حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   بنات الرياض !! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=73319)

أميرة الثقافة 14-08-2008 01:40 PM

بنات الرياض !!
 


بروح شابة في مطلع العشرينات جلست رجاء الصانع خلف مقود روايتها «بنات الرياض» وأدارت شريط عبد المجيد عبد الله وهو يغني «يا بنات الرياض، يا جوهرات العمايم، ارحموا ذا القتيل اللي على الباب نايم»، وصرت دواليب سيارتها، وهي تنطلق في مطلع الرواية الأول، كما يقود الشباب الصغار عادة سياراتهم.

بهذا المطلع «التفحيطي» السريع أقلعت بنا رجاء الصانع، خريجة طب الأسنان حديثا، في قصة أربع شابات صغيرات يمثلن شريحة لا تعاني من أخوة يشددن شعر اخواتهن عند القبض عليهن متلبسات بمكالمة شاب، ولا نواح الزوجات المستمر، لأن واقع النساء الأربع الصغيرات لم يعد هو عصر الأسلاك الممدودة سريعة الكشف، ولا عصر «وضحى وبن عجلان» و«رأس غليص»، بل عصر الفضاء، وأقمارهن أقمار صناعية، لا تستطيع الحد من تحليق عقولهن وأرواحهن بحثا عن ذات بعيدة الكشف، بعضهن يبحث عنها بالعقل وبعضهن بالقلب وبعضهن بالاثنين معا.

على باب كل فصل تضع رجاء حكمتها، آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأقوال مشاهير الكتاب والسياسيين، وبعض أبيات لنزار قباني الغارقة في الحب اللذيذ إلى أغاني نوال الكويتية، فرجاء تصطاد الحكمة الملقاة على قارعة الكلام، وتبحث عن ضالة المؤمن تلتقطها أينما وجدتها.


تطير رجاء الصانع، مثل فراشة حرة قادرة على مجابهة المعنى والضوء الصناعي. درعها الوقائي أنها تكتب على طريقة الفضائيات الفضائحية التي صارت تعتمد برامج الواقع كبقرة حلوب تدر عليها حليب الأرباح. تذكر الرواية منذ البداية وفي النهاية أنها قررت أن تكتب بسيناريو برنامجها الخاص «سيرة وانفضحت».



والآن ....


ما الفرق بين هذه الرواية ورواية بـنــات ايــــران الكاتبه ناهيد رشلان



مجرد سؤال بسيط ....

على رسلك 15-08-2008 12:38 AM



لا اعرف رواية بنات ايران

لأقارنهما



رجاء لم تكتب الواقع ، بل استغلت الشاذ لتصعد على اكتافه

الشــــامخه 15-08-2008 02:16 AM


لم اسمع او اقرأ عن قصة بنات ايران ولا كاتبتها..



اما بالنسبة للكاتبه الثانية
فهي جعلت من العنوان سلماً سهلاً لتصل من خلاله للشهرة المؤقته..
واما المضمون فأقول " كل وعاء بما فيه ينضح " ..


الحنين 15-08-2008 02:50 AM

أنا أيضـا لم أقرأ رواية بنات إيران :rolleyes:

أما الثانيـة ..
فأجمل مافي الرواية هو العنـوان والأسلوب القصصي للكاتبة ..
لكنها للأسف لم تلامس جدران الواقع ..
والضجة الإعلامية كانت بسبب ( بنـات الرياض ) ودعم الكتّاب المشاهير لتلك الصفحات..

:)

محى الدين 17-08-2008 10:57 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة



على باب كل فصل تضع رجاء حكمتها، آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأقوال مشاهير الكتاب والسياسيين، وبعض أبيات لنزار قباني الغارقة في الحب اللذيذ إلى أغاني نوال الكويتية، فرجاء تصطاد الحكمة الملقاة على قارعة الكلام، وتبحث عن ضالة المؤمن تلتقطها أينما وجدتها.



فى الحقيقة يحسب لها أنها استطاعت ان تدخل اشعار نزار
بعد ان كانت فى درجة الخمر محرمة تحريما قطعيا
و من يقولها فهو فاسق حلال الدم:New6:
أما ان تقولى :

إقتباس:

فرجاء تصطاد الحكمة الملقاة على قارعة الكلام، وتبحث عن ضالة المؤمن تلتقطها أينما وجدتها.
فهل الحكمة فى اغانى نوال الكويتية واشعار نزار المتعرية!!!

