من يقودُ من؟
من يقود من؟
من يقود من الهواء أم الريشة؟ سيضحك الجميع ويقولون الهواء فالهواء هو الأقوى وهو المحرك فهو يدفع الأشجار والنواعير الهوائية وهو يذري القش ويستخرج القمح والعدس وهو الذي يشعل النيران في الغابات أسراب البط المهاجر تقودها بطة فتية يد طفلة ناعمة تغلق أوسع النوافذ فكرة سخيفة تشعل المعارك والحروب يعجز آلاف الحكماء حينها عن وقفها من يقود من؟ |
أبن حوران ......كل عام وأنت بألف خير
أتعبني هذا السؤال ......من يقود من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دمت مبدع الحرف .......كن بخير ......ريا |
إقتباس:
أشكركم أختنا الفاضلة راية على مروركم الكريم، وإقرار روحية السؤال الذي يؤدي في كثير من الأحيان لاضطراب كبير (في المشاعر والنتائج) كل عام وأنتم بخير |
أفضل الدعاء*** ألحمد لله
نحن يقودنا رسول الله علية أفضل الصلاة والسلام تقودنا سنته الصحيحة ومن فبله يقودنا قرأن ربنا فلا تبتأس بالهواء الذى يحمل الريشة بوحك مميز له عبق خاص كل الود وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله |
إقتباس:
اخي العزيز ابن حـــوران أنّى للريشة الضعيفة الفقيرة لادوات التحكم والبقاء من مجاراة قسوة وقوة وتجبر الهواء هو يحملها رغماً عنها يأخذها الى حيث هو يريد قد يلقيها بين احضان زهرة وقد يرميها في سلة قمامة الريشة لا حول لها ولا قوة يقع عليها الفعل من فاعلٍ قادر بينما هي تفتقر حتى حق الاعتراض الهواء يخطف الريشة من مكمنها وقت السكون ليأخذها في رحلة سرمدية تتفاوت محطاتها ما بين النسمات والاعصار بحسب قوة الهواء تكون حالتها الريشة مثلنا ضعيفة وامرها بغير يدهــــا دم بخير اخي ابن حوران مواضيعك ذات عطر معقد التركيب فكيفما ادرتها تاتي بنتيجة وكذا العطر اينما نثرته تناثر عبيره |
أشكركم أختنا الفاضلة
العطر ما تتركونه على مواضع خطاكم احترامي و تقديري |
إقتباس:
الصعوبة ... ليست فى السؤال ..... أو الحيرة فى الإجابه لكن فى فهم أنفسنا وفى قدرتنا على تحديد هويتنا ... وإنتماءاتنا ... وترتيب أولوياتنا نحن هالكى أنفسنا سيدى بعدم فهمنا الصحيح وعدم قدرتنا على التقييم الموضوعى للأمور.....نستنزف البقية الباقية مما تبقى منا ...... الإنسان الواعى هو من يمتلك القدرة على تسيير الأمور والقيادة الحكيمة .... أما من يترك نفسه فى مهب الريح ... فهذا هو الفشل بعينه أشكر لك صياغتك الفكرة بهذه السلاسة الأدبية ...... تقديرى |
إقتباس:
أشكركم أولا لتفضلكم بالمرور قد نكون أحيانا أكثر ميلا لقبول تعريف الوعي بأنه: هو القدرة على إعادة إنتاج صور (ماضوية) معينة، أي أننا لكي نريد أن نستبطن مواضع القوة في المجتمع المصري مثلا، وفي عهد معين، علينا إعادة رسم الصورة بإحداثيات معينة تزودنا بها المعلومات التي وثقها مؤرخون أو صحفيون أو تربويون في مناهج التدريس. هذا فيما يخص إعادة إنتاج صور تتعلق بالماضي، والكل يزعم أن لديه القدرة على إعادة إنتاج مثل تلك الصور. لكننا في حالة رغبتنا في رسم صورة مصر أو الأمة العربية سنة 2050 مثلا، فكيف نريد إنتاج صورة متقدمة لم تتكون فعلا، بل نريد تكوينها من جديد؟ هذا بالتأكيد يتعلق بما نؤمن به من برامج ترسمها لنا قيادات سياسية ونخبوية قد تكون لنا عليها ملاحظات معينة، تجعلنا لا نقر بإحداثيات الصورة المستقبلية، تلك المهمة تقع على عاتق التيارات الفكرية التي ـ مع الأسف ـ يكون جل نشاطها كردات فعل لما يحدث، لا لما ترسمه لجذب المؤيدين حولها في شكل برامج تستوجب الالتفاف وتبني تلك البرامج. سعدت بالتعرف على روحكم الوثابة احترامي وتقديري |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.