يخطئ ولا يصيبه الزلل
وسبحان من جعل المؤمن مرآة أخيه المؤمن ( لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )

وأختم بجزء من رائعة شيخي الفاضل الدكتور / عائض القرني حفظه الله
في كتابه " لا تحزن " حين قال :
" فانا اعلم ان الناس لا يناصبون العداء الا النجباء ، ولا تركل الاقدام ابدا كلب ميتا ولا جيفة على قارعة طريق ، بل تتقول كل الذئاب على العنقود الذي لا تطاله وتتدعي انه حامض "

تحياتي

:)

هدوء المساء 03-05-2008 11:14 PM

تحياتى على رسلك

هى فترات من العمر تمر بنا ويحكمها انفعلالات وقناعات معينة

فى الصغر نتلفى الانتفد ونتذمر منه

وفى والوسط ممكن نتقبله وممكن ننافشه وممكن نعترض

فى الكبر هو وضع واحد الانتقاد والنصح دائما

انا معاك البعض يغالى فى الموضوع ويجعل النقد ديدنه

لكن يصبح شخص غير مرغوب به والتهرب منه هو التعامل معه

اشكرك

برجون 03-05-2008 11:45 PM

بارك الله فيك

على رسلك 04-05-2008 08:24 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
أريحى نفسك بـ :

رحم الله أمرؤ أهدى لى عيوبى

وان ما تتكلمين عنه سنه من سنن الله الكونية

التدافع ..



إن كانت عيوبا فمرحا بها

وإن كانت عين السخط فأطفئها الله


كثيرون اخي ابو مروان من لا يرون الا عيوب الاخرين

وكانهم وكلوا باصلاحها


وعيوبهم احق باشفاقهم ونصحهم


النصيحة تشترى وحق لما على الاخرين

ولكن من يكون متفرجا وناقدا

فلن يقبل منه بل هو يصغر نفسه كثيرا


دمت بكل خير


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.