مشكلتنا كعرب اننا نعتقد ان الشاذ هو الملفت للنظر
لم أقرأ الراوية و لكن من خلال مقدمتك عنها استطعت ان استشف افكارها
فكيف يستقيم كلمات القرآن و اقوال الحديث الشريف
مع اشعار نزار واغانى نوال الكويتية ؟؟
ساقول لك :
المؤلفة ارادت ان ترضى شريحة من الدينين
بينما هى تريد ان تقنع شريحة من الثائرين على اوضاع المرأة
فجاءت بالآيات لتسكت من يتهمها بالخروج عن النص
وجاءت بنوال ونزار لترضى نفسها و حبها فى الظهور
و رغبتها فى الشرود بعيدا
و فى النهاية فردى على مقدمتك و ليس على الرواية:rolleyes:

المخملية 18-08-2008 03:38 AM

أما أنا ياسيدتي حاليا أقرئها ،،، رواية بنات ايران ،،،

وعندما أنتهى من قرأتها ،،، لكل حادث حديث بعدها،،،

ولي عودة بعدها للتعقيب ،،،، شكرا لكِ،،،

قلب الأسد1425 19-08-2008 08:08 PM

أتبعة هذه الكاتبه أسلوبا رخيصا وهو خالف تعرف فخالفة أخلاقيات مجتمعها الذي تعيش فيه بقتباسها لنموذج شاذ من الفتيات وتعميم صورة هذا النموذج على مجتمع بأكمله صبغته الاصليه هي المحافظه وليس الانحلاال الذي صورته الكاتبه وطبعا لقيت ترويج كبير من الصحافه الصفراء التي تغرد خارج السرب حيث وجدت في هذه الروايه نموذجا يخدم توجهاتها الانحلاليه .
لا استطيع الا ان اقول انها زوبعه في فنجال وزالت فلم يرافقها هذا التطبيل والطنطنه الا لعلمهم بصعوبة ولا دة مثل هذه الروايات الخديجه داخل مجتمع محافظ متمسك بدينه وتقاليده فكان لا بد من استخدام الترويج كعملية قيصريه لخروج هذه الروايه للناس وتزيينها ليتقبلوها.

سميرتش 21-08-2008 11:39 PM

بنات الغيوان
 
تحية اخوية.نحن في المغرب لدينا فرقة موسيقية -بنات الغيوان-واخشى ما اخشى ان تكون بنات ايران وبنات الرياض كبنات الغيوان موسيقى الري الصاخبة ندعو الله لهن ونحن على مشارف شهر الدعاء والاستغفار بالهداية الى الطريق السوي وايانا.

سيدي حرازم يطرونس 22-08-2008 05:02 PM

نعرف بنات الرياض وقد اشتهرت كثيرا حتى عانقت الطبعة السابعة (وهي النسخة التي لدي) وبصراحة لم أجد فيها ما يخل بالأخلاق.. فتلك صورة مجتمعات مخملية في كل البلدان بكل عيوبها وإيجابياتها أيضا.. وأعتقد أن الصادم في الرواية، باعتبار أنها سيرة لعدة صديقات هو تلك العقلية التي تشتكي منها كاتبة blog والذي تحول إلى رواية بقدرة قادر ورغم أنف أبسط شروط العمل الروائي.. تلك العقلية الرجولية الخرقاء والمتزمتة، تحكم الأب، قيود المجتمع، الطلاق بدون سبب، امتهان المرأة وعدم تقديرها في تلك البلاد.. والأمثلة كثيرة بين صفحات "بنات الرياض".
بعيدا عن تقييمها أدبيا وتحميلها أكثر مما تحتمل ما دامت أغلب الإنتاجات العربية أصلا مجرد خربشات وكلام في كلام، وبغض النظر كذلك عن تطبيل الكثيرين لها وأولهم القصيبي صاحب النص التقديمي للعمل فإنني أقول أن الذي جعل المداد يسيل بغزارة والمنتديات جميعها تتحدث عن رجاء وسبب كل هذا وذلك راجع فقط إلى العنوان... والذي توفقت الكاتبة في اختياره الى أبعد درجة.
فذلك الـ blog في ياهوكروبس أسال لعاب شباب ورجال في مجتمع متعطش لكل ما هو نسائي وأنثوي إلى درجة الكبت، ثم إسم بنات، وليس أي بنات، إنهن بنات الرياض، جعل الكل يهرع نحو هذا العمل الذي أخرجته رجاء الصانع ثم كانت الضجة حول الانحلال الاخلاقي المزعوم في بنات الرياض هو أكبر خدمة جليلة يتمناها أي كاتب.
بينما توجد أعمال أخرى فاقتها انحلالا كما يقال، وكتبت بأيدي سعودية أيضا، لكنها لم تجن شيئا، مثل طيف الحلاج في القران المقدس وصبا الحرز في الآخرون والتي تحدثت عن قصة سحاقيات من السعودية.
لا يهم.
يمكن القول أيضا أن المجتمعات الميتة تكون في الغالب بحاجة الى حجارة تترامى عليها حتى تتحرك قليلا.
اليوم قصة البلوثوث.
غدا رواية أو قصة.
وبعده شيعة وسنة.
قيادة المرأة للسيارة.
وهكذا..
مجتمعات راكدة تمارس التفكير كترف، ولذلك فهي في حاجة إلى ما يجعلها تحس.... أنها لا زالت (هنا).
هنيئا رجاء الصالح.
لو كتبت "بنات الرباط" لما بيع لك خمسمائة نسخة.
ولكن كما يقول المثل الفلسطيني :
رزق المهابيل.... عالمجانين.

