حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   .:: أخى الحبيب تعالى أوصنى وأوصيك ::. (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=73346)

أبواسلام 16-08-2008 09:52 AM

.:: أخى الحبيب تعالى أوصنى وأوصيك ::.
 
http://www.islamcg.com/image/awsny1.png

:: أخى الحبيب تعالى أوصنى وأوصيك ::

http://www.islamcg.com/image/awsny-4.gif

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً .

أحبتى فى الله ...

قال تعالى : (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *) .
(البقرة:183)

وقال سبحانه : (* شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ *) .
(البقرة:185)

أحبتى فى الله ....

ها قد فات من شعبان أيام وماهى إلا أيام وياتى شهر الخير رمضان فهلا جلسنا سوياً توصونى وأوصيكم ، لعلها تكون جلسة إيمانية ربانية ، تحفها الملائكة ويذكرنا الله فيمن عنده ، ولا تقلق أخى الحبيب لن أطيل عليك فى الوصية ستكون قصيرة ولكنها مفيدة ، وهى لى أوصى بها نفسى قبل أن أوصيك أنت بها ، حتى نعلم سوياً كيف نستقبل رمضان ، وكيف نستثمر أوقاته فى طاعة الله والقيام له عز وجل .

نسأل الله العلى القدير رب العرش العظيم أن يسلمنا لرمضان وأن يسلم رمضان لنا وأن يتسلمه منا متقبلا .
ونسأله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .

نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، والفعل والترك ، وأن يجنبنا الرياء والعجب . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
أخي الحبيب تعالى أوصني وأوصيك

فى إنتظاركم غداً أحبتى فى الله مع الوصية الأولى .
ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله

اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي


http://www.islamcg.com/image/awsny3.png

أبواسلام 17-08-2008 07:14 PM




:: ياباغى الخير أقبل ::

الوصية الأولى


أول ما ينبغى علينا فعله :

توبة نصوح وندم شديد على ما مضى من الذنوب والأوزار .
أخى المسلم -- أختى المسلمة .
** هل أحسست يوماً أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت وضاقت عليك نفسك ... وانتابك الهم الحزن والعجز والكسل ، فلم تدر أين المفر ؟؟
** هل ساءت علاقتك بمن حولك من أقاربك وأصحابك وأهلك وجيرانك ؟؟
** هل شعرت بعدم البركة فى حياتك ... أو فى مالك أو فى وقتك أو فى تدبير معيشتك ؟؟
** هل لاحظت ما يصيبنا هذه الأيام _ أفراداً وجماعات _ من مصائب وكوارث ، وأمراض لم نسمع عنها من قبل وطواعين إنتشرت فينا رغم التقدم العلمى ، وزلازل وفياضانات ، وكربات وابتلاءات ؟؟

كل هذا هل لاحظته ؟؟

مهلاً ياصاحب الذنب الثقيل _ هذه بعض آثار الذنوب والمعاصى .

فالمعاصى ما تزال بصاحبها حتى تضيق صدره ، ويقسو قلبه ، ويعظم همه ، ويزداد حزنه وتتضاعف حيرته ، ويتمنى أن يموت فراراً من عذاب الدنيا وضنكها ، فكيف بعذاب الآخرة ؟؟
انتبه ياصاحب الذنب الثقيل فالمعاصى تزيل النعم وتجلب النقم وتسود الوجه وتظلم القلب وتوهن البدن وتنقص الرزق !

هل آلمتك بكلامى ؟!

لا تبتئس
ياصاحب الذنب الثقيل ... أبشر

فقد تاب قاتل النفس ! وتاب شارب الخمر ! وتاب فاعل كذا وكذا .أتيأس من رحمة ربك ؟؟ فإن ربك واسع المغفرة .
(* قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*)
[الزمر : 53]

فما بينك وبين أن تتوب إلا أن تترك الذنوب ... فعلام تدخل النار
؟؟


ياصاحب الذنب ... أبشر وأقبل .

ها هو رمضان يلوح ويقترب ، وأعناق المذنبين تشرئب ، ها هى التوبة معروضة ومواسم الطاعات مشهودة ، فلئن كنت قد أتعبتك المعاصى وأثقلتك الذنوب فاعلم أن لك رباً يريدك أن تتوب .

(* وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً *)
[النساء : 110]

وفى الحديث (* ياابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى *)

فيا أيها العاصى ...

