قَرْط اللسان
 

قَرْط اللسان

الطريق طويل
لم يكن ممهدا بشكل جيد
تتفاوت كثافة المارة والسيارات
من مكان لآخر

هناك بعض الحفر في الطريق
بعضها ظاهر للعيان
وبعضها تصعب رؤيته
وهناك بعض المطبات

من الخطأ إيقاف سيارة بجنب حفرة
فذاك يعني: إجبار الآخرين لاجتياز الحفرة
عندها ستتعرض السيارة للارتطام بالحفرة
وسيشتم صاحبها من أوقف سيارته جنبها

قد يسمع صاحب السيارة الواقفة من شتمه
وقد تصطك الأسنان على لسان صاحب السيارة المارة
وقد يفقد لسانه كليا
لكنه يبقى يشتم

الشتم لا يتوقف بقطع اللسان
ولا يتم بالحبس
فقد تعوض الشتم العيون
أو العقول، أو القلوب

لا ذنب لصاحب الشتيمة
فالذنب ذنب من أجبره
وقد تكون إدارة السير
هي الأولى بأن تُشْتَم

موضوع رائع استاذنا ابن حوران

لا أعرف هل انا فهمت رسالة الموضوع .. أم أنها محاولة تذاكي مني؟

الحمدلله على الفضل والمنّة

إن لم تفهمهما اليمامة فلن يفهمها أحد

وبالتالي سيكون العيب في إمكانية التعبير لدي

كلا .. بل فهمتيها أختنا اللبيبة

النحو يصلح من لسان الألكن
والمرء تكرمه إذا لم يلحن

و إذا طلبت من العلوم أجلها
فأجلها منها مقيم الألسن

موضوع قيم ومميز
شكرا لك

أخي الفاضل ابن اليمامة

كان الصغار يلجئون لجعل أترابهم يخطئون في ترديد بعض العبارات، التي لو أخطأ من يرددها يجعل الآخرين يضحكون عليه، فكان منهم من يطلب من الآخرين قول : (خيط حرير على حيط خليل) أو (بيش سعر الشعير بالسوق) أو (عنزتنا الحلطة الملطة القرعا القرطة جابت ستة حُلط مُلط قُرع قرط.. أجا الذيب الأحلط الأملط الأقرع الأقرط أكل الستة الحلط الملط القرع القرط) وهكذا من تلك الألعاب اللغوية الطفولية ..

ومن تلك الألعاب ما كان خبيثا ماكرا رغم صغر سن اللاعبين، فيطلب أحدهم من الآخر أن يقول: (شجرةٌ منبثة) .. ويبقى قريبا من وجه من سيلفظها، فما أن يلفظها حتى يستقر اللسان بين طبقتي الأسنان، فيناوله الطالب بضربة على أسفل فكه فيقرط لسانه!

وبالمغزى العام للمقالة، هناك من يجرجر البعض أو يدفعه حتى يبوح ما في نفسه ليكتب عنه تقريرا يسجل عليه (عفارم) ويؤذي من تورط!

دمت بخير