محى الدين 22-08-2008 07:16 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس
نعرف بنات الرياض وقد اشتهرت كثيرا حتى عانقت الطبعة السابعة (وهي النسخة التي لدي) وبصراحة لم أجد فيها ما يخل بالأخلاق.. فتلك صورة مجتمعات مخملية في كل البلدان بكل عيوبها وإيجابياتها أيضا.. وأعتقد أن الصادم في الرواية، باعتبار أنها سيرة لعدة صديقات هو تلك العقلية التي تشتكي منها كاتبة blog والذي تحول إلى رواية بقدرة قادر ورغم أنف أبسط شروط العمل الروائي.. تلك العقلية الرجولية الخرقاء والمتزمتة، تحكم الأب، قيود المجتمع، الطلاق بدون سبب، امتهان المرأة وعدم تقديرها في تلك البلاد.. والأمثلة كثيرة بين صفحات "بنات الرياض".
بعيدا عن تقييمها أدبيا وتحميلها أكثر مما تحتمل ما دامت أغلب الإنتاجات العربية أصلا مجرد خربشات وكلام في كلام، وبغض النظر كذلك عن تطبيل الكثيرين لها وأولهم القصيبي صاحب النص التقديمي للعمل فإنني أقول أن الذي جعل المداد يسيل بغزارة والمنتديات جميعها تتحدث عن رجاء وسبب كل هذا وذلك راجع فقط إلى العنوان... والذي توفقت الكاتبة في اختياره الى أبعد درجة.
فذلك الـ blog في ياهوكروبس أسال لعاب شباب ورجال في مجتمع متعطش لكل ما هو نسائي وأنثوي إلى درجة الكبت، ثم إسم بنات، وليس أي بنات، إنهن بنات الرياض، جعل الكل يهرع نحو هذا العمل الذي أخرجته رجاء الصانع ثم كانت الضجة حول الانحلال الاخلاقي المزعوم في بنات الرياض هو أكبر خدمة جليلة يتمناها أي كاتب.
بينما توجد أعمال أخرى فاقتها انحلالا كما يقال، وكتبت بأيدي سعودية أيضا، لكنها لم تجن شيئا، مثل طيف الحلاج في القران المقدس وصبا الحرز في الآخرون والتي تحدثت عن قصة سحاقيات من السعودية.
لا يهم.
يمكن القول أيضا أن المجتمعات الميتة تكون في الغالب بحاجة الى حجارة تترامى عليها حتى تتحرك قليلا.
اليوم قصة البلوثوث.
غدا رواية أو قصة.
وبعده شيعة وسنة.
قيادة المرأة للسيارة.
وهكذا..
مجتمعات راكدة تمارس التفكير كترف، ولذلك فهي في حاجة إلى ما يجعلها تحس.... أنها لا زالت (هنا).
هنيئا رجاء الصالح.
لو كتبت "بنات الرباط" لما بيع لك خمسمائة نسخة.
ولكن كما يقول المثل الفلسطيني :
رزق المهابيل.... عالمجانين.

لا أحسب ما قلت الا طلقات رصاص من العيار الثقيل
وجهة نظر فريدة وواقعية الى حد كبير


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.