تُب إلى الله توبة نصوح واندم ندماً شديداً على ما فعلت من المعاصى والذنوب !
كيف عصيته وأنت فوق أرضه التى خلق ؟!
وتحت سمائه التى فتق ! تتنفس من هوائه !
وتأكل وتشرب من نعمه وآلائه ، وتعصيه بأعضائك التى أعطاها لك وحرمها غيرك!
أُفٌ لك !! هل تستطيع أن تتحمل خيانة من ربيته وأنعمت عليه ؟ وأنت لم تخلقه ؟
يالها من نعمة عليك عظيمة أن أمهلك الله حتى هذه اللحظة لتتوب ولم يختطفك ملك الموت وأنت على عصيانك فتُلقى فى النار !.
اخل بنفسك ! اعترف بذنبك ! ناج ربك ! اعصر قلبك وتألم ! واترك دموعك تسيل على خديك وأنت تذكر غدارتك وهفواتك ، وعصيانك وآثامك التى ارتكبتها فى حق ربك ، الذى لم يزل لك ساتراً ومنعماً ومتفضلا !
طهر قلبك من أوساخ الذنوب ، وأدران المعاصى ، وظلمات الشهوات حتى يكون جديراً بأن يكون محطاً لرحمة ربك .

http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
الوصية الأولى :: أول ما ينبغى علينا فعله

ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي

وإلى لقاء فى الوصية الثانية

أبواسلام 19-08-2008 09:32 AM

الوصية الثانية والثالثة

http://www.islamcg.com/image/awsny1.png
أما الوصية الثانية
فعليك أن تشكر الله على نعمة عظيمة أسداها إليك ، بأن مد فى عمرك حتى تستفيد من هذا الشهر بأنواع الطاعات المختلفة والقربات المتنوعة ، فكم من قلوب اشتاقت إلى لقاء رمضان لكن أصبحت تحت التراب ، وكم من مرضى وأسرى على الأسرة البيضاء لا يستطيعون الصيام والقيام ، فاحمد الله على نعمة الحياة والصحة والعافية فإذا عرف العبد هذه النعمة وشكرها حفظها الله .
كما قال أحد السلف : ” قيدوا نعم الله بشكر الله فإذا أنعم الله على العبد بنعمة فاستخدمها فى طاعته وشكره عليها حفظها له الله وزاد له فيها ، وإذا لم يشكرها أو استخدمها فى معصيته ، سلبها منه وقلبها عليه نقمة وعذابا .
أما الوصية الثالثة
عند بداية الشهر تَعَلم ما لابد منه فقه الصيام ، أحكامه وآدابه ، والعبادات المرتبطة برمضان من إعتكاف وعمرة وزكاة فطر وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم : ” طلب العلم فريضة على كل مسلم



http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
الوصية الثانية والثالثة
ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي

وإلى لقاء فى الوصية الرابعة

http://www.islamcg.com/image/awsny3.png

عبداللطيف أحمد فؤاد 19-08-2008 09:54 AM

[frame="1 80"]شكرا صديقى المحترم على موضوعك الرائع
Thanks very much[/frame]

أبواسلام 20-08-2008 11:21 AM

http://www.islamcg.com/image/awsny1.png
الوصية الرابعة
عقد النية والعزم الصادق والهمة العالية على صلاح القول والعمل والإجتهاد فى الطاعة والذكر وتعمير رمضان بالأعمال الصالحة ، وإعطاء الصيام والقيام حقه
قال تعالى :
(* طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ*)
[محمد : 21]
وما عزم عبد على طاعة الله ونوى بقلبه أن يؤديها فحال بينه وبينها حائل إلا بلغه أجرها .
وكم من أناس ماتوا فى أوائل رمضان . هنيئاً لهم إن كانوا عقدوا النية الصالحة فى أول الشهر على الطاعة والإجتهاد ، فأخلص لله عز وجل فى العبادة والنية فإنك لا تدرى متى ستموت والله عز وجل يعطى العبد من الخير على قدر نيته وإخلاصه .
الوصية الخامسة
استحضار أن رمضان كما وصفه الله عز وجل أيام معدودات ، سرعان ما يولى ، فهو موسم فاضل ولكنه سريع الرحيل ، واستحضار أن المشقة الناشئة عن الإجتهاد فى العبادة تذهب أيضاً ، ويبقى الأجر وانشراح الصدر ، فإن فرط الإنسان ذهبت ساعات لهوه وغفلته ، وبقيت تباعها وأوزارها ! وعن قريب وبعد غد نلتقى فى العيد إن شاء الله وقد مر رمضان كالبرق فاز من فاز وخسر من خسر ! .
وإلى لقاء مع الوصية السادسة بأمر الله ومشيئته



http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
الوصية الرابعة والخامسة
ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي


