![]() |
هن هن
[FRAME="11 70"] هـن هـن
قالوا تزوج يا فتى واسعَدْ بِعُمركَ بَينَهُـنْ دين الفتى نصفين نصفٌ لا يكون بغيرهنْ قلت اسمعوني يا رفاقي وقد غدوتُ أسيرهنْ ودخلت مدرسة الهوى وعرفت سرعيونهنْ ما العمر إلا لحظةً تقـضيها في أحضانهـنْ تلهو وتمرح حالماً متـرنحاً في خمَـرهنْ يا طيب ساعــات المساء وطيبـها بلقائهنْ متفتحاتٍ كالـــــــورودِ مسبلات جـفونهنْ متجمــلات يانعات ومــرسلات شعورهـنْ متأوهــــات ناعسات محُبذات قِطـافَهُـنْ كنت الحكيم إذا استطعت بأن تحوز رضائهن هـن القـوارير لنا ولنا يعـود سرورهــن عش كالأسير مطـــوقاً ومكبلاً بقيودهــنْ قل لي بربك ما الحياة إذا خلت مَنهُنَّ هُنْ شعر: محمد علي المحسيري[/FRAME] |
أما النساء فذكرهنه
سحر الحروف بحسنهنه إني عشقت وجودهنه بنهارهن وليلهنه أخي محمد علي المحسيري تحاياي |
كنت الحكيم إذا استطعت بأن تحوز رضائهن هـن القـوارير لنا ولنا يعـود سرورهــن عش كالأسير مطـــوقاً ومكبلاً بقيودهــنْ قل لي بربك ما الحياة إذا خلت مَنهُنَّ هُنْ هذا الجزء يعد هو الأهم في القصيدة والأكثر اقترابًا من معنى الشاعرية ، إذ يكون تعبر القوارير أقرب ما يكون إليه التورية ،فكأنهن قوارير يُرتوى من حسنهن ، بعد ذلك يأتي عنصر آخر وهو الجمال الكامن في التضاد والمقابلة بين الحياة بين أسرهن وبين استحالة خلو الحياة منهن ليكنّ الأسر الأجمل والأرق ّ . عدا ذلك كانت القصيدة بحاجة إلى البُعد عن التعبيرات المكررة . عمومًا هذا شعر مرحلة مرت وأرجو أن يكون القادم أفضل وأفضل بإذن الله . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.