حزب إيران يسعى للاستيلاء على السلطة في لبنان وتحويلها الى ارض إيرانية

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...nce10315_6.jpg

اتهمت الحكومة اللبنانية حزب الله بإرسال عشرات المسلحين إلى منطقة الاعتصام في وسط بيروت, مشيرةً إلى أن الحزب ينظم عصيان مسلح من أجل الاستيلاء على السلطة.

وتحدثت الحكومة عن وجود نية لدى حزب الله لتوسيع انتشاره المسلح للتصعيد في الساعات المقبلة, معتبرةً أن ما يحدث في لبنان ليس عصيانا مدنيا "ولكن عصيان مسلح يقوده حزب الله للاستيلاء على السلطة", قيما أفاد شهود عيان بأن أنصار حزب الله أغلقوا الطرق بالإطارات المشتعلة والعوائق رغم تعليق اتحاد العمال إضرابه.

وفي نفس السياق, قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن حزب الله سيفتح أبواب جهنم على حكومة فؤاد السنيورة.
ونقلت الوكالة عن قيادي بالحزب, قوله:" إن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة.. إن هذا الشلل الذي أصاب البلد من شماله إلى جنوبه دليل ساطع على أن هذه الحكومة سقطت شرعيتها الشعبية، وما عليها سوى الرحيل".

***
وكما دمّر لبنان بحربه وإنتصاراته المزعومة نيابة عن أسياده في قم

هاهو اليوم يريد أن يزج بالبلاد في اتون فتنة وحروب أهلية لا يستفيد منها

سوى اسياده هناك ولحسابهم فقط ....

متى ينتبه العالم الى مثل هذه المؤامرات المكشوفة والمغامرات الخطيرة على حساب

الأمة والتي يتزعمها هذا المسخ وامثاله لصالح قوى اجنبية شعارها ومقاصدها

طائفية لعينة متطرفة رأينا سطوتها وبشاعتها في العراق وغيره وترتكب بإسم الدين

الإسلامي وهو منها براء ...

لصالح من يزج بلبنان وأهله في اتون المجهول وفي طاحونة لن تقف حتى تأتي

على الأخضر واليابس وفي المخيلة الحروب السابقة التي لم تندمل جراحها حتى اليوم

http://blog.eqla3.com/mkportal/modul...um/a_38442.jpg

:New2: :New2: :New2:

ترى أين فرخكم سعد الحريرى الذى راهنتم عليه ..

لا شك أن الكلمة التي ألقاها أمين عام منظمة حزب الله حسن نصر الله كانت كلمة نارية تصعيدية، تتحدث عن السلاح أكثر من الحوار، دون إلغائه، وتطرح مطلبا لا تراجع عنه، كما ظهر من خلال رفض عرض الحريري، ولا شك أنّ هذه الكلمة اقترنت بإجراءات على الأرض، في بيروت تخصيصا؛ ممّا أسفر عن مواجهات مسلّحة وسقوط القتلى والجرحى.
ولكن هذه الكلمة كانت ردّ فعل على فعل سابق، وهو معروف، يتمثل في القرار الصادر عن حكومة فؤاد السنيورة، اعتبار شبكة الاتصالات التابعة لقوات منظمة حزب الله غير قانونية، يجب تفكيكها، واقتران ذلك بعزل المسئول عن جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير الأقرب لحركة أمل ومنظمة حزب الله، وكان يشغل هذا المنصب منذ كانت توجد حكومة رباعية الأجنحة تشمل الحركتين، أي قبل الحرب العدوانية الإسرائيلية ضدّ لبنان عام 2006م.
هذا القرار الذي وصفه خطاب نصر الله التصعيدي بإعلان حرب، هو في أدنى الحالات شرارة التصعيد الأولى، فمن خطّط له وقرر صدوره يدرك ما يعنيه بالنسبة إلى الطرف الآخر، ويعلم أنه يضعه بين خيارين لا ثالث لهما؛ أولهما الانصياع وبالتالي انتزاع ما يشبه العمود الفقري لحماية قوات المقاومة في حال حدوث صدام عسكري متجدد ومرجح مع الإسرائيليين، أو الرفض الذي لا يمكن أن يكون كلاميا، فالقرار ليس "كلاما" بل يقترن بإجراءات على الأرض.
فمن يا أخى الذى اطلق شرارة التصعيد الاولى
اليس السنيورة!!!!!!!!!!!!