وإلى لقاء فى الوصية السادسة

http://www.islamcg.com/image/awsny3.png

أبواسلام 20-08-2008 11:45 PM

http://www.islamcg.com/image/awsny1.png
الوصية السادسة
استلهام المواعظ والعبر من ذلك الشهر المبارك فتتذكر بصيامه الظمأ يوم القيامة ، وما أشبه الدنيا بنهار رمضان والآخرة بساعة الإفطار وما أجمل الفرحة عند الإفطار ، وما أحلاها عند أخذ الكتاب باليمين وصدق صلى الله عليه وسلم القائل : " للصائم فرحتان ، فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " .
فهلا جعلنا حياتنا صوم عن المعاصى والشهوات ، وإفطارنا عند الله يوم القيامة . وتتعود فى نهار رمضان على الصبر والجهاد وتزهد فى الحلال لتتعلم كيف تزهد فى الحرام بعد رمضان ، وتتعلم الإخلاص لأن الصيام سر بين العبد وربه ، فلا نترك الإخلاص فى كل حركاتنا وسكناتنا ، فإذا خرجنا من بيوتنا لصلاة القيام ينبغى أن نخلص لله وألا يكون فى قلوبنا إلا الله ، فبهذه النية ترفع الدرجات وتمحى السيئات .
نتذكر فى رمضان بصومنا إخواننا المسلمين المحرومين الذين يصومن طوال حياتهم لفقرهم وما أكثرهم فى زماننا ، فتنبعث من القلب بواعث الجود والكرم .
الوصية السابعة

الإجتهاد فى القيام وقراءة القرآن فى شهر القرآن وإياك أن تمل من طول القيام ، فكم من إمام بحثت عنه لقصر صلاته باعد بينك وبين الجنة وأنت لا تدرى ، فلا تبخل على نفسك الخير فهذا من علامات الحرمان ، واحرص على الإعتكاف والإجتهاد فى العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر .
قال الإمام الزهرى : " عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبى صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل " .


http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
الوصية السادسة والسابعة

ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي



وإلى لقاء فى الوصية الثامنة


ذوالفغار 22-08-2008 01:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وامينه على وحيه وصفوته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداء الى يوم الدين .

بارك الله فيك أخي في الله أبو اسلام .. وانني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء يإخوة في الله في خيمه من خيم الله للتوصي بالحق والتناصح والتعاون على البر والتقوى والتذكير بألله وحقه نسأل الله سبحانه أن يجعله لقاء مبارك وان يصلح قلوبنا واعمالنا ويثبتنا على دينه ويجعلنا واياكم من الهداة المهتدين .

قال تعالى .. وتعاونواعلى البر والتقوى ولا تعاونا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب .

وقال تعالى .. والعصر (1) إن الإنسن لفى خسر(2) إلا الذين ءامنوا وعملوا الصلحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. هولاء هم الرابحون السعداء الذين آمنوا بالله ورسوله وصدقواالله ورسوله ثم عملوا الصالحات أى ادوا الصلوات الخمس وحافظوا عليها كما امرالله وادوها بالطمأنينه والخشوع وادوا الزكاة وصاموا رمضان وحجوا البيت وبروا الوالدين ووصلوا الأرحام وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وجاهدوا في سبيل الله الى غير ذلك مما اوجب الله ورسوله والواجب على جميع المكلفين التناصح في ذلك التواصى بهذا..
فالناس في خسران وهلاك الا الذين آمنوا بالله فالمؤمن يصلي كما امر الله ويصوم كما امر الله ويزكي كما امر الله ويحج كما امر الله ويجاهد كما امر الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينصح ويوصي اخوانه بالخير وبالله وباليوم الآخر ثم يتوصون بالصبر فكل واحد ينصح اخاه اذا رأى منه تقصير ويوضح له الخير ويراقب الله في جميع احواله في صلاته وفي صومه وفي اهله وفي كل مكان ..

ثم يوصي اخوانه واهل بيته وينصح زوجته وينصح اولاده ويوصيهم بطاعة الله ويوصي جيرانه ويوصي جلساءه وزملاءه وينصح لهم ويحذرهم من معاصي الله ويصبر اذ لا بد من الصبر فالإيمان يحتاج الى صبر والعمل يحتاج الى صبر والتواصي بالحق والصبر عليه يحتاج الى صبر فلا بد من عمل القلب والجوارح فالقلب يعمل ويخاف الله ويرجوه ويحبه ويخشاه سبحانه وتعالى واذا رأى منكر انكره واذا رأى تقصير وعظ وذكر ويحذر من الشر..

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .

فيجب الحذر من التساهل في جميع الامور ويجب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى وعلى ترك الباطل واسأل الله ان يوفقنا وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه وان يثبتنا على دينه وان يعيذنا وسائر المسلمين من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ومن مضلات الفتن وان يمنحنا الفقه في الدين وان يحسن لنا جميعا ونسأله ان ينصر دينه وان يعلي كلمته وان يجعلنا جميعا من الهداة المهتدين انه سميع قريب . وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله واصحابه واتباعه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبواسلام 22-08-2008 09:44 AM

جزاك الله أخي كل خير على إضافتك الرائعة

أبواسلام 22-08-2008 09:45 AM

http://www.islamcg.com/image/awsny1.png
الوصية الثامنة
الإجتهاد فى حفظ الأذكار والأدعية المطلقة منها والمقيدة وخاصة المتعلقة برمضان ، استدعاء الخشوع وحضور القلب ، واغتناماً لأوقات إجابة الدعاء فى رمضان ، والإستعانة على ذلك بدعاء : " اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " .


وهذه بعض الأذكار الثابتة المتعلقة بوظائف رمضان :
  • كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى الهلال : " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربى وربك الله " .
  • كان إذا رأى القمر قال وأمر السيدة عائشة أن تقول : " أعوذ بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب " .
  • وكان إذا صار فأراد الفطر دعا وقال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " .
  • وكان ابن عمر رضى الله عنه يقول عند فطره : " اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء أن تغفر لى " .
الوصية التاسعة

أُحذر نفسى وإياكم من صغائر الذنوب فى رمضان ، لأن العصيان فى هذا ليس كسائر الشهور وذلك لحرمته ومكانته بين الشهور !!
وكيف تتقرب إلى الله بترك المباح ثم تنظر إلى الحرام ، وتتكلم بالحرام ، وتستمع إلى الحرام .
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
الوصية الثامنة والتاسعة

ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي



وإلى لقاء فى الوصية العاشرة


http://www.islamcg.com/image/awsny3.png

أبواسلام 23-08-2008 02:47 PM

http://www.islamcg.com/image/awsny1.png
الوصية العاشرة

ياباغى الشر أقصر
إن أول شر يرتكبه أهل الغفلة وبغاة الشر هو أن يستثقلون هذا الشهر ويعدون أيامه ولياليه وساعاته ، لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات ويمنعهم من الملذات .
هذا لأهل الغفلة قديماً وباقي فلولهم حديثاً ، أما معظم أهل الغفلة فى زماننا فإنهم يستقبلونه استقبالاً آخر وكأنهم لا يستقبلون ركناً من أركان الإسلام !!
يستقبلونه إما بالفوازير والأفلام والسهر حتى الصباح وإما بألوان الطعام يأكلونه حتى التخمة ، وإما أنه عادة موروثة ينامون نهاراً ويأكلون ليلاً !!
هذا نداء إلى الشاردين البعيدين عن الله فى شهر رمضان ، أن يكفوا عن هذه المعاصى فى شهر رمضان ، أن يكفوا عن هذه المعاصى توقيراً وتعظيماً لحرمة الله .
ولا يغتروا بحلم الحليم فإنه إذا غضب لا يقم لغضبه شىء .
(* وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ *) .
[هود : 102]
http://www.islamcg.com/image/awsny2.png
الوصية العشرة .. ياباغي الشر أقصر


ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي


وإلى لقاء فى الوصية الحادية عشر ..
يامتعمد الإفطار
فى نهار رمضان ... أقصر


http://www.islamcg.com/image/awsny3.png


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.